هل هو حرص ام حماقة "الخطاب الإعلامي والسياسي" مكتب الرئيس البيض نموذجا

[حضرمي الجنوب]

الاستمرار في تخبط الخطاب الاعلامي والسياسي

لقد قلنا وما زلنا نقول ان استمرار الحراك الجنوبي بهذا الشكل او التأخر يوما في اصلاح الاعوجاج الظاهر سيكون وبالاً على الجميع

اضع بين يديكم امورا تجري على الساحة الحضرمية بشكل خاص والساحة الجنوبية بشكل عام بسبب الاختلاف في الخطاب السياسي والاعلامي وما سينجم عنه مستقبلا .

محمد علي أحمد في فندق البستان بحضرموت

بتاريخ العاشر من سبتمبر 2012م قام المناضل محمد علي احمد بزيارة لمدينة المكلا ووضع رؤيتة لجمع من ابناء حضرموت وكان اللقاء في فندق البستان "الفندق الذي تم فيه طرد الناخبي واقتحام القاعة علية بتاريخ 20 سبتمبر 2011م

فيديو اقتحام فندق البستان قبل حوالي عام :

[youtube]تفجير سيارة محمد علي أحمد

بتاريخ 10 سبتمبر 2012م واثناء تواجد الاخ محمد علي أحمد كان الوضع مختلفا تماما .. فكانت المكلا تشهد يوما مشابها لذلك الحدث ولكن نحمد الله ان الشباب تعقل وتم توجية طاقاته للحضور في مكان اخر (ندوة ضد القات في حضرموت)
فيما كان الطرف الآخر (الاحتلال اليمني) ينوي على دق النعش الاخير في هذا التخبط وايجاد بؤرة تصادم حقيقية مثلما كان في شبوة وهو تفجير سيارة الاخ محمد علي أحمد وتوجية اصابع الاتهام للحراك الجنوبي او كما يسموه الفصيل المسلح والذي ما زال يمهد الطريق بارتكابة حماقات في الخطاب الاعلامي عبر مكتب الرئيس البيض .

تحريض صريح وواضح ضد قوى جنوبية اخرى :

بتاريخ 17 اغسطس 2012م يقول يحيى غالب الشعيبي (مشهد للشهيد محمد بارعيده في مسيرة كبرى بالمكلا وهو يستقبل قنبلة مسيلة الدموع من جندي الاحتلال تم رميها وتلقفها بارعيده بقدمه اليسرى وكانه ميسي اللاعب الكبير ولم يكتفي باستقبال القنبله بل امسك بها بيده اليمنى ليرميها الى بين جنود الاحتلال وهي تشتعل لهب ونار اليوم على قبر بارعيده وفي مسقط راسه وعقر دار بارجاش وبن همام يجتمع الفيدرالين وتحاك مؤامرات المشاريع المنقوصة واغتيال مشروع بارعيده ورفاقه مشروع التحرير والاستقلال ,اليوم قيادات الاستقلال بحضرموت لايهمها سوى شريط قناة عدن والاعلان والاعلان المضاد والمكابره والعناد اسف كبير)

بتاريخ 18 اغسطس 2012م ينشر مقطع فيديو لمعرف تحت اسم (herakeon )
اي حراكيون
اليكم الرابط والذي تم انزالة بعد احداث شبوة مباشرة وبعد خطاب من مكتب الرئيس البيض

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=73cvxBe27e8


والان بعد ما تم سردة أعلاه يتضح بأن الاحتلال يعمل جاهدا ويدبر المؤامرات والمكايدات لشباب الجنوب لإيجاد بؤرة صراع حقيقي .. بينما الاعلام الجنوبي ما زال يمهد الطريق لتسهيل المهمة للاحتلال .

نسأل الله ان يهدينا ويهدي قياداتنا لتحمل مسئوليتها في انتقاء الخطاب الاعلامي وتوحيدة وقطع الطريق امام الاحتلال اليمني وافشال كل مكايداته لخلق بؤرة الصراع الفعلية .

عبدالله الحداد
مواطن
19 سبتمبر 2012م

افتوني في امري هل ما يجري حرص ام حماقة ؟