سيناريوا الاحداث في صنعاء , والسدح عاده مابدا

[aden fighter]

" كما تدين تدان" , نعم هذه المقوله اثبتت بأنها صحيحة 100% . كل العصابة الذي شاركت في اجتياح الجنوب عام 1994 م , وقامت بقتل ونهب وسحل وتشريد ابناء الجنوب يواجهون القضاء الرباني وهو القضاء العادل الذي لايخرج الباطل من بين يديه . سبحان من غير الاحوال في عام 1994م كان مسرح الاحداث في الجنوب واليوم في الشمال وبأيدي شمالية .

ان الاحداث الجارية في صنعاء قبل محاولة اغتيال الرئيس علي طالح ماهي اللا عبارة عن بروفه قليله ولم تبدأ الحرب الحقيقة كون ان النظام كان يراوغ , وقام بفتح جبهة قليله مع عيال بن الاحمر حتى يتم اخضاعهم ومن معهم من اللقاء المشترك الذي اصبح العوبه بيد الشيخ حميد , نلاحظ ان العملية بين الكر والفر بين النظام و عيال بن الاحمر الذي اخذتهم العزه بالأثم واغتشوا بأنهم القوه التي لا تقهر في الارض ونسوا هولاء ان من قوي شوكة حاشد هو النظام نفسة الذي قام بتسليحهم ودعمهم بالمال واعطائهم المناصب في الدوله واصبح اموال الدولة تصرف من اجلهم ,لم يكن بالحسبان للجميع بأن اليوم الرباني سيأتي مهما طال الزمن لينتقم الله عز وجل للمظلوميين ضد الظالميين , واعتقدوا بأنه لن يأتي هذا اليوم الذي يتخاصموا به كون بمخيلتهم ان الادوار وثروات البلد مقسمة فيما بينهم .
على العموم بعد قصف الطالح على بيت بن الاحمر في الحصبه , والغرض من هذه العملية ان الطالح يريد ان يفتح له مساحه جديدة يستطيع من خلالها ان يحاور المعارضه وايضا اجبار العالم بالتدخل وذلك عن طريق اعطاء مبادرات جديدة , وكسب الوقت لصالحه , لكن كون ان الهدف كان كبير وهو بيت بن الاحمر وان الطرف الثاني عيال بن الاحمر اخذهم الغرور واعتبروه اهانه لهم و لماكنتهم في المجتمع واهانه لأبوهم المرحوم والذي يعتبروا انهم شيخ للطالح وان الطالح صبي عندهم , وهكذا تطورت الاحداث وخرجت عن السيطرة بين الطرفين .

المحاولة الفاشله لاغتيال الرئيس علي طالح سيفاقم الامور الى الاسوأ كون الطالح لن يسكت عن نفسه , والامر وصل الى قعر داره وهو مالا يقبله الرئيس عن نفسه مهما كلفه الثمن .بغض النظر من قام بتنفيذ عملية محاولة الاغتيال سوى كانوا عيال بن الاحمر او من داخل الحرس الجمهوري نفسة لكن كل الطرق تؤدي الى الانتقام وتصفية الخصوم .
بأستطاع الطالح استغلال الحادثة لصالحه لتأليب المجتمع اليمني والخارجي وايضا اعطاء نفسه الضوء الاخضر لدك قيادات المعارضة من شق وطرف وخصوصا التجمع اليمني للاصلاح لان يعتبرهم رأس الافعى اما بقية الاحزاب المنضويه مع اللقاء المشترك لا تملك زمام الامور .
هناك ادله واضحه سيتخدمها الطالح ضد عيال بن الاحمر بأنهم هم من نفذوا محاولة اغتياله , و اول الدليل هو اعتراف مدير مكتب الشيخ صادق المدعو القيسي على قناة العربية والذي قال في التصريح بأن من قام بقصف مسجد الرئاسة هم القبائل الموالية لعيال بن الاحمر انتقاما لقصف الطالح على بيوت بن الاحمر ,طبعا بعد ذلك نفى الكلام ولكن يأخذ عليه خطاء كبير.
اما الدليل الثاني وهو تصريح وتهديد القبائل قبل اكثر من ثلاثة اسابيع والذي قالوا فيه بأنهم يحضرون مفاجاه للطالح في ميدان السبعيين .

طالح كان يتخوف من استخدام الطيران الحربي ضد عيال بن الاحمر ولكن بعد محاولة الاغتيال الاخيرة ,ستعطي الطالح الضوء الاخضر لقصف جميع منازل المعارضة وسيكون هناك تصعيد عسكري كبير ,و تصفية الشخصيات وخصوصا القيادات العسكرية المنشقة وعيال بن الاحمر وايضا القيادة الاصلاحية , وسيتم قصف الفرقة المدرعة التابعه لعلي محسن .

في الاخير علينا نحن الجنوبيين ان نتجنب هذه المشاكل والانتقامات التي ستحدث وعلينا ان لانعطي الذريعه لجميع الاطراف المتنازعة في صنعاء لنقل حربهم الى الجنوب , وعلينا ان نكون في اتم الاستعداد وتجهيز انفسنا للسيناريو القادم الذي سيحدد مستقبل اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص , وعلى ابناء الجنوب استغلال الفرصه الذهبية التي لن تتعوض مره ثانية بترتيب اوراقهم وتشكيل لجان شعبية في كل مديريات الجنوب وايضا فرق شعبية مسلحة بقيادة ضباط الجيش الجنوبي القديم ليتم حماية الجنوب وايضا منع اي تعزيزات من الشمال بعد سقوط النظام .

وارجوا من الاخ الرئيس علي سالم البيض ان يجتمع مع القيادات الجنوبية في الخارج حتى يناقشوا اخر المستجدات على الساحة الداخلية واعطاء رؤيه وحلول متكاملة و يتم عرضها للقيادة في الداخل حتى يتم الموافقة والبدء في تنفيذها , وارجوا من القيادات ان لا تتردد في اتخاذ القرار الشجاع مهما كانت التكلفة .


طبعا هذا السيناريوا اذا لم يمت علي طالح , اما اذا مات فأن قيادة الدولة ستنهار سريعا وسيسقط النظام بأسرع وقت لان علي طالح يعتبر المحرك الرئيسي للجميع .