الناصري يؤكد أن حوار الرياض لن يكون إيجابيا وأمينه المساعد يذكر بعدائها للناصريين وإشرافها على مقتل

[لشريِ]

الناصري يؤكد أن حوار الرياض لن يكون إيجابيا وأمينه المساعد يذكر بعدائها للناصريين وإشرافها على مقتل الرئيس الحمدي
السبت 14 مارس 2015 الساعة 13:23

تحرير خاص، نيوزيمن:
أعلن التنظيم الوحدوي الناصري، رفضه المشاركة في الحوار الذي دعت إليه السعودية لعقده في الرياض، برعاية من مجلس التعاون الخليجي، وذلك بعد أن تقدم الرئيس عبدربه منصور هادي بطلب إلى الملك السعودي بهذا الشأن.http://www.newsyemen.net/news12787.html
وأكد أكد الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن، محمد مسعد الرداعي، أن دعوة الأطراف اليمنية للحوار في الرياض، لا تحمل أي إيجابية أو دعم للحوار.
وقال في تصريحه الذي نشره اليوم موقع الحزب الإلكتروني ( الوحدوي نت) :" إنه لا يرى في هذه الدعوة أي ايجابية أو دعم للحوار خاصة وان الشقيقة سبق وان أصدرت قرارا يعتبر مكونات أنصار الله وحزب الإصلاح منظمات إرهابية ممنوعة من دخول أراضيها علاوة على عدائها السابق وحربها ضد الناصريين واليساريين والاشتراكيين وتمويلها وإشرافها على جريمة 11 أكتوبر 77م وعلى قيادة حركة 13 يونيو وقائدها الناصري إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله والإخفاء القسري لرفاقهم الرائد علي قناف زهرة والرائد عبدالله الشمسي اللذين لايزالا حتى الآن مخفيان قسريا وهي الجريمة التي أوصلت اليمن إلى ما هو عليه الآن ما يجعل الدعوة غير ايجابية".
وجاء تصريح الرداعي، ردا على ما نشرته صحيفة عكاظ في عددها ليوم 9 من شهر مارس الجاري، خاصة في الشأن المتعلق بعقد الحوار اليمني في الرياض، مشيرا إلى أن الصحيفة " قولته مالم يقل".
ونبه إلى أن " ترحيبه بدور مجلس التعاون الخليجي مبني على احترامه لحق الشعب اليمني في تحقيق التغيير الذي ينشده وبناء الدولة المدنية الحديثة والموحدة والمستقرة والآمنة وبالتالي فان أمن اليمن واستقراره ينعكس على أمن هذه الدول"، موضحا أن " تصريحه تم في 2/3 قبل إعلان الشقيقة استضافتها للحوار في الرياض"، متهما الصحيفة بإحداث تحريف في تصريح أظهره كما لو أنه ترحيب بالدعوة للحوار في الرياض".
وحذر الرداعي " من الإرتهان للخارج والتدخلات الإقليمية في شئون اليمن والتي ستوقع بالبلاد منزلقا خطيرا ستطال أضراره هذه الدول"، مؤكدا أن حل الأزمة هو بيد اليمنيين من خلال حوار جاد ومسؤول.
ودعا القيادي الناصري، جماعة أنصار الله وبقية الأطراف المتحاورة الى التقارب لما يحقق المصلحة الوطنية وتحقيق مطالب الشعب في بناء الدولة المدنية الحديثة الاتحادية والحفاظ على الوحدة اليمنية وتحقيق الأمن والإستقرار وحماية الوطن من التشظي وفي إطار المرجعيات المتمثلة بالآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وملحقها الأمني والعسكري