الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-13, 01:25 AM   #1
bakre
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-04
الدولة: عدن
المشاركات: 4,274
افتراضي (الحبوب المهدئة) في عدن جريمة يتغاضى عنها القانـون..

الخميس 12 أبريل 2012 09:21 مساءً

(الحبوب المهدئة) في عدن جريمة يتغاضى عنها القانـون.. هناك حبوب تجعل المدمن يتخيل شقيقته وكأنها معشوقته !! (تحقيق)



بعض أنواع الحبوب التي يتعاطيها الشباب في عدن

عدن أون لاين/ تحقيق/ جهـاد محسـن/ نقلا عن صحيفة "خليج عدن" الورقية:
لم أكن أكثرت بشأن خطورة تفشي ظاهرة تعاطي الحبوب المهدئة للأعصاب، التي انتشرت بكثافة بين أوساط الشباب والمراهقين في مدينة عـدن، إلا حين أقبل نحوي شاباً لا أعرفه طالباً مني بضعة وريقات من (القات) تحدثت إليه لبرهة وبدا لي وكأنه مشتت الذهن، ويتكلم بلسان ثقيل النطق، ويهدي في مواضيع مبهمة لم أفهم منها معنى، حسبته في البدء ثملاً وسرعان ما أفصح لي بأنه يتعاطى حبوباً مهدئة واصفاً إياها بأنها تمنحه طعم الحياة والأحلام الوردية.

وهي حكاية عززتها أخصائية اجتماعية، عن قصة أماً اشتكت من تصرفات ولدها الطالب في الثانوية العامة، وقد أدمن على تعاطي الحبوب المهدئة، بأنها لاحظت ولدها عندما يكون على غير عادته، يتحرش بشقيقته ويطريها بكلمات عسلية كما لو كان يتخيلها معشوقته، إلى جانب فقدان نقود ومعدات منزلية يتم سرقتها من الداخل، وتقول الأخصائية، أنها حين قامت باستدعاء الطالب والتحدث معه، واجهها بردة فعل عنيفة، وهددها بالقتل لو ناقشته في المسائل الأسرية.

روايات عديدة سمعتها عن ظاهرة إدمان الشباب، وعن بيع أشرطة (الديازبام) وحبوب الهلوسة في الصيدليات وفي الأسواق والشوارع العامة، وهي ظاهرة لاشك تقف وراء شيوع مظاهر عديدة ومخيفة، أضحت بمثابة شواهد على قضايا أسرية ترتكب داخل البيوت، وأخرى برزت على سطح المجتمع العدني، مثل ظاهرة انتشار السلاح بين المراهقين، وظهور جماعات مسلحة تمارس أعمال النهب والسرقة والابتزاز، في ظل الانفلات الأمني الخطير الذي تشهده عـدن حالياً.

الهروب من واقع معادي إلى مرحلة أكثر عدائية.

كثيرون ينظرون إلى ظاهرة تفشي وتعاطي الحبوب المهدئة، بوصفها إحدى وسائل القتل البطيء الذي يستهدف شباب مدينة عـدن، وتجعلهم يعانون من التبلد والجمود وعدم التجاوب والتفاعل مع مجريات الأحداث التي تدور حولهم، بالإضافة إلى أنها تعمل على تعطيل طاقاتهم البدنية وتدمير قدراتهم العقلية وعدم تمكينهم من العمل والإبداع وبلوغ أهداف الطموح.

كما أنهم يرون أيضاً، أن من أهم المسببات الرئيسية وراء تلهف الشاب لهذه الحبوب المتلفة لخلايا الدماغ إلى حـد الثمالة والإدمان، هي إحساسه بانعدام الثقة والقيمة بنفسه، وشعوره بالفراغ النفسي وغياب الوازع الديني، والبعض يلجئ إليها هروباً من أوضاع البطالة التي يعاني منها، أو من مشكلات أسرية أو عاطفية، أو العجز عن مواجهة ضغوطات اجتماعية، والأخر يجدها وسيلة لإفراغ مشاعر مكبوتة في كيونيه نفسه، لدرجة الانسياق إلى ممارسة العنف وارتكاب الحماقات بحق الآخرين، وتبلغ الحالة عند البعض إلى مستوى تمجيد الذات واستعراض العضلات بحق المستضعفين، والقيام بأعمال الفوضى والتخريب وتدمير كل ما هو جميل.

أنواع الحبوب المهدئة والأكثر رواجاً بين الشباب.

تعتبر مادة الأمفيتامين (Amphetamine) المعروفة إقليمياً باسم كبتاجون (Captagon) التي تم اكتشافها عام 1930م، واستخدمت في بادئ الأمر كوسيلة شم لعلاج احتقان الجيوب الأنفية والزكام، وجرى تطويرها في سنة 1937م كأقراص لعلاج الأرق والإجهاد، وفي عام 1960م شاع هذا النوع من الحبوب وانتشر لدى المقاتلين في جبهات القتال، وسائقي الشاحنات في الطرقات والمسافات الطويلة، ومع أوائل التسعينيات توقفت معظم شركات الدواء العالمية عن إنتاج هذا النوع من المنشطات، بيد أن شركات وبلدان كدولة الكيان الصهيوني لم تمتنع من إنتاجه وعملت على تصنيعه بمعامل غير متقنة.

وهناك العديد من أنواع الحبوب المهدئة، التي تحمل تركيبتها ذات تركيبة (الكبتاجون) ولها درجات متفاوتة بين القوي والمتوسط والعادي، بدءاً بحبوب الهلوسة (dz/rt/bar) وصولاً إلى حبوب المنشطات الأمفيتامين (ATS) وبخاصة حبوب (fyr/fyn/roh/bnz) والعقارات المهدئة التي تحتوي على (dz/lam/fal/ . (mak

وبعض هذه الأنواع من الحبوب دخلت اليمن بواسطة التهريب، وفق تأكيدات نقابة الصيادلة اليمنيين، التي قالت بأن السوق في اليمن أصبح يزخر بأصناف مهربة ومتعددة من الحبوب المهدئة والمخدرة ذات التأثيرات العقلية، وأصبحت متداولة وشائعة بين الشباب اليمنيين.

وتنتشر في مدينة عـدن أنواع من هذه الحبوب مثل (الديازبام وفاليوم وروش وزولم وريشتل ومجودن) والأخير يستعمله الأطباء النفسانيين كعلاج منوم للحالات العصبية المستعصية التي يعاني منها بعض المختلين عقلياً، وهناك صنف آخر من الحبوب المهدئة تسمى (برازول) ذات اللون الأزرق وسعته واحد ملي، وهي الأكثر انتشاراً ورواجاً بين أوساط الشباب المدمنين في عـدن، وتبلغ قيمة الشريط الواحد في السوق السوداء بـ 2000 ريال، أي بسعر الحبة الواحدة مائتي ريال، بينما سعره الحقيقي في مخازن بيع الأدوية الرسمية لا يتجاوز بـ 400 ريال للشريط الواحد، أما بقية الأنواع الأخرى فأنها تباع عند مروجيها في الأسواق والشوارع العامة، مابين 500 إلى 1500 ريال للشريط الواحد، كل بحسب نوعيته وتأثيره لدى مزاج المستهلك، بحيث أصبح لها مسميات متعددة بين متعاطيها من الشباب، مثل حبوب القذافي والأسد وزرارات، وبعضهم يطلق عليها مسميات مثل الطاحونة والهندي وأبو مقص وأبو عقرب والقلعة.

الأعراض التي تظهر لدى بعض متعاطيها.

وحول تأثير الأقراص المهدئة والإفراط في تناولها، يوضح أحد أخصائي أمراض المخ والأعصاب، أن الفحوصات الطبية المختبرية التي أجريت على بعض أنواع هذه الحبوب، مثل حبوب (الدايزبام) الشائعة بكثرة بين الشباب، وأنواع أخرى مثل (الكابتجون) وحبوب الهلوسة من أنواع (الكيتامين) و(اس دي) إلى جانب أكثر من 20 نوع من الحبوب المخدرة التي شملتها الفحوصات المختبرية، وهي من الأصناف الأرخص ثمناً، إلا أنها الأكثر ضرراً وتدميراً لخلايا الدماغ، وتسبب لدى متعاطيها نوبة عصبية تراكمية تقود إلى حالة الإدمان الذي يؤثر على الجهاز العصبي وتسبب تسمماً للكبد والكلى، مشيراً إلى أن مفعول الحبة الواحدة من (الدايزبام) تدمر ما يزيد عن 100,000 خلية من خلايا الدماغ ولا يمكن لجسم الإنسان تعويضها.

ويضيف أن معظم نتائج الأعراض التي تناب المدمنين عليها، أنها تمنحهم الإحساس بالراحة، ومع انتهاء مفعولها تتحول الراحة إلى كآبة، والشعور بالضيق والرغبة في الانطواء، وتجد المدمن يخلد إلى النوم لفترات طويلة وعندما يستيقظ فأن تصرفاته تجنح إلى العصبية والإتيان بأفعال متهورة واختلاق المشكلات مع الآخرين دون مبرر، إلى جانب فأن من أعراضها، الانكفاء الذاتي وقلة الاحتكاك مع الأهل، والشرود الذهني ما يولد لدى مدمنيها حالة نفسية ومزاج عصبي سيء.

ساعات تناولهـا وأسلوب بيعها.

غالباً ما نشاهد الشباب يتعاطون الحبوب المعروفة محلياً بحبوب الهلوسة، خلال ساعات مضغ (القـات) بحجة كما يصفها متعاطوها بأنها تريح الأعصاب وتعدل المزاج، وتنعش المشاعر لبلوغ ذروة السعادة والانتشاء، ويبلغ مستوى حجم التعاطي بالنسبة للشباب المدنين عليها بإفراط، من نصف شريط إلى شريط كامل في اليوم الواحد، وللمبتدئين من 3 إلى 5 حبات يومياً.

وفي ظل غياب إحصائيات عن أعداد ضحايا الحبوب المهدئة في اليمن وخصوصاً في مدينة عـدن، نجد أن الضحايا يزدادون يوماً وراء يوم، وظاهرة تعاطيها أخذة بالاتساع بين أوساط طلبة مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية، والمراهقين الذين تتراوح فئاتهم العمرية بين 16 إلى 25 سنة، وبين صفوف الشباب الذين يعانون من مشكلات اجتماعية واقتصادية وبطالة وفراغاً قاتلاً، حسب ما يقوله الباحثين الاجتماعيين، الذين طالبوا على ضرورة إيجاد وسائل عملية لمكافحة الظاهرة، ومراكز علاجية لعلاج مدمنيها.

وعلى الرغم من اعتراف نقابة الصيادلة اليمنية، بوجود حالات تهريب لأصناف مثل هذه الأنواع من الأدوية المهدئة وبيعها في الأسواق السوداء، وتأكيدات المسؤولين في الهيئة العليا للأدوية، التي حددت قائمة بأسماء الأدوية المخدرة، وعدم السماح بتسجيلها أو استيرادها إلا عبر جهات مخولة قانوناً، وإلزام باعة الأدوية في الصيدليات، بعدم بيعها إلا بواسطة وصفة طبية عليها إمضاء طيب مختص، مع وضع علامة على الصنف المباع في الروشته، حتى لا تستغل من أشخاص آخرين يريدون الحصول عليها، غير أن بعض الصيدليات ومخازن بيع الأدوية لم تلتزم بذلك، لاسيما في مديريات الشيخ عثمان ودار سعد والمنصورة، حيث تعمد تسليمها إلى شباب متعاملين معها لأجل بيعها في الشوارع والأزقة وجني من ورائها فوائد مالية مضاعفة، إلى جانب فهناك بعض العاملين في المستشفيات العامة يقومون أيضاً، بتهريبها من الداخل وبيعها في الأسواق السوداء، في ظل غياب الرقابة الفاعلة على وضع ضوابط ومعايير لمزاولة مهنة الصيدلة، وغياب الإجراءات الرقابية والقانونية بحق الصيدليات ومخازن الأدوية التي تبيعها دون استشارات طبية مرخصة.

ختاماً، تحذيراً لكل شاب.

يقول أحد الشباب أن هناك يوجد صنف من هذه الحبوب، يطلق عليها حبوب (التأيهوات) وهي تستخدم كمقالب لبعض الشباب غير العارفين، حيث توضع لهم دون علمهم حبتين في الماء أو المشروبات الغازية، تجعلهم يتخيلون أموراً لا علاقة لها بالواقع، بهدف جرهم إلى التعاطي والإدمان، وهناك شباب آخرون يقومون بالترويج للحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة بين أوساط الشباب العاديين في عـدن، والغاية في التناول تكون في البداية التعرف على ماهيته كمجرد حب استطلاع والرغبة في تقليد الآخرين، وقد يصبح الدافع المتكرر هو السعي للحصول على سعادة مزيفة تجعلهم يسقطون في براثن الدمار والإدمان.
__________________

وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

bakre غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-13, 05:44 PM   #2
bakre
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-04
الدولة: عدن
المشاركات: 4,274
افتراضي

صدور كتاب مشكلة المخدرات في اليمن لمركز سبأ للدراسات الاستراتيجية

[13/أبريل/2012] صنعاء - سبأنت:
صدر حديثاً عن مركز سبأ للدراسات الاستراتيجية دراسة علمية بعنوان" مشكلة المخدرات في اليمن" للباحث الدكتور مصعب علي سعيد الصوفي، وذلك ضمن سلسلة من الدراسات الاستراتيجية و الاجتماعية والاقتصادية للمركز.

وتناولت الدراسة في 92 صفحة من القطع المتوسط، وإخراج متميز، مشكلة المخدرات في اليمن بشكل عام وما يلحظ عليها من تنامي متسارع في المجتمع اليمني و نتائجها السلبية على الفرد والمجتمع، وكذا الجمود والتأخر في الإجراءات وآليات مكافحتها.

وبيّنت الدراسة طبيعة المشكلة، من خلال رؤية وصفية تحليلية مستندة على إحصائيات ووثائق رسمية ودراسة ما قد يترتب عليها مستقبلاً من أضرار تؤثر في أمن الوطن واستقراره وخاصة بعد تنامي هذه الظاهرة وارتفاع عدد القضايا والكميات المضبوطة وخطورتها ووجوب مكافحتها قبل أن تستفحل ويصعب مكافحتها.

كما شملت الدراسة عدد من المحاور تتعلق بـ" ماهية المخدرات والمؤثرات العقلية وأنواعها، وواقع مشكلة المخدرات وأسبابها في اليمن وارتفاع القضايا المضبوطة خلال الفترة (2006 -2009م)، وعلاقتها بارتفاع معدلات الجريمة، إضافة إلى مناطق تصدير الحشيش والحبوب المخدرة إلى اليمن ومنافذ تهريبهما ، وإجراءات المكافحة واستراتيجيات التعاون الإقليمي والدولي والصعوبات التي تواجه عملية مكافحة المخدرات وسبل معالجتها.


__________________

وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

bakre غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر