الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-18, 06:25 PM   #1
مجنون رفض
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
افتراضي المسالة القيادية بالحراك وحقيقة اعتقال باعوم

ورقة اولية حول المسألة القيادية في الحراك الجنوبي


المصدر : احرار -عدن -خاص
بقلم /RAN AWAD*


تميز الحراك الوطني التحرري الجنوبي ، في

الدولة الجنوبية ، بانه احدث فراغا سياسيا في الساحة الجنوبية يكاد ان يكون شاملا ، هذا الفراغ السياسي كان نتاجا مباشرا وحتميا لنوعية هذا الحراك ، باعتباره حركة خلاص اجتماعي و سياسي من مجمل الاوضاع التي سادت الجنوب بعد الاحتلال اليمني له في حرب 1994م ، و هي الاوضاع التي ساهمت فيها كل المنظومة السياسية السائدة في دولة الاحتلال اليوم ، و بهذا المعنى فان الحراك الجنوبي جب ما قبله سياسيا في الساحة الجنوبية .

هذا الفراغ كان يفترض منطقيا ان يملأه الحراك نفسه باعتباره البديل الموضوعي لما قبله ، و ذلك من خلال نشاط سياسي مبرمج و منظم و هادف الى تعزيز وحدة الهدف و الاداة لتحقيق الانتصار للقضية الجنوبية من حيث هي قضية احتلال اجنبي لارض شعب و دوله ، الا ان ذلك المفترض لم يتحقق لضعف امكانيات الحراك سواء في برامجه السياسية او من حيث امكانياته الكادرية ، هذا الضعف له ما يبرره ، لان الحركة الاحتجاجية الجنوبية بدأت مطلبية و بامكانيات شعبية خالصة ، و ظلت تفتقر الى الوعاء التنظيمي المحكم و الى الكادر السياسي المقتدر بخبراته و امكانياته عندما اشتد عودها و اصبحت سياسية تحررية، اضافة الى غلبة العنصر الشبابي عليه و لا زال ، اضافة الى تعقيدات القضية الجنوبية من حيث هي في

الاساس والتأسيس ، قضية استعادة الهوية الوطنية الجنوبية المفقودة ،من خلال مشروع وطني استراتيجي لاستعادتها .......

في ظل هذا الظرف الموضوعي و الذاتي للحراك الجنوبي جاءت الدعوة لتشكيل اول كيان للحراك يمتلك برنامجا سياسيا و نظاما داخليا ممثلا بالمجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب و استعادة دولته تحت قيادة الزعيم و القائد الوطني حسن احمد باعوم 0 و لقد كان طبيعيا و الامر كذلك ان تضم قيادة المجلس و عضويته عناصر كثيرة لها اهداف اخرى ليس منها او ليس من اولوياتها التحرير و الخلاص من الاحتلال ، بل و لابد ان النظام قد دفع ببعض عناصره لتسجيل حضور مبكر في الحراك بغية السيطرة عليه و توجيه بما يعزز سطوة المحتل و اطالة فترة وجوده ، اضافة الى محبي الظهور و ذوي الحالات النفسية .

كانت القيادة الجنوبية في الخارج ممثلة بالبيض و العطاس ، تراقب تطورات الحراك منذ حالته المطلبية و حتى قيام المجلس الوطني الاعلى و فعالياته ، و كانت ترى في ظروف نشأته احتمالات كثيرة ، لعل اخطرها عدم ضمان السيطرة عليه و التحكم في مواقفه المستقبلية و امكانية التمرد عليها .....

فكان ان راحت تبحث عن بديل معروف و مضمون لديها ، فاوكلت الى بعض القيادات الاشتراكية المعروفة لديها في الداخل ، العمل على اشهار حركة ( نجاح ) لتكون وعاء تنظيميا و سياسيا مضمونا ، يحظى بكامل دعمها و بديلا عن المجلس الوطني و تجاوزا لسلبياته كما تراها قيادة الخارج تلك.

غير ان ( نجاحا ) لم تحقق نجاحا يذكر في مسارها الذي ظل يتعثر و ظلت نجاح في حالة موت سريري حتى وافاها الاجل المحتوم . و لعل السبب المباشر لازمة نجاح و فشلها يعود الى ارتباط قياداتها المؤسسة بالحزب الاشتراكي في ماضيه و حاضره ، و هو الامر الذي قلنا ان الحراك جبه تماما ، و يبدو ان ذلك الامر لم تضعه قيادة الخارج في حساباتها عندما خططت لعملية نجاح .....

يبدو ان فشل نجاح و استمرار عدم الرضا عن المجلس الوطني الاعلى ، قد اقنع قيادة الخارج بان تتولى هي بنفسها خلق الوعاء السياسي و التنظيمي للحراك الجنوبي ، فكان ان اشهرت من الخارج ( المجلس الاعلى للحراك ... ) و اعلنت برنامجه السياسي ، باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب الجنوبي في الداخل و الخارج ، و هو الامر الذي يعني تحملها المسؤولية المباشرة عنه و العناية الفائقة به.

لم تعين قيادة الخارج قيادة لمجلسها الاعلى ، و ظل الزعيم باعوم رئيسا للمجلس الوطني الاعلى طوال فترة علاجة في الخارج ، و حتى قبل عودته الى ارض الوطن باسبوع ، كان باعوم يصدر بياناته على تلك الصفة .

يبدو ان الزعيم باعوم قبيل عودته باقل من اسبوع ، تعرض لضغوط كبيرة من قبل قيادة الخارج لتولي قيادة مجلسها الاعلى و التخلي عن قيادة المجلس الوطني ، حتى اذا عاد نراه يصدر بيانا باعتباره رئيسا للمجلس الاعلى بحسب رغبة قيادة الخارج ، التي رأت ضرورة قيادته لمجلسها لضمان نجاحه ، و تجنبا لفشلها هذه المرة ...

هكذا اصبح المجلس الاعلى يتمتع برئاسة الزعيم باعوم ، و بدعم مادي و معنوي مباشر من قيادة الخارج دون غيره من الكيانات ، هذا الوضع الذهبي لهذا المجلس يعتبر نموذجا جاذبا لتلك العناصر التي تعلقت بقيادة المجلس الوطني بحكم ظروف النشأة ، لتنتقل الى المجلس الاعلى ، لتحقق من خلاله ما ( تحركت ) من اجله ، غير ان انتقالها من المجلس الوطني حقق له نقاوة في قياداته ، و تماسكا سياسيا و تنظيميا عضويا ، لم يكن موجودا في ظل وجودها فيه .

لقد بذلت تلك العناصر قبيل انتقالها ، محاولات محمومة للقضاء على المجلس الوطني كاملا في حضرموت ، و ذلك من خلال طرحها بشدة ضرورة الذوبان و الاندماج في المجلس الاعلى ، حتى اذا ايقنت بفشل محاولاتها تلك ، و بعد انتقالها منه ، اتخذ مسار محاربتها للمجلس الوطني الاعلى مسارا يقوم على استخدام قدرات مجلسها المالية القادمة من قيادة الخارج ، اسلوبا قذرا في حربها عليه و على برنامجه السياسي و كوادره و قياداته و الاساءة اليه ، غير ان كل ذلك تحطم امام الصلابة الفولاذية التي تحققت للمجلس بانتقالهم منه ، و بفضل تمسك الجماهير به و بمشروعه السياسي و نوعية قياداته الوطنية في عموم الجنوب .

ما آملته قيادة الخارج من مجلسها الاعلى ، باء بالفشل الذريع ، فقد كان للغياب الفعلي للقضية الوطنية من الوعي السياسي لاغلب قياداته ، خاصة تلك التي اغرتها تلك المميزات ( الذهبية ) التي يتمتع بها ذلك المجلس ، الدور الكبير و البارز في تصادم المصالح و المشاريع الذاتية المتناقضة لتلك القيادات ، تصادما ادى الى تفرقها و تشتتها الى الحد الذي اصبح لدينا اليوم اكثر من ثلاثة كيانات مركزية كل منها تحمل نفس المسمى : ( المجلس الاعلى للحراك .. ) ، كل تحارب الاخرى و لا تعترف بها ، اما غياب القضية الجنوبية في نشاط ذلك المجلس ، فقد افصح عنه امينه العام ( الناخبي ) الذي اعتبر الدعوة لتحرير الجنوب من الاحتلال اليمني ، دعوة ممونة و مدعومة من الرئيس اليمني صالح ، كما افصح عنه ايضا وجود احد كيانات ذلك المجلس يدعو الجنوبيين الى التغيير لا الى التحرير ، ويبدو ان ما خفي اعظم ....

كانت قيادة الزعيم باعوم لذلك المجلس ،لابد ان تشكل بالنسبة لتلك القيادات عبئا ثقيلا عليها و على مشاريعها و مخططاتها و طموحاتها الذاتية ، فقد كانت مهمة تمزيق ذلك المجلس في وقت مبكر من تولي باعوم قيادته ، مسألة مخطط لها من قبل تلك القيادات ، تهدف الى شل فعالية الحراك و باعوم معا ، و اضاعة وقت القائد و اشغال الجماهيربانجاز المهمة المستحيلة ، مهمة اعادة لحمة الوحدة للمجلس الذي يتولى قيادته ،و هي مهمة لا يملك القائد أي امكانية في ان يدير لها ظهره ، و لهذا تم اختيارها بعناية لتحقق بها تلك القيادات مراميها و اهدافها .....

خلال محاولات الزعيم باعوم انجاز تلك المهمة المستحيلة ، و بحضور اغلب قياداته الممزقة ، كان يتم اعتقاله ، ليمكث في سجون الاحتلال شهورا كاملة ، و في حالتين من محاولاته تلك ، و بعد اعتقاله مباشرة ، يتم اصدار بيان من قيادات مجلسه ، بتعيين احدهم ( قائما باعمال باعوم ) ، هذا التعيين و سرعته ، لا يدل على ضيق دفين من قيادة باعوم فحسب ، بل و ايضا على استخفاف مقيت بقيادته و زعامته للمجلس و للحراك الوطني الجنوبي عامة، الى الدرجة التي يتساوي فيها باعوم مع غيره من تلك القيادات للقيام بدوره القيادي ، فليس هناك فرق ..... ، كل ذلك يضع شكوكا حول ظروف اعتقاله و دوربعض تلك القيادات فيه .....

هذه الشكوك ربما تجد لها تعزيزا في ظروف اعتقاله الاخيرو ما تلاها ، فقد تم اطلاق سراح القيادات التي اعتقلت معه ، ليبقى هو و نجله فواز في سجون الاحتلال الى اليوم ، ثم ان قياداته تصدر مذكرة موقعة باسمه و مؤرخة بتاريخ ما بعد اعتقاله بحوالي شهرا كاملا ، توزع فيها و تتقاسم المهام و المسؤليات و االادوار فيما بينها في ظل انقسام كيانها ، مما يدل على عدم مسؤولية باعوم عن تلك المذكرة ، فما كان لباعوم ليقدم على توزيع تلك المهام بذلك الشكل الا بعد توحيد قياداته لا في ظل افتراقها و تمزقها ، و هو الامر الذي يكاد يقطع بان تلك المذكرة كانت نتيجة مساومة و صفقة لم تكتمل بين قياداته ، ما كان لها ان تصدر الا في غيابه او تغييبه ، لانها تكرس الانقسام و الافتراق داخل المجلس ، و تطيل في عمره و تعززه 0

يأتي اعتقال الزعيم باعوم ، في ظرف حساس و خطير في مسيرة الحراك التحرري الجنوبي ، و في لحظة ازمة نظام الاحتلال و ظهور دعاة التغيير فيه ، و حاجة القضية الجنوبية الملحة الى قيادته الميدانية لهذه المرحلة المفصلية في مسيرة الحراك الجنوبي التحرري ، و اذا كان الامر كذلك ، فان هذا يعني ان امر اعتقاله يخدم مصالح و اهداف ، اضافة الى المحتل اليمني ، القوى التالية :

1- دعاة التغيير في دولة الاحتلال و وكلائهم جنوبيا داخليا و خارجيا .

فاذا كانت قوى التغيير في النظام ، قد خصصت يوما للتظاهر اعتذارا للجنوب على جرائم نظامهم الاحتلالي تجاه الجنوب كجزء من بلادهم و ليس شعبا محتلا من فبل شعبهم بكامله ، فأنهم من جهة اخرى ليسوا على استعداد لمجرد المطالبة بالافراج عن الزعيم باعوم ، لا لشىء سوى كونه يمثل القضية الجنوبية التي لايعترفون بها .

2- العناصر المدسوسة في الحراك من قبل المحتل و قوى التغيير فيه .

3- العناصر النفعية و الانتهازية في الحراك التي تمكنت من جعل القضية الجنوبية مطية لها .

4- و هكذا نجد ان اعتقال الزعيم و القائد باعوم ، انما يراد به اعتقال الحراك التحرري الجنوبي و القضية الجنوبية التي تشخصنت داخليا في قيادته و زعامته ، و هذه المسألة لا يمكن تجاوزها الا من خلال هبة جنوبية عاصفة ، ترغم المحتل و قوى التغيير فيه ، ليس الى الافراج عنه و عن غيره من المعتقلين الجنوبيين فحسب ، بل و ايضا ترغمهم على الاعتراف الصريح ، بان القضية الجنوبية قضية احتلال ارض شعب و دولة ، محكومة بالقانون الدولي ، لا يملكون فسحة من الالتزام بتبعاتها ، و لا يملك ايا كان حق التنازل عنها في كل الظروف و الاحوال .



*اعلامية وناشطة جنوبية

http://a7raar.org/depts.php?id_dept=2&id=76

__________________



صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
مجنون رفض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 09:20 PM   #2
اســد نـعـمـان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون رفض مشاهدة المشاركة
ورقة اولية حول المسألة القيادية في الحراك الجنوبي


المصدر : احرار -عدن -خاص
بقلم /ran awad*

في ظل هذا الظرف الموضوعي و الذاتي للحراك الجنوبي جاءت الدعوة لتشكيل اول كيان للحراك يمتلك برنامجا سياسيا و نظاما داخليا ممثلا بالمجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب و استعادة دولته تحت قيادة الزعيم و القائد الوطني حسن احمد باعوم 0 و لقد كان طبيعيا و الامر كذلك ان تضم قيادة المجلس و عضويته عناصر كثيرة لها اهداف اخرى ليس منها او ليس من اولوياتها التحرير و الخلاص من الاحتلال ، بل و لابد ان النظام قد دفع ببعض عناصره لتسجيل حضور مبكر في الحراك بغية السيطرة عليه و توجيه بما يعزز سطوة المحتل و اطالة فترة وجوده ، اضافة الى محبي الظهور و ذوي الحالات النفسية .


*اعلامية وناشطة جنوبية

http://a7raar.org/depts.php?id_dept=2&id=76




مايعنيني في كافة الموضوع هذه الفقرة لانها فيها زيف وتلاعب بالتاريخ بقصد او بدون قصد وهذا لن نقبلة ابدا

اول كيان تاسس ببرنامج سياسي ونظام داخلي هو الهية العليا لاستقلال الجنوب

برئاسة العميد ناصر النوبة وامينة العام حسن باعوم

وتم الانقلاب عليه في لقاء العسكرية وتشكيل المجلس الوطني في مابعد

نرجوا من اي شخص يريد ان يكتب للتاريخ ان يبحث عم الحقيقة ويكتبها مهما كانت

تحياتي
__________________
الجنوب سيعود باذن الله ولكن هل ستعود عقولنا لنا ونعرف اين طريقنا

ام سنبقا في تناحر وتنازع الى ان يشاء الله

اسد نعمان ( هاني باقطمي )
اســد نـعـمـان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر