أبلعوا ريقكم .. نجحت زيارة لندن

[أبو نضال القطيبي]

أبلعوا ريقكم .. نجحت زيارة لندن

عدن تايمز – صالح الجبواني

منذ زمن بعيد أدركت أننا كنا ضحية الشعارات وأصحابها (الثورجيين).. أهل الأهواء والعواطف، أصحاب الأيدلوجيا الذين يريدون كل شي أو لا شي.. سلمنا لهم قيادنا في الماضي وحدث لنا ما لم يحدث لأي شعب كان مستقل ويملك دولة.. برغم الإستقلال والدولة ذبحنا وشردنا وأفقرنا. وصرنا أمثولة بين العالمين. أراد سالمين أن يعيدنا إلى جادة الصواب وتآمروا علية وتحت حجة غزو أسرائيل للقصر المدور قصفوه بالطائرات وأخذو الرجل الطيب الفاضل ليلا إلى شاطئهم المفضل وذبحوه كخروف العيد ولم نعرف له قبرا. جاء علي ناصر محمد ليصلح ما أفسده (الثورجيين) وفتح مسامات البلد وخلاياها للهواء والتجديد وأرادها أن تكون جزء من محيطها وبرغم قوة (الثورجيين) الا أنه سبق جورباتشوف في عملية البريسترويكا الشهيرة. لم يعجب (الثوارجة) جلس العقلاء منهم يقنعوا المجانين أن الماء في نافورة (ريجل) هو نفسة يدور بواسطة ماكنة صنعت لهذا الغرض وليس تبذيرا والناس في العبر والضالع بلا ماء، وأطلق مجازا على تلك المرحلة مرحلة (النوافير).. الماء والحدائق وآلات الحراثة وتراخيص بناء المساكن في عدن والأنفتاح على الجوار أثار جنون (الثورجيين) ووصفوا على ناصر محمد بالرأسمالي الذي سيقضي على التجربة.. يا آلهي أي تجربة؟! الفقر والجوع والموت هل تلك كانت تجربة ؟ .. شمر (الثوارجه) عن سواعدهم وأنذروا علي ناصر محمد بواسطة جوارج حاوي أن يقدم أستقالتة ويرحل صباحا والا سيسحب كما جرت العاده.. علي ناصر كان أمام أمر واقع:

وإذا لم يكن من الموت بد فمن العيب أن تموت جبانا

وحدثت 13 يناير وبرغم حسمهم للموقف الا أنهم قادوا عشرات الألوف من خيرة شباب الجنوب من السجون وذبحوهم كالخراف وهم الذين أعتقدوا أنهم أناس بسطاء وكما يحدث في الحروب، سيتم العفو عنهم أو سيحاكمون محاكمات عادله. شيئا من هذا لم يحدث، ولم يخرج من السجون الا من رحم ربك. وجاء (الثورجي) الكبير وكان يخطب في الناس عن ماركس ولينين والروس قد تخلوا عن ذلك. ولأنه (ثورجي) ويريد أن يصبح أحدوثه في التاريخ، أراد أن يجمع بين أمانه الحزب والرئاسة وأختلفوا وكادت تحدث يناير أخرى ولكن الله لطف.. أراد أن يؤدبهم فأخذهم إلى صنعاء في سكرة عاطفه. لم يتعامل مع المرحلة الجديدة كما ينبغي وحسب المعطيات الجديده على واقع جديد وذهب إلى مصنع الغزل والنسيج في صنعاء ليخاطب الطبقة العاملة اليمنية لتثور على الرأسمالية؟! أي عقل هذا .. أي جنون. ولأن العمال في شعوب ما ثأروا أخذ نفسه إلى عدن وقاد البلاد والعباد إلى حرب غير متكافئه كانت نتيجتها أجتياح جيش (الشرعية) للجنوب وتم تدمير كل شي في لحظة طيش.. ولأن الآخرين ينزعون من بركة تاريخ تقليدية جدا تقوم على الغنيمة والنهب والغزو والعدوان فقد حولوا الجنوب إلى مزرعة موز وتحولت الوحدة إلى ما هو أسوأ من الأحتلال العسكري على حد تعبير الدكتور مسدوس عقل الجنوب النابغ . الواقع الجديد أدى إلى نشؤ أشكال رفض جنوبية مختلفة منذ الحرب وصلت إلى الذروه بزحف شعب الجنوب من مختلف محافظاته إلى ميدان الحرية في خورمكسر يوم 7/7/2007م وكان خطاب العميد المناضل ناصر علي النوبة قائد حركة المتقاعدين أيذانا ببدء مرحلة جديدة في تاريخ الجنوب. أراد الناس تجاوز الماضي وبلسمة الجراح والأنتقال نحو مرحلة جديده ولكن الكثير من (الثورجيين) لازالوا على ماهم علية يشبهون صنعاء بلندن وأحتلال بريطانيا بأحتلال اليمن، ويتحدثون بلغه لا يستطيع المرء أن يجد لها الوصف المناسب. أستدعوا (الثورجي) بتاعهم ليعيدهم إلى عدن ويسلمهم مفاتيح القصر المدور ويترك لهم الساحة ويعود من حيث أتى.. كان هو على مستوى من الفهم والأدراك للمرحلة فأكد لهم أن الأستقلال على مرمى حجر وصدقوه وطوال عام ونصف منذ خروجة نتعشى بيانات ونتغدى خطابات ونفطر على شعارات. لا علاج لجريح ولا مساعدة لأسرة مكلومة فقدت أبنها. فقط هي الرايات الخضراء التي ميزت المرحلة. أخذ الحراك يفقد قوة دفعة الذاتية شيئا فشيئا لأن الناس تعبت وهي تمضي إلى الشوارع بدون مؤسسة سياسية واحدة ولا رؤية سياسية واحده ولا تمويل لحركة ونشاط الناس، والحراك محتاج جدا لذلك لأنة ليس تنظيم أوحزب بل شعب ومحتاج لوحدة الهدف والآداه. ولأن الأمر كذلك أراد قادة الجنوب .. رجال الدولة الكبار الذي يحظون بأحترام وتقدير العالم كلة أن يصلحوا ما أفسده (العطار) وأتباعة فعملوا على إنجاز رؤية سياسية تلبي تطلعات الشعب الجنوبي ولا تخلق أصطفافا شماليا شعبيا أو حزبيا ضدنا. يكفينا سلطة 7/7 وجاءو إلى بريطانيا لعرضة على الناس وطلبوا من (الثورجي) أن يسمح لهم بزيارتة لكي يناقشوه في الأمر.. رفض والسبب لا يكمن فيه لوحده ولكن أيضا من الحالمين بالمجد العائلي أو الآخرين من خارج العائلة الذين يحلمون بوراثتة لأنه أفضى لهم أن زمن الشيوخ أنتهى وسيسلمها للشباب.. هذه الدائرة أوحت لأتباعها في لندن بشن حملة بذيئة ورخيصة على رجال الجنوب ولأنهم مفلسين من كل شي و تفجرت (بلاليعهم) القذره . مع أن الرئيس علي عبدالله صالح كان في لندن قبل أسبوع ولم نسمع بيانا ولا نقدا أما التجريح فأننا لا نقره لنا كما لخصمنا. أحد الأخوه الذين كنت أعتقد أنه سيصبح علامة فارقة في تاريخ الجنوب وكان أشد الناس عداوه على وجة الأرض (للثورجي) الكبير أتحفنا بمقالة طويلة على طريقة أحمد الحبيشي (لليمن لا لعلي عبدالله صالح) يشبة فيها الرئيس حيدر العطاس بمندوب مبيعات شركة حميد الأحمر .. هل هذا خطاب رجل يعمل بالسياسة.. إذا بصقنا على وجوه السفلة ماذا نعمل مع صاحبنا وهو ليس منهم بالقطع ولا زلنا نأمل أن يراجع نفسه. برغم (هيصة) هؤلا و (الزمبليطه) التي أحدثوها الا أن الزيارة نجحت بكل المقايسس وتفاعل أبناء الجنوب في بريطانيا معها وأنشاء الله أن نمضي بقيادة رجال الجنوب التاريخيون الذين لن نسمح للصغار أن يتطاولوا عليهم ونقول لأخوتنا في تاج أن الحراك ليس (بازار) للشعارات والمزايده.. أحترموا أنفسكم ليحترمكم الناس ويكبر رصيدكم في قلوبهم وقد عقدنا عليكم الأمل الكبير، أما بهذه الطريقه فأن رصيدكم ينفذ وأذا أستمريتم في ما أنتم فيه لن يكون لكم أي دور في تقرير مصير الجنوب الذي هو ملك أهله وليس ملك حفنة من الناس حزب أو شلة أو قرية. دعونا نرتقي بالخطاب والسلوك ونترك لغة المواخير التي للأسف حولت الكثير من المنتديات الجنوبية إلى ما يشبه أوكار الدعاره والمخدرات. ندعوكم لكلمة سوء في شهر رمضان المبارك فهل تسمعون ما لم فأنتم الخاسرون.

24/8/2010م

بريطانيا العظمى

[الكوكني ابو مافيش]

انا خائف ابلع ريقي افطر

على شان كذا جالس اتفل داخل بالدي


والعظيم الله بارك الله فيك مش بريطانيا

[الحرية]

قسما بالله العظيم

وهذا قسم مني

انه كنت أتمنى الأنفصال

وادعمه

والأن لما أشوف البهذلة هذه وكيف الجنوبيين من الأن ماتسدوش

رجعت أفكر وأشعر بالخوف هذا وعادنحنا ماتحررناش قدكم تتشاقفوا كيف لو تحررنا ايش بتسوا ؟
بترجعوا زي زمان ؟

بطلوا بهذلة وكل واحد يخون الثاني
بطلوا يارجال ابهذلة نكدتوا علينا الله ينكد بكم

[خالد اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نضال القطيبي

أبلعوا ريقكم .. نجحت زيارة لندن

عدن تايمز – صالح الجبواني

منذ زمن بعيد أدركت أننا كنا ضحية الشعارات وأصحابها (الثورجيين).. أهل الأهواء والعواطف، أصحاب الأيدلوجيا الذين يريدون كل شي أو لا شي.. سلمنا لهم قيادنا في الماضي وحدث لنا ما لم يحدث لأي شعب كان مستقل ويملك دولة.. برغم الإستقلال والدولة ذبحنا وشردنا وأفقرنا. وصرنا أمثولة بين العالمين. أراد سالمين أن يعيدنا إلى جادة الصواب وتآمروا علية وتحت حجة غزو أسرائيل للقصر المدور قصفوه بالطائرات وأخذو الرجل الطيب الفاضل ليلا إلى شاطئهم المفضل وذبحوه كخروف العيد ولم نعرف له قبرا. جاء علي ناصر محمد ليصلح ما أفسده (الثورجيين) وفتح مسامات البلد وخلاياها للهواء والتجديد وأرادها أن تكون جزء من محيطها وبرغم قوة (الثورجيين) الا أنه سبق جورباتشوف في عملية البريسترويكا الشهيرة. لم يعجب (الثوارجة) جلس العقلاء منهم يقنعوا المجانين أن الماء في نافورة (ريجل) هو نفسة يدور بواسطة ماكنة صنعت لهذا الغرض وليس تبذيرا والناس في العبر والضالع بلا ماء، وأطلق مجازا على تلك المرحلة مرحلة (النوافير).. الماء والحدائق وآلات الحراثة وتراخيص بناء المساكن في عدن والأنفتاح على الجوار أثار جنون (الثورجيين) ووصفوا على ناصر محمد بالرأسمالي الذي سيقضي على التجربة.. يا آلهي أي تجربة؟! الفقر والجوع والموت هل تلك كانت تجربة ؟ .. شمر (الثوارجه) عن سواعدهم وأنذروا علي ناصر محمد بواسطة جوارج حاوي أن يقدم أستقالتة ويرحل صباحا والا سيسحب كما جرت العاده.. علي ناصر كان أمام أمر واقع:

وإذا لم يكن من الموت بد فمن العيب أن تموت جبانا

وحدثت 13 يناير وبرغم حسمهم للموقف الا أنهم قادوا عشرات الألوف من خيرة شباب الجنوب من السجون وذبحوهم كالخراف وهم الذين أعتقدوا أنهم أناس بسطاء وكما يحدث في الحروب، سيتم العفو عنهم أو سيحاكمون محاكمات عادله. شيئا من هذا لم يحدث، ولم يخرج من السجون الا من رحم ربك. وجاء (الثورجي) الكبير وكان يخطب في الناس عن ماركس ولينين والروس قد تخلوا عن ذلك. ولأنه (ثورجي) ويريد أن يصبح أحدوثه في التاريخ، أراد أن يجمع بين أمانه الحزب والرئاسة وأختلفوا وكادت تحدث يناير أخرى ولكن الله لطف.. أراد أن يؤدبهم فأخذهم إلى صنعاء في سكرة عاطفه. لم يتعامل مع المرحلة الجديدة كما ينبغي وحسب المعطيات الجديده على واقع جديد وذهب إلى مصنع الغزل والنسيج في صنعاء ليخاطب الطبقة العاملة اليمنية لتثور على الرأسمالية؟! أي عقل هذا .. أي جنون. ولأن العمال في شعوب ما ثأروا أخذ نفسه إلى عدن وقاد البلاد والعباد إلى حرب غير متكافئه كانت نتيجتها أجتياح جيش (الشرعية) للجنوب وتم تدمير كل شي في لحظة طيش.. ولأن الآخرين ينزعون من بركة تاريخ تقليدية جدا تقوم على الغنيمة والنهب والغزو والعدوان فقد حولوا الجنوب إلى مزرعة موز وتحولت الوحدة إلى ما هو أسوأ من الأحتلال العسكري على حد تعبير الدكتور مسدوس عقل الجنوب النابغ . الواقع الجديد أدى إلى نشؤ أشكال رفض جنوبية مختلفة منذ الحرب وصلت إلى الذروه بزحف شعب الجنوب من مختلف محافظاته إلى ميدان الحرية في خورمكسر يوم 7/7/2007م وكان خطاب العميد المناضل ناصر علي النوبة قائد حركة المتقاعدين أيذانا ببدء مرحلة جديدة في تاريخ الجنوب. أراد الناس تجاوز الماضي وبلسمة الجراح والأنتقال نحو مرحلة جديده ولكن الكثير من (الثورجيين) لازالوا على ماهم علية يشبهون صنعاء بلندن وأحتلال بريطانيا بأحتلال اليمن، ويتحدثون بلغه لا يستطيع المرء أن يجد لها الوصف المناسب. أستدعوا (الثورجي) بتاعهم ليعيدهم إلى عدن ويسلمهم مفاتيح القصر المدور ويترك لهم الساحة ويعود من حيث أتى.. كان هو على مستوى من الفهم والأدراك للمرحلة فأكد لهم أن الأستقلال على مرمى حجر وصدقوه وطوال عام ونصف منذ خروجة نتعشى بيانات ونتغدى خطابات ونفطر على شعارات. لا علاج لجريح ولا مساعدة لأسرة مكلومة فقدت أبنها. فقط هي الرايات الخضراء التي ميزت المرحلة. أخذ الحراك يفقد قوة دفعة الذاتية شيئا فشيئا لأن الناس تعبت وهي تمضي إلى الشوارع بدون مؤسسة سياسية واحدة ولا رؤية سياسية واحده ولا تمويل لحركة ونشاط الناس، والحراك محتاج جدا لذلك لأنة ليس تنظيم أوحزب بل شعب ومحتاج لوحدة الهدف والآداه. ولأن الأمر كذلك أراد قادة الجنوب .. رجال الدولة الكبار الذي يحظون بأحترام وتقدير العالم كلة أن يصلحوا ما أفسده (العطار) وأتباعة فعملوا على إنجاز رؤية سياسية تلبي تطلعات الشعب الجنوبي ولا تخلق أصطفافا شماليا شعبيا أو حزبيا ضدنا. يكفينا سلطة 7/7 وجاءو إلى بريطانيا لعرضة على الناس وطلبوا من (الثورجي) أن يسمح لهم بزيارتة لكي يناقشوه في الأمر.. رفض والسبب لا يكمن فيه لوحده ولكن أيضا من الحالمين بالمجد العائلي أو الآخرين من خارج العائلة الذين يحلمون بوراثتة لأنه أفضى لهم أن زمن الشيوخ أنتهى وسيسلمها للشباب.. هذه الدائرة أوحت لأتباعها في لندن بشن حملة بذيئة ورخيصة على رجال الجنوب ولأنهم مفلسين من كل شي و تفجرت (بلاليعهم) القذره . مع أن الرئيس علي عبدالله صالح كان في لندن قبل أسبوع ولم نسمع بيانا ولا نقدا أما التجريح فأننا لا نقره لنا كما لخصمنا. أحد الأخوه الذين كنت أعتقد أنه سيصبح علامة فارقة في تاريخ الجنوب وكان أشد الناس عداوه على وجة الأرض (للثورجي) الكبير أتحفنا بمقالة طويلة على طريقة أحمد الحبيشي (لليمن لا لعلي عبدالله صالح) يشبة فيها الرئيس حيدر العطاس بمندوب مبيعات شركة حميد الأحمر .. هل هذا خطاب رجل يعمل بالسياسة.. إذا بصقنا على وجوه السفلة ماذا نعمل مع صاحبنا وهو ليس منهم بالقطع ولا زلنا نأمل أن يراجع نفسه. برغم (هيصة) هؤلا و (الزمبليطه) التي أحدثوها الا أن الزيارة نجحت بكل المقايسس وتفاعل أبناء الجنوب في بريطانيا معها وأنشاء الله أن نمضي بقيادة رجال الجنوب التاريخيون الذين لن نسمح للصغار أن يتطاولوا عليهم ونقول لأخوتنا في تاج أن الحراك ليس (بازار) للشعارات والمزايده.. أحترموا أنفسكم ليحترمكم الناس ويكبر رصيدكم في قلوبهم وقد عقدنا عليكم الأمل الكبير، أما بهذه الطريقه فأن رصيدكم ينفذ وأذا أستمريتم في ما أنتم فيه لن يكون لكم أي دور في تقرير مصير الجنوب الذي هو ملك أهله وليس ملك حفنة من الناس حزب أو شلة أو قرية. دعونا نرتقي بالخطاب والسلوك ونترك لغة المواخير التي للأسف حولت الكثير من المنتديات الجنوبية إلى ما يشبه أوكار الدعاره والمخدرات. ندعوكم لكلمة سوء في شهر رمضان المبارك فهل تسمعون ما لم فأنتم الخاسرون.

24/8/2010م

بريطانيا العظمى

كلام جميل اخي العزيز اتمنى من الجميع ان تأخذ عبر من الماضي وان تنظر للحاضر والمستقبل ..
كما كنت اتمنى من اخي لو انك كتبت قوات الاحتلال وليس الشرعية كما وردت في مقالك ،، وفي الاخير تحية لكاتب الموضوع وناقله في آن واحد ..

[أبو نضال القطيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد اليافعي

كلام جميل اخي العزيز اتمنى من الجميع ان تأخذ عبر من الماضي وان تنظر للحاضر والمستقبل ..
كما كنت اتمنى من اخي لو انك كتبت قوات الاحتلال وليس الشرعية كما وردت في مقالك ،، وفي الاخير تحية لكاتب الموضوع وناقله في آن واحد ..

أخي العزيز فلتسمح لي كناقل للمقال وليسمح لي كاتبة الذي أعزه كثيرا العزيز صالح الجبواني أن أرد عليك وأقول أن لك أن أي كلمة بين قوسين حسب قواعد اللغة فأنها تؤدي عكس المعنى المكتوبة به.

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوكني ابو مافيش

انا خائف ابلع ريقي افطر

على شان كذا جالس اتفل داخل بالدي


والعظيم الله بارك الله فيك مش بريطانيا

حيا الله الكوكني .. عامل احتياطاتك وحاط لك بالدي امامك !! هههههه
ربما المرء أحيانا يشعر بالغثيان وهنا تكون المشكلة ، لان القيء يفطر الصائم ..
اما بلع الريق فلا شيء فيه .. يعني ما تحتاج البالدي يالعزيز الكوكني .. ابلع ريقك وتوكل .
وأنا فعلا شعرت بالغثيان وأنا اقرا هذا المقال ... والحمدلله مر الصيام على خير ..
فقد تضمن كلمات نابية .. مثل المواخير .. الدعارة .. والبصق في وجوه .. والصغار
هذا فضلا عن سرد خبيث لمرحلة انقضت ،الكل يحاول اليوم طي صفحاتها ..
ولم يكن هناك أي داع او مصوغ لاستعراضها وباسلوب مغلوط ومضلل .
مقال متناقض في مقارباته بين القيادات التاريخية وبين الثوريين والثورة ومترتباتها ..
وكأن تلك القيادات التاريخية هي براء مما حصل في الجنوب ... والاجدر انها المسؤولة عن نكبات الجنوب منذو الاستقلال .
حاصل القول الجميع اليوم في المحك .. فمن استطاع استيعاب حقيقية قضية الجنوب ، فعليه الافصاح عن موقفه السياسي الواضح دون لبس او مواربة ..
والشعب الجنوبي حدد خياره بوضوخ .. فمن كان مع الشعب وقضيته لنيل الحرية والاستقلال ، فهو مع الشعب ، ومن كان هدفه غير ذلك فهو ضد إرادة الشعب .

[أبو نضال القطيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل

حيا الله الكوكني .. عامل احتياطاتك وحاط لك بالدي امامك !! هههههه
ربما المرء أحيانا يشعر بالغثيان وهنا تكون المشكلة ، لان القيء يفطر الصائم ..
اما بلع الريق فلا شيء فيه .. يعني ما تحتاج البالدي يالعزيز الكوكني .. ابلع ريقك وتوكل .
وأنا فعلا شعرت بالغثيان وأنا اقرا هذا المقال ... والحمدلله مر الصيام على خير ..
فقد تضمن كلمات نابية .. مثل المواخير .. الدعارة .. والبصق في وجوه .. والصغار
هذا فضلا عن سرد خبيث لمرحلة انقضت ،الكل يحاول اليوم طي صفحاتها ..
ولم يكن هناك أي داع او مصوغ لاستعراضها وباسلوب مغلوط ومضلل .
مقال متناقض في مقارباته بين القيادات التاريخية وبين الثوريين والثورة ومترتباتها ..
وكأن تلك القيادات التاريخية هي براء مما حصل في الجنوب ... والاجدر انها المسؤولة عن نكبات الجنوب منذو الاستقلال .
حاصل القول الجميع اليوم في المحك .. فمن استطاع استيعاب حقيقية قضية الجنوب ، فعليه الافصاح عن موقفه السياسي الواضح دون لبس او مواربة ..
والشعب الجنوبي حدد خياره بوضوخ .. فمن كان مع الشعب وقضيته لنيل الحرية والاستقلال ، فهو مع الشعب ، ومن كان هدفه غير ذلك فهو ضد إرادة الشعب .

بما أنك كاتب وللعدل ناقش الأفكار الوارده من أجل نستفيد لأن ما ذكرت مناكفه لا أقل ولا أكثر.

[النوووورس]

عدن تايمز – صالح الجبواني
منذ زمن بعيد أدركت أننا كنا ضحية الشعارات وأصحابها (الثورجيين).. أهل الأهواء والعواطف، أصحاب الأيدلوجيا الذين يريدون كل شي أو لا شي.. سلمنا لهم قيادنا في الماضي وحدث لنا ما لم يحدث لأي شعب كان مستقل ويملك دولة.. برغم الإستقلال والدولة ذبحنا وشردنا وأفقرنا. وصرنا أمثولة بين العالمين. أراد سالمين أن يعيدنا إلى جادة الصواب وتآمروا علية وتحت حجة غزو أسرائيل للقصر المدور قصفوه بالطائرات وأخذو الرجل الطيب الفاضل ليلا إلى شاطئهم المفضل وذبحوه كخروف العيد ولم نعرف له قبرا. جاء علي ناصر محمد ليصلح ما أفسده (الثورجيين) وفتح مسامات البلد وخلاياها للهواء والتجديد وأرادها أن تكون جزء من محيطها وبرغم قوة (الثورجيين) الا أنه سبق جورباتشوف في عملية البريسترويكا الشهيرة. لم يعجب (الثوارجة) جلس العقلاء منهم يقنعوا المجانين أن الماء في نافورة (ريجل) هو نفسة يدور بواسطة ماكنة صنعت لهذا الغرض وليس تبذيرا والناس في العبر والضالع بلا ماء، وأطلق مجازا على تلك المرحلة مرحلة (النوافير).. الماء والحدائق وآلات الحراثة وتراخيص بناء المساكن في عدن والأنفتاح على الجوار أثار جنون (الثورجيين) ووصفوا على ناصر محمد بالرأسمالي الذي سيقضي على التجربة.. يا آلهي أي تجربة؟! الفقر والجوع والموت هل تلك كانت تجربة ؟ .. شمر (الثوارجه) عن سواعدهم وأنذروا علي ناصر محمد بواسطة جوارج حاوي أن يقدم أستقالتة ويرحل صباحا والا سيسحب كما جرت العاده.. علي ناصر كان أمام أمر واقع:
وإذا لم يكن من الموت بد فمن العيب أن تموت جبانا
وحدثت 13 يناير وبرغم حسمهم للموقف الا أنهم قادوا عشرات الألوف من خيرة شباب الجنوب من السجون وذبحوهم كالخراف وهم الذين أعتقدوا أنهم أناس بسطاء وكما يحدث في الحروب، سيتم العفو عنهم أو سيحاكمون محاكمات عادله. شيئا من هذا لم يحدث، ولم يخرج من السجون الا من رحم ربك. وجاء (الثورجي) الكبير وكان يخطب في الناس عن ماركس ولينين والروس قد تخلوا عن ذلك. ولأنه (ثورجي) ويريد أن يصبح أحدوثه في التاريخ، أراد أن يجمع بين أمانه الحزب والرئاسة وأختلفوا وكادت تحدث يناير أخرى ولكن الله لطف.. أراد أن يؤدبهم فأخذهم إلى صنعاء في سكرة عاطفه. لم يتعامل مع المرحلة الجديدة كما ينبغي وحسب المعطيات الجديده على واقع جديد وذهب إلى مصنع الغزل والنسيج في صنعاء ليخاطب الطبقة العاملة اليمنية لتثور على الرأسمالية؟! أي عقل هذا .. أي جنون. ولأن العمال في شعوب ما ثأروا أخذ نفسه إلى عدن وقاد البلاد والعباد إلى حرب غير متكافئه كانت نتيجتها أجتياح جيش (الشرعية) للجنوب وتم تدمير كل شي في لحظة طيش.. ولأن الآخرين ينزعون من بركة تاريخ تقليدية جدا تقوم على الغنيمة والنهب والغزو والعدوان فقد حولوا الجنوب إلى مزرعة موز وتحولت الوحدة إلى ما هو أسوأ من الأحتلال العسكري على حد تعبير الدكتور مسدوس عقل الجنوب النابغ . الواقع الجديد أدى إلى نشؤ أشكال رفض جنوبية مختلفة منذ الحرب وصلت إلى الذروه بزحف شعب الجنوب من مختلف محافظاته إلى ميدان الحرية في خورمكسر يوم 7/7/2009م وكان خطاب العميد المناضل ناصر علي النوبة قائد حركة المتقاعدين أيذانا ببدء مرحلة جديدة في تاريخ الجنوب. أراد الناس تجاوز الماضي وبلسمة الجراح والأنتقال نحو مرحلة جديده ولكن الكثير من (الثورجيين) لازالوا على ماهم علية يشبهون صنعاء بلندن وأحتلال بريطانيا بأحتلال اليمن، ويتحدثون بلغه لا يستطيع المرء أن يجد لها الوصف المناسب. أستدعوا (الثورجي) بتاعهم ليعيدهم إلى عدن ويسلمهم مفاتيح القصر المدور ويترك لهم الساحة ويعود من حيث أتى.. كان هو على مستوى من الفهم والأدراك للمرحلة فأكد لهم أن الأستقلال على مرمى حجر وصدقوه وطوال عام ونصف منذ خروجة نتعشى بيانات ونتغدى خطابات ونفطر على شعارات. لا علاج لجريح ولا مساعدة لأسرة مكلومة فقدت أبنها. فقط هي الرايات الخضراء التي ميزت المرحلة. أخذ الحراك يفقد قوة دفعة الذاتية شيئا فشيئا لأن الناس تعبت وهي تمضي إلى الشوارع بدون مؤسسة سياسية واحدة ولا رؤية سياسية واحده ولا تمويل لحركة ونشاط الناس، والحراك محتاج جدا لذلك لأنة ليس تنظيم أوحزب بل شعب ومحتاج لوحدة الهدف والآداه. ولأن الأمر كذلك أراد قادة الجنوب .. رجال الدولة الكبار الذي يحظون بأحترام وتقدير العالم كلة أن يصلحوا ما أفسده (العطار) وأتباعة فعملوا على إنجاز رؤية سياسية تلبي تطلعات الشعب الجنوبي ولا تخلق أصطفافا شماليا شعبيا أو حزبيا ضدنا. يكفينا سلطة 7/7 وجاءو إلى بريطانيا لعرضة على الناس وطلبوا من (الثورجي) أن يسمح لهم بزيارتة لكي يناقشوه في الأمر.. رفض والسبب لا يكمن فيه لوحده ولكن أيضا من الحالمين بالمجد العائلي أو الآخرين من خارج العائلة الذين يحلمون بوراثتة لأنه أفضى لهم أن زمن الشيوخ أنتهى وسيسلمها للشباب.. هذه الدائرة أوحت لأتباعها في لندن بشن حملة بذيئة ورخيصة على رجال الجنوب ولأنهم مفلسين من كل شي و تفجرت (بلاليعهم) القذره . مع أن الرئيس علي عبدالله صالح كان في لندن قبل أسبوع ولم نسمع بيانا ولا نقدا أما التجريح فأننا لا نقره لنا كما لخصمنا. أحد الأخوه الذين كنت أعتقد أنه سيصبح علامة فارقة في تاريخ الجنوب وكان أشد الناس عداوه على وجة الأرض (للثورجي) الكبير أتحفنا بمقالة طويلة على طريقة أحمد الحبيشي (لليمن لا لعلي عبدالله صالح) يشبة فيها الرئيس حيدر العطاس بمندوب مبيعات شركة حميد الأحمر .. هل هذا خطاب رجل يعمل بالسياسة.. إذا بصقنا على وجوه السفلة ماذا نعمل مع صاحبنا وهو ليس منهم بالقطع ولا زلنا نأمل أن يراجع نفسه. برغم (هيصة) هؤلا و (الزمبليطه) التي أحدثوها الا أن الزيارة نجحت بكل المقايسس وتفاعل أبناء الجنوب في بريطانيا معها وأنشاء الله أن نمضي بقيادة رجال الجنوب التاريخيون الذين لن نسمح للصغار أن يتطاولوا عليهم ونقول لأخوتنا في تاج أن الحراك ليس (بازار) للشعارات والمزايده.. أحترموا أنفسكم ليحترمكم الناس ويكبر رصيدكم في قلوبهم وقد عقدنا عليكم الأمل الكبير، أما بهذه الطريقه فأن رصيدكم ينفذ وأذا أستمريتم في ما أنتم فيه لن يكون لكم أي دور في تقرير مصير الجنوب الذي هو ملك أهله وليس ملك حفنة من الناس حزب أو شلة أو قرية. دعونا نرتقي بالخطاب والسلوك ونترك لغة المواخير التي للأسف حولت الكثير من المنتديات الجنوبية إلى ما يشبه أوكار الدعاره والمخدرات. ندعوكم لكلمة سوء في شهر رمضان المبارك فهل تسمعون ما لم فأنتم الخاسرون.
24/8/2010م
بريطانيا العظمى

[الدعاسي]

الموضوع مكرر اخي النوووورس
اتمنى من المشرف دمج الموضوعين

[salah]

عدن تايمز – صالح الجبواني
منذ زمن بعيد أدركت أننا كنا ضحية الشعارات وأصحابها (الثورجيين).. أهل الأهواء والعواطف، أصحاب الأيدلوجيا الذين يريدون كل شي أو لا شي.. سلمنا لهم قيادنا في الماضي وحدث لنا ما لم يحدث لأي شعب كان مستقل ويملك دولة.. برغم الإستقلال والدولة ذبحنا وشردنا وأفقرنا. وصرنا أمثولة بين العالمين. أراد سالمين أن يعيدنا إلى جادة الصواب وتآمروا علية وتحت حجة غزو أسرائيل للقصر المدور قصفوه بالطائرات وأخذو الرجل الطيب الفاضل ليلا إلى شاطئهم المفضل وذبحوه كخروف العيد ولم نعرف له قبرا. جاء علي ناصر محمد ليصلح ما أفسده (الثورجيين) وفتح مسامات البلد وخلاياها للهواء والتجديد وأرادها أن تكون جزء من محيطها وبرغم قوة (الثورجيين) الا أنه سبق جورباتشوف في عملية البريسترويكا الشهيرة. لم يعجب (الثوارجة) جلس العقلاء منهم يقنعوا المجانين أن الماء في نافورة (ريجل) هو نفسة يدور بواسطة ماكنة صنعت لهذا الغرض وليس تبذيرا والناس في العبر والضالع بلا ماء، وأطلق مجازا على تلك المرحلة مرحلة (النوافير).. الماء والحدائق وآلات الحراثة وتراخيص بناء المساكن في عدن والأنفتاح على الجوار أثار جنون (الثورجيين) ووصفوا على ناصر محمد بالرأسمالي الذي سيقضي على التجربة.. يا آلهي أي تجربة؟! الفقر والجوع والموت هل تلك كانت تجربة ؟ .. شمر (الثوارجه) عن سواعدهم وأنذروا علي ناصر محمد بواسطة جوارج حاوي أن يقدم أستقالتة ويرحل صباحا والا سيسحب كما جرت العاده.. علي ناصر كان أمام أمر واقع:
وإذا لم يكن من الموت بد فمن العيب أن تموت جبانا
وحدثت 13 يناير وبرغم حسمهم للموقف الا أنهم قادوا عشرات الألوف من خيرة شباب الجنوب من السجون وذبحوهم كالخراف وهم الذين أعتقدوا أنهم أناس بسطاء وكما يحدث في الحروب، سيتم العفو عنهم أو سيحاكمون محاكمات عادله. شيئا من هذا لم يحدث، ولم يخرج من السجون الا من رحم ربك. وجاء (الثورجي) الكبير وكان يخطب في الناس عن ماركس ولينين والروس قد تخلوا عن ذلك. ولأنه (ثورجي) ويريد أن يصبح أحدوثه في التاريخ، أراد أن يجمع بين أمانه الحزب والرئاسة وأختلفوا وكادت تحدث يناير أخرى ولكن الله لطف.. أراد أن يؤدبهم فأخذهم إلى صنعاء في سكرة عاطفه. لم يتعامل مع المرحلة الجديدة كما ينبغي وحسب المعطيات الجديده على واقع جديد وذهب إلى مصنع الغزل والنسيج في صنعاء ليخاطب الطبقة العاملة اليمنية لتثور على الرأسمالية؟! أي عقل هذا .. أي جنون. ولأن العمال في شعوب ما ثأروا أخذ نفسه إلى عدن وقاد البلاد والعباد إلى حرب غير متكافئه كانت نتيجتها أجتياح جيش (الشرعية) للجنوب وتم تدمير كل شي في لحظة طيش.. ولأن الآخرين ينزعون من بركة تاريخ تقليدية جدا تقوم على الغنيمة والنهب والغزو والعدوان فقد حولوا الجنوب إلى مزرعة موز وتحولت الوحدة إلى ما هو أسوأ من الأحتلال العسكري على حد تعبير الدكتور مسدوس عقل الجنوب النابغ . الواقع الجديد أدى إلى نشؤ أشكال رفض جنوبية مختلفة منذ الحرب وصلت إلى الذروه بزحف شعب الجنوب من مختلف محافظاته إلى ميدان الحرية في خورمكسر يوم 7/7/2009م وكان خطاب العميد المناضل ناصر علي النوبة قائد حركة المتقاعدين أيذانا ببدء مرحلة جديدة في تاريخ الجنوب. أراد الناس تجاوز الماضي وبلسمة الجراح والأنتقال نحو مرحلة جديده ولكن الكثير من (الثورجيين) لازالوا على ماهم علية يشبهون صنعاء بلندن وأحتلال بريطانيا بأحتلال اليمن، ويتحدثون بلغه لا يستطيع المرء أن يجد لها الوصف المناسب. أستدعوا (الثورجي) بتاعهم ليعيدهم إلى عدن ويسلمهم مفاتيح القصر المدور ويترك لهم الساحة ويعود من حيث أتى.. كان هو على مستوى من الفهم والأدراك للمرحلة فأكد لهم أن الأستقلال على مرمى حجر وصدقوه وطوال عام ونصف منذ خروجة نتعشى بيانات ونتغدى خطابات ونفطر على شعارات. لا علاج لجريح ولا مساعدة لأسرة مكلومة فقدت أبنها. فقط هي الرايات الخضراء التي ميزت المرحلة. أخذ الحراك يفقد قوة دفعة الذاتية شيئا فشيئا لأن الناس تعبت وهي تمضي إلى الشوارع بدون مؤسسة سياسية واحدة ولا رؤية سياسية واحده ولا تمويل لحركة ونشاط الناس، والحراك محتاج جدا لذلك لأنة ليس تنظيم أوحزب بل شعب ومحتاج لوحدة الهدف والآداه. ولأن الأمر كذلك أراد قادة الجنوب .. رجال الدولة الكبار الذي يحظون بأحترام وتقدير العالم كلة أن يصلحوا ما أفسده (العطار) وأتباعة فعملوا على إنجاز رؤية سياسية تلبي تطلعات الشعب الجنوبي ولا تخلق أصطفافا شماليا شعبيا أو حزبيا ضدنا. يكفينا سلطة 7/7 وجاءو إلى بريطانيا لعرضة على الناس وطلبوا من (الثورجي) أن يسمح لهم بزيارتة لكي يناقشوه في الأمر.. رفض والسبب لا يكمن فيه لوحده ولكن أيضا من الحالمين بالمجد العائلي أو الآخرين من خارج العائلة الذين يحلمون بوراثتة لأنه أفضى لهم أن زمن الشيوخ أنتهى وسيسلمها للشباب.. هذه الدائرة أوحت لأتباعها في لندن بشن حملة بذيئة ورخيصة على رجال الجنوب ولأنهم مفلسين من كل شي و تفجرت (بلاليعهم) القذره . مع أن الرئيس علي عبدالله صالح كان في لندن قبل أسبوع ولم نسمع بيانا ولا نقدا أما التجريح فأننا لا نقره لنا كما لخصمنا. أحد الأخوه الذين كنت أعتقد أنه سيصبح علامة فارقة في تاريخ الجنوب وكان أشد الناس عداوه على وجة الأرض (للثورجي) الكبير أتحفنا بمقالة طويلة على طريقة أحمد الحبيشي (لليمن لا لعلي عبدالله صالح) يشبة فيها الرئيس حيدر العطاس بمندوب مبيعات شركة حميد الأحمر .. هل هذا خطاب رجل يعمل بالسياسة.. إذا بصقنا على وجوه السفلة ماذا نعمل مع صاحبنا وهو ليس منهم بالقطع ولا زلنا نأمل أن يراجع نفسه. برغم (هيصة) هؤلا و (الزمبليطه) التي أحدثوها الا أن الزيارة نجحت بكل المقايسس وتفاعل أبناء الجنوب في بريطانيا معها وأنشاء الله أن نمضي بقيادة رجال الجنوب التاريخيون الذين لن نسمح للصغار أن يتطاولوا عليهم ونقول لأخوتنا في تاج أن الحراك ليس (بازار) للشعارات والمزايده.. أحترموا أنفسكم ليحترمكم الناس ويكبر رصيدكم في قلوبهم وقد عقدنا عليكم الأمل الكبير، أما بهذه الطريقه فأن رصيدكم ينفذ وأذا أستمريتم في ما أنتم فيه لن يكون لكم أي دور في تقرير مصير الجنوب الذي هو ملك أهله وليس ملك حفنة من الناس حزب أو شلة أو قرية. دعونا نرتقي بالخطاب والسلوك ونترك لغة المواخير التي للأسف حولت الكثير من المنتديات الجنوبية إلى ما يشبه أوكار الدعاره والمخدرات. ندعوكم لكلمة سوء في شهر رمضان المبارك فهل تسمعون ما لم فأنتم الخاسرون.
24/8/2010م
بريطانيا العظمى