بيان هام للمجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب العربي

[نورس الجنوب]

بسم الله الرحمن الرحيم



المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب تابع بدقة ماجرى في اللقاء مع وزير الشؤون الخارجية البريطاني ومجموعة السفراء الذين وصلوا عدن فجأة ونسقوا مع جهة بعينها وجرى استدعاء آخرين على عجل قبل ساعات من اللقاء وهو المشهد الذي يتكرر بهذه الطريقة كما جرى في زيارة السيد جمال بن عمر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثة الخاص إلى اليمن إلى عدن الشهر الماضي في إطار السعي لإقناع الحراك الجنوبي للمشاركة في حوار تنفيذ آلية المبادرة الخليجية الخاصة بحل الأزمة في الجمهورية العربية اليمنية والتي لم تبقي لنا كجنوبيين إي وظيفة في هذا الحوار بعد تأكيدها على الوحدة والأمن والاستقرار وفي هذا الصدد فإننا نؤكد في المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب موقفنا الثابت والواضح والذي لايقبل التأويل مع شعبنا الجنوبي ونضاله المتواصل من اجل تحرير الجنوب من احتلال الجمهورية العربية اليمنية وهو الهدف الذي قدم شعبنا الجنوبي من أجلة التضحيات الجسام من أرواح ودماء ومعاناة أبناءة في مسيرة نضاله السلمي التحرري طيلة السنوات الماضية وان إي حديث عن حلول تنتقص من حق شعبنا في الحرية والاستقلال العلاقة للمجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب إي علاقة .وهنا نذكر المجتمع الدولي وضيوفنا الأعزاء بان الجنوب العربي هو تلك الدولة التي خضعت للاحتلال البريطاني ل 129 عام حتى العام 1967م بعد صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح شعب الجنوب العربي الاستقلال في العام 1963م والتزمت حكومة التاج البريطانية بذاك القرار وتم رحيل أخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر 1967موهواليوم الذي وجه فيه شعبنا الجنوبي في هذا العام رسالته الفاصلة بالحشد الكبير بأنة لن يقبل إلا بحقه في الحرية والاستقلال.

ونود التوضيح هنا بان مانشر عن مؤتمر صحفي للوزير البريطاني الذي زار عدن اليوم بان هناك مجموعة كبيرة من الحراك الجنوبي تريد أو متفقة للمشاركة وأخرى مترددة نتيجة المظالم تعبير غير صحيح وننفي علاقتنا بهذا الرائ وحق شعبنا الجنوبي هو الخلاص من الاحتلال اليمني واستعادة الوضع الدولي المستقل للدولة الوطنية الجنوبية المستقلة عضوا في الأمم المتحدة كحق لايمكن التراجع عنة أو الانتقاص منة وسيواصل شعبنا نضاله السلمي وصولا إلى انتزاع حقه في الحرية والاستقلال ولن يرضخ لأي من تلك الضغوطات مهما كانت مع كل التقدير للحكومة البريطانية ومساعيها لحل الأزمة ودول أعضاء مجلس الأمن الدولي والذي ننتظر منهم مواقف أكثر وضوحا مع قضية شعبنا الجنوبي الذي يتعرض للإبادة الجماعية كل يوم وفي الوقت الذي يتحدث الأصدقاء عن المظالم كما يزعمون تفتك قوات الاحتلال اليمني في الضالع وكرش بقصف المنازل والقرى والمدارس لتحصد أرواح الأطفال والنساء والشيوخ وفي ضل صمت دولي وإقليمي مطبق ولهذا نؤكد بأننا لن نقبل إلا بحق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة عضوا في الأمم المتحدة الضامنة للحريات وحقوق الإنسان والتعدد والنوع والقبول بالأخر تسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وتساعد في جهود المجتمع الدولي في حل الأزمة في الجمهورية العربية اليمنية التي تشهد تعقيدا وتصعيدا باتجاه الانهيار والفوضى وعلية نؤكد اليوم إن شعبنا الجنوبي قد تجاوز مرحلة الوصاية من إي كان فشعبنا الجنوبي الصامد والمكافح قد أعطى رسالته الواضحة في الثلاثين من نوفمبر للعالم اجمع والمجتمع الدولي إن حقه في الحرية والاستقلال سيحققه بمساعدة المجتمع الدولي أو بدونه وان محاولات فرض الاحتلال اليمني والفشل الذي مثلته الوحدة المعلنة في العام 90م من جديد لن يؤدي إلا إلى عدم الاستقرار في المنطقة برمتها على الجنوب .

د عبد الحميد شكري

نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب والمتحدث الرسمي

عدن 6فبراير 2012م