اصل الاخ فساد!!!!!!!

[عادل الردفاني]

الأخ/ فساد بــــــــــن كـــــــهلان !!!

--------------------------------------------------------------------------------



لم تعد المصائب والبلاوي التي أجبرنا عليها الاخ/فساد بن كهلان.مشكلة شخص أو أشخاص بل تعد مشكلة للمجتمع اليمني بشكل عام ،فلايوجد يمني الا ويعاني من الاخ/فساد،الذي أصبح ملازمآ لنا كظلنا فاينما تذهب تجدة في انتظارك ،المشكلة الاخرى ان هذا الاخ لدية القدرة الفائقة على التعامل مع جميع الشرائح ابتداء من عامل النظافة حتى رئيس الدولة كما انة يمتك قدرة كبيرة على تغيير شكلة ولونة ولغتة ومذهبة بالاضافة الى قدرته على التخفي وعدم الظهور المباشر في أحيان كثيرة،نحن البسطاء من عامة الناس لانستطع مشاهدتة وجهآ لوجة لكن نشاهد أثارة المدمرة والخراب الذي ألحقة بالمجتمع بينما أبناء عمومتة من المسوؤلين يشاهدونة ويعرفون عنه الكثير ولكن هناك شئ ماء يمنعهم من القاء القبض علية ،فربما العلاقة الاسريه وربماء الخدمات التي يقدمها لهم هي السبب من عدم اللقاء القبض علية.
ومن خلال متابعتنا للاخ/فساد بن كهلان أتضح لنا وكما يبدوا انه أحد أبناء كهلان المدللين وماجعلنا نحكم عليه بهذا الحكم كونه نشاء وترعرع في أرض كهلان حيث انه لم يكن موجودآ الى وقت قريب جدآ في بلاد حمير جنوب اليمن كما ان العداء والحروب بين الاخوة كهلان وحمير في تلك الفترة منعتة من الوصول الى بلاد حمير وظل عائشآ في بلاد كهلان شمال اليمن ،وعلى الرغم ان تأثيرة في ذلك الوقت لم يكن ظاهرآ ،كما ان الاحتلال الحبشي لليمن ومن بعدة الفارسي لم يشهد أي دليل على وجود الاخ فساد بن كهلان أو ذكر له.
وذكر المؤرخ الشهير(درشوم البعير) ان الاخ فساد بن كهلان لم يكن أحد أبناء كهلان كما يزعم البعض وانماء أتى مع الاحتلال العثماني الاول لليمن،وقد دعم هذا القول المؤرخ الكبير(عفريتff) الذي أشار الى ان العثمانيين عندما احتلوا اليمن شاهدوا الاثر الخالد الذي خلفة الاحباش في اليمن وهو (شجرة القات) فارادوا ان يكون لهم أثر مماثل يدل على وجودهم في اليمن لهذا تبنوا الاخ فساد بن كهلان وألصقوا اسمة باليمن وجعلوة أحد ابناء كهلان حتى يتبروا من فعلتهم هذة وماهو الا تركي الاصل واليمن واهلها ابرياء منة ومن عمائلة.
وبغض النظر عن أصل الاخ فساد بن كهلان فلايهمنا ان كان تركيآ أم يمنينآ بقدر مايهمنا احتضان اليمنيين في شمال الوطن لهذا الفاسد !!
وكيف انهم لم يجبروة على الرحيل مع من اتى بة عندما أستلم الامام يحيى العرش من الاتراك نهاية الحرب العالمية الاولى عام 1918م.
حيث نجد ان الامام أحتظن الاخ فساد بن كهلان وترك لة الحبل على الغارب لعمل مايحلوا لة في شمال اليمن، وعلى الرغم من توقعاتنا بان ثورة 26/سبتمر سوف تكون نهاية الاخ فساد بن كهلان أما باعدامة أو نفية خارج الوطن،الا ان الاخ فساد بن كهلان سرعان ماوطد علاقتة بالثوار واصبح رمزآ من رموز الثورة،أستمر الوضع على هذة الحالة وظل الاخ فساد معززآ مكرمآ لدى جميع الحكومات التي تعاقبة على شمال اليمن.
ولكن عند تحقيق الوحدة اليمنية ونتيجة للعداء السابق بين الاخ فساد والحمريين من جهة وبينة وبين النظام القائم في الجنوب من جهة اخرى الجميع كان على يقين من ان نهاية الاخ فساد بن كهلان أصبحت حتمية فلا مجال حتى للنفي فالاعدام سوف يكون مصير الاخ فساد.
الا ان الاخ فساد كان على دراية وعلم مسبق بجميع الاوضاع ولديه القدرة على التنبؤ فقد عمل مايلزم عملة مسبقآ حيث وطد علاقتة بجماعة علي ناصر الذين نزحوا عام 86م كما نسق مع الامراء والشيوخ الذين كانوا متواجدين في شمال اليمن لكونة يعلم بان عودتهم سوف تكون قويه ومؤثرة في الجنوب بعد الوحدة وهو ماحصل فيما بعد.ولكن الغريب ان الاخ فساد بن كهلان لم يكتفي بتأثيرة في المسؤلين والشيوخ بل أمتد ليشمل تأثيرة على جميع طوائف المجتمع وكان ابناء الجنوب أكثر ما عانا ويعاني من تسلط الاخ فساد بن كهلان ،ويعود ذلك للاحقاد القديمة ومنعة من الوصول الى جنوب اليمن فأراد الانتقام من ابناء الجنوب وتعويض سنيين الحرمان التي حرمتة من التنزه في أرض الجنوب،لهذا تجدة يعبث عبثآ لامثيل لة في جميع مناطق الجنوب، وسيطر سيطرة تامة على جميع أبناء الشعب في الجنوب الذين على الرغم من نبذهم له والكراهيه التي يكنوها للاخ فساد بن كهلان الا انهم يتعاملوا معه وكان هناك علاقة قديمة بينهم مع انهم لم يشاهدوة ولم يتعرفوا علية الا منذ خمسة عشر عام.
نستدل من ذلك ان فساد القيادة يعود الى فساد الشعب كما ان ذهاب القيادة لن يغير من الأمر شئ لكون الاخ فساد بن كهلان سيطر على الجميع ولم ينجوا منه حتى أطفال المدارس الابتدائية الذين علمهم الغش بكل انواعه وطرقه الحديثة،فسلام عليك يا أرض فساد بن كهلان.


مودتي للجميع000