بن فريد لقيادات الجنوب: خافوا الله في هذا الشعب الحافي والمناضل (حوار)

[صقر الجزيرة]

في لقاء مع (عدن الغد) تحدث بصراحة عن خيبة الأمل و تمزيق الشعب و الاحراج أمام سفراء الدول..بن فريد لقيادات الجنوب: خافوا الله في هذا الشعب الحافي والمناضل



غلاف صحيفة عدن الغد الذي تضمن الحوار مع الشيخ بن فريد
الثلاثاء 17 يونيو 2014 04:45 مساءً
حاوره / رياض منصور

يلعب الشيخ القبلي صالح بن فريد العولقي دور موحد بين مكونات الثورة الجنوبية عبر رئاسته للجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع وهو المؤتمر اثار ويثير كثير من اللغط ولاستبيان ما الذي يعمل وماهي الصعوبات التي تواجه المؤتمر والقائمين عليه كان لابد من لقا الرجل الذي يدير اموره وقد رد مشكورا على اسألة الصحيفة بصدر رحب كاشفا كثيرا من الامور التي خفيت عن العامة

س- إلى أين وصلتم في عملكم في المؤتمر الجنوبي الجامع؟

الشيخ/ صالح بن فريد العولقي: أولاً أشكرك على زيارتك لنا واهتمامكم أنتم صحيفة (عدن الغد)، بما يدور في الساحة الجنوبية واهتمامكم الكبير بالمؤتمر الجامع لأبناء الجنوب .

الحمد لله لقد بذلنا جهدا كبيرا جدا.. خلال الفترة السابقة للتحضير للمؤتمر الجامع الذي عقد في المكلا قبل 8 أو 9 أشهر ولقد تشكلت اللجنة التحضيرية حسب ما تعلموا من بعض الأخوة والأكاديميين والشباب والشخصيات الاجتماعية وكان الهدف هو إبراز رؤية عقد مؤتمر جامع يضم كل أبناء الجنوب بكل أطيافهم بمكوناتهم بأحزابهم بعلمائهم على الساحة الجنوبية الذين يؤمنون بالتحرير والاستقلال لأبناء الجنوب، وقد حددنا فترة شهرين لتشكيل مجلس وطني تنبثق منه قيادة عليا لإدارة هذه المرحلة حتى نصل إلى التحرير والاستقلال وفترة الشهرين لم تأتِ من فراغ .

انطلقنا وحددنا هذه الفترة القصيرة وكان عندنا حسن الظنّ والمصداقية أننا لن نجد من يعرقل أو من يرفض فكرة المؤتمر الجامع وكنا نعتقد أن طريقنا مفروشة بالورد ؛لأن هدفنا سامي وواضح وصريح لا شئ غير التحرير والاستقلال ولهذا حددنا هذه الفترة الزمنية بشهرين وما كنّا نتوقع أن أحد ما سيقول لا للمؤتمر الجامع، لا للمجلس الوطني ينبثق من المؤتمر الجامع ،ولا لتشكيل قيادة لتقود الحراك في هذا الوطن !!

هدفنا في اللجنة التحضيرية ومهمتنا في اللجنة التحضيرية هي جمع وتذويب التناقضات الموجودة والخلافات بين المكونات والأحزاب؛ لأن كل واحد له برنامج معين والكل يريد السيطرة على الساحة في الجنوب وكل واحد يعتقد أن له امتدادا في كل المحافظات، ولكن قلت هذا لا يمنع ان كل واحد يأخذ حجمه .

واتخذنا - نحن في اللجنة التحضيرية - مبدأ الحياد ونوقف على مساحة واحدة من كل المكونات ومن كل الأحزاب ومن كل الشخصيات الاجتماعية للتوفيق بينهم ، ولكن للأسف!! الشديد فوجئنا بأن بعض الشخصيات تتحفظ من بعض الأخوة سواء أكانوا في الداخل أم في الخارج، ومن بعض المكونات .. ووعدونا وعدا قاطعا أنهم سينضموا إلينا وجلسنا معهم وتكلمنا معهم من وقت لأخر لكن بقوا مترددين ويساوموا .

للأسف الشديد!! أن كل واحد فينا يريد أن يكون هو البارز وهو صاحب الفكرة وهذا ليس صحيحا .. والذي اتعبنا كثيرا هو كثرة الزعامات وكثرة القيادات وكثرة المكونات، تقريبا كلنا يجمعنا هدف واحد ما نختلف عليه وهو التحرير والاستقلال .

طيب إذا كان التحرير والاستقلال هو هدفنا لماذا لا نأتي من طريق واحد؟ بدلا من أن يأتي كل واحد من طرق متفرقة .. ولهذا السبب تأخر عقد المؤتمر الجامع بسبب هذه التناقضات وبسبب حرصنا الشديد أننا لا نستثني أحد يؤمن بالتحرير والاستقلال وكان باستطاعتنا عقد المؤتمر في الأشهر الأربعة الأولى؛ لأن عندنا الأغلبية الساحقة من المكونات ومن الشخصيات الاجتماعية من مختلف شرائح المجتمع ولكننا قلنا ما في مشكلة ننتظر لبقية إخواننا حتى يحضروا ويأتوا إلينا ولكن حقيقة وللأسف الشديد!! فوجئنا في الفترة الأخيرة بسقوط الأقنعة وتنكشف أمورا حينما رأوا أننا على وشك عقد المؤتمر الجامع وقامت حملة شديدة ضد المؤتمر الجامع لا مبرر لها ولا أسباب لها وللأسف الشديد !!..
لكننا رفضنا أن نرد عليهم وتحفظنا برأينا ومازلنا مؤمنين أن يأتوا وأن ينصهروا معنا .

اللجنة التحضيرية ليست ممثلة للجنوب وليست قائدة للجنوب ومستعدين كما قلنا سابقا من له ثقله في الساحة نرحب أن يأتي معنا اللجنة التحضرية وفي رئاسة المكونات والأحزاب والشباب والباب لا يزال مفتوحا للجميع ..

وأوجه لهم نداء أن يخافوا الله في أنفسهم في هذا الشعب الحافي الذي يأتي إلى الساحات من كل مناحي الجنوب بالملايين حفاة عراء جياع يموتون من العطش ولا يجدون من يدعمهم . هذه المليونيات التي تقام ليست بدعوة من فلان أو علان أو حبا لفلان وإنما هي استجابة للمسؤولية الملقاة على شعب الجنوب . واحمد الله أن معنا شعبا حيا يتضور جوعا وعطشا وضياع وأكثرهم عاطلون عن العمل لكنهم يأتوا من مختلف القرى والمدن والمحافظات الجنوبية فعلينا أن نقدر هذه الهمة العالية لشعبنا ونطلب من يتردد في الانضمام للمؤتمر الجامع أن يأتي ونحن قلوبنا وعقولنا وأيدينا مفتوحة للجميع ولن نستثني أحدا .

· بعض المرافضين لفكرة المؤتمر لديهم تخوف من أن يلغي المؤتمر المكونات التي ينتمون إليها؟

- الشيخ بن فريد : أبداً نحن كما قلنا سابقا من أوّل يوم وإلى اليوم وخلال الفترة السابقة أن من حق كل مكون وكل حزب وكل هيئة أن تحتفظ بمكوناتها طالما هي تؤمن بالهدف الأسمى وهو تحرير الجنوب والاستقلال ولا نريد منها أن تلقي مكوناتها ولا أن تنصهر مع بعض والمكونات صراحة أصبحت عبئا كبير جدا وتمزيق للشعب الجنوبي الواحد لكثرتها وعددها ،لو كانت مكونات معقولة وأحزاب معقولة أما أن تصل إلى(50) او(60) مكونا هذا غير معقول. ومع كل هذا نحن لا نريد إلقائها . كل ما في الأمر أن نلتقي على طاولة واحدة ونشكل مجلس وطني من كل هذه الشرائح ومن كل هذه المكونات وكل واحد يحتفظ بمكونه طالما هدفنا واحد وهو التحرير والاستقلال .


*هناك من يحاول جر المؤتمر الجامع ليصبح مكونا من ضمن المكونات الموجودة على الساحة ؟؟

الشيخ بن فريد: للأسف الشديد !!قد وضحنا هذا مرارا وتكرارا وللمرة الألف أننا لن نصبح مكونا لها من الأرباح ولو جابوا لنا الاستقلال على طبق من ذهب وقالو اللجنة التحضيرية هي التي تقود الجنوب وبكرة الاستقلال لن نقبل أن نكون مكونا وأنا شخصياً أحب أن أكدّ أنني أقف على مسافة واحدة من كل المكونات والشخصيات الاجتماعية والأحزاب ولن نقف مع أحد ضد أحد وزملائي كذلك في اللجنة التحضيرية نفس الشيء ونؤكد أننا لن نصبح مكونا مهما كان الأمر مهما أشيع من هذا الأمر وكما أحب أن أأكد ما قلته في اللقاءات التحضيرية أنه بمجرد أن ينعقد المؤتمر الجامع ويتشكل منه مجلس وطني وتنبثق منه قيادة مستقبلية أنني سأنتقل إلى صفوف الجماهير وسأكون جنديا مقاتلا بين الجماهير مع أهلي ووطني ويقودنا من فيه الخير.


*هل هناك دولة إقليمية أو دولية ممكن أن تقدم لكم دعما للم شمل الجنوبيين؟

الشيخ بن فريد: هذه الفكرة جاءت لعقد المؤتمر الجنوبي الجامع بعد أن شعرنا بالتأنيب من كل المجتمع الإقليمي والدولي ومن قبل أهلنا في الجنوب وكل ما جلسنا مع أحد من السفراء أو الوزراء لبعض الدول في الخارج يقولون لنا قضيتكم عادلة ومشروعة ومن حقكم أن تطالبوا بحقوقكم ولكن من نخاطب مع ستين أو سبعين مكون في الجنوب يجب أن تتشكل قيادة موحدة وستجدون متى ما تشكلت القيادة كل الدول المجاورة والاوروبية ودول العالم منفتحة مع قضيتنا مالم فأن قضيتكم لن تصل إلى أي حل أبدا (( وكأنهم يقولون شكلوا قيادة موحدة وسوف تسمعوا منا كلام )) .

وطالما نحن مشتتون لن يدعمنا أحدا وهذا ما كان يقوله نظام صنعاء أن الجنوبيين مشتتون ومتفرقون ولن يجتمعوا ابدا ..

·كيف سيكون تمثيل المحافظات في المؤتمر؟


-الشيخ بن فريد: بالنسبة للتمثيل فكرتنا المطروحة في اللجنة التحضيرية ومن تجربتنا ومن الواقع الموجود هو أن الأغلبية الصامتة هم المستقلون وأنا لا استطيع أن أقول إن الأغلبية الصامتة الذين لا ينتمون للأحزاب يشكلون (95%) والخمسة بالمئة وإذا بالغت وقلت 10% وهذا غير صحيح هم مختلف الأحزاب والمكونات الكبيرة والصغيرة وحددنا في اللجنة التحضيرية (50%) للمكونات والأحزاب و(50%) للمديريات والمحافظات وأن تتوزع بالتساوي بين المديريات والمحافظات .

(50%) شرائح المجتمع وهي نسبة غير عادلة ولكننا من أجل أن نرضي المكونات والأحزاب قلنا (50%) وبقية شعب الجنوب (50%) والتي ستكون من مختلف شرائح المجتمع وشخصيات اجتماعية واكاديمية قبائل وعلماء دين وغيرها..

·نظام صنعاء كلما رأى شمل الجنوبيين يلتم يبدأ يخلق لهم المعوقات كقضية القاعدة مثلا؟

-الشيخ بن فريد: نظام صنعاء لن يسمح لنا أن نجتمع ووجد في فرقة الجنوبيين ضالتهم وكلما تقاربنا من بعضنا البعض عملوا لنا مشاكل في الجنوب وحرب القاعدة وهي حرب وهمية لا أكثر ولا أقل إذا لا وجود للدولة في الجنوب أصلا ووجود القوات في الجنوب تجلب المشاكل .

·كلمة تريد أن توجهها إلى شعب الجنوب ؟

-الشيخ بن فريد: يعجز لسان عن شكر هذا الشعب العظيم على ما يقوم به من تضحيات يعجز لساني عن وصف هذا الشعب المقدام الذي يلبي نداء الوطن في كل مناسبة تحدث في الجنوب و(99%) من الذين يخرجون إلى الساحات لا يخرجون تبع مكون ,أو حزب وانما هدفهم الأسمى هو التحرير والاستقلال واتمنى منهم أن يضغطوا ويضغطوا بقوة على هذه القيادات التي تدعي القيادة سواء في الداخل أو في الخارج وأن يتحملوا مسؤوليتهم أو أن يتنحوا جانبا . أما أن يتوحدوا أو يتنحوا وتأتي قيادة شابة واكاديمية ليقودوا البلاد وشكرا لــ( عدن الغد) لتغطيتها لكل أخبار الجنوب



http://adenalghad.net/news/109867/#....#ixzz350DIdlIA

[صقر الجزيرة]

لماذا نخاف وحدة العمل السياسي


بقلم:احمد اليهري


على الوطنية ألا تغمض أعيننا عن رؤية الحقيقة، فالخطأ خطأ بغض النظر عمن يفعله أو يقوله.

مالكوم اكس

اني اشاهد اليوم الكثير من الاشخاص في جنوبنا الحبيب يمارسون كل انواع الظلم والكذب والدجل والتزوير وقلب الحقائق تحت شعار الوطنية ومشروع التحرر والاستقلال الوطني وهم بمثل هذه الاعمال يقتلون طموحات واحلام الشعب الجنوبي المغلوب على أمره , نحن اصحاب حق ويجب ان يكون الحق والحقيقة والعدل اساس ثابت في سلوكياتنا اليومية .

اليوم يجب ان نعلم ويعلم الشعب ان الإنشقاقات الداخلية في جسد الحركة الوطنية الجنوبية تمثل أخطر الآفات التي تصيب الساحة الوطنية كما تُصيب غيرها. فهي المعول الذي يتسبب بهدم الحركة الوطنية واستنزافها واجهاضها من الداخل .

وقد لا تقوى اليوم معاول الأعداء مجتمعة أن تنال من الحركة الوطنية الجنوبية ما بقيت محصنة من داخلها ، ولكن قد تجهز عليها فتنة داخلية فتجعلها هباء منثوراً، ومن الممكن ان نستنتج ذلك من دروس رحلة الضياع جيل حصل على الاستقلال الوطني وأضاع الهوية الوطنية واضاع الدولة المستقلة .

لماذا نرفض العمل المشترك في اطار وحدة الهدف السياسي !

انا اتوقع ان بعض من يسمون انفسهم قيادات, يفكرون في مواقعهم القيادية الحالية والمستقبلية داخل الحركة الوطنية الجنوبية لسبب ان البعض يفكر ويقول في حال تم توحيد العمل السياسي سوف تسقط قيادات كثيرة في عملية هيكلة تنظيم العمل السياسي الجديد وفق تصنيف الكفاءة السياسية وليس المحسوبية والجغرافيا .

لقد جعل البعض من المشروع الوطني مشروع شخصي اضاع فيه جوهر الأعمال الكبرى للمشروع الوطني الجنوبي, لصالح الأنانية وحب الذات,وتعامل البعض الأخر مع الكثير من القضايا الوطنية وفق مفهوم ايدلوجي وليس وطني واصبح الكثير من الاخوة يضخم بعض القضايا الثانوية والتفاصيل الدقيقة ويتجاهل المقاصد الكبرى التي من الممكن ان تغير المعادلة السياسية الجنوبية بشكل جذري على الصعيد المحلي والدولي .

هل نعمل وفق منهجية سياسية :

ان الكثير من القيادات اليوم أصبحت محسوبة شعبياً انها قيادات سياسية وهي في الحقيقة بعيدة كل البعد عن منهجية الفكر السياسي ,وفق المعيار السياسي و العلمي .

هذه القيادات العتيقة تعرف انه في حال تم توحيد العمل السياسي وفق معيار علمي ووطني بعيد عن التصنيف الايدلوجي. سوف تحدث هيكلة جديدة ويشارك في هذا العمل السياسي الشباب واشخاص كانو خارج تنظمياتهم العتيقة , وقد ياخذون مواقعهم وهذه الحالة تؤرق الكثير من قيادات الحراك غير المؤهلة علمياً وفكرياً , ولذلك من غيرالممكن ان يتوقع بعض القيادات ان ( يتنازل عن موقع قيادي مكتسب من 2007 م ويعود الى صفوف الجماهير ) التفكير في ذلك مزعج جداً .

فتجد الكثير منهم يقوم بتعطيل اي عمل وطني يسعى لتنظيم وتوحيد العمل السياسي والميداني في الداخل والخارج ,والهدف ان يبقى الوضع على ماهو عليه .وهنا قد تجد الانسان البسيط يتساءل ويبحث عن اي مبرر لذلك فيجد بعض التبريرات التي لايقبلها عقل ولامنطق سياسي .

العقلية الايدلوجية :

الكثير من الاخوة في الحراك لا يعجبه العجب ولا صيام رجب فإن فعلت ما تراه صواباً من وجهة نظرك فأنت محل عيبه ونقده، وإن فعلت ما يراه هو صواباً فأنت محل نقده أيضا، إما لأنك في رأيه لم تفعله كما ينبغي، أو لأنك تفعله رياءً وغير مخلص في فعله، أو لأنك تفعله بطريقة غير صحيحة، أو لأنك تفعله لتنفيذ اجندة اقليمية تخدم بعض الدول أو في أحسن الأحوال لأنك تفعله خارج الوقت المناسب، والمهم أنك في نظره مخطئ في كل حال، ولا يستحق شيء من أفعالك الثناء مهما كانت درجة الإحسان فيه، وسبب ذلك ان الكثير من الاخوة يتعامل مع القضايا الوطنية وفق معيار الايدلوجيا السياسية ويتم تصنيف الاشخاص والقوى الوطنية وفق هذا المعيار. وبهذا تصبح الايدلوجيا بديل عن الروح التسامح الوطني وهذا فكر خطير قد يدمر التلاحم الداخلي وهذا من اهم عوامل الفتن التي تشق الصفوف وتأتي على البنيان.

نموذج رفض البعض للمؤتمر الجنوبي الجامع ومحاولة تعطيل اي عمل سياسي يعمل على توحيد الصف الوطني الجنوبي في الداخل والخارج يشمل كل اطياف المجتمع الجنوبي كل ذلك يحدث منذ 2007 م

من اشهر العبارات المستخدمة من قبل بعض قيادات الحراك :

(عدم اكتمال الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر فنحن بحاجة إلى إعداد وتحضير جيد لهذا المؤتمر لكي ندرس اسباب الفشل الماضية ,نحتاج الى وقت اطول لتجهيز الوثائق والخروج بشكل جيد من اجل انجاح المؤتمر الجنوبي العام )

(هذا مؤتمر لايمثل الإرادة الشعبية هذا مشروع مدعوم من دول اقلمية ) الخ .

منذ عام 2007 م ونحن على هذا الحال وهنا نقول ان النطفه التي تكونت في رحم الأم مع جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين اصبحت اليوم طفل كامل الاوصاف واصبح الطفل يدرس في المدرسة وبعض قيادات الحراك مازالو يعدون الوثائق من اجل الإعداد والتحضير الجيد للمؤتمر الجنوبي العام او الجامع او الشامل الخ , لا اعلم متى تكون.

عدم التنازل عن الثوابت : (الاستقلال الوطني)

الكثير من هذه القيادات كانت ترفض التواصل والتخاطب مع مؤتمر القاهرة بسبب المشروع الفيدرالي وكنا معهم في ذلك ,واليوم عندما تسعى القوى الوطنية المؤمنة بمشروع التحرر والاستقلال على انجاح المؤتمر الجنوبي الجامع تحت ثوابت مشروع الاستقلال الوطني خرج البعض يرفض هذا المشروع لماذا ماهي الاسباب لا احد يعلم او قد يتحدث البعض عن اعذار واهية ! لايقبلها عقل ولامنطق سليم .

الواقع يقول :

الكثير من هذه القيادات العتيقة الى الان تعيش في واقع مختلف عن الواقع الحقيقي ’’ ولايعلم الكثير من قيادات رحلة الضياع ان هناك عجلة تغيير تحدث في العالم وهناك متغييرات سياسية على الارض وعجلة تغيير كونية , والواجب عليهم ان يتداركو انفسهم قبل ان يضيعو ويضيع الجنوب معهم مرة أخرى.

على الجميع ان يعلم ان الايدلوجيا السياسية وشعارات الحرب الباردة انتهت ولم يعد لها موقع اليوم بعد سقوط جدار برلين .

يقول مارتن لوثر كنج :

علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة، أو الفناء معاً كأغبياء.

الخلاصة :

الجنوب للجميع وسوف يسير الجميع الى نهاية الطريق من اجل هدف الاستقلال الوطني , الاهم ان نعترف اننا نبحث عن جنوب جديد ونحن نؤمن بذلك وهنا نستطيع ان نقول لن يعود باذن لله ,النظام السابق والصوت الواحد ,ليحكم من جديد ولكن سيعود جنوب جديد متنوع الفكر متسامح متصالح مع كل ابناء الوطن من المهرة الى باب المندب .

لم نخش طاغوتا يحاربنـا ولو نصب المنايا حولنا أسوارا...

ندعو جهارا لا إله سوى الذي صنع الوجود وقـدّر الأقـدارا..

محمد إقبال