المسؤولة السياسية بالسفارة البريطانية بصنعاء

[الصاعق]

قالت إن الاجتماع الوزاري بنيويورك سيناقش مسألة استيعاب الخليج للعمالة اليمنية
المسؤولة السياسية بالسفارة البريطانية بصنعاء: أصدقاء اليمن سياسية بحته وليس لها علاقة بالدعم المادي
المصدر أونلاين - ياسر العرامي
"يواجه اليمن تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية داخلية، وجميعها أساس حالة عدم الاستقرار. وسوف يستمر اليمن بالانحدار مالم تتم معالجة هذه التحديات. وسيكون لذلك عواقب كبيرة، بما في ذلك احتمال وقوع كارثة إنسانية تؤدي لأن تكون جهود الاستقرار التي يبذلها المجتمع الدولي مكلفة جداً"، هكذا تلخص السفارة البريطانية بصنعاء سر اهتمام بلادها بأمر اليمن.
ودعت لندن في يناير الفائت إلى تأسيس مجموعة أصدقاء اليمن الذي سينعقد أول اجتماع وزاري لها الجمعة المقبلة في نيويورك. وقالت السكرتيرة السياسية الثانية بسفارة المملكة البريطانية المتحدة دايزي أورجان إن الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن سيقيم الإصلاحات التي قامت بها الحكومة اليمنية خلال الشهور القليلة الماضية ومستوى نجاح هذه الإصلاحات بما فيها الاتفاقية التي وقعتها الحكومة مع صندوق النقد الدولي.
وأضافت أورجان التي كانت تتحدث ظهر اليوم الثلاثاء إلى مجموعة من الصحفيين في مؤتمر صحفي مصغر بالسفارة البريطانية بصنعاء حول اجتماع أصدقاء اليمن المقبل "إن الاجتماع سيناقش عملية الحوار الوطني ووقف إطلاق النار في صعدة والتحديات التي تواجه اليمن عموماً وكيفية التغلب على هذه التحديات".
وأوردت أربعة محاور تركز عليها مجموعة أصدقاء اليمن هي، الإصلاح السياسي، الاقتصاد والإصلاحات الاقتصادية، التنمية، وأخيراً الأمن. وهذا الأخير يندرج في إطاره مكافحة الإرهاب والتطرف.
وبشأن موقف بلادها مما يجري في المحافظات الجنوبية، قالت أورجان "نتفهم الأوضاع في الجنوب ويجب التغلب عليها، ونحن نشجع على أن يكون الحوار الوطني أرضية لمناقشة مثل هذه القضايا، ونتمنى حوار يشمل مجموعة كبيرة من الناس ومن كل الفئات السياسية". وأشارت إلى إن مجموعة أصدقاء اليمن لن تهمل موضوع الجنوب، بل ستناقشه في إطار الحوار الوطني.
واستبعدت إمكانية أن يخرج اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن بنيويورك بتقديم دعم مادي لليمن، وقالت "أصدقاء اليمن سياسية بحته وليس لها علاقة بالدعم المادي، لكن يمكن مناقشة ما إذا كان هناك أي دعم مادي لليمن". واشارت إلى إن مجموعة أصدقاء اليمن لعبت دوراً هاماً حتى الآن في تحديد الاحتياجات المطلوب دعمها في اليمن، وأن الاجتماع المقبل سيكون من أهم نتائجه تحديد الخطوات العملية التي سيتم اتخاذها تالياً.
وذكرت أن الاجتماع سيناقش مسألة استيعاب دول الخليج للعمالة اليمنية، وإن هذا واحد من أهم الأسباب التي تجعل دول الخليج موجودة ضمن مجموعة أصدقاء اليمن، كما أشارت إلى إن الاجتماع سيناقش مقترح إنشاء صندوق دولي لدعم البنية التحتية في اليمن، وقالت إن هذا المقترح تم تقديمه من قبل البنك الدولي، بالإضافة إلى وجود عدة مقترحات قدمتها دول أخرى وسيناقشها الاجتماع.
وأرجعت سبب ترأس بلادها لمجموعة أصدقاء اليمن إلى جانب اليمن والسعودية إلى ما قالت إنها "وجدت عدم تقدم ملموس أحرزته هذه المجموعة منذ تأسيسها في يناير الماضي، ما جعل المملكة المتحدة أمام مسؤولية قيادة المجموعة من جديد".
ونفت في الوقت ذاته أن يكون لذلك علاقة بما يتردد عن إيكال الولايات المتحدة ملف اليمن إلى بريطانيا والسعودية، وقالت "إن السياسية الخارجية لبلادها ومسألة اتخاذ القرار تختلف عن حكومة الولايات المتحدة حتى وأن تطابقت الرؤية المشتركة بينهما". وأشارت إلى أهمية وجود الولايات المتحدة الأميركية ضمن مجموعة أصدقاء اليمن باعتبارها واحدا من أكبر الداعمين لليمن.
وتتألف مجموعة أصدقاء اليمن من 28 دولة، إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وتم تشكيل فريقي عمل دوليين خلال لقاء لندن الذي عقد في شهر يناير 2010 - حيث انطلقت عملية أصدقاء اليمن- الأول الفريق المعني بالاقتصاد والحوكمة وتترأسه كل من ألمانيا والإمارات العربية المتحدة، والفريق الثاني المعني بالعدل وسيادة القانون، والذي تترأسه هولندا والأردن.
وقد قدم فريقا العمل تحليلات فنية لمشاكل اليمن يجري استغلالها لتحديد خطوات إصلاح للعمل على تنفيذها. وقالت السفارة البريطانية إن الحكومة اليمنية اتخذت خلال الستة الشهور الماضية عدة خطوات ضمن جهوده الرامية لمعالجة التحديات التي تواجهها اليمن، ومن بين هذه الخطوات، موافقة الحكومة اليمنية على حزمة صارمة من الإصلاحات اقترحها صندوق النقد الدولي، وأشارت إلى إن هذا تطور إيجابي حيث أن ضعف الاقتصاد اليمني يعتبر أساس مجموعة من المشاكل الأكبر التي يواجهها اليمن.
وأضافت من تلك الخطوات، تخفيض دعم الوقود، الذي يستنزف الميزانية الحكومية إلى حد كبير، ثلاث مرات حتى الآن في العام الحالي. بالإضافة إلى إحراز بعض التقدم في بدء الحوار الوطني استعداداً لإجراء الانتخابات عام 2011، وتوقيع اتفاق يوليو بين الحزب الحاكم والمشترك، وسير المحادثات بين الجانبين بشكل جيد.

[الصاعق]

الخيوط بدءت تتجلأ عن الهدف الذي من وراء المؤتمرات المتالية لاصدقاء اليمن!!
انظروا ماذا قالت عن الجنوب؟!
اول الغيث قطره!!

[عولقي صنديد]

وبشأن موقف بلادها مما يجري في المحافظات الجنوبية، قالت أورجان "نتفهم الأوضاع في الجنوب ويجب التغلب عليها، ونحن نشجع على أن يكون الحوار الوطني أرضية لمناقشة مثل هذه القضايا، ونتمنى حوار يشمل مجموعة كبيرة من الناس ومن كل الفئات السياسية". وأشارت إلى إن مجموعة أصدقاء اليمن لن تهمل موضوع الجنوب، بل ستناقشه في إطار الحوار الوطني

[ابو ثاير]

بريطانيا دولة عرفت بالغدر والخيانة ..لاترجو خير منها..

لو اعطاها النظام حقل بترول وغاز بتبيع الجنوب في سوق النخاسة...