الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-11, 02:10 PM   #1
ابو يوسف العيسائي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-18
المشاركات: 2,457
افتراضي الحراك الجنوبي في الميزان الصحفي/ صدى عدن / خاص / 11 / 07 / 2010

العلاقة بين قادة الحراك الجنوبي وبين الصحفيين ,علاقة غير مستقرة ,وغير واضحة المعالم ,فالحراك كمسمى وككيان كان للصحافة وخاصة صحفيو المحافظات الجنوبية دور كبير في إظهاره وإعلان بياناته بل وصياغتها حتى قيل أن الصحفيين هم من صنعوا الحراك وهم من يرفعون من وتيرته و هم من يخففون من حدته ,..منذ فترة يتعرض بعض الصحفيين للإعتداء والبعض كاد يدفع حياته ثمنا لتغطية فعالياته . أما الحراك فإنه بدأ في التشرذم وتعددت المسميات وأختلفت اللافتات
وكلا يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقرلهم بذاك
إحترنا من يقود الشارع الجنوبي ؟!, ووحدهم صحفيو الحراك الذين تابعوا مراحله الأولى يعلمون الحقيقة .
بدورنا إلتقينا بعضا من أهم هن واكبوا هذا الحراك من الصحفيين.وتحدثوا في البداية عن لحراك وكونه إنتقل من الظاهرة الصوتية إلى أن أصبح معلم أساسي وواقع يومي في الجنوب

(إستطلاع /عبدالكريم الخياطي)

الصحفي احمد حرمل

مشروع استعادة دولة الجنوب يمثل حالة أرقى من المشروع العائلي الحالي
أن العلاقة بين الصحفيين والحراك مترابطة فلو لم يوجد الحراك لما وجد الصحفي المادة التي يكتب عنها فكل واحد خدم الأخر ولو لم يتواجد الصحفيون لن يصل صوت الحراك للرأي العام .
وهناك بعض الصحفيين الذين يستغلون الاحداث لمرامي وأهداف خاصة ومن كانوا يستغلون الحراك أو يستغلهم بعض الأطراف فهؤلاء العيب عليهم وقد أضرو بالمهنة.
و لامجال للمقارنه بين ماتقوم به السلطة وبعض المجموعات في الحراك ضد الصحفيين, الحراك ليس لديه المدفع والدبابة والسجن والمحكمة والنيابة واذا غضبوا فانهم يبدون إنزعاجهم عبر الكلمه وأبداء الرأي والعتاب فيما عدا البعض .
نحن كصحفيين نعمل في أجواء غير أمنة من السلطة كالاعتقالات ومصادرة أجهزتنا والملاحقات الأمنية وفي المقابل نلاقي ترحيب وتقدير من الحراك وقياداته
لكن للأسف الشديد بعض قيادات الحراك تبحث عن الزعامة وتتعامل مع البعض بمنطق (فكر كما أفكر أنا)
فالصحفيين ينقلون الحقيقة كما يرونها لاكما يريدها الأخرولذلك تربطنا قرابة فكرمع كل المثقفين دون النظر إلى أنتماءتهم ومناطقهم وهذا مايزعج بعض قيادات الحراك.
فعلى الاخوة في قيادات الحراك الانتقال من الوعي بالقضية إلى الوعي بالنضال حيث أن هذا الوعي بالنضال سيؤدي إلى كسب المزيد من الأصدقاء للحركة الجماهيرية في الجنوب ويجعلنا نتعامل مع قيم الصدق والحرية بعيد عن شعارات الأيدلوجيا,
فنحن أصحاب حق ويجب أن نحترم التنوع فلا نمارس مانعانيه ونقول لهم أن هناك جيل ثاني وثالث بحاجة إلى التوعية لكون معظم هؤلا الشهداء منهم ,ونرى أن التطور الكمي للحراك سيقود إلى تطور نوعي وتبرز نخبة قادرة على الأنتصار لقيم الحرية والمساواة والعدالة قادرة على التمييز بين الأعداء والأصدقاء
ونحن ننظر للحراك كواقع لا كقيادات بنظرة المتأمل المتفاءل وعلينا أن ننظر لنصف الكوب المليان
وبفضل الحراك الحراك السلمي في الجنوب أنتقل الحراك إلى الشمال *ساحة الحرية -الجعاشن –أساتذة الجامعات.وإرتفع سقف خطاب المشترك وكلنا يعرف أن التجمع اليمني للأصلاح كان لايقدر على إقامة مظاهرة إلا بموافقة جناح الزنداني المتشدد,لكن الآن الظاهرة إنتقلت حتى لجامعة الإيمان ولم يعد هناك أحد يقيد حرية أحد .
ونرى بان إعادة الوحدة للقلوب في ظل وجود السلطه الحالية غيرممكن لأنها أجهضت المشاريع المهمة (الوحدة- الجمهورية –والديمقراطية)
وأفرغت هذه المضامين الوطنية من مضامينها ومحتواها ولذلك يستحيل إصلاح الوضع في ظل هذه السلطة, أن ذهاب السلطة هو ثمن لبقاء الوحدة فلابد من أزالة ماهو قائم لمنع ماهو قادم .
أن مشروع استعادة دولة الجنوب يمثل حالة أرقى من المشروع العائلي الحالي
ولهذا أرى أن على السلطه أن ترحل ..للحفاظ على المشاريع التي دافع عنها الشعب , فكما أن الحوثي يرى أنه مثلما أن السلطة تراجعت عن أتفاقية الوحدة فقد سبق أيضاً لها التخلي عن إتفاقية الشراكة عند التمهيد للجمهورية نهاية الستينات,ملمحا في ذلك للإتفاق مع الملكيين بعد حصارالسبعين .
كان على اليمنيين منذو وقت مبكر أن ينادو باعادة الاعتبار للمشاريع العظيمة في الشمال لاصلاح الثورة والجمهورية وفي الجنوب لإعادة إصلاح مسار الوحدة,معتبرا
النخبة السياسية - للأسف - تخلت عن هذه المهمة النضالية بعد أن توصلت إلى إستحالة التغيير بشكل ديمقراطي ,
قبل حرب 94كان القبيلي يبحث عن حزب أما اليوم فإن الأحزبي يبحث عن قبيلة.
ولهذا المواطن فقد الثقة في مصداقية هذه النخب وأصبح يبحث عن مشاريع قوية حقيقية تعوضه .
نحن كصحفيين نعاني ويقاسم أبناءالضالع المعاناة ونحن مثلهم عرضة للقصف المدفعي وغيرها من وسائل إرهاب الدولة .
أن ماحدث يوم الإثنين 7يونيو أمر فضيع وهي جريمة حرب لا تسقط بالتقادم وهناء نجدها مناسبة لنترحم على أرواح الشهداء .





عبدالرقيب الهدياني رئيس تحرير صحيفة الوطني

الفارق بين الصحفي والسياسي أن الصحفي يؤدي رسالة نقل الحقيقة كما هي لا كما يريد هو أو الأخرين .
الحراك ظاهرة وحقيقة واقعية, فهناك عشرات ومئات الآلاف من الناس يملئون الساحات والميادين في الضالع ولحج وبعض مديريات أبين وعدن , وهو قد تحول إلى كابوس للسلطة وصاركابوسا يلاحقها .
كما أنه صار عصيا حتى على المعارضة فالصراع المستمر بين السلطة والمعارضة لم يكن بأليات ذات جدوى فلا السلطة أدت واجبها نحو الشعب ولا المعارضة مثلته تمثيلا حقيقيا وقامت بدورها وحملت هموم المواطن , مما دفع الناس كما يقول الهدياني للبحث عن مخارج وهو ما جعل هذه الجماهير تتجه للحراك , ويذكر مقولة لأحد السياسيين الذي وصف صراع السلطة والمعارضة على أرضية وشروط الملعب وإستمرار هذا الجدل العقيم حول شروط اللعبة ,بأنه تسبب لأن تنزل الجماهير للملعب لتلعب بنفسها .
أن معظم قيادات الحراك لا ينكرون الدور الفعال للصحفيين في رفع قيمة القضية وإظهارها للشارع ومن ثم الخارج , لأنه لا قيمة للمظاهرة أو الفعالية دون تغطية إعلامية تظهرها وتعلنها للرأي العام .
أن بعض الأمور قد تغيرت اليوم ربما لأن الحراك قد وصل إلى مرحلة إرتكب فيها الأخطاء وظهرت بعض السلبيات , فهناك بعض الصحفيين المهنيين إنتقدوا هذه الأخطاء ووجهوا النقد إليها وهذا ما أغضب بعض السياسيين والقادة في الحراك ,وهنا نجد الفارق بين الصحفي والسياسي .فالصحفي يؤدي رسالة نقل الحقيقة كما هي لا كما يريد هو أو الأخرين .
وهذا ما أفرز نوعية جديدة من الصحفيين في المنطقة صحفيون يفتقرون لأدب المهنة والحيادية , وهم لكي يضعوا لهم موطئ قدم يحاولون تخطئة الصحفيين الذين لهم أسبقية ودور فعال في الحراك وتغطية فعالياته .
أن ما حدث من توقيفات ومصادرة لأعداد من صحيفة الوطني ومحاكمات لبعض صحفيها هو جزء من حملة شنتها السلطة بشراسة على الصحفيين وطالت كثير من الصحف منذ بداية مايو 2009م
من توقيفات ومصادرة نتيجة قيامها بتغطية الفعاليات الحراكية ودخول بعضها في محظورات السلطة .
هناك أشياء كثيرة نعانيها نحن الصحفيون في المحافظات الجنوبية- خاصة في المناطق الملتهبة في الجنوب- فسهام الجميع موجهة نحونا وأصبحنا واقعين بين مطرقة السلطة وسندان الحراك مع إننا حاول قدر المستطاع أن نعمل بمهنية وشفافية إلا أن الجميع يوجهون سهامهم إلينا فالسلطة تتهمنا بأننا أبواق للحراك وأننا لانغطي إلا أخبار الحراك ونغض الطرف عن منجزات السلطة وأعمالها وفعالياتها وأننا نصب الزيت ونحاول أن نعطي الحراك أكبر من حجمه لذا فكل الصحفيين في مناطق الحراك لديهم قضايا كثيرة منظورة لدى محكمة الصحافة والمطبوعات معظمها بتهم محاولة المساس بالوحدة وتكدير الأمن والسلم العام ونحو ذلك كما تعرض الكثير من الكثير من الصحفيين للاعتقال والمطاردة والاعتداء من قبل السلطة ورجالاتها
الحراك من جانبه يتهمنا أننا مقصرون في حقه وأننا لانعطي الحراك القدر الذي يستحقه ويرى أنه لابد أن نكون تابعين له نكتب مايريد فقط وأن ننتقد الحراك أو نكتب أي شيٍ يضر الحراك أو يسيء إليه وإن كان حقيقياً , كما يتهمونا بعض قيادات الحراك أننا نلمع شخصيات ونتجاهل أخرى أو أننا مناحزون إلى فصيل معين من فصائل الحراك أو منطقة معينة دون غيرها
أن ما حدث في الجنوب كانت بداياته حقوقية ومطالب ومظالم معينة , جمعيات متقاعدين وعاطلين ودبلوماسيين مهمشين وأكاديميين, كانت القضية قضايا حقوقية بحتة .وتراكمت هذه المعانات والرفض من قبل السلطة للإستماع وإزالتها ,وعبرت عنها هذه الجمعيات ولما تواصل الرفض من السلطة إرتفع سقف المطالب خاصة مع وجود ممارسات خاطئة غذت الكراهية .
واتحدى أي فصيل أن يقول أنه من يحرك الشارع في الجنوب أو يوقفه بل اجزم أن لا أحد الأن في الجنوب يمتلك الشارع,فهو الأن بدون قيادة حقيقية وما تعدد المسميات والفصائل إلا دليل على ذلك ,ولهذا نجد هذه القيادات تتسابق على رفع سقف المطالب وخطاب البيانات,فإذا ظهر القيادي الأول وهو يناشد الجامعة العربية نجد الثاني يرفع السقف لمناشدة ومطالبة الأمم المتحدة مزايدة على سابقه .
ان اعادة رونق الوحدة الى قلوب الناس أمر ممكن لكنه بحاجة الى تنازلات واصلاحات مطلوبة لتخفيف وإزالة الإحتقانات ..وفي اعتقادي أنه لا يصح أن نطلق عليها تنازلات من أجل الوحدة فالرئيس في الأخير هو مواطن وليس أغلى من قيمة الوحدة أوالوطن فلابد من إصلاحات حقيقية يلمسها الجميع وبالتأكيد سينجم عن ذلك نتائج في صالح الوطن وقيمه .وستتغير القناعات السلبية فليس صحيحا أن الناس قد وصلو إلى مرحلة الإنفصال أو الموت في الجنوب الناس قد ملوا الوعود والصمت الداخلي والخارجي عن معاناتهم ,ويريدون حلول .حتى القيادات أنا سمعت أحدهم يقول أننا نريد مشروعا وحلا قبل أن نصل إلى مرحلة أن نتضارب فيما بيننا ,نريد مشروعا من السلطة أو المشترك أن يخرجنا من مأزق الصراع بيننا البين في الحراك .والحراك سيستمر مادامت السلطة تضخ له المسببات للاستمراركل يوم.
أن المشترك لم يقم بالدور المناط به ولم ينجح في التعبير عن هموم الجماهير الجنوبية , فالكثير من كوادر المشترك منخرطة في الحراك متناسية أحزابها , التي تعتقد بأنها تخلت عن الجماهير مما سمح بمجيء من يأخذ المبادرة ويحاول قيادة الجماهير .
في الأخير يشعر المرء أنه قد أدى واجبه نحو مجتمعه ونحو مهنته وشرفها ونحو قضية كانت حقوقية مثل المتقاعدين ,أدينا رسالتنا وسواء إستفاد منها أو لم يستفد فهذا واجبنا نقدمه ونعلم أن الجميع ليس بالضرورة سيكونوا راضين عما كتبناه لكن هدفنا كان إيصال صوت المعاناة بصوت يستحقه .



(أنيس منصور )أو أنيس حميدة مراسل الأيام في لحج وأحد أبرز الملاحقين أمنيا من قبل الأمن السياسي والقومي بتهمة الإرتباط بالحراك

الحراك مخترق أمنيا ويتهمنا بالعمالةوالسلطة تريدنا مخبرين .
الحراك السلمي الجماهيري الشعبي في الجنوب أوجدته المعاناة وبدأ صغيراً وحقوقي وتساهلت به السلطة منذ أول لحظة وأول إعتصام ,و كان وزير الدفاع يقول هؤلاء مجموعة إنفصاليين من أول مرة و السلطة تتهمهم بالأنفصاليين وهم ليسوا إنفصاليين,ويقول أن باجمال أعلن وهددبتسليح الشارع عندما كان رئيس وزراء ليتقاتل أبناء الجنوب مع بعضهم البعض فالحراك ليس ظاهرة صوتية ,ويدلل على ذلك أن السلطة عندما أوقفت الأيام ظنت بانها سوف توقف الحراك إلأ أنه تحول في اتجاه العنف وقال : أنا أخشى أن يتحول لتمرد مسلح كماتمرد الحوثيين ..
نحن كصحفيون نمارس عملنا المهني بحيادية الا أن السلطة تتهمنا على أننا جزء من الحراك والحراك يتهمنا على أننا عملاء لأننا لم نغطي كل أعمالهم
دائماً الحراك يتعامل مع الأحداث والعاطفة أكثر ممايتعامل مع الواقعية ومع التاريخ والبعد التاريخي للأنسان فتعامله تعامل آني وليس تعامل تاريخي فبمجرد أن يرى منك تصرف تريد منه التوازن والحيادية في نقل الأخبار والتغطية يتهمك.
لقد عانينا كثيرا وبدات معانتنا مع صحيفة الايام التي تعرضت لشتاء صنوف الانتهاكات والتي أنا كنت أعمل معها و مهتم بشئون قضايا الحراك وكنت ارصد بشكل يومي كل الفعاليات وأتابعها بجدية والسلطة أرادت أن أتحول إلى مخبر لأعطيها صور ونسخ وما إلى ذلك في ظل الإغراءات لكني رفضت فارادو أن يستفزوني فقد وصل الامر الى الاعتقال والمحاكمة هذه المحاكمة التي أعتبرها هزلية كوسيلة ضغط لكنهم لم ينجحو بل زادتني قوة وتواصلت معي منظمات عربية, وأصبحنا بعد فترة نعاني من مطرقة السلطة وسندان بعض قيادات الحراك . حتى الإعلام الجنوبي يتم ممارسة المناطقية ضده والدليل صحيفة الأيام , ورغم العفو المزعوم لكن كل ذلك كلام أمام الرأي العام الدولي ورغم إلتقاء الرئيس بهيئة التحريرلكن بلا جدوى .
جماهير الحراك مشروعها واضح لكن القيادة ليست واضحة ,الحراك السلمي ليس لديه بناء مؤسسي تنظيمي, يمكن لأي واحد يشكل له مجموعة ويقول أنا حراك ويرفع علم الحراك ويقول أنا حراك ,وهذه العشوائية ستفرز عنهارواسب خطيرة حتى ولو تحققت من باب الجدل أهداف الحراك فان الحراك سيظل في عشوائية , لأنه لايوجد عندهم بناء مؤسسي تنظيمي صحيح وفي ظل وجود إنخراط أصحاب الأهداف البعيدة مثل أصحاب الرابطة الآن الحراك خليط ممتزج وأشكال متعددة فهناك فريق تضرروا من الصراع السابق قبل الوحدة مع الحزب,وهناك فريق من أصحاب الرابطة والسلاطين,وفريق ثالث هم من الحزب الإشتراكي وخاصة الذين هم غيرمقتنعين بالإنضمام للمشترك وهم في الحراك ,هؤلاء عندهم بناء تنظيمي قوي وبناء مؤسسي سليم وقاعدة لابأس بها وقوية في الجنوب
أن الوحدة كانت وردة ولكن الذين اليوم يتشدقون بها هم من دمروا جمالها ,وهم نهبوا الأراضي وهم لديهم مصالح ومكاسب غير شرعية أخذوها من الجنوب ,وليس تشدقهم حبا في الوحدة ,وهنا نتسال لو لم يكن في الجنوب ثروات ,هل كان الشمال سيحافظ على الوحدة ويتباكى هؤلاء عليها ,,؟
أن النظام قد أفقد الناس الأمل فهو يرفض الحلول الحقيقية وهو رفض كل شركاؤه,لم يقبل الحوار الوطني ولم يقبل برؤى المشترك ,النظام لايسمع إلا نفسه وهو لا يتعامل بمصداقية ويعتبر كل المبادرات هراء ويستثمر الأزمات والمشاكل ليخاطب الغرب والمانحون وهو لا يريد حل , ولو أراد حلا لحققه ,ألا ترون كيف أوقف حربا بإتصال تلفوني ؟ الناس يريدون حلولا حقيقية حتى نحن الصحفيون كجزء من المجتمع نشعر بحكم معاناتنا أننا أقرب للحراك فنحن كلنا متضررون من الوضع القائم على الفساد.



نصر المسعدي - مراسل لعدة وسائل إعلامية في الضالع

زملاء وصحفيون مثل الهدياني وحميدة هم من كان يصيغ مقابلات وبيانات الحراك عندما كان حقوقيا
لقد حقق الحراك الجنوبي نقلة نوعية كونه ظاهرة صوتية إلى أن أصبح واقعا قويا وأصبح المجتمع كله حراك لدرجة أنه قبل أيام كان مدير مديرية جحاف يشكو للمحافظ والقيادات العسكرية والأمنية ومدنيين في نفس الوقت وكوادرالمديرية في السلطة ويقولهم أنه قد وصل الأمر إلى درجة تكميم أفواه الناس ,فالموالي للسلطة أصبح من الصعب أن يعترف أنه موالي للسلطة, وتستيطع أن تقول إن هناك غلبة في الضالع للحراك.
التهم اليوم توزع جزافا فالصحفي متهم من كل الأطراف ووضعه في المحافظات الجنوبية صعب جداً.
قيادات الحراك أضحت عندهم قاعدة الشك هي الأصل فهم يشكون بالصحفيين وحتى بقيادات الحراك أنفسهم ويتبادلوا التهم بينهم البين ,هذا (س )من الحراك يخون (ص )من الحراك أو الشخص المحايد.
قيادات الحراك ليس لديها أي مشروع وقد يكون المجلس الوطني لديه مشروع معين لكن في نهاية الأمر يختلف مع المكونات الأخرى بنفس الوقت عندهم عنصرية مفرطة.. اليوم ينادي الجنوبي برحيل الشمالي بكرة بتتحول المشكلة وتصل إلى أصغرموقع جغرافي اليافعي ضد الضالعي وهكذا.
في حال حصل التغيير الحقيقي وتوافق المتحاورون الأمور كلها إلى خير لأن الناس يكرهوا العنف في نهاية المطاف الناس يبحثوا عن الأمن والسلم حتى هؤلاء اذاحصل تغيير ووجدت الثقة فأن الأمورستكون بخير.
أن الشرارة الأولى للحراك كانت من الصحفيين ولو خصصنا الأمر كان الزميلان عبد الرقيب الهدياني و أنيس حميدة (منصور ) لهم النصيب الأكبر, وتصريحات بعض قيادات الحراك في وسائل الأعلام كانت تصاغ من قبلهم في مراحل الحراك الأولى ,الصحفي هو الذي يقوم بالتصريح بدل فلان ويتكلم عن فلان ولم يصرح ولم يتكلم و لايستطيع يصيغ تصريح اويصيغ بيان, فالأخوة قاموا بهذا الدور كله من تصريحات وبيانات حتى أوصلوهم إلى هذا المستوى من أجل خدمة قضايا حقوقية بحتة .



الصحفي ياسر حسن – مراسل الصحوة والناس ونيوز في / لحج – ردفان

عندما شعر قيادات الحراك أن حراكهم أصبح له صوتاً مسموعاً أخذوا ينتقدوا الصحفيين ويحاولون إملاء كثير من الأمور عليهم.
الحراك وإن كانت السلطة تحاول أن تحجمه وتصغره إلا أنه فرض نفسه كواقع سياسي رغم أنه إلى الآن لم يقدم رؤية سياسية واضحة سوى المطالبة بالانفصال والذي من خلاله استطاع أن يكسب شعبية كبيرة لدى الجماهير في المحافظات الجنوبية الذين أصبح الكثير منهم يرى أنه لاخلاص مما يعانيه اليمنيون إلا بالانفصال والذي ساعد على ظهور الحراك وبروزه إعلامياً هم الصحفيون الذين أخذوا يغطون فعاليات الحراك منذ بدايته وينشرون المقابلات مع قيادات الحراك في عموم المحافظات الجنوبية.
الصحفيون هم من أوصل صوت الحراك إلى كل مكان داخلياً وخارجياً , وقد كانوا أبطالاً عند قيادات الحراك مع بداية الحراك , ولما أوصلوا الحراك لما هو عليه الآن وشعر قيادات الحراك أن حراكهم أصبح له صوتاً مسموعاً أخذوا ينتقدوا الصحفيين ويحاولون إملاء كثير من الأمور عليهم حتى إن كانت خارج العمل المهني للصحافة وعندما لم يستجب لهم كثير من الصحفيين اتهموهم بالعمالة مع السلطة أو مع المشترك وبأنهم يحاولون تشويه الحراك من خلال مايكتبونه من أخبار وتقارير ومقالات عن الحراك , بل وصل الأمر أحياناً إلى مناصبة العداء لبعض الصحفيين خاصة الذين ينتقدون الحراك وقياداته ويكتبون عن بعض الخلافات بين مكونات الحراك .
أعتقد أن معظم الجنوبيين لم يعد لديهم أمل في الوحدة – على الأقل في ظل وجود السلطة الحالية- وذلك لأنهم يئأسوا من أي تغيير ممكن أن يحصل تحت سقف دولة الوحدة ويعتقدون أن الانفصال سيكون مفروش بالورود , أن التغيير الذي ربما لن يتحقق لهم حتى لو تم لهم الانفصال لأنهم لم يخططوا لما بعد الانفصال الذي يحلمون به , ولا نستطيع ان ننكر أن بعض الجنوبيين مازال لديهم أمل في التغيير تحت سقف الوحدة ويعولون في ذلك على تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض.
هم لايقدرون مانحن فيه من خطر يداهمنا كل يوم فنحن قد نتعرض للإصابة برصاص السلطة أو برصاص المسلحين في المناطق الملتهبة كما إن مسئولينا في الصحف والمواقع الإخبارية والمؤسسات الإعلامية يتهموننا أننا منحازون إلى صف الحراك وأننا انفصاليون نحاول أن نهول مما يحدث في مناطقنا خدمة للحراك
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند
ابو يوسف العيسائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-11, 03:53 PM   #2
بن سلمان السعدي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-24
المشاركات: 1,337
افتراضي

العدو ضربنا في العمق بايقاف صحيفة الايام
ووقف معها كل من
1 احمد عمر بن فريد
2 علي هيثم القريب
3 نجيب البابلي
4 فاروق ناصر علي
وقيرهم من الصحفين المناظلين هم من صنع الحراك وحركه
بن سلمان السعدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحراك الجنوبي(2003)سلمي(2010)انفصالي؟؟؟ سمير الصلاحي المنتدى السياسي 2 2010-09-01 02:25 AM
المجلس الاعلى للحراك يدين إعتقال الصحفي ابو شاهين العدني ويستنكر مطاردة الصحفي رائد ا نجم النجوم المنتدى السياسي 0 2010-06-01 07:24 PM
الرأيات الخضراء 2010 نقول نعم لوحدة الحراك الجنوبي بدر ابوابراهيم المنتدى السياسي 1 2010-03-02 06:51 AM
##{{الحراك الجنوبي في الميزان}}## قندهار المنتدى السياسي 13 2009-07-31 06:33 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر