لى دون كيشوت الجارديان غيث عبد الأحدان تقريرك يخص أفغانستان وليس الجنوب وشعبه

[صاعق الجنوب]

كتب الرد : المحامي فؤاد أبو سهيل ألمحرمي

الرسالة الثانية : الى دون كيشوت الجارديان غيث عبد الأحد
ان تقريرك يخص أفغانستان وليس الجنوب وشعبه

مازال غيث عبد الأحد يعيش لعنة ليالي إلف ليلة وليلة الذي ابتداء ها في الجزء الأول من تقريره ولذي تناول به الأوضاع في جعار حيث تحدث بلسان بعض الشخصيات التي زعم انه اجري معها مقابلات شخصية ومنها الشخصية المعروفة فيصل علي صالح الإعلامي والتشكيلي المغمور والذي أورد في حديثه أو تقريره الأتي
((من جانبي، تحدثت إلى فيصل - الذي يبدو أشبه بهيكل عظمي يحمل وجهه شاربا سميكا - حيث كان يجلس داخل غرفة المعيشة بمنزله. كان فيصل عضوا بالحزب الاشتراكي ورئيس اتحاد الفنانين الشبان في أبين، وقد عاين موجة «التطرف»، وهي تجرى داخل جعار.
وقال «تعرض الاشتراكيون للهزيمة في 7 يوليو (تموز) 1994، وفي 8 يوليو، جاءت إلي مجموعة من الإسلاميين، والتقطوني من منزلي ووضعوا عصابة على عيني واصطحبوني إلى مقر رئاسة إدارة الأمن السياسي. وقاموا بتقييدي وضربوني هناك. وكانوا يرغبون في معرفة ما إذا كنت شيوعيا، وأعلن قائدهم أنني من الشيوعيين. بعد ذلك، قاموا بتقييدي إلى شجرة وعلقوني هناك وشرعوا في ضربي بعصا.وأضاف «بعد ذلك، شرعت الأمور في التغيير، حيث حصل الأصوليون على وظائف وأصبحوا قادة وضباطا». وأغلقوا دار السينما وحولوها إلى مسجد. واختفت الفنون وشرعت النساء تدريجيا في ارتداء النقاب الأسود الكامل. العام الماضي، قتلوا 10 رجال، وألقوا جثثهم في الشوارع، مدعين أنهم كانوا يمارسون الشذوذ الجنسي، حسبما ذكر فيصل.من بين قادة التغيير بالمدينة في تلك الفترة خالد عبد النبي. وقد التقيته داخل مجمع خاص به يبدو أشبه بمدرسة دينية. وأمام منزله، كان عدد من الشباب يعملون كحراس وطلاب في الوقت نفسه.جلس عبد النبي على الأرض يتحسس لحيته.
أولا كذب عبدالاحد لان فيصل علي صالح لم يكن يوما من الاشتراكيين وان من قام بسحبه وتعليقه ليسوا من تنظيم القاعدة بل هم رجال الأمن السياسي الذي أوكلت لهم المهمة والذي كانوا جهاديين السلطة لالتقاء مصالحهم حينذاك ولم يكن فحوى حديثه حول موجة التطرف التي ظهرت إبان حرب صيف 94م بل كان الحديث حول الحشد الشعبي الذي خرج ينادي باستعادة دولته دولة الجنوب كون الأستاذ القدير فيصل يعرف حجم من يدعون بأنهم الجهاديين في جعار أنهم لايشكلون إي خطر يذكر وإنهم ليست لهم إي أفكار عدائية مع احد وإنهم قطرة من بحر في مسيرة الحراك الجنوبي في جعار الذي يمثل التغيير القادم والمعادلة التي فرضت نفسها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كما إن قول دون كيشوت الجارديان غيث عبد الأحد قد كذب وزيف حقائق لم يقولها الأستاذ فيصل فيما يخص قتل العشرة والذي قال انه تم قتلهم من الجهاديين الذي اسماهم قوى التغيير كون جميع القتلى هذه تمت بإعمال إجرامية وهي قضايا جنائية لاغبر وفيصل لم يتهم أو يقول بحديثه انه تم قتلهم من قبل أي جهة لأنه يعرف أنها ليست إلا جرائم تمت في المنطقة نتيجة التدهور الأمني للدولة التي أصبحت غير قادرة على إدارة نصف مدينة وأشار بقوله (( إنني استغرب من الأخ غيث عبد الأحد إن يحور كلامي إلى النقيض لأنني لم أتوقع إن يكون بهذه العقلية الوصولية وأقول له وهو يقرأ هذا الرد الذي قام برده الأستاذ المحامي فؤاد أبو سهيل ألمحرمي إنني سوف اطلب محاكمتك إمام جميع الجهات القضائية لتزييفك أقوالا هي بعيدا من المصداقية التي كان يجب إن تلتزم بها كونك صحفي )
((كنت أجلس مع فيصل بمنزله في جعار عندما جاءت رسالة تفيد بأن قائدا شابا يدعى جمال على صلة «القاعدة» في اليمن، وافق على لقائي.وجاء مراهق نحيف الجسد ليدلني على الطريق، وبالفعل، سرنا وراءه عبر أزقة قذرة بين صفوف من المنازل المصنوعة من رماد الفحم. وانسحقت تحت أقدامنا. عبوات بلاستيكية وقطع من الزجاج المكسور، وخرج من إحدى النوافذ شعاع فضي صادر عن جهاز تلفزيون، بينما شرع كلبان في مطاردة بعضهما بعضا حتى بلغا ناصية واشتبكا معا في قتال عنيف.
دخلنا واحدة من الأكواخ الخرسانية، التي أضيئت بمصباح أحمر صغير. كانت هناك غرفتان، إحداهما قرب المدخل يجري استخدامها كمطبخ ودورة مياه، والأخرى غرفة نوم مجهزة بأثاث جديد. وجلسنا على أرضية مغطاة بمشمع ،كان جمال في منتصف العشرينات من عمره، ذو وجه مستدير وشعر طويل
مموج ونظارة أضفت عليه مظهر الطالب النجيب. وسألني من أنا؟، مكررا سؤالا طرحته عليه. وأضاف «أنا مجاهد. عادة ما يكون للشباب أحلامهم وطموحاتهم في الحياة، وأنا طموحي الموت أثناء القتال في سبيل الله».
وأضاف أن الجهاد أصبح حياته، مشيرا إلى أنه يقاتل من يثير سخط الله، مثل ((«السكارى والمرتدين ومن توقفوا عن إتباع تعاليم دين الله».تحول جمال إلى «جهادي» مقاتل منذ ست سنوات، وتعرض للسجن مرتين، وأطلق سراحه في كل مرة بعفو رئاسي.الآن أصبح هاربا من جديد، حيث أوضح أن «مدير الأمن اتهمنا بزرع عبوة ناسفة أمام منزله».والتساؤل الذي يفرض نفسه: كيف تمكن شاب يعيش في مدينة صغيرة فقيرة لا يسمع عنها أحد بجنوب دولة فقيرة، ولم يسبق له الانتقال إلى أبعد من العاصمة، من التحول إلى تهديد، ليس للحكومة اليمنية فحسب، وإنما لعالم بوجه عام. وقال: «هناك الكثير للغاية من المآسي العربية، بالعراق والشيشان وأفغانستان وفلسطين، مما يحفز لدينا الرغبة في القتال في سبيل الله».
قال «بدأنا على النحو التالي (عام 2003) بعد اندلاع حرب العراق، تحولت جعار إلى مركز كبير أتدريب للسعوديين المتوجهين للعراق. وعلى خلاف الحال مع اليمنيين، افتقر السعوديون إلى الخبرة في القتال. لقد كانوا شديدي التدين ويتمتعون بوفرة في المال، لكنهم كانوا جاهلين لكيفية إطلاق النار. وعليه، شرعنا في تدريبهم ـ فكما تعلم نتعلم نحن اليمنيين كيفية إطلاق النار منذ الطفولة ـ ثم جرى تنظيم حلقة كاملة لإرسالهم إلى العراق عبر سورية»)).
وهنا يدعي بمقابلة الشاب القيادي الجهادي والذي حوله غيث عبد الأحد كقائدا لأحد مليشيات طالبان رسم عنه صورة تعكس قوة وصرامة وإتباع من ورائه هم من يقودون المدينة بينما الحقيقة عكس ذلك جمال شاب في مقتبل العمر هو احد ضحايا الوضع الموجود الذي يعانيه أبناء الجنوب من سلطات الاحتلال والذي يتصف بأخلاق دينية حميدة لا يمكن ان تقوده إلى أذية إي كان وهو من الفئات الموجودة في جعار التي تعكس النسيج الاجتماعي الموجود في جعار وإما حديثه بلسان جمال عن تبنيهم جهاديين من السعودية وتدريبهم كلام فارغ لان جعار لم تكن يوما مركز تدريب لجهاديين أجانب إطلاقا وان وجدت نزعات لشباب كثر في مسألة الغيرة على ما يحصل في العراق وإحساسهم أنهم لابد إن يساندوا إخوتهم في قتال عدو الملة الذي انتهك الأرض والعرض والذي كان نتيجة الأفكار التي زرعتها لدولة من خلال تبنيها بعض عناصر الجهاد لكسب الأعوان في كافة مناطق الجنوب والتي لانعكس إلا تيارات سلطوية متصارعة تريد إثبات وجودها في الواقع حتى يتسنى لها إن لا تكون من الكروت المحروقة في السلطة عند حدوث متغيرات إلا إن السحر قد انقلب على الساحر لان من أرادهم إن يكونوا عصا له تحولوا عليه لأنهم رجال صادقون هم مع قضية شعبهم وان كانوا لا يمثلون إلا قلة قليلة . وكل التشتتات التي قد يعانوها هي نتيجة الفقر والجوع الذي أفرزته ممارسات سلطات صنعاء في كافة مناطق الجنوب
الغريب إن الأخ الصحفي غيث عبد الأحد الرومانسي الحالم لم يعر تقريره المنهجية العلمية من خلال المعطيات الموجودة بالواقع الذي كان محور دراسته حيث انه قام بقفزات غير مسبوقة مخالفاً كل المعطيات التي جمع منها ماده البحثية لأنه كان قد اعد فكرة مسبقة لما سيكتبه وإلا لما كان ما قاله على لسان الأستاذ فيصل غير الذي قاله المصدر بصدق حيث قمت شخصيا بالتأكد من الأستاذ القدير فيصل علي صالح والذي نفى كل المزاعم التي قالها محارب طواحين الهواء والذي ابدي استعداده على نفيه كل ما جاء على لسانه إمام كافة الجهات الإعلامية الإقليمية منها والدولية وعليه أقول أين أنت من هذا كله والمحور الأساسي الذي كان ركيزة تقريرك في جزئه الأول ينفي كل المخرجات التي أخرجتها بتقريرك
كما إن الشخصية الثانية التي تكلمت عنها وأعطيتها أوصاف لا نسمع بها إلا بأفغانستان كشخصيات لها هالات دينية وشعبية بكلمه منها تبدأ الحروب أو تنهيها وهو من هو من تواضع وزهد وخير للناس ويعاني ما يعانيه أبناء جعار وابناء كل مناطق الجنوب بالواقع والاحتلال .
غيث عبد الأحد عكس الوضع الموجود ووصفه بأنه يتكون من قاعدة وقطاع طرق وانفصاليين وفقر ومرض حيث لم يذكر من هم الانفصاليين وماهي أهدافهم وما هو حجمهم وهو يعرف من يكونوا وتناسى متعمدا أو باتفاق مسبق مع جهات مخابراتية يمنية إن لايطرق الموضوع الحقيقي الذي يحتاج الدراسة إلا إن الأمر يتضح جليا على لسانه عندما قال انه جلس برفقة نائب المحافظ مما يعني إن السلطة على علم بكل ما يقوم به من عمل تريد له الخروج حتى يقدم لها الخدمة في إبراز القاعدة كطرف مسيطر على الجنوب عامة وبنفس الوقت كان يقول إن الأمن اليمني يطارده ويلاحقه
إما الأوصاف والشخصيات التي قمت بوصفها ذلك الوصف الدقيق وكأنك قد عايشتها ودخلت وخرجت معها يدل على حنكة في قول غريب ولإنسان غريب أسسته من فوق السيارة ومجلس الضيافة التي استضافوك بها القبائل لكن تخيلاتك الماهرة في استغلال كل ما تسمع من حولك وتضفي عليه رائحة البارود والقتل والقاعدة والتي لعمري لم تعرف أي شي في مناطق شبوة ولم تعرف العولقي ولا الأشخاص الذي تكلمت عليهم واصفاً لهم بأنهم من القاعدة لأنهم فقط تعرضوا وأسرهم للموت من قبل الطائرات التي بدون طيار وكلهم من النساء والأطفال والشيوخ والذي كان الأحرى بك إن تظهر حقيقة قتل الأطفال والنساء والشيوخ بدل إن تبحث عن سبق صحفي واهي لا أساس له من الصحة لأنك وكأنك لسان حال سلطات صنعاء التي ارتكبت مجازر بحق الإنسانية وأنت تعينهم وتفرد بتقريرك مؤكداً أنهم من تنظيم القاعدة ، وأقول أنا أتحداك أن تثبت أنت أو غيرك إن هؤلاء القتلى لهم ارتباط بالقاعدة وان المطاردين في الجبال هم قاعدة وإنني استغرب كيف تماشى كذبك ورواياتك الخيالية الكاذبة والتي لا تخدم بها الحقيقة مع صحيفة بحجم وتاريخ وعالمية الجارديان أو الشرق الأوسط ولو شكلت لجنة من ذات الصحيفة وقمت بفحص ما قمت به من كتابات في تقريرك عن شبوة واصفاً إياها بالإمارة القادمة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب لوجدوا انك كتبتها وكأنك صحفي للمطبخ السياسي لسلطات صنعاء والتي اجزم انك قبل إن تبدأ بفكرة تقريرك قد أبرمت الصفقة معهم وحددت المقابل الذي سوف يتم قبضة مقابل تقريرك المفرغ من معاني النقل الموضوعي المجرد من الحقيقة لان المهتمين يعرفون ما يدور في شبوة وماهي الجرائم التي تمت تحت هذا المبرر الذي أتيت أنت لتساعد القتلى على خروجهم من مأزق دم الأبرياء ممن قتلوا بالمعجلة وشبوة من نساء وأطفال وشيوخ بينما كان من الأجدر بك إن تتحسر وتتألم على القتلى من نساء وأطفال وشيوخ لأنك في يوم كنت واهلك وأبناء جنسك ممن ظلموا وقتلوا بمبررات مثل المبررات التي تصنعها للجزارين الذي هم امتداد لمن قتل وسحل وسجن اهلك

((جدير بالذكر أن العولقي، رجل الدين الذي لم يكن معروفا من قبل، ارتبط بميجور نضال مالك حسن، الطبيب النفسي العامل بالجيش الأميركي الذي قتل 13 شخصا في قاعدة «فورت هود» بتكساس، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، وكذلك بعمر الفاروق عبد المطلب، النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت خلال عطلة أعياد الميلاد. ويعد العولقي الآن واحدا من أكثر الأهداف التي تلاحقها واشنطن.))
وأنت وبقولك على العولقي وارتباطه بميجور نضال مالك حسن ألطبيبي النفسي العامل بالجيش الأمريكي والذي قتل 13 شخصا حيث تكتب بيقين بينما العملية كانت عملية انتحارية معروفة لم تفك رموزها حتى ألان وفرضياتك كلها فرضيات مخابرات عظمى وجدت نفسها بمأزق من طريقة القتل والعمل التي تربطهم بالقاتل المنتحر كان لابد لها من إيجاد كبش فداء وتحول اهتمام الناس إلى مطاردة العولقي حتى تهرب بنفسها من ضعف جهازها الأمني ، إما ارتباطه بعمر الفاروق عبد المطلب أنها السخرية الأكبر لان هذا الشاب كان يعيش في قلب نظام صنعاء وتحت إشراف ومباركة كبار متنفذي السلطة والذي معروفة رعايتهم لمثل هذه التنظيمات والتي ممنوع الاقتراب والمساس بها لأنها آلية عسكرية بحد ذاتها .
. وبالأخير أقول لك بحق دماء الإنسانية التي تسفك وتقتل وبحق دماء أبناء الجنوب المسفوكة وابتسامات الأطفال المحروقة وبحق من قتلوا من اهلك ومن عشيرتك إن تتقي الله بدماء المسلمين والا تكون بوق العون بمساندة من يمارس هذا القتل وهذه المجازر - مع فائق تقديري ولنا لقاء قريب انشاء الله في الجولة القادمة في حلقتك الثالثة.

المصــــــــــــــــــــــــــدر