خيوط التامر على شعب الجنوب بداءت تبان ويتضح المتزحلقون

[المباحث العام]

خلال الايام والشهور والسنوات الماضية عرفنا مجموعة من قيادات الحراك تماطل في تبني خيار تشكيل مجلس مقاومة عسكرية في الجنوب وكان حجتهم ان الخيار السلمي هو الحل ولكن اتضح لنا مدء التأمر والتنسيق بين تلك القيادات وقيادات شمالية تملي عليهم كل شاردة وواردة بما يخص قضية الجنوب
عرفنا مجموعة المعارضة لكل ما يوحد الجنوبيين على قضيتهم
بداية من مؤتمر العسكرية الى ابين ولبعوس والذنبة
كل تلك اللقاءات جمعت في طياتها مجموعة من الشرفاء ولكن كان هناك من يدعون ايضا انهم شرفاء اتخذوا من التخفي خلف القضية الجنوبية
طريق للتسلق على اكتاف الحفاة العراة في الميدان ليحققوا هدفهم المنشود وهو العبودية للاحتلال من دون الله
عدد من الاسماء بانت والبقية بانت ولكنها كالحرباء تطلي جسدها بنوع من الجنوبية
ذكرونا باصحاب الجبهة قبل عام 90 كانوا يعادون الشمال ثم يخدمونهم بالسر وهذة عادة جبل عليها انصاف الرجال من الجنوبيين الذين تعودوا على خدمة عدوهم ليل نهار دون كلل او ملل .
هذة هي عادة اعتاد عليها اصحاب المناطق الوسطي ولكنها انتشرت ودخلت في مفاصل بعض القيادات الجنوبية
فمنهم من سقط بسرعة مثل الخادم المطيع عبدالله حسن الناخبي
ومنهم من يتغمس مكر الثعلب فان نجح الجنوب وظهرت قضيته بدء هو المناضل وان تاخرت الثورة الجنوبية كشف عن انيابة الملطخة بالدماء الجنوبية وهو يبيعها بثمن بخس .
لكن ما استوقفني هو موقف اعضاء مجموعة الناخبي الثلاثة الاخرين اين هم الآن فمن لديه معلومة عليه ان يدركنا بها لعل وعسى نترحم عليهم ان كنا قد احببناهم يوما ما
الخبجي وقد اعلن موقفة مؤخرآ في الشعيب بأنه مع الجنوب
وبقي لدينا اثنان ممن لعب على اوتار العصبية والقبيلية والمناطقية حتى يزيحون خصومهم خلال السنوات الماضية
وهم الباشا علي منصر
والباشا صلاح الشنفرة اين هم الآن هل لدهم خطة للانضام الى الناخبي ام ان دورهم لم يحن ام ان يتجروا ويعلنوها مع الجنوب
ام ان بقاءهم في المحيط الرمادي هو مكانهم المناسب حتى يجدوا مكان لهم