رئيس تحرير صحيفه كويتيه يدعوا الى ( كي ) معارضين صالح لانه اخر العلاج ويمتدحه !

[مقهى الدروازه]

اليمن ... البحرين آخر العلاج الكي!

انفلونزا الثورات العربية المتنقلة لا يمكن ان تؤدي في كل الدول الى النتيجة نفسها التي انتهت اليها في كل من تونس ومصر, فثمة فوارق جوهرية في كل دولة عربية يجب ان تؤخذ بالحسبان, وبخاصة في اليمن والبحرين, ففي الاولى ثمة انجازات تاريخية تسجل للرئيس علي عبدالله صالح الذي أعلن منذ البداية أنه لن يترشح مجددا للرئاسة, وأن لا توريث في السلطة, ولا "تصفيرا للعداد", بالاضافة الى أنه الرجل الذي وحد اليمن, ونقل الدولة من الفوضى الى الاستقرار, وهو أطلق أكثر من مبادرة لحل الازمة الحالية, آخرها كانت قبل ايام وقال فيها كلاما صريحا لا يقبل الجدل في سبيل حوار حقيقي يرسخ انتقالا حضاريا للسلطة.الحوار هو الطريق الوحيد أمام كل القوى السياسية التي تريد إصلاحا في أنظمة دولها, لأن بغيره ستصل الى طريق مسدود, ولن تنال لا عنب الشام ولا بلح اليمن كما قيل قديما. و هذا الحوار الذي نادت به القيادة اليمنية, وقبلها كانت القيادة البحرينية قد وضعت أطره الحقيقية, كان ولا يزال يمنع انزلاق البلاد الى الفوضى ويفسد على بعض القوى الاقليمية والدولية لعبها على وتر التناقض الداخلي من أجل تمرير خططها المشبوهة في هذه المنطقة الحساسة من العالم.
في اليمن والبحرين كان للحكم من يناصره, ففي صنعاء كانت التظاهرات الداعمة لموقف الرئيس علي عبدالله صالح اكثر عددا من المعارضين له, وفي المنامة لم يكن الوضع مختلفا, اذ ان تظاهرات الولاء للملك والحكم ضمت كل الشرائح الاجتماعية وعددها كان اكثر بكثير من تلك القلة المعتصمة في دوار اللؤلؤة, وبالتالي لا يمكن النظر الى التظاهرات على ان مطالبها القدر المحتوم ويجب ان يتحقق فورا, ورغم ذلك جعلت القيادة في كل من الدولتين الحوار خيارها الوحيد, ليس خوفا من احتجاجات فئة قليلة, ولكن حرصا على حاضر ومستقبل الوطن, وهنا لا بد للمعارضين الذهاب الى طاولة الحوار إثباتا لحسن النية الوطنية بالدرجة الاولى, لأنهم في الحوار يثبتون حرصهم على الاصلاح بالوسائل الحضارية, أما اذا كانت لهم أجندات أخرى فعلاج ذلك لا يكون الا بالكي لأنه آخر الدواء, الذي بعده تشفى الاوطان من الامراض, ويفقأ دمل تصيد فرص الفوضى.
لا يتصور البعض, ليس في البحرين او اليمن فقط, بل في كل دول "مجلس التعاون" ان بضعة أشخاص يستطيعون فرض ارادتهم على الدول, فهذا الاعتقاد يدل على سفاهة سياسية لا علاقة لها بالاصلاح إطلاقا, كما ان على هؤلاء الادراك ان الاضواء المسلطة عليهم ليست دائما في مصلحتهم, بل هي سلاح ذو حدين, أقله أنها تضعف موقف دولهم, وتفسح في المجال للتدخل الخارجي بشؤونها مما يجعلهم بمظهر القاصر غير القادر على ادارة أموره, وهذا ما لمسناه في الاشهر الاخيرة من المواقف الاوروبية والغربية عامة.
ان تتخبط الولايات المتحدة الاميركية في المواقف حيال ما يجري في بعض الدول العربية فذاك يدل على ضعف في الرؤية السياسية وعدم منهجية في التعاطي مع العالم العربي, وهذا أمر خطير جدا لأنه يعني ان لا رهان على قوى عظمى فاقدة لستراتيجية سياسية مع منطقة مثل العالم العربي, لها ما لها من أهمية سياسية وحضارية وثقافية واقتصادية, ولذلك ربما تكون الان تكفر عن ذنبها حين تحض المعارضة في كل من البحرين واليمن على الحوار مع النظام إلا أنها في هذا الشأن وصلت متأخرة لأن تلك المبادرة اطلقتها القيادتان البحرينية واليمنية منذ زمن, فأهل مكة أدرى بشعابها من البيت الابيض او البنتاغون, لكن يكفي هذا ان تدرك المعارضة العربية أنها لا تستطيع الاعتماد على قوى عظمى في الخارج اذا كانت تراهن على ذلك لأن تلك القوى لن تكون أشد حرصا على الاوطان من أبنائها.
في المحصلة لا بد من الاعتراف ان ما قدمه الرئيس علي عبدالله صالح, والملك حمد بن عيسى آل خليفة, هو الحكمة بعينها, وعلى من يجب ان يفهم ذلك التقاط الاشارة لأنه عندما يسكب اللبن لا ينفع البكاء عليه. أحمد الجارالله


http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx

[الحضرمي ابن الجنوب]

[

color="green"]عزيزي مقهى الدروازة[/color] / من اول ماقرأت عنوان المقال عرفت ان كاتبة الخسيس أحمد جارالله رئيس تحرير السياسة
هذا معروف عنه انه صحفي الزعماء ؛ فهو متسلق ومنافق يمشي وراء مصالحة الخاصة ؛ فهو رجل اعمال ؛
واهم شي عنده المال ولايهمة شعوب تذبح فالباطل عنده حق والحق باطل .
فمالذي نرجوه منه !! بل هو من يحتاج للكي على دماغة حتي يصحو ويعرف الحق .
ودمتم في حفظ الله

[العرب العاربه]

ولو كل كلبٍ عوى القمته حجراً= لأصبح الصخر مثقالاً بدينار