اكون او لا(اكون)!!!...

[مجنون رفض]

مع اشراقة كل يوم افتح نافذة المنزل المطله على نهر النيل حيث انني اسكن في لندن شارع جمال اعيش في حي سكني شعبي مكتظ بالفئه أوالطبقه المسحوقه التي سحقها البشر المتحولون الى وطاوط نهار..!؟وارى ابشع مناظر الحياه المصتنعه في عمق الحقيقه بالتمثيل طبعاً كل هذا يصيبني بفقدان الشهيه وهروب الامل !! فماذا عليا ان اكون هل ارضى؟؟ وان رضيت هل هذا من (الرضى)..!؟وان لم ارضى هل سيرضى الجميع بأعتراضي؟! اسئله كل اجاباتها مخطئه مع اني اظن ان التبلور في عمق السؤال يخفي شيءً من الامانه التي تضيع في مقايل القات بكل سهوله وعند اول اشاره تصدر من العقل تخبرك انك قد وصلت الى بداية الكيف!فعندما اجلس في مجالس الولعه اسمع اما مدح مجنون رفض الامر الذي يسجل انذار حالة غباء مستعصيه واظنها لي واحس بتفاهتي وغباءي الملتزمن في مسار واحد فالغبي من اكثر الناس تفاهه !! ولكن اليوم حصل مالم احسب له وما جعلني اكاد اعقل وهو عندما قال احدهم كلام يمدح به رجل يجلس الى جواري ما اشعل غيضي واثار غباءي المتاصل بجذور الجنون حتى ادركت انني مذموم .... وانما الحديث يقصد بها الاساءه لي لاني متاكد انه لو لم اكن موجود لما مدح الرجل الذي يجلس بجانبي!!ولو لم اكن غبي لما اثناء عليا القوم ولما امتدحوني باجمل العبارات التي وضعوها على الشيء البشع الذي تحصن في ثغرات كياني واصبح وجوده امراً ملموس لا استطيع انكاره على الاقل في هذا الوقت او في هذا اللحظات فأنه لمن الصعب ان تكون مخطئى وفي نفس الوقت تنكر اخطائك لذلك احاول ان اصمت علني بصمتي ادرس اخطاءي واحولها الى نجاح ومنذو ذلك الحين وانا صامت وماازال صامت حتى وان كتبت فصوتي لم يسمع بعد ومازال الجميع يريد معرفتة صوتي الذي يبعث نغمات حصريه سيبحثون عنها بجديه لاحقاً لا انهم الان وان بحثوا عنها من باب الفضوليه لا اكثر ومشكلة ذلك الباب انه يجعلك تفقد قيمة الشىء ! اليس من غير المعقول ان يكون القانون هو المخطى؟اليس من الممكن ان الظروف هي من تقصي القانون؟ اليس من المتوقع ان القانون فوق الظروف ؟!الم اخبركم سابقاً انني غبي بل وانني وابرهن على ان الغباء هو طبع بي لايمكنني التخلي عنه !!! وانا متأكد كل التأكيد ان من يقراء هذه الخطرفه الهوجاء سيتاكد من صحة غباءي ولن يلومني بل سيحمد الله على نعمة العقل التي ميزه الله بها عن باقي نوادر البشر الاغبياء ومع ذلك لابد من لمحة وهي الامل الوحيد نظرة او خاصية الاستمتاع فلا اظن احد ان يرى مقال لي الا ويدخل لكي يستمتع ويعقب لكي يبدي استمتاعه دونما يظهر او يناقش اسباب الحروف اومعاني الكلمات !!يقول البعض انها شفرات ومن المحال فكها الا بأيتاى ذوي الخبره والمعرفه الذين يرون تفاهة ما تخطه يداي طبعاً حسب واجهات نظرهم%ولكن هل اظل ذلك اللغز المحير الزاج بنفسه في ايدلوجية الدهاء او فنون العبقريه المتمترسه في اليمين الاقصى من الجنون الذي كل مانظر للعبقريه وجد بينه وبينها شعره يحاول تخطيها ولكنه يعجز في كل مره لنها تحتاج الى شفره او موس حلاقه لكي يسهل العبور ويكون الرجوع الى الجنون امر يسيراً عند اقتضاء الحاجه !قد يراني الكثير متكابر وجاهل وهذه هي الحقيقه فالغبي دائوم على الكبر والجهل بل انه يعيش من اجل ان يرى الناس كبرياءه وجهله وتخلفه الممتع والمضحك احياناً ..واعلم لماذا احوال تقليد الجميع اونقل المواضيع الفاشله فان كان لابد من حضوري على الاقل سحضر بفشلي افضل من ان احضر بفشل غيري!اعلم انني اتحدث عن نفسي وانني مصاب بالانزعاج من هذا الحديث ولكن الحقيقه تتطالب ذلك ولانني مللت من كوني غير حقيقي كان لابد لي ان اظهر الحقيقه ولو الامتني فالحق يريد التضحيه والتضحيه تريد الايمان بالخيال والخيال يريد الواقع والواقع يريد الشجاعه المفرطه والشجاعه تريد الجبان ان يحملها والجبان يريد موقف يثيره والموقف يريد لحظه مناسبه لظهوره واللحظه تريد سرعة بديهه والسرعه تريد قوه والقوه تريد تدقيق والتدقيق يريد ذكاء الذكاء يريد معرفه المعرفه تريد دراسه الدراسه تريد مدرسه والمدرسه تريدمعلم والمعلم يريد راتب الراتب يريد من يصرفه والصرف يريد قيمة الثمن والثمن يريد راحة المعلم والراحه تريد عدم المحاوله وهذا هو السرد الغير اخلاقي للافعال الحقيقيه !ومن هذا المنطلق اشجوا دائما بغباءي لعلني اجد في محاولات غياب العقل بعض من الدهاء الذي يمكنني من حكم دوله او التسلط على راس هرم هلامي يشعرك انك في مدينة (سيرك)...لاتريد ان تذهب منها لانك تجد بها خروجك عن الازمات النفسيه التي تعصف بك الى حد انها تسيطر على كيانك الفكري فلاتدع مجال لك للتفكير بغير اللهو وحب النسيان ممايجعلك عديم التفكير باالامور الجاده ...!وبكل تأكيد ان العقل البشري يحتاج الى راحة الكيان وتاهبه لمواجهة جميع الحالات !!والان وبما ان مجنون رفض شيء ممتع وملفت للنظر وطيب وحبوب واخرق على الجميع ان يقدر ثمنه في الاسهم الماليه فكم يصل سعري دون احجاف او مبالغه !!!.