الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-05, 05:40 AM   #1
علي شايف الحريري
نائب مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 3,514
افتراضي نص مقابله وزير الدفاع صالح عبيد احمد

نص مقالبه الاخ المناضل الفذ صالح عبيد احمد وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزرا













[URL="http://www.x333x.coت[/URL]



صالح عبيدأحمد يطالب من منفاه بالغاءالاحتفالات الزائفةويحذرمن مخاطر دخول اليمن مرحلةالحروب
المفتوحة
كتب: شبوة برس / حو1ر اسكندر ثابت التاريخ: 4/7/2008 القراءات: 72

طالب بقرار رئاسي ينهي الاحتفالات الزائفة بــــ7يوليو.. صالح عبيد أحمد:
قرار الانفصال قام على واقع انفصالي فرضتهالحرب
* مذكرات الشيخ عبدالله الأحمر أكدت أن الضم والإلحاق كانا جوهرمشروع النظام في الشمال
* كل محاولات انقاذ الوحدة السلمية تحطمت بفعل جنوحقيادة صنعاء إلى الحسم العسكري
* الحراك الجنوبي تميَّز بقدرته على إفشالمحاولات السلطة لجره إلى العنف

الخميس 3 يوليو 2008
حوار: إسكندر شاهر

منذ 7 يوليو 1994 وصالح عبيد أحمد وزير الدفاع الأسبق في الجنوب (قبل الوحدة)، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع (بعد الوحدة)، يلتزم الصمتفي منفاه في السعودية. وفي الذكرى الـــ14 للحرب يتحدث القيادي الاشتراكي عن رؤيتهللأوضاع التي أفرزتها الحرب، محذراً من خطورة استمرار سياسة تجاهل القضية الجنوبيةعلى مستقبل اليمن، داعياً القوى السياسية، وبخاصة اللقاء المشترك، إلى دعم الحراكالسلمي الجنوبي بدلاً من المراهنات على الحوار مع السلطة.
تعددت الروايات عن حرب 94م ماذا جرى وفق شهادتك وحضوركوموقعك؟
- حرب صيف 94 بمقدماتها ودوافعها ونتائجها أصبحت واضحة. هذه الحربالعبثية أشعل الرئيس فتيلها يوم 27 ابريل 94 ومن ميدان السبعين، وبعد ساعات معدودةتم الانقضاض وبصورة مفاجئة على اللواء الثالث مدرع في عمران، وتوالت الهجمات علىبقية الوحدات العسكرية الجنوبية التي كانت متواجدة في الشمال، ومن ثم تمددت الحربالعدوانية إلى مختلف مناطق الجنوب، ذلك وفقاً لخطة منظمة ومعدة سلفاً بعناية من قبلقيادة صنعاء، بينما لم يكن لدى قيادة الجنوب قرار بالحرب. وبسبب التحضير والإعدادالمسبق لخوض الحرب وتفوقهم العسكري الساحق بالقوى والإمكانيات، بالإضافة إلى عامليالزمن والمفاجأة، تمكنت صنعاء من كسب الحرب وحققت مشروعها الإلحاقي، لكن بالمقابلخسرت اليمن وحدتها السلمية ومشروعها الحضاري.
كيف تقرأ قرار إعلان الانفصالإبان الحرب؟ وهل تعتقد أن مقتل الحزب الاشتراكي كان فيه، كما يرى كثيرون؟
- كلما في الأمر أن القرار اتُّخذ بناءً على واقع انفصالي فرضته الحرب الطاحنة التي جرتعلى أرض الجنوب وخلفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية. وفي تقديري لم يكن لهذاالقرار أي تأثير على وضع الحزب، فالمعروف أن معاناة الحزب أساساً مصدرها السلطةالاستبدادية، ومواقفها وممارساتها العدائية تجاه الحزب ابتداءً بتشريد قياداتهوكوادره ومروراً بالحصار الجائر المفروض عليه والتضييق على نشاطاته ومصادرةممتلكاته، والتدخلات السافرة في شؤونه الداخلية من التفريخ إلى الترهيب والترغيب.. وما إلى ذلك من أساليب التآمر الخبيثة. عند إعلان الوحدة بين البلدين كان الحزبيمثل دولة الجنوب بكل مؤسساتها وأجهزتها وأراضيها وحدودها الجغرافية والتاريخيةوالدولية. دولة الجنوب كان لها مكانتها السياسية في كل الهيئات والمنظمات الدولية،وعضوا في مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية، وهناك قراران صدرت من مجلس الأمنالدولي أثناء حرب 1994م، يؤكدان أن الوحدة لا تفرض بالقوة إلا أن نظام صنعاء لميستجب لهما، والشعب والعالم يعرف ما حصل لشعب الجنوب.
هل تعتقد أن قرارالوحدة الاندماجية في مايو 90 كان ارتجالياً أو منطلقاً من حسابات خاصةبالبيض؟
- كانت الوحدة اليمنية هدفاً من أهداف الحركة القومية العربية والحركةالوطنية في شطري اليمن منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وكانت القناعات تترسخبأهمية قيامها لتحقيق الاستقرار والتقدم والازدهار، وبتكامل وتوحيد قدرات وإمكاناتالشعبين البشرية والمادية. أما خيار الوحدة الاندماجية فلم يكن مطروحاً حينها، وقدمثل الأخذ به قفزة كبيرة تخطت مراحل كانت ضرورية وذلك ما أكدته حرب 1994المشؤومة.

وبعد قرار الوحدة كيف تقيم الفترة من 90 إلى 94؟
- بعدالتوقيع على اتفاقية إعلان الوحدة في الـ30 من نوفمبر 89، كانت التحضيرات قد سارتبكل سهولة وبسرعة مفرطة، ذلك رغم صعوبة المهام وتعقيدها. أما بعد الإعلان عن قيامالجمهورية اليمنية فقد تغيرت الأحوال وسبحان مغيرها. يعني اتضح أن وراء الأكمة ماوراءها. لقد تضمنت الاتفاقات تلازم الوحدة بالديمقراطية وبناء الدولة الحديثة علىأساس الأخذ بالأفضل من تجربتي النظامين السابقين، غير أن شريكنا وكما بينت الأحداثلاحقاً لم يكن يؤمن بالديمقراطية والتحديث مطلقاً، بل تظاهر بذلك وبيَّت أشياءأخرى، كان الضم والإلحاق جوهر مشروعه وأقصى ما تطلع إليه. وانطلاقا من هذه القناعاتفقد مارس التسويف واختلاق المبررات لتعليق العمل بالاتفاقات الوحدوية وتنكر للعهودالتي قطعها على نفسه، ولعل شهادة المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في مذكراتهالمنشورة خير دليل على ذلك. وهكذا بدأ نشاطه المحموم لتغذية الفتن ونشر الفوضى في الجنوب، بالإضافة إلى التخريب المتعمد لجاهزية القوات الجنوبية وتفكيكها، وتدريبونشر المخبرين في مختلف مناطق الجنوب، ذلك بالتزامن مع الهجمة الإعلامية الشرسةوأعمال الإرهاب والاغتيالات التي طالت العديد من قيادات الجنوب وكوادره وغيرهم منالوطنيين. وفي ظل هذه الأجواء المأزومة تعثرت عملية الدمج وبناء دولة النظاموالقانون المنشودة، وخُربت الحياة السياسية ودخل البلد في دوامة العنف والأزمات،وبدأت الأوضاع تنحدر نحو الهاوية. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بُذلت لإنقاذالوطن من الكارثة عبر الحوار الوطني الذي توصل لوثيقة العهد والاتفاق، إلا أن تلكالمحاولات قد تحطمت أمام تصلب قيادة صنعاء وجنوحها نحو الحسم العسكري، وهنا حلتالكارثة.
هناك من يفرق بين وحدة 22 مايو ووحدة 7 يوليو، أنت كيف تفرقبينهما؟
- وحدة 22 مايو السلمية الطوعية التعاقدية كانت تعني بالنسبة للجنوبوحدة شراكة ومشروعا حضاريا هدفه في المقام الأول أمن المواطن وتقدمه وكرامته. كانتتعني بناء دولة عصرية تحقق التنمية وتصون الحقوق وتنشر العدل والمساواة بين الناس. وحدة 22مايو قامت على أساس الديمقراطية والشراكة والدستور المقر من قبل الشريكين،هذه الركائز الأساسية قوضتها الحرب الهمجية فقد تم إقصاء الشريك الجنوبي ثم تعديل الدستور وتفصيله على مقاساتهم، وحولوا الديمقراطية إلى ديكور للداعيات الإعلاميةوالحصول على الهبات والمساعدات الخارجية. ألا ترى أنهم قد ذبحوا الوحدة السلميةالتي قدم شعبنا التضحيات الجسيمة في سبيلها والتنازلات الكبيرة للشريك الذي غدربشعبنا؟
أما وحدة 7يوليو لاتعدو كونها استمراراً للحرب ضد الجنوب بوسائل أخرى،إنها حرب الفيد والهيمنة والتهميش والتمييز، إنها احتلال واستعمار قبيح، استهدفالمواطن الجنوبي في إذلاله وتجويعه واستباحة عرضه وأرضه وثرواته وحرمانه من أبسطحقوق المواطنة، ومازال هذا المواطن الصابر يكابد طغيان السلطة وفسادها ويعاني منحالة الغربة وهو في وطنه، لقد أراد هذا النظام الانتقام للماضي وكسر إرادةالجنوبيين وإذلالهم ليقبلوا بالأمر الوقع، لكن إرادتهم كانت وستظل عصية علىالانكسار .
كيف تقرأ الحراك السلمي الجنوبي ونشاط المعارضين الجنوبيين فيالخارج ودعوات الانفصال كخيار نهائي الذي تطلقه بعض التيارات؟ وهل تؤثر سلباً علىالحراك أم أنها باتت واقعية لا مناص منها؟
- الناس في الجنوب يكابدون يومياً منتعنت وصلف وتعسف النظام حتى وصلت تلك المعاناة إلى درجه لا تُحتمل. حينها أدركتالنواة الأولى للحراك السياسي الجنوبي أنه لا أمل يرجى من النظام الحاكم في التراجععن نهجه التسلطي وتعامله مع أهل الجنوب بعقلية المنتصر والمهزوم، وببصيرتها النافذةأيضاً أدركت تلك النواة أن النضال الجماهيري السلمي هو الطريق الوحيد المفضي إلىالخلاص وإعادة الاعتبار للجنوب ونيل حقوقه المسلوبة وكرامته المهدورة. وهكذا بدأتالكيانات الجنوبية في التشكل، ومثَّل التصالح والتسامح وعودة اللحمة الجنوبية بدايةالمسيرة النضالية الشاقة. وما إن انطلقت الشرارة الأولى التي أشعلتها جمعياتالمتقاعدين قسراً في الربع الأول من العام 2007، حتى انكسر حاجز الخوف وتفجر السخط الشعبي، وبسرعة البرق انتشر الحراك في مختلف مناطق البلاد حيث نُظمت الاعتصاماتوالمهرجانات الحاشدة منددةً بالسياسات الخرقاء للنظام ومطالبة بإعادة حقوق الجنوبكاملة وغير منقوصة. ولعل ما ميَّز الحراك السياسي الجنوبي هو التنظيم والتنسيقالرائعان والقدرة على الاستمرار والحشد الجماهيري. والميزة الأكثر أهمية هي قدرتهعلى التمسك بنهج النضال السلمي وإفشال المحاولات السلطوية الرامية لجره إلى مربعالعنف، فالسلطة تعاملت مع الحراك الجنوبي بمنتهى التعالي والغطرسة، فبدلاً منالإصغاء لصوت الشعب والنظر بموضوعية للمشكلات وإنتاج الحلول السياسية الجادة، لجأتكعادتها إلى القتل والقمع والترهيب والترغيب والابتزاز، وسخرت المليارات لهذهالأعمال البائسة، ولم تدرك أن أهل الجنوب يتحلون بالنزاهة ونظافة اليد ولا قيمةعندهم للأموال مقابل الحرية والكرامة. وبعد أن فشلت هذه المحاولات لجأت إلى الأعمالالأكثر عنفاً ونفذتها على نطاق واسع، حيث عمدت إلى عسكرة الحياة وتطويق المدن والقرى وملاحقة وتشريد المناضلين بالتزامن مع اعتقالات واسعة طالت المئات من قادةالحراك ونشطا العمل السياسي وأصحاب الرأي والكلمة الحرة، وقادتهم مكبلين إلىالزنازين المظلمة، وفي مقدمتهم حسن أحمد باعوم وعلي منصر محمد ويحيى غالب الشعيبيوأحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب ومحمد المقالح وأحمد القمع وعباس العسل وحسنزيد بن يحيى ومحمود حسن وفهد القرني. وإذ أعلن التضامن معهم أطالب السلطة بالإفراجالفوري عنهم. وبالمناسبة أتوجه إليهم بالتحية الحارة وأقول لهم اصبروا أيها الأبطالإنكم مثار فخر واعتزاز شعبكم في الجنوب، وقضيتكم سوف تنتصر لا محالة.
هذه هيقراءتي السريعة التي أردت أن ألمح إليها عن أحوال الحراك السياسي الجنوبي، أما بشأنالمعارضة الجنوبية في الخارج فيمكن القول بأن النازحين والمشردين الجنوبيينيتضامنون مع أهلهم في الداخل الذين يواجهون جبروت الحكام وظلمهم. وفي ما يتعلقبمطالب البعض بفك الارتباط، فالسلطة وممارساتها الانفصالية هي من يتحمل كاملالمسؤولية، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى أعتقد أن من حق الناس أن يعبروا عن ذاتهموتطلعاتهم بحرية، والقرار في نهاية المطاف بيد الحراك الجنوبي في الداخل .

ما هو تقييمك لأداء اللقاء المشترك ومواكبته للحراك الجنوبي والهجوم الذي يشن عليهمن قبل بعض قيادات الجنوب؟
- دور المشترك ومستقبله في تقديري يتوقف على مدىاستعداده لكسر الحواجز التي تحاول السلطة وضعها بين المعارضة والشعب، وبالتاليالتعاطي إيجاباً مع المشكلات والأزمات التي تهم الشعب أصلا، وأيضاً على كيفيةتعامله مع برنامجه الإصلاحي الذي قدمه للشعب، وكيفية تعاطيه مع القضايا الحيويةالملحة والأزمات المتفاقمة. وأتصور أن عليه أن يقدم دعماً أكبر للحراك الجنوبي، وفيالوقت ذاته يتعين عليه التركيز على تنفيذ برنامجه للإصلاح والتغيير، والمراهنة علىدعم الشعب بدلاً من هدر الوقت في المراهنة على حوارات عقيمة وعديمة الجدوى مع الحزبالحاكم.
كيف تقرأ مستقبل الحراك السلمي الجنوبي؟ هل يكون الحل في الدعوةإلى الانفصال أم أن إعادة صيغة النظام بالفدرالية والأقاليم الاتحادية باتت ضرورةلحل الأزمة اليمنية كما ترى معظم المبادرات السياسية التي أطلقت؟
- لاشك أن السلطة قد تعاملت بعنف مفرط مع الحراك الجنوبي، وما زالت هجمتها الشرسة مستمرة، ومعذلك فالحراك يواصل نضاله السلمي بكل قوة وثبات، ولم تزده تلك الممارسات سوى المزيدمن الصلابة والإصرار على مواصلة النضال حتى النصر، وفي ذات الوقت يعمل بصورة حثيثةلمراجعة تجاربه وتطوير برامجه النضالية السلمية، وبالتأكيد سينتج أساليب جديدةتتلاءم والظروف الناشئة. المشكلة ليست بالسهولة التي يتخيلها البعض ، هناك ممارساتمزقت علاقات الأخوة والمودة، وألغت مشروع الوحدة السلمي بنتائج حرب 1994. الشعب فيالجنوب انتفض لاسترجاع كرامته وحقوقه المغتصبة، كبداية طريق للحلول، ومنها تلكالمبادرات التي أطلقت من أطراف يمنية شريفة تريد للتجربة والوحدة البقاء، وهناكشخصيات كبيرة في الأحزاب والقوى الخيرة تحذر عبر القنوات الفضائية والصحف والمواقعالاكترونية من أن الوحدة في خطر، لكنها لم تجد أذاناً صاغية.


كيف قرأتتجربة انتخاب أمين العاصمة والمحافظين؟
- لا أجافي الحقيقة إذ قلت إنها كانتعبارة عن مسرحية هزلية، ويمكن وصفها بالتعيينات الانتخابية. مع الأسف الإخوةالمحافظون يعرفون أنهم مجرد ديكور لمواجهة الوضع والأزمة القائمة، وهم ليسوامنتخبين بل معينين. هذا عمل هش ومكشوف، بمعنى المركز يعين والمجالس تنتخب بشرط أنتنفذ القرار المركزي. وهذه العملية كشفت مجدداً الوجه الحقيقي لنظام الحكم الفرديالاستبدادي المختبئ خلف قناع ديمقراطي زائف.
تتردد أنباء عن تشكيل تكتلسياسي جنوبي كبير في الخارج يضم معظم التيارات، ما مدى دقة ذلك؟ وهل أنت على تنسيقمعهم؟
- ليست لدي معلومات تفيدكم، ولكنني أستطيع القول بأن استمرار النظام فيعناده وعدم الاعتراف بالقضية الجنوبية، ومواصلة سياسة الترهيب والترغيب سوف تفضي لامحالة لبروز أشكال متعددة من التنظيمات للنضال من أجل استعادة حقوق الجنوب كاملةوبوسائل متعددة، وستضيق الخيارات أمام السلطة. كما أن القمع وعسكرة الجنوب والزجبقادته في السجون يفتح كل الخيارات.
كيف تقرأ أفق الأزمة اليمنيةالراهنة؟
- نهج التسلط والاستئثار والفساد أوصل الأوضاع في البلد إلى حافةالهاوية، فالأزمات تتفاقم على كافة الأصعدة، التنمية متوقفة ومشكلتا الفقر والبطالةفي تفاقم، وحقوق الناس مسلوبة وكرامتهم مهدورة، وثروات البلد تنهب وتذهب إلى أرصدةالفاسدين في البنوك العالمية، والناس يتضورون جوعاً، والاضطرابات الأمنية والصراعاتالسياسية تتصاعد وتقترب من النقطة الحرجة، نقطة التحول إلى مشاريع حروب مفتوحة. وفيظل هذا التدهور المريع تبدو السلطة عاجزة تماماً عن إيجاد الحلول الناجعة للخروج منالأزمات. وأمام هذه الأوضاع البائسة يتعين عليها أن تراجع نهجها السياسي الفاشلوتبحث عن الحلول الجدية لتخطي الأزمات قبل فوات الأوان، ولا أظنها مؤهلة لذلك، وفيهذه الحالة عليها أن ترحل وتترك الناس يقررون مصيرهم.
هل لديك كلمةأخيرة؟
- أتوجه إلى كل المناضلين والشرفاء اليمنيين الغيورين على وحدة الشعب،وأقول لهم إن تجربة الوحدة اليمنية قد تعرضت إلى مخاطر كبيرة. وهي معرضة للانهياراذا تم تجاهل القضية الجنوبية. يجب أن ينهض الجميع وتنتهز الفرصة كل القوى الخيرة لخروج الجماهير للتعبير السلمي والحضاري يوم 7-7- 2008، إلى كل الساحات في عواصمالمدن والمحافظات، لإعلان صرخة موحدة تطالب بإطلاق المعتقلين السياسيين من السجونمع إيقاف التهم الباطلة بحقهم وإيقاف ممارسات الإقصاء مع الحفاظ على وحدة الشعببإلغاء نتائج حرب 1994 بقرار رئاسي ينهي كل مظاهر الاحتفالات الزائفة بيوم النصرعلى الجنوب في 7-7 لأن هذا اليوم يوم أسود على الجنوب إذا لم يكن على اليمنووحدته.
وإلى أبناء الجنوب أقول: إنكم كلما توحدتم وتمسكتم بحقوقكم وحريتكمودافعتم عنها كان يوم النصر قريباً بعون الله تعالى، فهو ناصر الحق ومؤيده.
__________________
[frame="7 80"]
امسك السيف واضرب.

اضرب الضرب المكين.
أنما الأوطان تأتي.
من دماء الثائرين..
[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة علي شايف الحريري ; 2008-07-06 الساعة 08:11 PM
علي شايف الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توضيح من مكتب وزير الدفاع حول ما أثير عن علاج الزعيم الرمزحسن احمد باعوم في الخارج صقر الجزيرة المنتدى السياسي 1 2012-01-14 07:38 PM
هل في حادث إغتيال وزير الدفاع رسالة ضمنية لعبدربه منصور ... ماذا يخفي وزير الدفاع الشاهدة المنتدى السياسي 4 2011-09-28 09:42 AM
وزير الدفاع محمد ناصر احمد : تسليح ابناء ابين مقابل مواجهتهم العناصر الارهابيه مقهى الدروازه المنتدى السياسي 12 2011-06-02 01:40 AM
وزير الدفاع يوجه بتوقيف المعاش التقاعدي للناشط السياسي العقيد احمد الدهماء أبو عامر اليافعي منتدى أخبار الجنوب اليومية 0 2009-04-05 12:38 AM
برقية العميد المناضل صالح عبيد احمد وزير الدفاع ونائب مجلس الوزراء إلى مهرجان الوفاء نبض الضالع المنتدى السياسي 2 2007-10-30 04:06 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر