الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-03, 03:05 AM   #1
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي أخللٌ في الرؤوس أم النفوس أعاق مسيرة الحراك؟؟؟!!!

أخللٌ في الرؤوس أم النفوس أعاق مسيرةالحراك؟؟؟!!!
استهلال موجز: لعلنا وسط هذا الضجيج والصراخ الشديدين والشعور بالإحباط والتيه، في أمس الحاجة ــ خصوصاً رؤوس القوم مناــ إلى خلوه صوفية مع النفس والفكر، نتلو خلالها حكاية آمالنا وأحلامنا العاثرة ونذرف الدموع على ما كسبته أيدينا من مآسٍ ونكبات على نفسها، فجلد الذات والشعور بالندم أول شروط التوبة وأول خطوة لاستئناف مسيرة حياة صالحة وجديدة، ومتى ارتقت نفوسنا بالشعور بالندم والحسرة إلى مستوى اللاشعور واللاإحساس بغير ذلك الندم والحسرة، حينها ستتجه تلقائياً لتنقيب في جدار خلوتها المظلمة بحثاً عن شعاع نور يتسلل من خلال ثقب تحدثه في ذلك الجدار لترى من خلاله حقيقة كيانها (جسداً منهكاً ونفساً منكسرة عليلة وعقلاً مكبلاً ومعتلاً بأهواء تلك النفس)، ومتى تلاشت أثار صدمة هذا الاكتشاف، ستبدأ حينها ذواتنا بإعادة ترتيب وظائف ومهام مكوناتها الثلاث حسب قانون خالقها (العقل حاكم ومتحكم، والنفس مصدر الحب والرغبة والطموح المشروع ، والجسد الوسيلة المتحركة حساً بتوجيه من العقل لتحقيق أمنيات وطموحات النفس)، ومتى استعادت هذه الثلاثة العناصر مهامها ووظائفها الطبيعية حسب الترتيب السابق، ستبدأ عقولنا ــ حينها ــ في توجيه نفوسنا وأجسادنا للعمل على توسيع ثقب خلوتها الضيق ذاك، وتحويله إلى باب واسع نغادر من خلاله جميعاً ظلمة خلوتنا لنحتضن النور من جديد نور الله ونور فضيلته (العقل) التي ميزنا بها عن سائر الحيوانات ليدلنا من خلالها إلى طريق الحق واستعادة الكرامة المسلوبة منا.... دعونا إذن نحاول مغادرة مربع الفشل المحاصرين فيه بالمرور عبر هذه المراحل الثلاث (الم ودموع، نور وأمل، معرفة وعمل)
ألم ودموع:
أربع سنوات وبضعة شهور ..مخاض عسير .. أناة تلو أناة وصرخات تتخللها غصاة .. ثبات .. إصرار .. صمود .. أمل .. ألم .. خوف .. توجس..ترقب..دماء زكية تراق ودموع ودعاء وتوسلات تمتد نحو السماء ليعجل الله بولادة قائد لواء ثورتها صوب فجر الحرية والخلاص، أربع سنوات وبضعة شهور والأبصار شاخصة صوب ذلك الفارس المنتظر ..وكلما تراءى لها قرب خروجه إلى النور تعالت مرة أخرى أصوات صراخ وأناة مخاض الولادة من جديد ..علامات استفهام واستنكار وحيرة:ماذا يحدث؟..الم ينقضي زمن الولادة الطبيعي بعد؟؟ الم يهيئ الكبير المتعال كل أسباب ومتطلبات وظروف الولادة الطبيعية؟ تأتي الإجابة مدوية:بلا..بلا..ويعود السؤال:أربع سنوات وبضعة شهور ماذا يحدث..أهناك خلل ما ؟؟ تنبعث صرخات الإجابة من كل اتجاه متداخلة ومتشابكة محدثة ضجيجاً شديداً يصم الأذان من أن تسمع ويعمي الأبصار والبصائر من أن ترى أو تعي شيئاً مما يطرح..أربع سنوات وبضعة شهور..ومشهد المخاض العسير ذاك يكرر نفسه بذات الملامح وبنفس الأسباب . فهل وضع كهذا يمكن له أن ينتج حلولاً ومعالجة أو فهماً لحالة المخاض العسير الذي تمر به ثورة الجنوب ؟ بالتأكيد لا، لأن حالاً كهذا سيؤدي حتماً،أما إلى القضاء على جنين الثورة قبل ولادته،أو في أفضل التنبؤات وأعلى درجات الأمل سيتمخض عنه جنين مسخ ومشوه أو معاق لا يستطيع أن يذود عن أمه أويقود أبناءها صوب فجر الحرية والخلاص، أو سيقودهم عبر طريق وعره إلى مصير مظلم يتأسفوا فيه على ماضيهم الاستبدادي..كما هو حال حاضرنا اليوم بالنسبة لماضينا بالأمس.. هذه حقيقة واقع حالنا اليوم..أمل..طموح..بذل..تضحية..دموع..دماء..صراخ..ضج يج..فوضى.. خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف..انتكاسات تلو انتكاسات... كل هذه المتناقضات اجتمعت في أنٍ معاً..واستمرار هذه الثنائية المتنافرة يعني: أربع بقرات خضر يأكلهن أربع بقرات حمر..إذن لا نجاة لنا من البقرات الحمر إلا بمعالجة تلك المتناقضات للتعجيل بولادة حامل لواء الثورة وقائدها للخلاص من سني البقرات الحمر العجاف..لابد من..لابد من..كم صمت أذاننا هذه الكلمة ولازالت..حتى صرنا نتطير منها..نريد أفعالا تترجم على الواقع وليس نصائح وإرشادات وخطب ومشاريع وبيانات.. هل لنا غيرها؟؟؟؟
نور وأمل:
"يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" نحن في أمس الحاجة لأعادت الاعتبار لذاتنا ومعرفة نفوسنا، ووسائل إصلاحها، محتاجون لأن نعيد ترتيب كياننا النفسي الفردي والجمعي، ألا تشعرون بأشياء جميلة تتحطم بداخلنا يوم بعد يوم ألا ترون بأن المسافات تتسع بين بعضنا يوم بعد يوم؟ لست محبطاً ولا متشائماً ولكن أريد من خلال ذلك دق ناقوس الخطر حتى لا تنطفئ قناديل الأمل والعزة في نفوسنا، وحتى نعيد إصلاح ما خربته الأيام في نفوسنا، ولكن هل نعاني فعلاً من خلل ما في عقولنا ونفوسنا؟؟ وإذا كان فعلاً هناك خلل فيهما فكيف نعالجه؟؟ يقول الباحث الجزائري المبدع الدكتور/ عبد الكريم حامدي في كتابه القيم حول (مقاصد القرآن من تشريع الأحكام): إن صلاح الفرد من أهم المقاصد القرآنية، بل ويأتي في مقدمة مقاصد القرآن الإصلاحية إذ الفرد هو اللبنة الأول لبناء المجتمع، والنصوص القرآنية اتجهت بشأن إصلاح الفرد صوب إصلاح العناصر الثلاثة المكونة لذات الإنسان وشخصيته، وهي: العقل، والنفس، والبدن..
أولاً: العقل: هو القوة المفكرة والآلة المدركة والميزان الذي توزن به الأفكار والمفاهيم والتصورات، فلا قيمة للإنسان من غير عقل أصلاً، أو مع عقل مختل ومضطرب، فاسد الشعور والتصورات، إذ يصبح في مرتبة الحيوان أو أدنى منه، إذاً فالعقل هو جوهر الإنسان وروحه الذي به يصبح إنساناً كاملاً في عرف الدين والمجتمع، وبه تستقيم حياة الفرد والمجتمع، وبدونه تؤول إلى الهرج والفساد.
ـــ إصلاح العقل: يتوقف صلاح العقل على أمرين اثنين، إذا صلحا صلح وإذا فسدا فسد، هما: صلاح الاعتقاد، وصلاح التفكير:
ـــ والإصلاح العقدي: يقوم على معرفة الحقائق العقدية الضرورية لحياة الإنسان، والتسليم بها كحقائق مقدسة وقطعية لا تقبل الجدل وهي الحقائق المرتبطة بالكون، والإنسان، والحياة، من حيث النشأة، والغاية، والمصير، وكذا أصول الإيمان..
ـــ وإصلاح التفكير: يكون من خلال إزالة الحُجب المانعة من التفكير، كالجهل، والتقليد، والاستبداد، وكذا قيام التفكير وفق منهج سليم مبني على ضوابط أهمها:
ـــــــــــــــ قيام التفكير على الحجة والدليل..
ـــــــــــــــ اجتناب التفكير المبني على مجرد الظن والخرص والوهم وإتباع الهوى..
ـــــــــــــــ قيام التفكير على الجمع بين هدايتي الوحي والعقل، لا على احدهما..
ثانياً: النفس: خلق الله النفس خلقاً مزدوج الطبيعة، حيث جعلها مجبولة على فعل الخير والشر، مائلة نحو الصلاح والفساد، والتقوى والفجور، والطاعة والعصيان، لذا وجب الاعتناء بها ومراقبتها لحملها على ما هو خير لها وأزكى واطهر، وإلا مالت نحو الفساد، فشقيت في الدنيا والآخرة. قال تعالى ((ونفسٍ وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد افلح من زكاها * وقد خاب من دساها))
ــ إصلاح النفس: يقوم إصلاح النفس على المعرفة الدقيقة بقواها الثلاث وأمراضها:
ــ أما قواها الثلاث: فهي (1) القوة الناطقة: التي هي سبب التفكير والبحث والنظر. (2) القوه الشهوية: التي هي سبب الميل نحو المشتهيات من أكل وشرب ونكاح .(3)القوه الغضبية: التي هي سبب الميل نحو الدفاع والوقاية من الأخطار.
ــ أما أمراضها: فهي كثيرة، أهمها: الشرَّه، والغضب، والحسد، والخجل، والكبر، والرياء، والغرور.
ــ صلاح النفسيرجع إلى مدى اعتدال قواها الثلاث، وميلها نحو الوسطية من غير إفراط ولا تفريط، وقد اجمع الحكماء على أن أجناس الفضائل التي يوصف بها صلاح النفس أربع هي: الحكمة، والعفة، والشجاعة، والعدالة.
ــ وفساد النفسيرجع إلى ميل قواها الثلاث عن حد الاعتدال والوسطية، واهم الرذائل التي تؤدي بالنفس إلى الهلاك، أربع، هي: الجهل، والشره، والجبن، والجور.
خلاصة ذلك إن العقل هو الفضيلة الإنسانية التي كرم الله بها الإنسان، والنفس هي مصدر الرغبة والحاجة المشروع منها وغير المشروع التي يحتاج الجسد لإشباعها. فهل حان الوقت لأن نجعل من هذه القواعد الربانية منارات هداية ومعالم على طريق الخلاص مما نحن فيه؟ هل نستطيع؟؟؟؟
معرفة وعمل:
ليس الشمس وغيرها من مصادر الضوء، هي من ينير للإنسان دروب ومسالك حياته الوعرة، فكم من مبصر حاد عن طريقه وتردى في المهالك في وضح النهار، لأن عمى بصيرته (عقله) أعمى بصره من أن يرى طريق الحق القويم، لذلك قيل بحق أن المعرفة (العلم) نور الله الذي أودعه في خلقه من بني البشر وجعل مركزه ومصدره العقل دون باقي أعضاء الجسد لذلك نظم الإمام الشافعي في واقعة طريفة حدثت له هذين البيتين (الحكمة):
شكوت إلى وكيع سوء حفظٍ *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
واخبرني بان العلم نورٌ *** ونور الله لا يهدى لعاصي.
فهذا النور إذا لم يضيء في قلب (جوف) صاحبه ليرى من خلاله حقيقة ذاته كما صنعها خالقها وكما هي في الواقع، لا يمكن أن يُهتدى به خارج ذلك الجسد، فالعلم نور يشع في روح الإنسان ويجعلها مصباحاً ينير له ولمن حوله سبيل حياتهم القويم، وأي نور لا يستطيع من خلاله الشخص رؤية حقيقة نفسه لا يمكنه أن يرى من خلاله غيره من الموجودات، فمن لا يعلم حقيقة نفسه لا يمكنه معرفة حقيقة ما سواها، وعليه فإن ما يميز السلوك الإنساني عن سلوك بقيت الحيوانات، أنه سلوك واعٍ وغائي، صادر عن وعي وإدراك بهدف تحقيق غاية وهدف معين، ومتى فقد سلوك الإنسان هاتين الخاصتين انحدر إلى مستوى سلوك غير ه من الحيوانات غير الواعية، وهكذا نستطيع أن نحكم على صواب أي عمل (سلوك إنساني) من خلال نتائجه وثماره فمتى استطاع ذلك السلوك تحقيق النتائج المرجوة منه فهو حصيلة نشاط عقلي واعٍ ومخطط، وان عجز عن بلوغ تلك النتائج بالمطلق فهو حصيلة اندفاع عاطفي (نفسي) غير واعٍ، وإن استطاع بلوغ تلك النتائج جزئياً أو بلغها إلا انه فشل في الاحتفاظ بها واستثمارها استثماراً امثل، فهو حصيلة جهد عقلي قاصر كان لا هواء النفس وانفعالاتها حضور كبير فيه، لهذا أكد علماء المنطق بأن المقدمات الخاطئة تفضي إلى نتائج خاطئة أو عليلة مصيرها السقوط ولو بعد حين... إذن دعونا من خلال رحلة الألم والنور والأمل والمعرفة والعمل هذه أن نستعيد شريط ذاكرة إخفاقاتنا الراهنة والماضية ونفتش بين ركام مآسيها ما إذا كانت حصيلة نشاط عقلي واع ومدرك أم أنها حصيلة نشاط نفسي عاطفي منفعل؟ اجزم يقيناً بأن سببها الرئيسي والمباشر هو غلبة الاندفاع العاطفي وسيطرت أهواء النفوس ، وأجزم أيضاً بأن سبب الاندفاع العاطفي وأهواء النفوس هو اختلال الرؤوس (الفكر والعقل)، ولتأكيد ذلك دعونا نستعرض بعضا من هذين الخللين:
مظاهر واقعيه لخلل النفوس والعقول:
المعلوم أن التاريخ هو ذاكرة الأمم والشعوب والأفراد، ومتى كانت تلك الذاكرة (التاريخ)، مليئة بالمآسي والانتكاسات، صارت وبالاً على حاضر ومستقبل صاحبها وعقبة كأداء أمام إصلاحه، ومما لا شك فيه أن ذاكرة (تاريخ) شعب الجنوب مليئة بالمآسي والآلام والصراعات التي خلفت جروحاً غائرة في النفسية الجنوبية وانعكاسات سلبية على حاضرها وتشويشاً ذهنياً حول سبل معالجة وفهم قضاياها المصيرية وإرساء دعائم مستقبل امن ومستقر لأجيالها، وقد أنتجت أحداث ثورة الجنوب منذ انطلاقها قبل أربع سنوات، مظاهر مدركة ومحسوسة لنتائج هذا الخلل في النفوس والتشوش في الرؤوس (العقل والفكر)، سأبرز هنأ أمثلة بارزه لتلك المظاهر للتذكير بها والوقوف عليها كحدث من أحداث تاريخ الجنوب المعاصر استلزم معالجة قضايانا الراهنة اخذ الدروس والعبر منها بوصفها أسباباً مباشرة لتلك القضايا، وليس لمحاكمة أو إدانة صانعي تلك الأحداث (فرد أو جماعة) أو الإساءة إليهم أو فتح جدل عقيم حولها كما هو سائد اليوم الذي صار فيه كل طرف ينبش ويستحضر تاريخ الطرف الآخر المختلف معه لكي يتمكن من إقصائه وتهميش وإضعاف دوره عن مهام واستحقاق المرحلة الراهنة بهدف تصفية حسابات سابقة معه، أرجو التنبه لهذا (الفرق) الدقيق بين المهمتين، الوقوف أمام أحداث الماضي القريب والبعيد لاستخلاص منها الحلول لمشكلات الحاضر وبين استحضار الماضي لتصفية حسابات شخصية مغلفه بأهداف وطنية جذابة، وطبقاً لذلك يجب أن تفهم الغاية والهدف والحكمة من إبرازي لمظاهره الآتية :
مظاهر تعكس خلل النفوس:
1ــ عدم تنسيق الرئيس البيض قبل خروجه الأخير مع بقية القيادات الجنوبية والشخصيات السياسية والاجتماعية في الخارج، حول هدف وحل واحد للقضية الجنوبية وحول مهام المرحلة التي ستلي خروجه وأسس ومنطلقات دورهم المشترك في انجاز تلك المهام وتحقيق ذلك الهدف...الخ في حين كان يتوقع الجميع بمن فيهم الخصم (نظام صنعاء) بأن الرئيس البيض لا يمكن أن يعود لإثارة مطالبه السابقة بفك الارتباط بعد خمس عشرة سنة، إلا بعد تنسيق ووعود من أنظمة وجهات وشخصيات دوليه وليس مع رفاقه فقط.. ولكن أثبتت أحداث المرحلة اللاحقة أن التشاور والتنسيق لم يحدث مع رفاق الدرب أو غيرهم.. لا يبرر ذلك إلا أحقاد الماضي وصراعاته (خلل في النفوس)..ولا أتصور أن يكون الأمر سوء تقدير للأمور (خلل في الرؤوس).
2ــ فشل الرئيسان البيض وناصر من إعادة جسور التواصل ووشائج الإخوة بينهما رغم إنهما قد صارا منفيين معاً خارج الوطن منذ 7/7/1994م، وعندما أحرجتهما هتافات شعبهما (البيض والعطاس بايرجع..ايضاً وبايرجع علي ناصر) التي بحت من ترديدها الحناجر في كل شبر من ارض الجنوب، اضطرا لإزالة هذا الإحراج والخروج من ذلك المأزق ـــ حسب تقديرهما ــ الذي وضعهما فيه شعبهما، اضطرا للاستعانة بوسيط شمالي (الشيخ/سنان أبو لحوم) لإتمام المهمة الشاقة بالنسبة لهما.....، فأي فاجعة هذه؟؟؟! هل كانت مكانة الشيخ الشمالي وجاهه اقرب وأقوى إلى الرئيسين من مكانة وجاه شعبهما الذي بحت حناجر ابنائه من الصراخ باسمهما وكلت أيديهم من حمل صورهما تحت أشعة الشمس الحارقة ورصاص جيش الاحتلال اليمني القاتلة؟؟؟؟!!!!!!!!! أي تصالح وتسامح يزعم الرئيس ناصر بأنه مهندسه وأول الداعين إليه؟؟؟ لا إجابة على ذلك إلا واحدة: خلل النفوس (أحقاد الماضي) الذي سيطر على الرؤوس (العقول)..
3ــ تخلي ومفارقة المناضل العميد النوبة لرفيق دربه/شيخ المناضلين حسن باعوم عند تأسيس المجلس الوطني، ثم قيامه بتأسيس كيان مستقل يحمل ذات الأهداف والرؤى والمنطلقات، ونفسه فعل الشنفره وجماعة نجاح، لماذا ذلك؟؟؟ لا إجابة منطقية، إلا واحدة: مرض حب الذات والأنانية (خلل في النفوس) التي سيطرة على الرؤوس.
4ــ رفض قيادة تاج في بريطانيا من الجلوس والحوار مع الرئيس العطاس مع انه يحمل وثيقة مشروع استقلالي واضح، أو حتى على فرض انه فيدرالي، ما المانع من الجلوس والحوار وصاحب الحق يقنع صاحب الباطل؟؟؟ لا إجابة إلا واحدة : مرض الأوهام والتصورات والتنبؤات المبنية على التخيلات غير الواقعية وعدم الثقة بالنفس والشك بالآخر (خلل النفوس) الذي طغى على التفكير المنطقي والواقعي.
5ــ رفض الشنفره الذهاب إلى اجتماع يافع أو حتى الذنبه حتى بعد وصول لجنة الوساطة إليه، بغض النظر عن الخطابات المتشنجة التي ألقيت بالمهرجان الذي سبق الاجتماع وألمحت إلى شخصه، فالقضية اكبر من ذلك والوفود القيادية التي وصلت إليه اكبر من أي مبرر يختلقه، انه حب الذات والأنانية وجنون العظمة المبنية على الأوهام والتصورات التي لا أساس لها (خلل النفوس) وفقاً للتفكير المنطقي السليم.
6ــ وهكذا سنجد وراء كل فشل وانتكاسة مرَّ بها الحراك الجنوبي ابتداء من اجتماعات العسكرية مروراً بفشل تنفيذ اتفاق التوحيد في 9مايو2009م ثم بيان الفضلي 30نوفمبر2009م ثم اجتماع الحبيلين الذي أعقب البيان المذكور ثم اجتماع يافع العام الماضي ثم محاولات إدماج المكونات الشبابية بيافع ثم انقسامات تاج بالخارج ثم فشل اجتماع المانيا ثم تعثر توحيد حضرموت ثم تداعيات اجتماعات يافع والذنبه والضالع الأخيرة وانقسام مجلس الحراك إلى ثلاثة كيانات، سنجد أمراض النفوس (أحقاد الماضي، حب الذات، الأنانية، الشك وعدم الثقة) حاضرة بقوة ضمن أسباب تلك الانتكاسات والماسي، ومصاب بها الجميع دون استثناء وكل منهم بوعي أو بغير وعي يخفيها خلف شعارات ومبررات واقعية أو هكذا يعتقدها، ولكن السؤال المهم هنأ هو: كيف يمكن معالجة اختلالات النفوس حسب توصيفها السابق والله تعالى يقول(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))؟؟ الإجابة على هذا السؤال تتلخص في إصلاح اختلالات الرؤوس (الفكر والعقل) فكيف إصلاحها؟؟؟
اختلالات الرؤوس (العقول)
كما سبق فإن صلاح العقل أو فساده يتوقف على صلاح أو فساد أمرين هما: صلاح الاعتقاد أو فساده وصلاح التفكير أو فساده، وصلاح الاعتقاد (الصلاح العقدي) يقوم ــ كما سبق ــ على التصديق بالحقائق العقدية الضرورية لحياة الإنسان والتسليم بها كمسلمات لحقائق قطعية وهذه الحقائق القطعية منها ما هو مرتبط بالحياة من حيث النشأة (الخلق) والغاية (الهدف والحكمة من ذلك الخلق) والمصير (مال ونهاية ذلك الخلق) وكذا أصول الإيمان، وفساده يتمثل بعدم التصديق بهذا الحقائق أو الجهل بها.
ـــ فهل يعاني العقل الجنوبي خللاً في هذين العنصرين؟؟
بدون الخوض في مسألة صلاح العقل الجنوبي بشأن حقائق (عالم الغيب) المتمثل بالمعارف المتعلقة بحقائق الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، فلا خلاف ولا جدال بان الشعب الجنوبي بمختلف فئاته وشرائحه شعب مؤمن وراسخ العقيدة، ولكن ما يهمنا هو الشق الآخر من الصلاح العقدي المتمثل بالمعارف المتعلقة بحقائق الكون والحياة والإنسان (عالم الشهادة) الذي جعل منه القران الكريم مجالاً واسعاً لإدراك العقول وحثها على اقتحامه بالبحث والنظر والتفكير لمعرفة حقائق الكون والإنسان والحياة من حيث النشأة والغاية (الحكمة) والمصير، ففي هذا المجال لا يخلو العقل الجنوبي الحراكي من خلل وقصور لعل من ابرز مظاهره الواقعية:
1ــ حالة الارتباك والشك والتنابز بالتهم والتخوين بين الجنوبيين بعضهم البعض التي تعكس خللاً في فهم حقيقة عقائدية متعلقة بأصل نشأة الإنسان وخلقه من ثلاثة عناصر مكونة لذاته وهي العقل والنفس والجسد والتسليم بان الله خلق النفس الإنسانية خلقاً مزدوجاً بأصل الخلقة (ميالة للخير والشر والتقوى والفجور)، لذلك فلو كان الجنوبيون خصوصاً أولى الأمر منهم يدركون هذه الحقيقة، لما انساقوا وراء أهواء النفوس وفسادها في تمزيق صفوفهم، لان تلك الحقيقة العقدية مفادها أنه من عرف نفسه، عرف كيف يسوسها ويقودها، ومن أحسن سياسة نفسه أحسن سياسة قومه وشعبه، بل أنهم لو كانوا يدركون ويعلمون الحقيقة العقدية المتمثلة في الغاية والحكمة من خلقهم وحياتهم والمتمثلة في حكمة الخلافة والعبادة والعمارة والابتلاء والتكليف والجزاء على الأعمال والتمكين والاجتماع والاستمتاع، لو كانوا يدركون كل هذه الحقائق العقدية لما جعلوا من مرض النفوس وأهوائها سبيلاً لتمزيق صفوفهم..
2ــ تمترس وتصلب مواقف بعض القيادات أو التيارات الجنوبية في خطابها ورؤاها وأفكارها قبل بعضها البعض ورفض حتى الجلوس أو الحوار أو حتى السماع لآراء وأفكار ومبررات الطرف الآخر، كل ذلك يعكس خلل عقدي في فهم حقائق عالم الشهادة المتمثلة بحقيقة نسبية قدرة العقل البشري ومداركه ومعارفه بشأن عالم الشهادة المبنية على غلبة الظن وليس الاعتقاد الجازم (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)، لذلك فلا يستطيع احد أن يدعي بأنه يعلم الحقيقة وحده وأنه على صواب وغيره على خطأ وضلال، فلا يملك الاستقلاليون الجنوبيون إقصاء غيرهم من أصحاب الرؤى والأفكار بشأن القضية الجنوبية سواء في طرح تلك الرؤى والأفكار أو تأسيس اطر تنظيمية تتبناها، فلو كان الجنوبيون يدركون هذه الحقيقة العقدية لما تخندق كل منهم خلف آرائه وأفكاره وأقصى غيره وسفهه، بل لتحاوروا وتناقشوا وتحاججوا بينهم ولأقنع المحق منهم المبطل أو لأمن شره وخصومته في أقل تقدير ..
وبالنسبة للعنصر الثاني من عناصر صلاح العقل والمتمثل في صلاح التفكير:
فمنهجية القران بشان إصلاح هذا العنصر تتخذ وسيلتان أو سبيلان أولها إزالة المعوقات التي تمنع التفكير السليم كالجهل، والتقليد، والاستبداد وغيرها، وتتمثل المهمة الإصلاحية الثانية في قيام التفكير وفق منهج سليم مبني على ضوابط أهمها: قيامه على الحجة والدليل، واجتناب التفكير المبني على مجرد الظن والخرص والوهم وإتباع الهوى، وقيام التفكير على الجمع بين هدايتي النقل والعقل لا على احدهما...
والسؤال: هل هناك ـــطبقاً لهذه المنهجيةـــ خلل في الفكر الجنوبي الحراكي أو معوقات أعاقة مسيرته؟ الإجابة بالتأكيد ايجابية (نعم) والشواهد الواقعية حسب المنهجية السابقة كثيرة أبرزها:
مظاهر واقعيه لمعوقات الفكر الحراكي
1ـــ الغياب شبه التام للنخبة الجنوبية عن إدارة الحراك الجنوبي وقيادة هيئاته بمختلف مستوياتها التنظيمية من أعلى إلى أدنى في حين أن الحراك الجنوبي بدأ حراكاً فكرياً منذ عقب 7/7/1994م برزت فيه شخصيات أكاديمية وإعلامية من العيار الثقيل كأمثال المفكر العربي أبوبكر السقاف وفقيه القانون محمد علي السقاف والدكتور محمد حيدره مسدوس وعميد الأيام هشام باشرحبيل وغيرهم، والمؤسف أن هذا الحراك الفكري استمر حتى عقب بروز الحراك الجماهيري إلى أن تم تشكيل الهيئات حينها غاب وتوارى عن الأنظار.. ما هو السبب؟ انه التسابق على المناصب الوهمية من بعض الشخصيات المغمورة قليلة الخبرة والمعرفة التي تدعي الكمال، وهذا هوا الجهل المركب الذي يحجب الفكر من أن يؤدي درره في إدارة الحياة بشكل متوازن واقعي ومنطقي سليم.
2ــ توقف وتجميد الحراك في زنجبار عقب محاصرة الشيخ الفضلي ومقتل الحدي، يعكس فداحة الخلل التنظيمي والمؤسسي في عمل هيئات مجلس الحراك وفرعها، فلو كان فرع مجلس الحراك بزنجبار هو من يدير وينظم نشاط الحراك بالمديرية لما ترتب على حصار الشيخ الفضلي وإجباره على هدنه مع السلطة، وقف جميع نشاطات الحراك بزنجبار
3ــ الحقيقة المؤلمة أن مجلس الحراك وغيره من الهيئات لم يكتمل بناؤها التنظيمي والمؤسسي ولم تمارس عمل مؤسسي صحيح حتى الآن بل وترك الأمر أثناء مرض باعوم لنائبة الشنفره الذي ظل طيلة الفترة الماضية يصدر البيانات باسم المجلس باجتهادات فرديه أو اتصالات تلفونية، كاد أن يقتصر عمل المجلس عليها فقط.. هذه أمثلة مقتطفة من مظاهر خلل الفكر الحراكي وفشله، وإلا فهي كثيرة لا تعد ولا تحصى..
السؤال هنأ: إذا كنا قد علمنا حقائق اختلالات النفوس والعقول التي أعاقة وتعيق مسيرة الحراك الجنوبي ــ كما سبق ــ فما هو الحل لمعالجة المشكلات المعقدة التي أنتجتها تلك الاختلالات؟؟ الإجابة على ذلك، بأن معرفة وتشخيص سبب المشكلة وفقاً لقواعد البحث العلمي يعد نصف الحل لتلك المشكلة لان ذلك التشخيص هو من سيحدد طبيعة ونوع الحل (العلاج) بل ويجعل من ذلك العلاج آمناً وفعالاً لاجتثاث المشكلة (المرض) من جذورها بما يضمن عدم تكرارها، وعليه فإن علاج أزمة الحراك الراهنة التي يتمثل عنوانها الأبرز في فشل إيجاد إطار مؤسسي(حامل سياسي) موحد للقضية الجنوبية، يقتضي خطوتين إصلاحية (علاجيه) أولها إدراك سبب اختلالات العقول والنفوس السابق ذكرها والإقرار والتسليم بوجودها في كياننا الفردي والجمعي، وثانيهما (الخطوة الثانية) إنه بناء على ذلك الإدراك والتسليم يجب إعادة تقيم وترتيب وضع الحراك الراهن طبقاً للقواعد والضوابط المنهجية (القرآنية) في التفكير، القائمة من خلال الانطلاق مما هو كائن إلى نحو ما يجب أن يكون عقلاً ومنطقاً، وإذا كان الجنوبيون الحراكيون ومعهم غالبية شعب الجنوب مجمعين على ما يجب أن يكون عليه مستقبلهم (الاستقلال واستعادة الدولة والهوية)، فإن مهمة العقل الجنوبي السليم، تنصب على معالجة ما هو كائن من تعقيدات ومشكلات أعاقة بلوغ ذلك الهدف، وترتيباً على ذلك فإن المعالجة تلك ــ حسب تقديري الشخصي ــ تتمثل بالاتي:
1ــ بالنسبة لمشكلة توحد هيئات الحراك في إطار مؤسسي جامع:
فهذه المشكلة تقتضي التسليم أولاً بأن اتفاق 9مايو2009م بني ابتداء على قواعد تنظيمية غير سليمة، وثانياً أن تنفيذ ذلك الاتفاق ـــ أيضاًــــ لم يبنى على قواعد مؤسسية أو إجراءات تنظيمية صحيحة، وإنما اتخذ طابع الصفقات والتنسيقات الفردية والشللية، بين قيادة حركة نجاح وبعض قيادة وأعضاء المجلس الوطني، لذلك فقد اتخذت عملية التوحيد تلك طابع التمزيق والتشتيت للمجلس الوطني وليس طابع التوحيد المؤسسي المنظم، يدل على ذلك أن شيخ المناضلين/ حسن باعوم ضل يصدر بياناته بصفته رئيساً للمجلس الوطني حتى عودته من رحلته العلاجية في شهر أغسطس 2010م، هذا جانب والآخر أن هيئة النوبة وحزب تاج لم يكونا طرفاً في ذلك الاتفاق، والمثال الحي على حجم الخلل في منهج (التوحد) وآلية التوحيد السابقة، هو ما حدث مؤخراً من انقسامات داخل مجلس الحراك السلمي في الوقت الذي كان رئيسه باعوم يهدف من تحركه الأخير الذي اعتقل خلاله، لم شمل المجلس الوطني بذلك المجلس بعد أن فشل ذلك بحضرموت، إذن فمنطق العقل ومنهج التفكير السليم يدلنا بوضوح تام إلى الطريق السليم لبلوغ الوحدة الجنوبية بين هيئات الحراك والمتمثلة في فهم وإتباع الخطوات التالية:
أ‌) الإدراك بان أي كيان تنظيمي (شخصيه اعتباريه) يتكون من عنصرين احدهما مادي متمثل في اطر تنظيمية هرميه من القاعدة إلى القمة وثانيهما عنصر معنوي يتمثل في رؤى برنامجيه (وثائقية) هي أساس وجود العنصر الأول والمتحكم في نشاطه.لذلك فعملية توحيد كيانين أو أكثر تقتضي عقلاً ومنطقياً دمج هذين العنصرين في الكيانات المتحدة مع بعضهما.
ب‌) الأمر الذي استقرت عليه الأنظمة القانونية السائدة على مختلف مدارسها واضطرد عليه العرف الإنساني في كل بقاع المعمورة، أن عملية توحيد الرؤى البرنامجية والتنظيمية تسبق عملية توحيد أو دمج الأطر التنظيمية بين الكيانات الساعية للوحدة، لذلك فإن هذه الأنظمة والأعراف تنص على إن آلية التوحيد تلك تبدأ عن طريق تشكيل لجنة تحضيرية مشتركه بين تلك الكيانات تتخذ مهمتها مسارين: أولها إعداد مشاريع وثائق برنامجيه موحده (برنامج سياسي ولائحة تنظيمية) تعرض على مؤسسات الكيانين لإقرارها كمشاريع برنامجيه، بعد ذلك يأتي دور المسار الثاني لمهمة اللجنة التحضير تلك تتمثل في الإعداد والتحضير للمؤتمرات التوحيدية ( أو التأسيسية إذا كنا بصدد تأسيس كيان جديد) على مستوى القواعد(المناطق، المديريات، المحافظات) ثم المؤتمر التوحيدي العام، وعن طريق تلك المؤتمرات تقر الوثائق وتتشكل الأطر الموحدة وفقاً لتلك الوثائق، وبذلك تتم عملية التوحد على أساس برامجي يبدأ من القاعدة إلى القمة بإرادة جماعية (جماهيرية) بعيداً عن الأهواء والرغبات الشخصية للقيادات التي تظهر عند عملية التوحد العكسية التي تبدأ من الأعلى، على شكل صفقات ومحاصصة، فإن لبت رغبات أصحابها وإلا عادوا إلى خنادقهم القديمة في كياناتهم التي لازالت أطرها التنظيمية قائمة..
ت‌) للتأمل ممن لازال عقله سليماً غير مختل: ماذا لو كان اتفاق 9مايو 2009م اتخذ المنهجية والآلية السابقة، هل كان سيأتي اليوم وهيئات الحراك بوضعها المأساوي الآن؟؟ لو كان شيخ المناضلين حسن باعوم عاد من القاهرة واحتفظ بصفته كرئيس للمجلس الوطني وقاد المجلس الوطني إلى اتحاد مع بقية الهيئات وفقاً للآلية والمنهجية السابقة، هل كان سيحدث الانقسام الحاصل بحضرموت وبمجلس الحراك اليوم؟؟؟ ماذا لو كان فادي باعوم رئيس اتحاد الشباب، بعد خروجه من السجن اتخذ المنهجية والآلية السابقة لتوحيد الشباب؟ هل كان سيحدث ما حدث عقب اجتماع يافع الشبابي المسلوق عاطفياً؟؟ اترك الإجابة لكم.
2ــ بالنسبة لمعالجة أزمة مجلس الحراك العاصفة: قواعد التفكير السليم تقتضي لمعالجة هذه الأزمة حسب تداعياتها ونتائجها الواقعية الآن والمتمثلة بانقسام هذا المجلس إلى ثلاثة تيارات، تقتضي الوقوف أمام فرضين لا ثالث لهما بتقديري الشخصي:
الغرض الأول: تسليم جميع التيارات الثلاثة بأن تشكيلية المجلس الأعلى للحراك السلمي التي كانت قائمة قبل اجتماع يافع بكل أخطائها وإخفاقاتها وفشلها في إدارة الحراك خلال الفترة السابقة،هي تشكيله شرعيه، كأعلى هيئة تنفيذية لمجلس الحراك السلمي، فمتى سلم جميع التيارات بهذه الفرضية، فإن مخرجات اجتماع يافع والذنبه والضالع إذا لم تحضر أغلبية أعضاء هذه ألتشكيلة، لا تحوز الشرعية وفقاً لقواعد العمل المؤسسي المعروف في أي زمان وأية مكان، ومن ثم فلا علاج للازمه القائمة إلا بدعوة رئيس المجلس أو الرئيس البيض أعضاء المجلس الأعلى لاجتماع استثنائي يحضره جميع الأعضاء لمناقشة تداعيات الأزمة الراهنة واتخاذ قرارات عمليه وواقعية لحل تلك التداعيات يجمع عليها جميع أعضاء الهيئة لأنه يتعلق عليها مصير وحدة الصف الجنوبي، فإن لم يحصل إجماع على تلك القرارات أو المعالجات، وجب على أعضاء المجلس (الزامياً) دعوه مجالس كل محافظة مع مجالس مديرياتها للاجتماع لاختيار ممثل لها إلى اللجنة التحضيرية العليا، لتتولى هذه اللجنة ادراة الحراك والإعداد لمؤتمر جنوبي عام.
الفرض الثاني: عدم تسليم جميع أو بعض التيارات الثلاثة بشرعية تشكيلة المجلس الأعلى للحراك القائمة قبل اجتماع يافع الأخير وفي هذه الحالة يجب على الرئيس البيض (طالما الجميع يقر بأنه الرئيس الشرعي للجنوب) أو رئيس المجلس باعوم (الذي يقر الجميع برئاسته للمجلس) الدعوة لمجالس المحافظات والمديريات للاجتماع واختيار ممثل عنها للجنة التحضيرية العليا كما سبق بالفرض الثاني...
هذا هو بتقديري الشخصي الحل المنطقي الذي يجب أن يحترم العمل المؤسسي الذي يتباكى عليه الجميع فمجلس الحراك أمام مفترق طرق وأزمة تهدد كيانه بالتشرذم والتطاحن ولا حل لهذه الأزمة وفقاً لقواعد العمل المؤسسي وأعرافه المستقرة إلا بإجماع كافة أعضاء المجلس الأعلى في حال الإقرار بشرعيتها القائمة ما لم فلا حل إلا بالرجوع للقواعد لتشكيل لجنة تحضيريه عليا تحل مكان المجلس الأعلى حتى انعقاد المؤتمر العام وحينها سيتضح من هو الحريص والملتزم بالعمل المؤسسي من هذه التيارات ومن هو حريص على منصبه الوهمي. فهل سنعيد للعقل الجنوبي مكانته السيادية أم سنظل أسيري التفكير العقيم والنفوس المريضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأيام ستجيب على ذلك ... للجميع خالص تقديري واحترامي
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-03, 07:47 PM   #2
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,856
افتراضي

تم تثبيت الموضوع لتعميم الفائده والاثرا ولكي يتطلع عليه القاده ونشطا الحراك والاعضاء
كم انت رائع ايه المفكر الكبير بائع المسك وكم انت جميل في طرحك
موضوع عباره عن دراسه بحثيه فيها المقدمات والاسباب والعرض والتحليل والتقييم والنتائج واخيرا المعالجات المقترحه دراسه يجب ان تصل الى كل قائد وناشط في اطار الحراك الجنوبي لكي يعرف كيف يفكر وكيف يقرر واين موقعه في اطار هذه الدراسه ويعيد تقييم نشاطه ومراجعة مسيرته وتصحيح مساره
اخي بائع المسك ان الاساس المتين لبناء حراك قوي العوده كما ذكرة الي ادبيات الاسلام والتخلق بااخلاقه
وكذلك اخي يجب ان تسود الاخلاق في التعامل من خلال الايثار التضحيه التسامح القبول الاخلاص والامانه
ولدينا منجز كبير تحقق للجنوبيون وهوا مبدا التصالح والتسامح والذي يجب تاصيل وترسيخه وتثبيته واعتماده مقدمه لاي برنامج سياسي لاي اطار والتخلق فيه وتحويله الى ممارسه عمليه على ارض الواقع
وكذلك القسم الجنوب ومحاولة قبول الاخر والحوار معه والتعايش والشوري والاجماع والوطن للجميع وكل هذه يجب الاخذبها والتعامل على اساسها
ودمتم
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه

التعديل الأخير تم بواسطة علي المفلحي ; 2011-01-04 الساعة 02:18 AM
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-04, 02:18 AM   #3
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي مشاهدة المشاركة
كم انت رائع ايه المفكر الكبير بائع المسك وكم انت جميل في طرحك
موضوع عباره عن دراسه بحثيه فيها المقدمات والاسباب والعرض والتحليل والتقييم والنتائج واخيرا المعالجات المقترحه دراسه يجب ان تصل الى كل قائد وناشط في اطار الحراك الجنوبي لكي يعرف كيف يفكر وكيف يقرر واين موقعه في اطار هذه الدراسه ويعيد تقييم نشاطه ومراجعة مسيرته وتصحيح مساره
اخي بائع المسك ان الاساس المتين لبناء حراك قوي العوده كما ذكرة الي ادبيات الاسلام والتخلق بااخلاقه
وكذلك اخي يجب ان تسود الاخلاق في التعامل من خلال الايثار التضحيه التسامح القبول الاخلاص والامانه
ولدينا منجز كبير تحقق للجنوبيون وهوا مبدا التصالح والتسامح والذي يجب تاصيل وترسيخه وتثبيته واعتماده مقدمه لاي برنامج سياسي لاي اطار والتخلق فيه وتحويله الى ممارسه عمليه على ارض الواقع
وكذلك القسم الجنوب ومحاولة قبول الاخر والحوار معه والتعايش والشوري والاجماع والوطن للجميع وكل هذه يجب الاخذبها والتعامل على اساسها
ودمتم
الاستاذ الفاضل على المفلحي رمز التصالح والتسامح ثقافة وسلوكاً، وهذا ليس مدحاً فهذا هو رأيي فيك كما تعلم منذ أول تعليق لي على موضوعاتك، وصدقت أي قول أو فعل غير مؤسس على قيم اخلاقية وافكار خلاقة لا يمكن وصفه بأنه سلوك انساني، ألم يقل معلنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، و(إنما) في قواعد اللغة أداة حصر، ويعد مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي، قيمة خلقية رفيعة ومبدأ عقائدي حري بنا أن نفتخر به ونؤصله ونحوله من شعار نظري الى ثقافة وسلوك عملي وقد كان لي موضوع سابق بشأن ذلك، لم يحظا باهتمام يذكر بسبب انزاله في وقت غير مناسب.. ختاماً مرورك العطر هنأ اعاد لي شيئاً من الأمل بأن هناك من لازال يقرأ ويفكر، بعد أن كان قد توارى هذا الموضوع نحو الأرشفة دون أن يرد عليه حتى السلام..تقبل فائق تقديري واحترامي
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-04, 05:18 PM   #4
النفق المظلم
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-29
المشاركات: 8
افتراضي

الموضوع او المقال ممتاز من حيث المضمون والفكره ولكن باعتقادي والله اعلم فانا لست كاتبا ولا اديبا ان المقالات او البيانات السياسيه يجب ان تكون قصيره وواضحه كيف لايفقد القارئ او المتابع اهتمامه بالمقال ولكي لايفقد التركيز على النقاط الرئيسيه للموضوع. اشكر الكاتب على الموضوع الرائع
النفق المظلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-05, 02:12 PM   #5
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

شكرا لك استاذ بائع المسك ، وموضوعك القيم هذا الذي مس جانب مهم في المعضلة الجنوبية
هذا الجانب متعلق بالفكر الجنوبي الذي يعاني ما يعاني من اعتلال وتشوه ، ترتب عنه هذا التكلس
القيادي وهذا الجمود والتباطوء المقيت في التقدم نحو بناء البيت الجنوبي وتدعيمه وحمايته من
عبث الحاقدين والمتآمرين عليه منذو 1990 م .
هذا المقال يمثل تأملات نقدية تحليلية يجدر با صحاب الشأن التوقف عندها ،
حتى يمكنهم استعادة الحكمة والمصلحة الوطنية وإعادة ترتيب أولوياتنا ، بما يتوائم
والمرحلة ومتغيرات العصر .
مجهودك أستاذنا العزيز ، كبير وذا بعد فكري يمتد الى عمق الذات وعمق التجربة الجنوبية.
أشكرك ، وتقبل خالص مودتي .
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-05, 03:47 PM   #6
عبدالعزيز ألحدي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-04
المشاركات: 1,393
افتراضي

أستاذي بائع المسك تقدير لشخصك الكريم

تحليلك وتشخصيك لمعضلات الحراك ممتاز

ولكن طرق المعالاجات في اعتقادي يشوبها القصور فما طرحته أنت يعد حلولا لمشاكل مجلس الحراك فقط ومعضلتنا أيضا بأن هناك بعض المكونات تعتبر نفسها خارج ذلك المكون كما إن تلك الحلول قد تعد وقتية والمراهنة فيها يعتمد على تعقل تلك القيادات وهداية ربنا !!

ثم أن غياب المرجعية في حال حدوث تلك التباينات سيعيدنا الى نقطة الصفر مع يقيننا بأن الرئيس البيض لا يمكنه بمفرده أن يقوم بتلك المهمه (( مهمة المرجعية ))

ثم أن إعادة الأعتبار لتلك النخب التي بدأت الحراك أو ساهمت في بلورة وأنضاج فكرته وذكرت بعضها انت في مقالك يتطلب مننا البحث عن آلية نضع فيها الأمور في نصابها الصحيح

لذا أتمنى منك قراءة هذا الموضوع بتأمل وأبدا رأيك فيه
http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=52810

سلامي ـ ـ
عبدالعزيز ألحدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 10:29 PM   #7
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النفق المظلم مشاهدة المشاركة
الموضوع او المقال ممتاز من حيث المضمون والفكره ولكن باعتقادي والله اعلم فانا لست كاتبا ولا اديبا ان المقالات او البيانات السياسيه يجب ان تكون قصيره وواضحه كيف لايفقد القارئ او المتابع اهتمامه بالمقال ولكي لايفقد التركيز على النقاط الرئيسيه للموضوع. اشكر الكاتب على الموضوع الرائع
سلمت ووفيت أخي النفق المظلم على مرورك الكريم وسعدت كثيرا بملاحظتك القيمة، وأتفق معك تماما بشأن ضرورة عدم تشعب الموضوع لكي يتمكن القارئ من استيعاب فكرته، وللعلم بأني قد اختصرت أكثر من ثلث ما تضمنه الموضوع المطروح حاليا، ومع ذلك بقي طويلاً نوعا ما بسبب أنه يناول مشكلة تكاد أن تستغرق جميع مشكلات الحراك القائمة..على العموم نقدك في محلة وانشاء يكون محل اعتبار مستقبلا..تقبل فائق تقديري واحترامي
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 10:45 PM   #8
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل مشاهدة المشاركة
شكرا لك استاذ بائع المسك ، وموضوعك القيم هذا الذي مس جانب مهم في المعضلة الجنوبية

هذا الجانب متعلق بالفكر الجنوبي الذي يعاني ما يعاني من اعتلال وتشوه ، ترتب عنه هذا التكلس
القيادي وهذا الجمود والتباطوء المقيت في التقدم نحو بناء البيت الجنوبي وتدعيمه وحمايته من
عبث الحاقدين والمتآمرين عليه منذو 1990 م .
هذا المقال يمثل تأملات نقدية تحليلية يجدر با صحاب الشأن التوقف عندها ،
حتى يمكنهم استعادة الحكمة والمصلحة الوطنية وإعادة ترتيب أولوياتنا ، بما يتوائم
والمرحلة ومتغيرات العصر .
مجهودك أستاذنا العزيز ، كبير وذا بعد فكري يمتد الى عمق الذات وعمق التجربة الجنوبية.

أشكرك ، وتقبل خالص مودتي .
أهلاً وسهلاً باستاذنا كاتب العدل والحكمة اسعدني مرورك وتعليقك واخجلني ثناؤك..واتمنى من الله أن يجعل من عام 2011م عام استعادت الفكر والعقل الجنوبي عافيته في ادارة حراكه والانطلاق به صوب استعادت الكرامة والحق المسلوبين..تقبل فائق تقديري واحترامي
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 11:20 PM   #9
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ألحدي مشاهدة المشاركة
أستاذي بائع المسك تقدير لشخصك الكريم


تحليلك وتشخصيك لمعضلات الحراك ممتاز

ولكن طرق المعالاجات في اعتقادي يشوبها القصور فما طرحته أنت يعد حلولا لمشاكل مجلس الحراك فقط ومعضلتنا أيضا بأن هناك بعض المكونات تعتبر نفسها خارج ذلك المكون كما إن تلك الحلول قد تعد وقتية والمراهنة فيها يعتمد على تعقل تلك القيادات وهداية ربنا !!

ثم أن غياب المرجعية في حال حدوث تلك التباينات سيعيدنا الى نقطة الصفر مع يقيننا بأن الرئيس البيض لا يمكنه بمفرده أن يقوم بتلك المهمه (( مهمة المرجعية ))

ثم أن إعادة الأعتبار لتلك النخب التي بدأت الحراك أو ساهمت في بلورة وأنضاج فكرته وذكرت بعضها انت في مقالك يتطلب مننا البحث عن آلية نضع فيها الأمور في نصابها الصحيح

لذا أتمنى منك قراءة هذا الموضوع بتأمل وأبدا رأيك فيه
http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=52810


سلامي ـ ـ
بداية: افتقدناك كثيراً استاذنا القدير عبدالعزيز الحدي فأهلا وسهلا بك في هذا الصرح الشامخ.. وقد سرني وشرفني مرورك وتعليقك على الموضوع، وأتفق معك بأن المعالجات التي تطرق إليها الموضوع قاصرة في جانبها الأعظم على مشكلة مجلس الحراك الأخيرة، بالاضافة الى اشارة موجزة عن جذر المشكلة التي ادت الى فشل محاولات ايجاد اطار مؤسسي جامع وما هو العلاج الصحيح لذلك.. بالنسبة لفكرتك بايجاد مرجعية جنوبية(مجلس حكماء) فقد اطلعت على موضوعك وأنا اعتبر مقترحك هذا هو من قبيل استعادت السيادة للفكر والعقل الجنوبي التي يدعو لها موضوعي، ولي تعليق خاص في موضوعك انشاء الله.. تقبل فائق تقديري واحترامي
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-08, 01:27 AM   #10
السهم السام
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-06
المشاركات: 1,997
افتراضي

الموضوع قيم وذو فائدة وعشان كذا لا تعقبة إلا القليل من المشاركات لأننا اعتدنا على صب مشاركاتنا على مواضيع الإشاعة او عديمة النفع وتسلم يابائع المسك00
__________________



(من جد وجد ومن زرع حصد)
السهم السام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاجل: الأمن المركزي يقمع تجمهراً لمواطنين احتجوا على اعتقال بائع معاق في الشيخ عثمان نسر الجنوب المنتدى السياسي 2 2010-05-25 03:38 AM
مواطن معاق بالمكلا يشكو تهديدات رجال شرطة الاستخبارات العسكرية ياسر السرحي المنتدى السياسي 5 2010-04-20 09:31 AM
الجنوب بحاجة الى تغيير مافي الرؤوس فبل المطالبة بتغيير الرؤوس هذا المنتدى نموذجا وحيد الطوالبة المنتدى السياسي 17 2009-12-24 01:27 AM
الكاريكاتير : النفوس الضعيفه..........~ْ نايف عبدالسلام السقلدي منتدى الكاريكاتير والفلاش 11 2008-06-01 01:35 AM
الى العلى تهوى النفوس أبو عامر اليافعي المنتدى السياسي 4 2008-03-20 03:34 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر