الجنوب يٌذكر القيادة الجنوبية

[تخلان عدن]

( الجنوب يٌذكر القادة الجنوبين )

اوجه رسالتي هذه الى كل القيادة الجنوبية في الخارج ليس للتقليل من جهودهم والمساس بنزاهه وطنيتهم ولكن للتذكير والعمل سريعا للخلاص من لسعات ما سمي نظام صنعاء
كانوا قيادات الجنوب الابطال ايام محاربتهم للاستعمار البريطاني وما سبقت من الحروب الداعية الى عزة ابناء الجنوب يتسابقون على خروجهم لمواجهه الموت رغم ازيز الرصاص واصوات انفجار القنابل لكن كانو مقدمين انفسهم فداء للوطن والحرية ولم تتسم ارواحهم بالتنديدات والتصاريح المتناقضة لبعضهم البعض ولم يستطع المحتل او العدو اختراقهم وزرع الفتن بينهم ليس لكونهم اناس مختلفين عننا ولكن لايمانهم بقضيتهم الوطنية واقتناعهم بادوارهم القتالية ولم يقتنعو بموقله لكل حدث حديث والصبر على الحلول السياسية فماذا يتوقع المرء من انسان يذهب للقتال رافعا ناصيته بشموخ للعدو ومستعدا للموت عوضا عن موت صديق من اصدقائة في المعركة فهم يفدون انفسهم على اصدقائهم , ولهذا لم يقدر المحتل او المستعمر ان يزرع فيهم الخيانة او ان يشتري ضمائرهم للغدر باخوتهم .
هنا تقع المقارنة بين ما سبق وبين ما يدور في هذه الايام , نحن لا ننكر جهود وسعي كل قيادتنا في الخارج للخلاص من براثن المحتل الشمالي حتى ولو تعددت اساليبهم السياسية لكن يجب ان تتذكرو بعد صيف 94 كنتم تتمنون نهظة الشارع الجنوبي حتى ولو بدرجة 10 في المية من هو الحال علية لكي تعودو وتنتصرو على قوات نظام صنعاء , وبعد ان خرج الشعب الجنوبي الى الشارع رافعا اعلام الجنوب بدأت ارائكم تتزايد والبعض يفضل الصمت وبعضكم يرى ان الحلول الوسطى جيدة لقد كنتم في السابق رفاق للشهداء المناضلين الابطال وانتم تحملون نفس صفاتهم المحبة للارض والوطن اسمحو لي القول بأن عوامل الزمن وفلسفة العالم الجديدة قد انستكم ايام القتال في الجبهات الامامية وانستكم صور الابطال الذين قتلو فداء للوطن امامكم , ولكن الجنوب ما زال زاخر بالابطال المستبسلين بارواحهم وبالفعل سقط العديد من الشهداء ابان الاحداث التي مرت محاولا الجنوب انعاش ذاكرتكم بما فقده سابقا لنيله استقلاله وحريته , فدماء الشهداء وحياتهم تظل غالية على اهلها ولكن اهلها لا يبالون بتلك الارواح اذا زهقت فداء للوطن ولا يطلبون عوضا عنها , سبق وان كتبت باننا لا ننكر جهودكم ولكن ما نريد م نكم التحرك السريع والتفافكم حول بعضكم البعض وتقديم التنازلات بينكم وعدم العمل باساليب شخصية بل بافكار جماعية كلها تصب في مصلحة الوطن واذا حاول بعضكم عدم المشاركة ليس من العيب ان اقنعه بكافة الاساليب الممكنة وليس معارضته بافكاره وتركه للتهاون عن مبتغاه ومبتغى الشعب باثر سلبي على القضية الجنوبية مثل ما حدث في السابق من بعض الاخوة القيادات الجنوبية , كما نرجو منكم اخذ اراء بعض الاخوة المشاركين بافكارهم العقلانية واخذها بعين الاعتبار وليس اهمالها لكون صاحبها قد يكون لا يدرك الامور او لم يكن من ضمن الشريحه السياسية ولكن يظهر العكس وتتضح رؤيته السياسية انها صحيحة فتقومون بتجاهل هذه الاشياء عوضا عن الاعتراف بتجاهلكم لاطروحاته ودعمه معنويا حتى تتوسع افكاره.
ان الشعب بحاجة الى وقوفكم الى جانبة وليس بحاجة الى التصاريح المعلنه والبيانات الواعظة والشعارات الحماسية فالشارع قد انفجر من كثرة الظلم ولا يريد سوى الخلاص من مغبة الوحدة وما يريده الشعب منكم هو ما قد طلبتوه منه بالسابق ان يتجمهر ويخرج بالصدور العارية ويقدم العديد من التضحيات في سبيل الوطن متمسك بنضاله السلمي حتى ينال استقلاله , لا يريد منكم الخروج لمقاتلة العدو ولا ان تقدموا ارواحكم كمل فعل شهداء الجنوب ايام المستعمر البريطاني حتى نال استقلاله , بل اراد ان تتوحد صفوفكم في الخارج كم توحدت الصفوف بالداخل وان تؤمنو بالتصالح والتسامح كما فعل ابناء الجنوب بكافة محافظاته وان تشاركوه كل افكاركم واعلانها وليس مثل ما يدار بالجامعه العربية بالجلسات المغلقة متفقين امام الشاشات ومختلفين بالصالات المغلقة , فهذا قضية وطن وليست قضية فرد او قبيلة ولا تهملو قضيتنا حتى تصل مثل القضية الفلسطينية ويقتل ابنائها مثل ابناء غزة والعالم يشاهد دون حراك فانتم تعلمون لماذا صار ما صار بدولة فلسطين هل لانهم من دون شعب غيور على وطنة ؟ ام لان قياداته منفرده الاراء وليست متحدة ؟
اعتقد بان الاجابة على السؤال واضحه .
وفي الاخر احيي كل ابناء الجنوب الابطال واترحم على كل ارواح الشهداء متمنيا من الله عز وجل ادخالهم فسيح جناتة
واحيي ايضا كل القيادت في الداخل وفي الخارج كما احيي كل مستخدمي شبكة الانترنت الجنوبيين لمساهماتهم الجبارة في تحرير وطنهم الغالي من ايادي النظام الفاسد وزبانيتة فدورهم لا يقل عن دور جندي في الجبهة الامامية لساحة المعركة .
تحياتي
تخلان ابو برزان (([email protected]

[نازح الجنوب]

بدعت واوفيت واكفيت ياتخلان نداء صادق وحريص على قضية الوطن ونحن معك في كل ماسطرة قلمك الحر