مازال المخلوع يعصد

[بنت الجنوب]

مازال المخلوع يعصد
التاريخ: الخميس / 27/2/2013 م
ملف الكاتب





مقالات سابقة
مازال المخلوع يعصد



اذا زلزلت الارض زلزالها .... (سورة الزلزلة) بهذه السورة الكريمة نطق مقدم احتفاليه علي عبدالله صالح مدفوعة الاجر المتواجدة في ساحه السبعين بصنعاء وكم كان الحضور اللافت لتلك الجماهير المؤمنة بعباده الفرد وكم كان تلهفها للاستماع للكلمة التي سيلقيها على مسامعهم الرئيس المخلوع على عبدالله صالح الذي يعاني من الهوس السياسي وكم كانت تلك الساحة تضج بالشعارات المعتاد سماعها في عباده الفرد وهكذا قابل الرئيس المخلوع جماهيره في خطابته التوديعيه (خطبه الوداع) وهي بنفس الطريقة والاسلوب الذي خلط فيه الاوراق في خطبته الهجومية ضد الجنوب وشعبه الداعية للحرب والتي على اثرها استعرت حرب صيف 1994 م ولكن هذه المرة هي خطبه توديعيه مرعبه فيها من التوجيه لأنصاره بعدم التعرض للكهرباء والماء وانابيب النفط وعليهم حسب توجيه لهم ان يقدموا كافه الإمكانيات لدعم الرئيس المعين عبدربه منصور هادي كذلك حملته الهجومية على البيض وعلى شعب الجنوب واصراره القاطع على بقاء الوحدة المغدورة ولو بتقديم الارواح هكذا خطاب سياسي تم فيه خلط الاوراق وعصدها عصيد لا يمكن تصريفه.



خطاب فيه من السم الزعاف الذي لا ترياق له وكم كنا نعتاد من المخلوع القول شيء والفعل شيء ولكن هذه المرة نرى المخلوع يخطب وكانه لازال رئيسا ولكن من خلال خطبته يعطي دليل قاطع على ان هناك امر مرعب سيحدث وبأكثر دموية من حرب صيف 1994 م اذا كان كل الخسائر والانتهاكات والمجازر والجرائم تم ارتكابها بالجنوب ولكن هذه المرة لن يكون بالجنوب وحده ولكن سيعم الطوفان الدموي في كل الارض خطاب فيه نبرات التحسس والحماقة وروح الانتقام من الكل بما فيه من اعمال شيطانيه مرتقبه كما اني رأيت ان العقلاء في المؤتمر الشعبي العام لم يكن لهم 0 حضور بينما كان معظم الحضور هم من عتاولت الفساد والارهاب وصناع الحروب وارتكاب الجرائم والمجازر



واذا زلزلت الارض، ..... يعني الزلزلة قادمه لا مفر منها



احتفاليه بمناسبه التسليم السلمي للسلطة أي تسليم سلمي للسلطة يتحدث عنها لماذا لم يكن شجاعا ذات يوم ويسلم السلطة للمرحوم فيصل بن شملان ويعترف في هزيمته في انتخابات 2006 م يعلن التسامح والتصالح وطي صفحه الماضي أي صفحه ماضي يريدها ان تنطوي وقد مزقتها دماء الضحايا من الابرياء الذين زهقت ارواحهم عنوه



أي تسامح وتصالح يطلبه والالاف من الاسر بل وكل الشعب في الجمهورية العربية اليمنية وفي الجنوب العربي عانى من ويلات وظلم المخلوع واذنابه الذين رأيناهم بجواره واذا كان يريد التسامح والتصالح فما عليه الا ان يعترف بالجرائم التي ارتكبها وان يعتذر من الاسر اليمنية والاسر في الجنوب العربي بيتا بيت لما ارتكبه في حقهم من جرائم ومجازر



اذا زلزلت الارض ... تحمل معاني كثيره لست مفتيه ولا مفسره ولكني اعبر عن رايي وفق وما افهمه حول هذه السورة ولكن على شيوخ الاصلاح شركائه في اغتصاب الجنوب وتدميره واذلاله وارعابه هم على دراية بماذا يقصد مقدم الاحتفالية بهذه السورة خطاب مهلوس وفيه من التوجيه ما لا يقبله حكيم وعاقل الاحتفالية بمناسبه تسليم السلطة لماذا لم يحتفل بها في 21 فبراير ممكن نصدقها بهذه المناسبة ولكنها جات متأخرة الا لحاجه في نفس يعقوب.



يحذر اصحابه بعدم الاضرار بالكهرباء والماء وانابيب النفط وهذا تهديد مبطن بالقادم واما كلماته حول البيض والحراك وما قاله عنهم هذا ليس تهديد وانما توجيه بضرب الحراك وانصار البيض واشعال نار الحرب واني اضن ان ما حصل في 21 فبراير في عدن ليس الا بتوجيه منه لخلق الصراع بين انصاره وانصار الاصلاح ليحصل التصادم فيما بعد بينهما الاثنين ضد عسكر الرئيس المعين مع الاعتماد على اعلامهم المفضوح الممارس لسياسه الاعلام السيئ الردي والاعلان بان هناك فصيل مسلح في الحراك.



لم يستطع ان يقول ان هناك قاعده في الجنوب لأنه يعلم ان القاعدة صناعته وصناعه علي محسن وهنا نقول ان خطاب الوداع ربما يكون اخر خطاب للمخلوع لكن توجيهاته لن ترمد فهي كالنار تحت الرماد والوضع في اليمن كالهشيم المحتضر



هل ادرك الرئيس التوافقي المعين ذلك وهل ادرك انصاره الذين يملئون الساحة ذات يوم ان عباده الفرد قد ولت وبلا رجعه مع تأكيدنا من ان الجنوب وشعبه سينتصر وسيحقق استقلاله وغدا سترفع رايه الحرية والاستقلال في لجنوب العربي رايه الدولة المستعادة بالنضال السلمي جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية سواء قبل المخلوع واعوانه شياطين الفيد والغنيمة ام رفضوا ولن تجديهم الحصانة نفعا وسنلاحقهم اين ما كانوا محليا ودوليا لارتكابهم المجازر و الجرائم والنهب المفرط لثروات الجنوب



هل وصلت الرساله