اخي الصغير خلاني اجهش بالبكا ,,,

[فارس الصحراء]

أخي الصغير يبلغ من العمر 14 سنة الذي يتابع نهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا 2010م من خلا الشاشة الفضية يقولي احنا ماعندنا وطن ؟
في المدرسة نسمع من زملائنا الطلبة يااجنبي يااجنبي
عندما اشوف المشجعين حامليين اعلام بلادهم في المحافل
والمناسبات الرياضي وانظر لحالنا ووضعنا اتحسر على الحياة التي
خلقنا ولم نحس كما يحس الاخرون من لذة العيش في وطنه
احس اننا لاشي الوالد دايماَ يحذرني انتبه تتضارب مع حد انتبه تتشاكل مع حد
وقلت له ياابه انا ان شالله ماتشكال مع حد ولكن اذا احد تعدا علي وظربني اسكت له
قال ايوه ياولدي اصبر علية لويدحقك (او اشرد منه) لانه لوضربته ورحت للشرطة تسفير
على طول خروج نهائي .لكن ياابه يشتموني احياننا ويستفوزني قال اصبر عليهم وكانك ماسمعت شي .

جلست اتسأل بيني وبين نفسي على هذا الحوار الذي تم بيني وبين اخي وبين اخي والوالد

وتخيلت لاقدر الله وتم ترحيل اخي البالغ من العمر 14 سنه لاي سبب من الاسباب ماذا سيكون مصيره او مصير غيره وماذا تتوقع بمستقبلهم فيما بعد في بلد تزخر بالمجاعة والفساد واضطهاد الصلطة وانعدام الامن
عندما يرحل قسرا ويبعد عن اهله وعن البلد الذي خلق وترعرع فيها
اين الوحدة المباركة اين الامن والاستقرار
بالله عليكم اليس وضعنا محزن