لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا خسر الجنوبيين قضيتهم العادله بعد 94 وقبلها

[صقر الصقور]

- القياده الجنوبيه بعد خروجها تبعثرت قواها بين دولة واخرى مما تلاشت عملية الاتصالات تدريجيا فيما بينهم وانشغالهم في ترتيب اوضاعهم الشخصيه في الدول المستضيفه لهم .
ومرت السنين سنه تلو الأخرى مما ساعد السلطه اليمنيه في احتواء بعض هذه القيادات واقناعهم في العوده الى اليمن ومن ضمنهم ال 16 القيادي الذي حكم عليهم بالإعدام وأعفي عنهم بقرار جمهوري .
- السلطه تمكنت وطرحت يدها على كل شي كان يخص الجنوب من المحافظ وحتى البواب العادي .
- تعاملت بعد الحرب مباشره بقوانين الجمهوريه العربيه اليمنيه والغت جميع الاتفاقيات بين الدولتين عند دخول الوحده .
تعاملت مع الثروه الجنوبيه على اساس غنائم حرب واقصاء المواطن الجنوبي من كل مستحقاته .
- تغاضي القيادات الخارجيه ساعد السلطه في تماديها .
- بعض الدول التي كانت مساندة للقضيه الجنوبيه تراجعة مقابل قبول السلطه لحل القظايا التي كانت عالقه بينها مثل ترسيم الحدود .
- ظهور قيادات كانت منفاة قبل الوحده أ وكان من المفترض ان تجلس معها القيادات الجنوبيه ان لم قبل الوحده والوقت كان ضيقا كان يفترض في الايام الاولى للوحده وحل المشاكل التي كانت معلقه فيما بينهم كونهم جزءأ لايتجزء من الشعب الجنوبي وقاده خرجو نتيجة خلافات سياسيه قديمه.


اسباب خسارة حرب 94 الضالمه :

- احتظان السلطه لنازحي 13 يناير 86م واستخدامهم ضد القياده الجنوبيه مما أضعف دور الجنوبين امام القياده الشماليه .


- الاهمال المتعمد للقوات الجنوبيه واخراج قواتهم بالتدريج عن الجاهزيه القتاليه والقياده الجنوبيه أبعدت نفسها وتم أهمالها من جميع النواحي مما ابقاها مشلوله وغير فاعله عسكريأ .


- القرار الذي صدر بعد الوحده بالغاء الخدمه الالزاميه وقد كان الجيش الجنوبي يعتمد عليها سنويا بمعدل كبير من خريجي الثانويه العامه وكانت تشكل قوه ضاربه ووضعها الجيش الشمالي بعين الاعتبار .. ولم يخسر الجيش الشمالي بهذا القرار على اعتبار ان جيشهم يعتمد على التجنيد الاساسي وليس الالزامي .


- التركيز على نقل القوه الفائقه للالويه الجنوبيه ذات الخبره العاليه الى الشمال ليسهل ضربها وحصارها من قبل القبائل والجيش الشمالي ..


- تفكيك استخبارات الجيش الجنوبي وكذا التحريات الخاصه بأمن الجنوب امن الدوله وكان المفروض استمرارها لرفع تقاريرها الى القياده الجنوبيه لكشف عمل الاستخبارات الشماليه فقد ضلت الاجهزه في الجمهوريه العربيه اليمنيه تعمل والجيش الشمالي يتحرك على عدة اصعده امنيه وفي كل المناطق حتى الريفيه لكشف مواقع القوه والضعف لدى الجانب الجنوبي عند نشوب الحرب .. وانتم تعرفون اصحاب الجواري والعربات المتحركه والباعه المتجولون التي انتشرت بعد الوحده في كل مناطق الجنوب دون استثناء حتى المناطق الريفيه والنائيه ..


- فاقدية المرونه عند بدء اول ضربه لاول لواء جنوبي .. كان من الممكن تدارك الامر بسرعة سحب الافراد المرابطين في الالويه من الشمال الى المناطق الجنوبيه وتسلحيهم بصوره سريعه وسريه وقد كان هناك المتسع من الوقت لتنفيذ ذلك ..


- السكوت حتى تمكنت القوات الشماليه والقبائل من ضرب ثلاثه او اربعه من اقو ى الالويه الجنوبيه .. وتدميرها التدمير الكامل سهل على الشماليين الانتقال بسرعه فائقه الى المناطق الحدوديه لبدء الاجتياح .


- نقل الخبره القتاليه من قبل القوات الجنوبيه المواليه لعلي ناصر الى القوات الشماليه وكشف الكثير من الخطط والدروب والمسالك كان له الدور الاقوى والاساسي في سقوط الجنوب .


- التركيز من قبل الحزب الاشتراكي لكسب ود المناطق الوسطى واهمال الشعب الجنوبي وعدم التركيز على ابناء الجنوب الذين ناصروه حتى في الانتخابات ادى الى ان يقف الكثير من ابنائه موقف المتفرج في الحرب .. وقد اطلق البيض كلمته الشهيره في الحرب على ابناء المناطق الوسطى [ لقالق ] .. لاننا راينا منهم الوقوف الى جانب رئيس الشمال وكان من المفترض بعد الانتخابات بعد اكتساح الاشتراكي للجنوب الاهتمام بشعب الجنوب من القياده الجنوبيه والتخلي عن ابناء المناطق الوسطى الذين باعوا انفسهم للشيطان وارتضوا اعطاء ا صواتهم للمؤتمر ووقوفهم بعد ذلك في الحرب مع الشمال .. وكان من المفترض كسب ود الجنوبيين وهو الذي اعطاهم صوته بمحض ارادته .. بتوزيع الاراضي والمناصب والاهتمام بالرعايه الصحيه والتعليميه ومعاقبة اعضاء المناطق الوسطى بابعادهم عن المناصب القياديه خاصة وان الحزب لم يجني من الشمال الا دائره او دائرتين انتخابيه والاهتمام بابناء الجنوب كان سيخلق مصالح مشتركه لكل الجنوبيين للدفاع عن الجنوب في حالة نشوب الحرب ..


- انشغال القياده الجنوبيه في متابعة امورهم الاخرى مثل السكن في العاصمه صنعاء ومستحقاتهم الاخرى .


- واخيرا كان من المفترض اخذ اسباب تحفض الاخوان التاليه اسمائهم على الوحده بهكذا طريقه
وهم :
الشهيد المناضل سعيد صالح سالم وزير امن الدوله قبل الوحده توفي بحادث مروري غامض
الشهيد المناضل صالح منصر السيلي وزير الداخليه قبل الوحده لم يعرف مصيره .. وهناك من يقول انه اعدم من قبل القوات الشماليه عند دخولها عدن
الشهيد المناضل حنش ثابت سفيان وزير الحكم المحلي قبل الوحده استشهد في حرب 94 في نقيل الربوه في ردفان وهو يقاتل قوات الاحتلال شامخا كالطود .. وضل ممسكا بتلابيب وطريق نقيل الربوه مانعا قوات الاحتلال من التقدم حتى استشهد .
ولما لهذه المناصب من اهميه كان يجب الجلوس معهم وتدارك الامر .. ولكن تم معاقبتهم وابعادهم عن المناصب الوزاريه بعد ماسمي بالوحده الفوريه .. وهذه الشخصيات كان لها صوت كبير في مناطقها وكانو يحركونها عن بكرة ابيها بزامل واحد ولكن السياسه غير الحكيمه ادت الى خسارة الحزب لشجعان من الطراز الاول ..

اما الان فقد عاد الجنوبيين لوحدتهم وجمعتهم الكلمه فعليهم استغلال الفرصه لتقرير المصير ونيل حقوقهم التاريخيه باقامة الدوله واعلان الاستغلال ولو من طرف واحد .. فهل يفعلها الجنوبيين ؟؟؟؟؟؟
.