الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-18, 03:58 PM   #1
هاجس الجنوب
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-09-08
المشاركات: 58
افتراضي منقول,ثوروا وانتصروا لذاتكم أيها المدراء!. فنحن كبار بقيمنا صغار بممثلينا-


الخميس - 18/12/2008 - 01:36:58 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم



ثوروا وانتصروا لذاتكم أيها المدراء!!.. فنحن كبار بقيمنا صغار بممثلينا- أحمد سالم بلفقيه


مدخل:
تعتبر محافظة حضرموت من المحافظات الجنوبية الكبيرة والمترامية الأطراف والتي تشكل مساحتها لوحدها أكثر من 30% من مساحة اليمن ضمن دولة الجمهورية اليمنية، الغنية بمصادر الثروة، والمتنوعة ابتدءاً من النفط مروراً بالثروة السمكية وانتهاءً بجباية الضرائب,

فشعب حضرموت الذي يعتبر من بين شعوب تلك المحافظات ،الشعب الملتزم كأكبر دافع للضرائب المباشرة وغير المباشرة، أما المباشرة فإنه لا يستطيع أن يكون منافس مثله مثل بقية الأفراد والشيوخ التجار، والتجار المسئولين، سواءً كانت في شكل ضريبة أرباح أو ضريبة جمركيه أو ضريبة استهلاك، وأما فيما يخص تجار الجملة أو تجار التجزئة أو فهم أيضاً ليسوا كأقرانهم في مناطق الشيوخ والمشايخ..!.

فشعب حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية كشعب مدني وحضري ذو مؤسسات مدنية ضعيفة مهدود حالها كنتيجة حتمية لحالة النصر المتحقق في 7/7/1994م, لذا فهي غير قادرة حتى في حماية نفسها كمؤسسات ومن ضمنها الغرف التجارية, وذلك بالمقارنة ومثيلاتها في المناطق الشمالية مناطق التجار الشيوخ ،والمسئولين التجار ،جملة وتجزئة، والمنتمين لمؤسسات قادرة على المناطحة والمصارعة وامتداداتها ،والمحمية من قبل كل المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية، وفي مقدمتها المؤسسة القبلية، والتي تعدّ الإطار الراعي والضامن، الساعي إلى تخفيف الأعباء على راعياها المنطويين تحت عباءتها كمؤسسة تحاول أن تواكب الحاضر بروح وقيم الماضي وقياساته .

وهو الذي شكّل عبئ على مواطني حضرموت خصوصاً والجنوب عموماً، قد يصل أحياناً إلى حالة من الصراع والتصادم الحضاري والمدني .

ولأجل ذلك يعتبر سكان حضرموت والجنوب مجتمع مدني ملتزم أكثر من غيره كدافع ضريبة كسب عمل سواء كان على مستوى القطاع الخاص أو على مستوى القطاع العام، وكما ورثوا من قبل أسلافهم الدقة في تنفيذ القوانين للاستقطاعات الضريبية تماشياً مع القوانين حرفاً ونصاً وروحاً وذلك أرضاءً ونزولاً عند ضغوطات وأوامر المركز، والذين لا يألون ولا يستطيعون مناقشتها أو مقاومتها، وذلك لطبيعة ما جبلوا عليه ودور العادات والتقاليد التي تربوا وربوا عليها ولم يتعودوا خلال الفترة التي خبروها في السابق، خلاف أقرانهم في المناطق الشمالية التي تعود سكانها نظام جباية المقاولين والمبالغ المقطوعة, والمتعودون على المفاوضات في المساومات وإجادة فن المفاصلة وصولاً لأدنى سعر يحفظ للكل حقوقه, أما أذا طبق قانون ضريبة المبيعات فالله يرحم حضرموت والحضارمة وبقية سكان المحافظات الجنوبية، والذين سيكونون أكبر دافعي ضرائب في الجمهورية بل وفي المنطقة والعالم سواء من خلال الضرائب المباشرة أو غير المباشرة، فكل لقمه وكل خرقة وكل قطعة ،حتى كل عود قات دُفِعَت عليه أكثر من سعره ضرائب متنوعة من حيث النوع والشكل، والتي بدورها تشكل الرافد الأساسي والممول الأكبر للخزينة العامة، وبالتالي المموّل الأكبر لميزان المدفوعات، ومن خلال ما تقدم تعتبر حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية الرافد الأول والأساس في دعم الميزان التجاري بالإضافة إلى تحويلات المغتربين, أما إذا تحملت بيوت حضرموت المالية مسئوليتها تجاه حضرموت أولاً مع ما دفعوه من أثمان غالية من قبل أعداء الشعب والوطن والأمة, من خلال المعاناة التي لاقوها مثل وكيل سامسونج ووكيل بطاريات افريدى وأخيرا وما تعرض له التاجر الكبير السباق في التضحية وتحمل المسئولية تجاه بلده بقشان ، لحملة شعواء غير مألوفة ومسبوقة من قبل محتكري السوق ورافضي مبدأ المنافسة الشريفة لرفع مستوى الخدمات لخدمة الشعب ، وغيرهم كثر بطرق كثر ، فإن حضرموت قادرة بموروثها وتراثها وتاريخها المشرق والمشع الواصل من خلال مدرسته الدينية والتي يمكن أن نسميها ولو مجازاً متعددة الجنسية وعابرة القارات، مثلها مثل بيوتها المالية التي تمتلك من التجربة والخبرة حتى صارت ذات سمعة عالمية تهابها وتهاب أسمها البيوت المالية اليمنية المحتكرة للسلطة والتجارة ومنها وبسببها نخسر اليمن وتخسر اليمن .



بعد كل ما تقدم من سرد لمجمل وأغلب إمكانيات حضرموت الرافدة والداعمة للمؤسسة الحاكمة, والمؤسسة التي تدير شئوننا وخاصة في حضرموت من مؤسسات محلية وحكومية تتجلى في مدراء عموم الإدارات الحكومية ورؤساء مؤسسات الدولة الرسمية وشبه الرسمية والخاصة المساهمة والفردية الذين خبروا في أغلبهم تجربة العهد السابق وورثوه وأورثوه للجيل اللاحق ،فهل ياترى بإمكانهم أن يتحملوا المسئولية؟!! وهل ياترى لديهم القدرة على إدارة وانتشال شعب حضرموت والجنوب من هذه الظروف وصعوبتها، وتحمل صعوبة المرحلة المقبلة من خلال تلبية الحاجات والضروريات الملحة؟!!, فما بالك بالطموحات..!!! فيقيني هو الشك لماذا...؟



أولاً: إن المفروض والمأمول من مدراء العموم ومن رؤساء مؤسساتنا أن يتحلوا بالقوة والشجاعة، ويكون صوتهم عالياً مدوياً قوياً بقوة موروثهم التاريخي والحضاري والمدرسي، وعالياً بعلو وحجم إمكانياتهم وثروتهم ولن يكون هذا إلا باستعادة توازنهم ووعيهم وإدراكهم لمدى جدية وصعوبة المرحلة .



ثانياً : إن انتصار الإدارة الحالية في 7/7/1994م, لا يعني هزيمة كل المواطنين في حضرموت والجنوب بل هي هزيمة من حارب ،بعيداً عن المزايدات، فقد انتصر حزب المؤتمر الشعبي في الجمهورية ومن حارب في صفه وهزم الحزب الاشتراكي ومن حارب في صفه وهم قله .



ثالثاً : إن الحزب الاشتراكي في اليمن الديمقراطي سابقاً ،قد عمل على تأهيل كوادره وكانت إلى يومنا هذا تشكل الأغلبية من النخبة المؤثرة على السواد الأعظم من الجماهير, وذلك لكون المنتصر في 7/7/1994م, عامل الجميع بروح المنتصر وعلى رأسهم مدراء العموم ورؤساء المؤسسات بروح المهزوم .



رابعاً: إن استيعاب حزب المؤتمر المنتصر لأغلب كوادر ونخب الحزب الإشتراكى المهزوم(بعد إبعادها وتهميشها) ضمن إدارة حزب المؤتمر والإدارات العامة ومؤسسات الدولة وترك السواد العظم من الجماهير دون راعٍ , وذلك مثل ما حدث في الهند أبان الحرب الهندية الباكستانية وما تلا ذلك من هجرة للنخبة الهندية المسلمة إلى باكستان وتركها للجماهير والسواد الأعظم بدون قيادة وكوادر عليا ووسطى والعكس للهندوسية بباكستان, فالمجتمع لم يستعيد توازنه إلى يومنا هذا بالرغم من مرور ما يقارب من ستة عقود على نهاية آخر حرب.

وكذلك الحال بالنسبة لكوادر حضرموت والجنوب ونخبتها الإدارية والمؤسسية فهي تعيش الهزيمة في ذاتها وعكسته على السواد الأعظم من الجماهير في حضرموت والمحافظات الجنوبية ولن يستعيد السواد الأعظم من الشعب توازنه إلا باستعادة التوازن لنخبته وكوادره .



خامساً: إن إفراغ الحزب الإشتراكى من كوادره المهزومة واستيعابها ضمن الأطر الحزبية والإدارية والمؤسسية لحزب المؤتمر الشعبي المنتصر, هو إفراغ حضرموت والمحافظات الجنوبية من كوادر ونخب تساهم من أجل البناء، إذا تم نقد المرحلة نقداً بناءً ولكن نرى أن عدوى الهزيمة عمت الجميع كالسرطان، وقد تجلى في المرحلة الماضية فالكل يكتوي بنار الهزيمة والكل يعيش صراع الهزيمة ومرارتها، وسيظل كذلك حتى تتوازن النخبة بقوة الماضي وبعزم السواد الأعظم المهزوم .



سادساً : لن يتحقق التوازن واستعادة الذات الحضرمية والجنوبية من خلال اتساع نطاق الصلاحيات الممنوحة سواءً فدرالية أو حتى كونفدرالية , بل بالانتصار للذات, ذات النخبة أولاً, أي الانتصار للشخصية الحضرمية والجنوبية المهزومة.



سابعاً: إن النخبة والكوادر المديرة لشؤون حضرموت والمحافظات الجنوبية إذا ظلت تقدم حق الولاء والطاعة من خلال العمل بمبدأ أن يكونوا (أصحاب شريحتين) ومن خلال دلاء العسل وأكياس الحناء والحنظل لإدارة المركز بدلاً من العكس ،فنحن كبار بقيمنا صغار بممثلينا ونخبنا، فعلينا وعليهم أن ننتفض على أنفسنا عندها سننتصر ومن ثم سنستعيد توازننا, فالمهزومين (أصحاب الشريحتين) سيظلون مهزومين مرتين..مرة في الحرب، ومرة في فكرهم ونظريتهم وقيمهم ومبدأهم ،فهم يعيشون حالة الهزيمة والشيزفرينيا الفكرية (الانفصام في الشخصية).

فاستمرارهم والحالة هذه سيدفعهم السواد الأعظم من الجماهير المكتوية بهم ومنهم حتى يستعيدوا ذاتهم فانتصارهم لذاتهم انتصارا للجميع والجميع يحتاجهم موزونين ومتوازنين والبلد تحتاج الجميع حتى الضالين عندما يستعيدون رشدهم وما النصر إلا من عند الله.



بقلم

أحمد بلفقيه

تريم حضرموت

[email protected]



شبكة شبوة برس
هاجس الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياشعب الجنوب العربي: ثوروا على المشترك اليمني أولاً شهثان المر المنتدى السياسي 0 2011-04-15 03:03 PM
الحراك الجنوبي " لماذا يرفعون شعار الوحده ويطلبون الانفصال" مقال منقول جدير بالقراءه نزار السنيدي قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 10 2010-10-19 09:22 PM
الى عدن....تقدموا جنوبي بلاحدود المنتدى السياسي 0 2010-05-21 10:18 AM
[ كلمات خفيفة لطاغية الأجرام ] بن عطـَّاف المنتدى السياسي 5 2010-01-13 11:29 PM
المكلا اليوم تتوشح بصور الرئيس الجنوبي على سالم البيض تحت شعار(معك وبك أيها الزعيم مدفع الجنوب منتدى أخبار الجنوب اليومية 0 2009-09-01 10:04 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر