موضوع مهم ما تناوله الاخ محمد اليافعي 99 ولكن لو يدقق في الامر اكثر وابتعد عن العاطفه الذي قال لامكان لها وهو قد انقمص فيها حتى الحلقوم واثرة عليه مقاطع الفيديو لفضائع الحرب الذي يدور رحاها في سوريا وما تلك المجازر الا نتيجه للحرب بين الاهل في سوريا فلاعجب في ذلك وتحت دعم دولي واقليمي لطرف علئ حساب طرف والضحيه بالاخير هو الشعب الواحد ولونظرنا بان سوريا الدوله من السابق كانت تربطها علاقه ممتازه مع الجنوب ولم تكن تلك العلاقه نكاية بقطر وقناة الجزيرة او وليدة اللحظه لا بل تقاربة المصالح اكثر ونقدر نقول الموقف القطري وقناة الجزيرة واضح للجنوبين منذو فترة طويله سبقة الربيع العربي وغض الطرف القطري وقناة الجزيرة للوضع في الجنوب له اسبابه ولم ياتي من فراغ فدولة قطر تقدم الدعم الكامل المالي والاعلامي والسياسي لحزب الاصلاح اليمني الذي هو العدو الاول للجنوب ومن اجتاح وبسط على ارض الجنوب في 94 ابان الحرب الظالمه وهذا يعني ليس صحيح اذا قلنا بانه كان التايد النظام السوري للجنوب المنادي بالاستقلال كنتيجه للتحريض والدعم القطري للمعارضه في سوريا حزب الاصلاح اليمن مشارك بالقتال الئ جنب المعارضه السوريه وسوف يكون علني خلال الايام القادمه والكل يعرف ماذا يعني لنا حزب الاصلاحي اليمني الحاقد على الجنوب في حال سقط النظام سوف يكون النظام الجديد صديق قوي للنظام اليمني وحزب الاصلاح اليمني على راسه وساعتها يكون الجنوب خسر صديق بالمنطقه وعدو لمن يتجاهل الجنوبين ولا يعيرهم اي اهتمام وهي قطر وقناة الجزيرة
دوله قطر وقناة الجزيرة تقود الحروب بالمنطقه وتقدم الدعم للاحزاب الاسلاميه بكل الدول التي سقطت بالربيع العربي في مصر تقدم الدعم للاخوان المسلمين وفي ليبيا وكذلك الحال في تونس تقدم الدعم لحزب النهضه الاسلامي النسخه الاصليه للاخوان في مصر واليمن وجميعهم يخوضون الحرب في سوريا الى جانب المعارضه
فمصلحة الجنوب لاتوجد مع هولا جميعهم بل مصلحته بدون العواطف والتاثر بمقاطع الفيديو هي في دعم النظام القائم مهما كانت النتائج بالمستقبل على الاقل اصدقاء النظام الحالي سوف يكون حلفا واصدقاء للجنوب بعد سقوط النظام فهذه هي السياسه واصول اللعبه لا تساعدنا ان نظل طوال حراكنا لانبحث عن الاصدقاء او كما يتخيل الجميع باننا بالجنوب بعيدين عما يدور بالمنطقه وخصوصاً في سوريا فهي فرصه ان يكون للجنوب وجود ويكون له اصدقاء دولياً واقليمياً وينسى من يتوقع انه يظل يرضي الجميع بدول الجوار والعالم فلابد من عداوه يقابلها صداقه هذه سنة الحياة وفق ما تغتضيه المصلحه العليا للشعب الجنوبي وقضيته وهدفه الذي خرج لاجله وهو الاستقلال والتحرير من المحتل الشمالي فاتركونا من مذهب او عقيدة الرئيس السوري او حلفائه فلايهم ذلك الجنوب بشي لننظر فقط في مصلحة ومستقبل الجنوب واستقلاله وقيام دولته فالوقت مناسب ان يدخل الشعب الجنوبي التوازن في المنطقه من الباب السوري وان لاتفوت الفرصه عليه كالفرص السابقه الكثيرة التي مرة على الجنوب ايام الثورة في الشمال وانهيار الدوله حينها بشكل كامل والجنوبين متفرقين للمهاترات والتخوين فيما بينهم حتى عادة الحياة للنظام في الشمال عبر قارب المبادرة الخليجيه التي منحة الحصانه لصالح وشركاءه في الحرب على الجنوب وانتخابات الرئاسه واخرها مؤتمر الحوار الوطني والواجي بالطريق من بناء وترميم للدوله والتي تتماثل للشفاء وعادة لها الروح بعد ان كانت توقفه وهذا لايخذم الجنوب في حال اصبحة الدوله في الشمال قويه ومتماسكه
التعديل الأخير تم بواسطة داهيه من الدواهي ; 2013-06-18 الساعة 05:57 AM
|