حزب راي...حزب المصلحة !!

[مجنون رفض]

لا أريد أن أسرف مع العلم بأنه يمكنني ذلك وإسرافي لن يكون لغوي أو مزاجي بل من واقع وبالأدلة الحقيقية ومن فكرة الحقيقة وعليها كتبت ما أريد إيضاحه للشعب المغلوب على أمره للشعب الذي يعاني من التدهور الاقتصادي ومن فساد الحكومة والذي كان يأمل من بعض الأحزاب أن تكون عوناً وسنداً له في هذه الأزمة ولكنه صدم بعد ما رأى تلك الأحزاب أو ذلك الحزب يداً للفساد يداً للخراب والخنوع والذل والقهر وحاول ذلك الإنسان البسيط أن يجد شياً مفيد ولو كان يسير لعله لا يصدق تلك الأقاويل التي تقال على حزب الرويبظة ولكن لم نجد أي فعل يغفر له أو يعلوا به فهو في الدرك الأسفل من الفساد رغم محاولاته تقويم أو تطوير الحزب بالمجيء بالشخصيات الاجتماعية أو نثر المادة عند اقتضاء الحاجة وبصراحة الحزب وجوده مثل عدمه حزب الليالي الخضراء والحمراء حزب اغتصب هموم الشعب لكي تولد له 7مليون ريال يمني شهرياً بشكل واضح وما خفي كان أعظم حزب عاش على المؤامرات وعلى اغتنام الفرص لإيجاد المادة وبأبشع الطرق الغير أخلاقية والتي تنم عن نجاسة ذلك الحزب الانتهازي الذي يتعيش بهموم الوطن من السعودية إلى غيرها من الدول الأخرى حزب لم يرعي مآسي الشعب ولم يحاول أن يحرك ببنت شواربه ضد الفساد رغم أنه يدعي بأنه من محاربي الفساد ولا نرى في إدعائاته إلا وقاحة وفجور وزيف وتدليس على ذلك الشعب المسكين البريء الذي يحاول أن يعيش بأقل درجات الأفضلية وبأدنى توفير للصدق والأمانة والدعم الحقيقي ولم أقل بأعلى أو أقصى الدرجات لأنني أعلم أنه طالما وجد في البلاد مثل هذه الأحزاب فلن ننعم بخير أو نرى الصدق والأمانة ومثل الحزب كأبي رغل الذي كان دليل أبرهة الحبشي إلى مكة المكرمة وأظنكم تعرفون من هو أبي رغل وما هي قصته ولن نذهب بعيداً بل نبقى هنا وفي خضم الأزمة الراهنة التي يقتل فيها الأبرياء ويسعد بها الأشقياء أو أصحاب المصالح الذين طغت عليهم شهوات الدنيا وكانت لهم بها اللذة والراحة ولو كانت على حساب الأخلاق أو المبدىء التي تحكي بواقع الضمير ووجوده وعدمه فاليمن كاملاً ينتفض على الحكومة من سياسي إلى مواطن غلبان والرابطة لم تأتيه الجراءة أو خاف على المصالح أو على المكانة الاجتماعية التي يظن أنه يحظى بها ولم ينكر أو يشجب حتى الشيء الذي يتفق عليه الناس في جميع أنحاء العالم ولم يحدد موقفه من مايحصل ولم ينعي القتلاء أو يستنكر وقوع مثل تلك الجرائم من قبل النظام ضد المواطنين الأبرياء ولكن عندما يتعلق الأمر بحتة أرضية (على قولة أهلنا في مصر) فأنها عند الحزب أغلى من الوطن والمواطن بل وأغلى دماء الشهداء التي تسقط في لحج وشبوة وحضرموت وصعده وصنعاء والحديدة وتعز وغيرها من أرجاء الوطن ومع أنه أن صرح أو لم يفعل ذلك فلا فائدة ترجى من ذلك الحزب الورقي الذي لا يهش ولا ينش فقط ينتهز ويبتز فقر الناس لكي وهمومهم لكي يعيش وهو يطبق مقولة (علشان أعيش أنا لازم يموت الشعب) وصراحة لم أجد أفضل من هذه المقولة شبهاً في الحزب وسياسية أصحابه السياسة النكراء والضعيفة والقذرة سياسة الحزب الجبان الذي لم يتحرك إلا وفقا للبرتوكول المخطوط له بأيدي غريبة فلا يستطيع حتى أن يخرج بخطاء واحد في العبير الشفهي أو التحريري لن ذلك سيكلفه الكثير سيكلفه الفلس وانفضاض الناس من حوله والغريبة أنه يعلم أن الناس تأتي إليه من يرغمها الفقراء والحاجة ولكن الفائدة الشخصية والمصلحة تقتضي ذلك وأكثر وكأنه محل تجاري مفتوح لشراء الذمم والأصوات فتباً لحزب الرابطة التجاري أو الورقي (مشتقه من ورق التواليت).