اخبار اليوم في الجنوب 11 مايو 2008م

[أبو عامر اليافعي]

مسيرة ومهرجان احتجاجي سلمي بيهر يافع.. الصلاحي: أظهر الحراك السلمي قضية الجنوب إلى واجهة الأحداث
يافع «الأيام» خاص:

جانب من المشاركين في مهرجان يافع أمس

شهدت منطقة السويدا عاصمة مديرية يهر يافع بمحافظة لحج صباح أمس مسيرة جماهيرية احتجاجية سلمية شارك فيها أبناء يهر ولبعوس والمفلحي والحد وطلاب كلية التربية يافع وعدد من الشخصيات والوجهاء والناشطين السياسيين وقيادات الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في مديريات يافع الأربع، حيث جابت الحشود في المسيرة شوارع السويدا، وحمل المشاركون اللافتات التي كتب عليها عدد من الشعارات مثل (أطلقوا سراح المعتقلين) و(القضايا السياسية لاتحل بالقوة العسكرية) و(طلاب كلية التربية يافع: القضية الجنوبية واقعة يستحيل تجاوزها)، كما رددوا الهتافات والزوامل الشعبية المعبرة عن هذه الفعالية السلمية.

بعد ذلك أقيم مهرجان سلمي احتجاجي في ساحة ملعب شباب يهر، حيث بدأ المهرجان والاعتصام السلمي بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأخ صالح مسعود ثابت كلمة اللجنة التحضيرية والفعاليات السياسية بيهر، قال فيها: «إن اعتصامنا هذا يأتي تجسيدا لنضالنا السلمي المتواصل والرافض لسياسات القهر والاستبداد والمعاناة، وضد مصادرة الحقوق والحريات، وضد عصابات مافيا نهب الثروات وممتلكات ومقدرات أبناء الجنوب كما يأتي تعبيرا عن استنكارنا ورفضنا المطلق لكل أعمال النظام الذي أصبح اليوم أكثر حقدا ودموية ضد شعبنا ورموزه».

بعد ذلك ألقى الناشط السياسي عوض بن عوض الصلاحي عضو مجلس المحلي بمحافظة لحج كلمة، قال فيها: «إن النضال السلمي الديمقراطي الحضاري الذي اختطه أبناء الجنوب في سبيل انتصار قضيتهم وحقوقهم أضحى محط اهتمام وإعجاب وتقدير المجتمع الدولي قاطبة، حيث أظهر قضية الجنوب إلى واجهة الأحداث وصدارتها وتعزيز حضورها السياسي والإعلامي على الصعيدين المحلي والدولي وأصبح تداولها سائدا اليوم في كل أصقاع العالم كقضية رئيسية هامة وعادلة، يستوجب الوقوف على حيثياتها وتفاصيلها، وتحدد الموقف الواضح في سبيل انتصارها». وأضاف الصلاحي في سياق كلمته قائلا: «فبدلا من أن تبادر السلطة إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية أعلنت شن حربها على الجنوب، وفرضت حالة طوارئ غير معلنة على مناطق الجنوب، ونشرت أسلحتها وعدتها الثقيلة في كل جزء من أجزاء الجنوب، بهدف الترويع وزعزعة الحالة الأمنية للحراك السلمي في الجنوب من خلال استعراض تلك القوة، وزج قيادات الحراك السياسي السلمي في السجون ومداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واستمرارها في ملاحقة الناشطين، ولكن هيهات فكلها خزعبلات استعراضية وممارسات عدوانية ضد أبناء الجنوب، لن تثنيهم، ونحن معهم في مواصلة نضالنا السلمي حتى يتحقق النصر الكامل إن شاء الله».

كما ألقى الأخ مازن محمد صالح سكرتير دائرة الحقوق والحريات لمجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل كلمة الشباب حيث قال فيها: «إن إرادة الشعوب لاتقهر، واعلموا أن الحقوق تنتزع ولاتوهب، ونحن يجب علينا انتزاع كافة حقوقنا واستمرار نضالنا السلمي، وجعله خيارنا الوحيد، ورفع أصواتنا عاليا، قائلين لا للظلم ولا لنهب الثروات والأرض، ولا لسياسة التجهيل والتهميش والحرمان، ولا وألف لا لطمس هوية الجنوب وأبنائه وتاريخه العريق».

وحذر في كلمته السلطة من استمرار اعتقال النشطاء وقادة الحراك السلمي، وفي مقدمتهم حسن باعوم وعلي منصر علي وهيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد ويحيى الشعيبي والقمع والعسل وغيرهم من سجناء الرأي.




كما ألقى الأخ علي قاسم المطري كلمة أبناء المفلحي، حيا فيها حشد المعتصمين على استمرارهم في مواصلة النضال السلمي المعبر عن تضامنهم المطلق مع إخوانهم المعتقلين في زنازين السلطة الفاسدة التي أرادت منهم علنا الكف عن فضح وتعرية الباطل الذي تمارسه على أبناء الجنوب شعبا وأرضا، لكنهم وبإرادتهم الصلبة وروحهم النضالية قد رفضوا الخنوع والخضوع لمطالب السلطة اللامشروعة برغم كل الأساليب التي حاولت السلطة استخدامها لإثنائهم.

كما ألقى الشعراء الشيخ محمد سالم الكهالي عضو محلي لبعوس وأحمد محمد أبو أنور اليونسي والشجاع محمد أحمد بن شجاع اليافعي وفواز العرشي وناصر محسن الحربي القصائد الشعبية المعبرة عن هذا الحراك.

كما وصلت إلى المهرجان عدد من البرقيات من العميد محمد صالح طماح وأنيس المفلحي وناصر محمد ذيبان من أمريكا ومحمد علي أحمد ومحمد علي القرحي ومحمد أحمد سلمان ود. عبدالرحمن الوالي وصلاح الشنفرة ود. ناصر الخبجي ود.عبده المعطري والعميد ناصر علي النوبة والعميد قاسم الداعري والعميد علي محمد السعدي وشلال علي شائع وصالح شائف حسين وأحمد عبدالله الحسني ود.واعد باذيب وعبدالرحمن السيد.

[أبو عامر اليافعي]

طلاب كلية التربية زنجبار ينفذون اعتصاما سلميا والأمن يحقق مع أحد الطلاب ويهدده بالفصل
زنجبار «الأيام» خاص:

طلاب كلية التربية بزنجبار أثناء اعتصامهم أمس

نفذ طلاب وطالبات كلية التربية زنجبار اعتصاما طلابيا سلميا ضمن سلسلة الاعتصامات التي ينظمها طلاب وطالبات جامعة عدن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من قادة الحراك الجنوبي السلمي، ورفع الحملة العسكرية، وكف الخطاب التحريضي ضد الحراك الجنوبي المعبر عن قضية عادلة، وكذا التضامن مع زملائهم من طلاب وطالبات الجامعة الذين تم الاعتداء عليهم واعتقال العشرات منهم، وتهديد بعضهم بالفصل.

هذا وكان ضابط الأمن السياسي في الكلية ونائب العميد لشؤون الطلاب قد قاما بملاحقة الطلاب بعد اعتصامهم، وتم استدعاء الطالب عيدروس العماري إلى مكتب نائب العميد لشؤون الطلاب، وتم التحقيق معه من قبل نائب العميد وضابط الأمن السياسي، وأخذ تلفونه الجوال، ومسح الصور التي بداخله (صور الطلاب المعتصمين)، وتم ترهيبه وتهديده بالفصل، وكذا قاموا بسحب البطاقة الجامعية منه. هذا وكان الطلاب والطالبات المعتصمون قد رفعوا لافتات كتب عليها (حريات.. حريات.. ياعمداء الكليات) وأخرى تطالب بالإفراج عن المعتقلين.

وطالب المعتصمون بإلغاء قرار التوقيف ضد زملائهم الثلاثة الذين تم توقيفهم عن الدراسة من قبل نائب العميد لشؤون الطلاب بصورة غير قانونية على خلفية الاعتصام الذي نظم في تربية زنجبار الأربعاء الماضي.

وقرأ الطلاب المعتصمون في نهاية اعتصامهم بيانا رقم 11 صادرا عن طلاب وطالبات جامعة عدن المحتجين.

[أبو عامر اليافعي]

بلاقيود تدعو لاعتصام تضامني مع المقالح وبن فريد والقرني والقمع وبقية المعتقلين
«الأيام» عن «الصحوة نت»:
دعت منظمة صحفيات بلا قيود أنصار حرية الرأي والتعبير ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والناشطين والقيادات النسوية والصحفيين وجميع وسائل الإعلام إلى الاعتصام الاحتجاجي الواحد والعشرين من أجل حرية التعبير بعد غد الثلاثاء.

وقال بلاغ صحفي صادر عن المنظمة إن الاعتصام الذي سيقام بساحة الحرية، سيندد بالانتهاكات التي طالت حرية الرأي والتعبير في اليمن والتي ازدادت وتيرتها في الربع الأول من عام 2008 بشكل مخيف بحيث بلغ معدل الانتهاكات اليومية التي رصدتها المنظمة انتهاكا واحدا في اليوم.

كما دعت بلا قيود لتضامن واسع الثلاثاء مع المعتقلين محمد المقالح وفهد القرني وأحمد بن فريد وأحمد القمع وبقية المعتقلين على ذمة آرائهم، وللمطالبة بإيقاف انتهاكات السلطة المنظمة ضد حرية الرأي والتعبير وللتضامن والمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وإيقاف الحجب الشامل للمواقع الإلكترونية، وإيقاف محاكمة عبدالكريم الخيواني ، وللمطالبة بسرعة منح تراخيص الصحف. وقال البلاغ بأن الاعتصام يعد أرقى وسائل التعبير الحضارية وهو حق مكفول لجميع المواطنين دستوريا وقانونياً، وأن الأصل في الحكومة أن ترعى هذه الاعتصامات وتحميها لا أن تقمعها وتعتقل قادتها والمشاركين فيها الأمر الذي قد يشجع الناس إلى انتهاج أساليب أكثر عنفا للتعبير عن آرائهم وللمطالبة بحقوقهم.

بلا قيود ترصد بعض الانتهاكات خلال الربع الأول من 2008:

- إصرار النيابة الجزائية المتخصصة على اعتقال الزميل محمد المقالح رئيس تحرير موقع الاشتراكي نت المحتجز في السجن الاحتياطي منذ تاريخ 2008/4/22 وتمديد حبسه لمدة ثلاثين يوماً والذي ينتظره المزيد بتهمة (الضحك في حضرة القضاء) وهي تهمة مضحكة تكشف مدى الانتقام السياسي الذي تعرض له الزميل وتصفية الحسابات.

- اختطاف واعتقال الفنان الكوميدي الساخر فهد القرني الذي اختطفه جهاز الأمن السياسي يوم (2008/4/2) ويعتقل الآن في السجن المركزي بتعز مع المحكومين بجرائم جنائية جسيمة بسبب بعض أغانيه التي صنفتها وزارة الثقافة على أنها تسخر من الحزب الحاكم وتسيئ للذات الرئاسية، وهي تهم تعد انتهاكاً سافرا لحرية الفن والإبداع وحرية الرأي والتعبير، فضلاً عن أنها تعطل الإبداع والفن وتضع أمامهما من العراقيل ما يكفي لأن لا يكون هناك فن أو إبداع من قبل جهات يفترض بها أن تكون راعية للفن وحارسة للإبداع في اليمن !!

- اختطاف واعتقال الكاتب الصحفي والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد والأديبين والشاعرين أحمد القمع وعباس العسل منذ 2008/4/1 على ذمة كتاباتهم وأشعارهم ومناصرتهم للاحتجاجات الجنوبية في انتهاك سافر آخر لحريتهم وحقهم في الرأي والتعبير ، ولتتجاوز السلطة بذلك كل قيم الديمقراطية والحريات الصحفية التي تتحدث عنها السلطة ليل نهار!

- الملاحقة الأمنية للصحفي أنيس منصور لتغطيته الصحفية لأخبار المهرجانات والاحتجاجات الجنوبية، في عملية انتهاك واضح لحق الصحفي في الحصول على المعلومة وإيصالها إلى الناس .

- إصرار وزارة الإعلام على إيقاف تراخيص الصحف، وحرمانها العديد من الصحفيين والمواطنين من الحصول على تراخيص لصحفهم ومجلاتهم وفي مقدمتهم صحفيون وكتاب كبار أمثال فكري قاسم، ورشيدة القيلي الذين كنا نتوقع أن الوزارة ستمنحهم التصاريح خلال ساعات إن لم يكن من أجل حرية الصحافة فمن أجل الحفاظ على سمعة الهامش المتهالك لحرية الصحافة التي تحتضر في اليمن .

- إصرار وزارة الاتصالات على حجب محرك البحث الاخباري يمن بورتال ومعه العديد من المواقع الالكترونية عدن برس والمجلس اليمني وأخبار الساعة ، وشبكة الطيف ، والمحرر نت ، وشبوه برس ، وحضرموت برس ، وصنعاء برس ، ويمن حر ، والعديد من المواقع الالكترونية في اعتداء صارخ على حرية المعلومة وتداولها.

- استمرار محاكمة الصحفي عبد الكريم الخيواني بتهمة التآمر والإرهاب في محكمة أمن الدولة (المحكمة الجزائية المتخصصة) في عملية انتهاك كبير ظل يعاقب بها الزميل الخيواني منذ مدة على خلفية مواقفه السياسية وبسبب الرأي والنشر.

- التفاف وزارة الإعلام على قرار محكمة غرب الأمانة وعدم السماح للمطابع بطباعة صحيفة الوسط بالرغم من حكم محكمة غرب الأمانة بعدم صحة قرار الإعلام إلغاء ترخيص صحيفة الوسط، في استخفاف واضح بالقضاء وأحكامه وبحرية التعبير والصحافة وقدسيتها كان متوقعا من وزارة الإعلام التي لم تحترم القضاء ابتداء ولم تذهب إليه لمقاضاة صحيفة الوسط إزاء ما ادعت أنه مخالفات قانونية وقعت فيها إدارة الصحيفة كما يفترض القانون الذي يلزم الوزارة بالذهاب إلى القضاء لتحديد حجم المخالفة والعقوبة بحق الصحيفة - إن صحت التهمة.

- قرار مجلس الدفاع الأعلى منع الاعتصامات والتظاهرات وموجة الاعتقالات للقادة السياسيين والنشطاء والمواطنين الذين يشاركون فيها.

[أبو عامر اليافعي]

قاسم الداعري: نحيي أبناء ردفان لعدم انجرارهم وراء أساليب الترغيب والترهيب
ردفان «الأيام» خاص:
عقدت الهيئة الإدارية للمتقاعدين قسرا (عسكريين ومدنيين وأمنيين) بمديريات ردفان أمس اجتماعا استثنائيا برئاسة العميد قاسم عثمان الداعري رئيس الجمعية، للوقوف أمام مجمل المستجدات والأحداث على كل المستويات في ردفان وفي محافظات الجنوب عامة.

وفي كلمة الافتتاح حيى الداعري المواقف الوطنية العقلانية المسئولة لأبناء ردفان بالتعامل مع الظرف الاستثنائي الناشيء بعدم إنجرارهم أو انزلاقهم وراء من يضمرون لوحدة أبناء ردفان شرا، بهدف النيل من مكانة ردفان وتاريخها من خلال زرع الشكوك، وأساليب الدس والبلبات وشراء الذمم الضعيفة، وأساليب الترغيب والترهيب، والوعود المعسولة الكاذبة، وأساليب التفرقة والانقسامات والتهويلات، والإحباط.

وقال الداعري: «هيهات! فكل هذه المساوئ، وهذه الأساليب قد صدت وخابت أمام صلابة الأبطال الذين أرجعوا كيد الأشرار إلى صدورهم، بالصبر والحكمة والبراهين الواقعية والصحيحة».

وأضاف: «إن محافظات الجنوب عصية، كما كانت، تأبى الذل والخضوع والعبودية، لأنها لاتخضع إلا الله، وتؤمن بالحق والعدل والمنطق مهما كان الثمن».

ودعا الداعري قيادات قواعد الحراك السلمي إلى مواجهة خطط ومشاريع النظام المستقبلية الهادفة إلى وأد وإفشال الحراك الجنوبي السلمي الأخلاقي الحضاري بروح عقلانية مسئولة.

وقد أقرت الهيئة الإدارية للجمعية خلال اجتماعها عددا من القرارات أهمها:

-1 دعوة المتقاعدين والمناصرين إلى المشاركة النشطة والفعالة في الاعتصام الذي سيقام في مدينة الحبيلين بعد غد الثلاثاء، الساعة التاسعة صباحا، والمقرر من قبل هيئة مجالس التنسيق بمديريات ردفان.

-2 التفاعل والالتزام بالقرارات والنقاط التي خرج بها الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين قسرا (عسكريين ومدنيين وأمنيين) بمحافظات الجنوب المنعقد بتاريخ 2008/5/3.

-3 القيام بفعاليات اعتصامات يوم 2008/5/17، الساعة التاسعة صباحا.

-4 إجراء فعاليات اعتصامات يوم 2008/5/22، الساعة التاسعة صباحا، على أن يرفع المعتصمون اللافتات والشارات السوداء.

-5 تصعيد وتعزيز الفعاليات السلمية المتواصلة، والعمل على تفويت الفرص على من يحاول أو تسول له نفسه جر تلك الفعاليات إلى مساوئ الشغب أو العنف.

-6 طلب سحب القوات العسكرية من قرى ومدن الجنوب، وإخراج سجناء الرأي في 2008/3/31، ووقف المطاردات ومداهمة المنازل، وعلاج الجرحى ومحاكمة القتلة.

-7 اعتبار النضال السلمي هو الخيار الأوحد ولاغيره، حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.

[أبو عامر اليافعي]

جمعية المتقاعدين الدبلوماسيين بعدن تعقد اجتماعها الدوري السابع
عدن «الأيام» خاص:
عقدت اللجنة الإدارية لجمعية المتقاعدين الدبلوماسيين في عدن اجتماعها الدوري السابع يوم الأربعاء 7 مايو الجاري.

وذكر بلاغ صحفي أصدرته اللجنة أن الاجتماع كرس لتقييم نشاط الجمعية للفترة الماضية، والوقوف أمام القضايا والهموم والمظالم التي يعانيها المتقاعدون في كلا السلكين الدبلوماسي والقنصلي والإداري والمالي، ولاحظت اللجنة حجم المصاعب المعيشية القاسية التي لحقت بهم منذ حرب صيف 1994م. وخلال الاجتماع اتخذت اللجنة عددا من التدابير والإجراءات الهادفة إلى الوقوف تجاه تلك الأوضاع التي طالت الحياة المعيشية اليومية لمنتسبي الجمعية.

كما استعرض الاجتماع «التطورات الاستثنائية التي تعرض لها العديد من المحافظات الجنوبية مثل مناطق ردفان، الضالع، عدن، الصبيحة، وحضرموت وما رافقتها من اعتقالات ومداهمات للمنازل واغتيالات وحصار ومطاردات لهذه المناطق وقادة ونشطاء الحراك السلمي والسياسي الشعبي في المحافظات الجنوبية».

وقال البلاغ:«إن اللجنة وهي تتابع هذه التطورات، التي بلغت مرحلة عليا من درجات العنف وعسكرة الحياة، والتي ألقت بظلالها بمستقبل مظلم مليئ بالأحداث والمستجدات قد تنبئ بأفق وأجواء مصحوبة بالرياح والعواصف، من شأنها زرع عدم الاستقرار والطمأنينة للمواطنين، تتحمل السلطة مسئولية تثوير وتوتير هذه الأوضاع ومجمل الخسائر البشرية والمادية وما لحق بالمئات من أبناء هذه المحافظات من أضرار معنوية ومادية من جراء هذه الممارسات والأعمال غير المسئولة».

وطالبت اللجنة «بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والكف عن ملاحقة ومطاردة النشطاء السياسيين وإنهاء حصار المناطق والتضييق على حياة المواطنين، وفي الوقت نفسه تحيي صمود أبناء هذه المحافظات وتحليهم بضبط النفس تجاه هذه الإجراءات والأعمال التعسفية والقمعية واستمرار تمسكهم بالعمل السلمي مهما بلغت التضحيات باعتباره الطريق الوحيد الذي سوف يحقق لهم كامل حقوقهم المنشودة، كما تحيي النشاط الطلابي السلمي الذي عم مختلف كليات عدن، وتحيي فيهم هذه الروح المساندة والانخراط في الحراك السلمي».

كما أشادت اللجنة «بتعاظم فعاليات الحراك السلمي في محافظات أبين وشبوة والمهرة رغم الحالة الاستثنائية التي فرضت على المحافظات الجنوبية».

[أبو عامر اليافعي]

مسيرة سلمية حاشدة في حبيل جبر في ردفان تندد بممارسات السلطة وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين
ردفان «الأيام» خاص:
خرج المئات من أبناء مديرية حبيل جبر في ردفان محافظة لحج صباح أمس بمسيرة سلمية حاشدة جابت شوارع عاصمة المديرية، ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تندد بممارسات السلطة التعسفية، وتطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين من نشطاء وقيادات الحراك السلمي الجنوبي.

وأصدر المشاركون في المسيرة بيانا تلاه الناشط السياسي إسماعيل العكيمي أكدوا فيه أن «هذه الفعالية تأتي في إطار الفعاليات الاحتجاجية السلمية لأبناء الجنوب المنددة والمستنكرة لما تمارسه السلطة بحق أبناء الجنوب من تعسف واعتقال ونهب وطمس للهوية الجنوبية، ووفاء لدماء شهداء وجرحى النضال السلمي التي سالت في ردفان والضالع وعدن وحضرموت وأبين».

وأضاف البيان أن «تلك الدماء لن تذهب هدرا، لأنها سالت من أجل قضية وطنية، من أجل كرامة وعزة وهوية شعب سلبت كافة حقوقه، ونحن سنسير على الدرب الذي خرجوا من أجله حتى تتحقق أهدافه التي خرج من أجلها كل أبناء الجنوب».

وأضاف أيضا: «إن نضالنا السلمي ولد لكي يبقى ويستمر، وسيستمر مهما كانت الظروف، رغم محاولات السلطة إنهائه وصرفه عن مساره الصحيح، نعتصم اليوم في ظل ظروف صعبة وحرجة، في ظل حصار عسكري فرضته السلطة عبر أجهزتها الأمنية والعسكرية على جميع منافذ مديريات ردفان، إلا أننا سنواصل مسيرتنا في نضالنا السلمي، في ظل هذه الظروف».

وطالب المشاركون في المسيرة في ختام بيانهم بـ «رفع كافة القوات الأمنية والعسكرية المنتشرة في ردفان والضالع والصبيحة وطور الباحة وكرش والمسيمير ويافع وعودتها إلى ثكناتها العسكرية السابقة، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين دون قيد أو شرط، والكف عن حملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض لها نشطاء الحراك السلمي الجنوبي، والإفراج عن مرتباتهم المحتجزة، وعدم عسكرة الجامعات».

ودعا البيان المنظمات الدولية والإقليمية ومجلس الأمن الدولي للضغط على السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية.

[أبو عامر اليافعي]

مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد بمدينة العين في لودر
لودر «الأيام» خاص:
أقيم صباح أمس بمدينة العين في لودر محافظة أبين مهرجان جماهيري حاشد نظمه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في دثينة، تواصلا للحراك السلمي الجنوبي، وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الجنوب.



وفي بداية المهرجان رحب الأخ صالح ملقاط رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في دثينة بالأخوة المشاركين في المهرجان، داعيا أبناء المنطقة الوسطى إلى رص الصفوف والتكاتف كجسد واحد، ومؤازرة إخوانهم في الضالع وردفان ومحافظات الجنوب كافة.

وتحدث في المهرجان عدد من قيادات ونشطاء الحراك السلمي بالمنطقة الوسطى، حيث تحدث الأخوة الصديق بلعيد وخالد عمر العبد ومحمد سكين وناصر عزان، وأشاروا في كلماتهم إلى الدور البطولي لأبناء الجنوب. وجددت الكلمات العهد على مواصلة الحراك السلمي الجنوبي حتى يتم الاعتراف الكامل بالقضية الجنوبية.

وألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشاعرين أبو نسر العوذلي وعوض محمد.

وفي ختام المهرجان تلا الأخ علوي قاسم علوي الطلي البيان الختامي في المهرجان الذي جاء في سياقه:

«يطالب مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في دثينة السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية، وعدم جر البلاد إلى ما هو أسوأ مما هي عليه الآن، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، وعلى رأسهم حسن باعوم، علي منصر، علي هيثم الغريب، يحيى غالب الشعيبي، أحمد عمر بن فريد، حسين زيد، ناصر الفضلي، أحمد القمع، وعباس العسل وغيرهم من الشرفاء الأبطال نشطاء الحراك السلمي، ورفع المظاهر المسلحة من مناطق الجنوب، وعـودة الحياة الطبيعية إلى الضالع وردفان».

وطالب البيان المنظمات والهيئات الدولية بالتدخل السريع لحل قضية الجنوب.

[أبو عامر اليافعي]

مهرجان بالصعيد يرفض الاعتقالات التعسفية ويستنكر أزمة الديزل المفتعلة
الصعيد «الأيام» محمد عبدالعليم:
نظمت أحزب اللقاء المشترك بمنطقة مقبلة بمديرية الصعيد بشبوة مهرجانا جماهيريا بمشاركة المئات من أهالي المنطقة مساء أمس الأول، وقد صدر بيان عن المهرجان جاء فيه:

«يرفض الحاضرون السياسة الاقتصادية الفاشلة التي يمارسها النظام، التي أوصلت البلاد إلى وضع مأساوي ينذر بكوارث اجتماعية لاتحمد عقباها.. ويؤكد الحاضرون رفضهم تضييق الحريات والاعتقالات التعسفية التي طالت النشطاء السياسيين والحقوقيين، ويؤكدون تضامنهم معهم والمطالبة بالإفراج عنهم.. ويستنكر الحاضرون الأزمة المفتعلة في مادة (الديزل)، ويطالبون بتعويض المتضررين من جراء اختفاء الديزل، ومحاسبة المفتعلين لهذه الأزمة.. ويؤكد الحاضرون أن الوحدة اليمنية حق منجز حققه الشعب اليمني وقدم من أجلها الشهداء.. ويعرب الحاضرون عن قلقهم إزاء التشويه الممنهج لصورة الوحدة الذي يمارسه النظام من خلال العبث بمقدرات البلاد وإدارة البلاد بعقلية عشائرية ضيقة، واستباحة حقوق المواطنين.

كما يؤكد الحاضرون رفضهم لسياسة التهميش التي يمارسها النظام ضد أبناء المحافظات الجنوبية، والمطالبة بإعادة المبعدين والمسرحين والمتقاعدين (مدنيين وعسكريين).. ويستنكر الحاضرون الطريقة التي انتهجها الحاكم في انتخاب المحافظين».

[أبو عامر اليافعي]

محامو المعتقلين بكرش يصرون على مواجهة النيابة بأدلتها وفي الحبيلين يتهمونها بتعطيل سير العدالة
كرش/ الحبيلين «الأيام» خاص:
ذكر بلاغ صحفي أصدره فريق المتطوعين للدفاع عن ضحايا التعذيب والاعتقال غير القانوني أن المحامي محمد محمود العمراوي، أحد أعضاء الفريق توجه أمس إلى مقر الأمن السياسي في عدن للدفاع عن اثنين من المحتجزين، ولم يؤذن له بالدخول.

إلى ذلك ذكر البلاغ أن كلا من المحامين منير سعيد جرادة، وفاء عبدالفتاح إسماعيل، محمد البان، علي عبدالله صالح، أعضاء الفريق حضروا أمس جلسة عقدتها محكمة القبيطة لاستجواب المحتجزين بشأن أقوالهم التي أدلوا بها أمام النيابة.

وقد اعتبر فريق الدفاع هذا الإجراء من قبل المحكمة مخالفا للقانون، مؤكدين أنه لايجوز أن تشرع المحكمة فيه إلا بعد تقديم النيابة العامة أدلة الإثبات ومناقشتها تفصيلا.

وأوضح البلاغ أنه في الوقت الذي عجزت النيابة عن إثبات التهم التي وجهتها للمحتجزين، قامت المحكمة بتقديم إجراء مواجهة المتهمين على إجراء تقديم النيابة لأدلتها، وقد أصر فريق الدفاع على مواجهة النيابة بأدلتها، مطالبا في الوقت ذاته المحكمة بتمكينه من الجلوس مع المحتجزين والحصول على ملف القضية للاطلاع عليها، وكذا الفصل في الدفوع المقدمة للمحكمة في جلستها السابقة.

وأشار البلاغ إلى أن فريق الدفاع تقدم في الجلسة السابقة بدفوع شفوية تم تدوينها في محاضر الجلسة تتعلق بالنظام العام، ملفتا نظر المحكمة إلى أنه «لايجوز للمحكمة السير في إجراءات القضية إلا بعد الفصل فيها».. ولدى نفي القاضي وجود أية دفوع مقدمة من الفريق بهذأ الشأن، أكد الفريق على ضرورة أن تصدر المحكمة قرارها بعدم وجود دفوع مقدمة من قبل الفريق.

وقال البلاغ: «بالنسبة لقرار المحكمة السابق حول مساءلة مدير الأمن حول وضع المحتجزين الغذائي، فقد ردت النيابة بأنه تم الاتصال هاتفيا بمدير الأمن الذي أفاد أنه قد تم تزويد 35 محتجزا بالغذاء، كما أفاد وكيل النيابة أن مدير الأمن موجود في المحكمة ويمكن سؤاله، وبالفعل سألته المحكمة ورد عليها بسؤال: هذه شكوى أم سؤال أم ماذا؟، منوها إلى أنه لم يستدعَ من قبل أحد، لا من المحكمة ولا من النيابة. وقال: «الموضوع أننا نملك إطعام خمسة محتجزين فقط، فقدمنا طلبا إلى الجهات المعنية التي وفرت لنا غذاءً لـ 35 سجينا..»، وقاطعه فريق الدفاع بالسؤال: «كيف لم تستدعك النيابة رغم تكليف المحكمة لها بذلك، في حين صرحت النيابة قبل قليل أنها قد اتصلت بك هاتفيا». (وضحك جميع الحاضرين في القاعة)».

وفي ختام الجلسة أصدرت المحكمة قرارها بتمكين هيئة الدفاع من تصوير ملف القضية، وتكليف النيابة العامة بإحضار أدلة الإثبات، والإفراج عن المتهم الثامن وهيب أحمد علي، وتأجيل الجلسة إلى يوم الأربعاء القادم الموافق 14 مايو الجاري، في وقت لم يفصل القاضي في طلبات الإفراج عن المحتجزين.

ونقل البلاغ عن المحتجزين قولهم «إن نقلهم من سجن شرطة كرش إلى المحكمة لا يتم إلا بعد أن يدفعوا ألفي ريال أجرة السيارة».

وذكر البلاغ أن محكمة القبيطة الابتدائية لايتوفر فيها التيار الكهربائي «لهذا اضطر فريق الدفاع لاصطحاب أمين السر وملف القضية لتصويره، وكانت أقرب نقطة للتصوير هي (الراهدة)».

يذكر أن المتهم الثامن قام بالدفاع عنه محام مستقل عن فريق الدفاع المتطوع.

كما عقدت محكمة الحبيلين الابتدائية يوم أمس جلسة لمحاكمة المتهم فضل عركل، الذي قدمته النيابة، ووجهت إليه تهمة حيازة مفرقعات.

وطالب الدفاع بإعادة قرار الاتهام على المتهم عركل، والجلوس معه وفق الإجراءات الجزائية.

وأعيد افتتاح الجلسة بعد الجلوس مع المتهم خمس دقائق بموافقة عدالة المحكمة.

وطالبت المحامية عفراء الحريري بالإفراج عن المتهم «نظرا لظروفه الصحية الصعبة، حيث كان قد أصيب بنوبتين قلبيتين، ويعاني من ارتفاع الضغط والسكر».

كما طالبت بالإفراج عنه «للخضوع للكشف الطبي نتيجة تعرضه للتعذيب من قبل النيابة»، مستدلة من سوء حالته الصحية وضعف السمع، واعتبرت «المعاملة السيئة من النيابة هي السبب في اعترافاته السابقة، التي نفاها المتهم جملة وتفصيلا أمام عدالة المحكمة عندما واجهته بالتهم المنسوبة إليه».

واستفسرت عدالة المحكمة عن المتهمين الغائبين، وكان وكيل النيابة قد صرح بأنهم يحاكمون في محاكم أخرى. وطالبت النيابة بتمديد حبس المتهمين الغائبين.

واعترضت على ذلك المحامية عفراء لعدم «تسبيب ذلك، ولتناقض أقوال النيابة العامة، التي أشارت إلى عدم استكمال الملف في التحقيق مع المتهمين».

ثم أشارت إلى أنها «استكملت إجراءات التحقيق»، وتساءلت عن «كيفية إحالة الملف، وهي (قضية جسيمة)، دون إطلاع رئيس نيابة الاستئناف عليه»، وفق قول عضو النيابة العامة «إن رئيس الاستئناف لم يطلع على ملف القضية في الجلسة الأولى»، حيث كان يفترض أن تحضر النيابة الأدلة بينما قالت إنها لم تستكمل التحقيق، وفي التعقيب تقول إنها استكملت. واعتبر فريق الدفاع (عفراء حريري، يحيى السقلدي، خالد علي ناصر) أن قرار عدالة المحكمة في الجلسة السابقة هو إعطاء فرصة لتقديم أدلة، ولم تقدمها النيابة.

ورفع فريق الدفاع شكوى ضد وكيل نيابة الحبيلين جاء فيه أن «عدالة المحكمة قد اتخذت قرار الإفراج عن المتهمين بالضمان الحضوري في الجلسة الماضية بموجب القانون والدستور، وأن وكيل النيابة قد عطل سير العدالة بمخالفة صريحة للإجراءات القانونية المتعلقة بالإفراج، حيث استبدل قرار الإفراج الصادر من الإفراج الحضوري إلى الإفراج بالضمان التجاري.

وطالب الدفاع بتقييد الشكوى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الشكوى».

[أبو عامر اليافعي]

المرصد:تعذر الإفراج عن المعتقلين بأبين وصحة باعوم تزداد سوءا
صنعاء «الأيام» خاص:
ذكر بلاغ صحفي أمس عن المرصد اليمني لحقوق الإنسان أنه:

«في أبين مايزال المعتقلون في سجن زنجبار المركزي رغم قرار نيابة البحث والسجون بالإفراج عنهم لعدم وجود محاضر الاستدلال، وبحسب إفادة النيابة لمحاميي المرصد (وفاء الخضر وسعيد العيسائي) فقد تعذر الإفراج عن المعتقلين بسبب عدم تواجد رئيس النيابة.

على صعيد آخر رفضت النيابة الجزائية في صنعاء (أمن الدولة) السماح للأستاذ علي صالح عباد مقبل بزيارة المعتقلين في سجن الأمن السياسي في صنعاء بحجة انعدام الصفة للزائر.

كما تلقى المرصد اليمني معلومات عن سوء حالة باعوم الصحية، الذي يعاني من أمراض عدة، ويرجع هذا التردي لصحة باعوم بسبب عدم إعادته إلى المستشفى، ونتيجة لذلك فإن المرصد اليمني يطالب بتنفيذ توجيهات النائب العام بتوفير العناية الطبية له.

والمرصد اليمني لحقوق الإنسان إذ يعبر عن أسفه إزاء التصرفات الصادرة تجاه المعتقلين، ويدين بشدة أساليب التسويف والإطالة الذي تتعامل بها بعض الجهات الرسمية، والتي تهدف إلى تمديد احتجاز المعتقلين وتقييد حرياتهم أطول وقت ممكن، وهو ما يعد صورة من صور التعذيب التي تمارس بحقهم.

كما أن مثل هذه الممارسات سيكون لها انعكاسات سلبية على صحة المعتقلين النفسية والبدنية والمادية، إضافة إلى أنها تمثل انتهاكا صارخا لكافة معايير ومبادئ المحاكمة العادلة، ومخالفة صريحة لنصوص الدستور والقوانين النافذة والصكوك والمعاهدات الدولية التي وقعتها اليمن في سبيل حماية حقوق الإنسان».