الاحتلال اليمني يدق طبول القاعدة والحراك ويهدد بقصف منزل الشيخ طارق الفضلي بالطيران

[ابوحضرموت الكثيري]

بعد ان قام نظام الاحتلال اليمني بالقصف الصاروخي بالطيران على قرية المعجلة مخلفاً مجزرة بشرية مروعة جل ضحاياها من الاطفال والنساء تحت ذريعة القاعدة ، تلك الذريعة التي يلاحظ على النظام اليمني في الأونة الأخيرة أنه يحاول الربط بينها وبين الحراك السلمي للجنوب بواسطة إعلامة الرسمي وإعلامة المأجور والمآرب المشبوهة للأيادي الخفية للنظام وليس آخرها مسرحية الظهور العلني للعناصر القاعدية المزعومة في مهرجان خطابي بثته قناة الجزيرة الأخبارية متزامناً مع فعاليات التأبين الجنوبي الموسع لضحايا مجزرة المعجلة التي سقط خلالها أكثرمن 60 قتيلاً جلهم من النساء والاطفال في منطقة المحفد محافظة ابين الذي أجتمعت فيه جميع القبائل والقيادات والنشطاء والجماهيرالجنوبية للحراك في فعالية جنوبية سلمية للتعبيرعن الغضب والشجب والتنديد للقصف الصاروخي للطيران اليمني،، تلك الفعالية القبلية السلمية للجنوبيين لوحظ الإصرارالمشبوه للأيادي الخفية للنظام في التشويه لصورتها والتعكير من صفوها وذلك بإعداد وإخراج المسرحية المشبوهة للظهور العلني للعناصر القاعدية المزعومة في مهرجان خطابي مصور تم تسريبة الى قناة الجزيرة الأخبارية ليتصادف بثته مع البث لتقريرها عن فعاليات التجمع القبلي للجنوبيين ، تلك المسرحية التي لم يستسيغها المراقبين والمهتمين للشأن الداخلي في المنطقة للربط بين القاعدة والحراك الجنوبي وحتى المحافظ الحكومي لمحافظة أبين وجد نفسة في حرج عندما سُئل بقناة الجزيرة عن علاقة القاعدة بالحراك الجنوبي فلم يكن أمامه الا الإفصاح عن الحقيقة رغم أنها تخالف المزاعم الحكومية التي يمثلها وذلك بأن أكد على عدم وجود اي علاقة اوصلات فكرية وايديولوجية وعملية مابين الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة .. وكان موقف المحافظ المذكور بفعل سوء الإخراج والإعداد المنافية لأبسط الأبجديات المنطقية في تلك المسرحية القاعدية للأيادي الخفية المشبوهه للنظام اليمني .
لكن الأبواق الحكومية للنظام اليمني وكافة التصريحات والمصادر الحكومية المختلفة ومنذ تلك الليلة وهي آخذه بالتصاعد في التكبير والتهليل بثبوت المزاعم الحكومية في الربط بين القاعدة والحراك الجنوبي .
تلك المظاهرالإحتفائية بظهورالمزاعم الحكومية يصفها العديد من المراقبين والمهتمين بالشؤون الداخلية في المنطقة وكأنها تحتفي بظهورحق وإن كان مزعوم الا انهم لايستبعدون ان تكون هذه المشاهد مقدمة لإقدام الحكومة على حماقة جديدة بحق الحراك الجنوبي وترجح التوقعات ان تكون تلك الحماقة الحكومية هذه المرة بإتجاه أكبر شخصية جنوبية للحراك السلمي في الداخل وهوالقائد الثائر الشيخ طارق بن ناصر الفضلي وفي هذا الصدد أصدر مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب (حسم) بيان هام بتاريخ22 – 12 – 200م يحذر فيه صنعاء من مغبة اللعب بالنار والكف عن التهديدات الهوجاء التي تمارسها ضد الشيخ طارق بن ناصر الفضلي نائب رئيس المجلس وتهديده بقصف منزله بالطيران ، وأشار البيان الى ان التهديدات المتلاحقة بقصف منزل الشيخ طارق الفضلي بواسطة سلاح الطيران قد تكررت ،وذكر البيان ان نظام الاحتلال كان ينوي قصف منزل الشيخ طارق
يوم الإضراب العام في زنجبار بتاريخ 8/12/ 2009م لولا وجود بعض الشخصيات الجنوبية الذين حاولوا منع ذلك القصف لأسباب وجود النساء والأطفال في المنزل ، وحذرالبيان سلطات الاحتلال من اللعب بالنار والكف عن التهديدات الهوجاء التي ستجني ثمار ذلك التهديد لا سمح الله بالويل والثبور وعاقبة الأمور .
ابوحضرموت الكثيري 23/12/2009م