الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-30, 02:18 AM   #1
عيدروس ابن الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-10
المشاركات: 2,100
افتراضي هزموننا بالعداوة والبغضاء بيننا وننتصر لأنفسنا بالتصالح والتسامح

هزموننا بالعداوة والبغضاء بيننا وننتصر لأنفسنا بالتصالح والتسامح

المصدر : احرار - حضرموت - خاص
29/1/2012
* بقلم الاستاذ/سالم فرج مفلح

ارتبط المسار السياسي للدولة الجنوبية الاولى بمسارين متلازمين ،يشكلان معا المعاناة التي ما انفك الشعب الجنوبي يكابدها الى اليوم،و همااليمننة و اليساريةالسياسية .
اما الاولى – و اقصد اليمننة - فهي تقتضي بان تقوم الدولة بكل آلياتها ، باستأصال شأفة كل ما لا يتفق سياسيا او ثقافيا او اجتماعيا مع يمنية الجنوب العربي ، و ترسيخ ثقافة اليمننة بكل الوسائل و السبل من المهد الى اللحد .
و لقد استحقت سياسة يمننة الجنوب كل تلك العناية من الدولة الجنوبية الاولى لكونها ثقافة طارئة و لا تمتلك اي وجود تاريخي يذكر ، اضافة الى الاصالة الراسخة للهوية الجنوبية و ثقافتها الشعبية على الاقل.
لم يكن تيار اليمننة في آلية النضال و الحكم كبيرا و ذا وزن سياسي مؤثر
في بداية الامر ، و لم يكن هذا التيار في اغلبه الاعم ، يمتلك من الحنكة السياسية ما يؤهله فكريا لتأسيس قناعاته على قواعد منطقية تقنع التيار الاخر، لو لا سيطرة جناح ( الداخل الجنوبي) الذي كان يعاني من تدني ثقافته و وعيه السياسي ، هذا الجناح تمكن من اقصاء تيار الخارج الذي كان يمثل في اغلبه سياسيين من العيار الثقيل ، و مما لاشك فيه ان تيار اليمننة استغل ( طيبة ) جناح الداخل ليقصي اهل الخبرة و الدراية من ثوار الجنوب و ساسته ، و كان ذلك في وقت مبكر من عمر الدولة الجنوبية الاولى .
كانت المحصلة المبكرة لسياسة يمننة الجنوب حتى عام1972م :
1- اقصاء اول رئيس للجمهورية و اغلبية القيادات السياسية الجنوبية المحنكة ، ثم تصفيتهم جسديا ( حادث طائرة الدوبلوماسيين نموذجا )، و اعتقال اغلب الكوادرالوسطية ذات الارتباط بهذا التيار.
2- شن حرب عسكرية ضد القبائل الجنوبية بدون اي مبرر، حيث شمل ذلك قبائل حضرموت و شبوة و المهرة .
3- تمكن تيار اليمننة من السيطرة على القرار السياسي ، و اضعاف تيار اليسار الجنوبي المتحالف معه .
يبدو ان تيار اليمننة رأى ان تلك الانتصارات التي حققها لا يمكن الحفاظ عليها و تطويرها ، ما لم تتم تصفية التيار الجنوبي المتحالف معه ، غير ان تلك المهمة لابد ان تتم بايدي التيار الجنوبي نفسه ، اي لابد من وجود مسوغ سياسي يمكن من زرع الفتنة بينهم ، فكان ذلك المسوغ هو الفكر الماركسي . لم يكن تبني ذلك الفكر من اجل بناء الاشتراكية في الدولة الجنوبية ، فذلك من آخر قائمة المستحيلا
ت ، و
انما لتلك المهمة القذرة التي ارادها تيار اليمننة ، و المعروف الذي لا جدال فيه ، ان تبني الدولة الجنوبية الفكر الماركسي جاء عبر تيار اليمننة .
وفي عام 1978م ، كانت الفتنة الايديولوجية بين الجنوبيين قد نضجت تكاما ، كما خطط لها تيار يمننة الجنوب ، فكانت مؤامرة اغتيال ثاني رئيس جنوبي للدولة الجنوبية ، الرئيس المناضل سالم ربيع علي ، و اعدام او سجن او اقصاء جميع التيار المرتبط به من الجنوبيين من القيادات العليا و المتوسطة و الدنيا في عموم الجنوب . من خلال كل تلك المصائب التي كانت تحل بالجنوبيين ، كان المنتصر الوحيد هو تيار اليمننة ، و كان يصاحب ذلك المزيد من الضعف للتيار الجنوبي.
كانت المحصلة البارزة لاحداث 1978م ، هي صعود قيادة تيار اليمننة الى سدة رئاسة الدولة الجنوبية ، و هو الامر الذي يمثل قمة الانتصار الذي يأملة هذا التيار.
ثم تأتي احداث يناير الدموية الرهيبة التي اصطلى بنارها ابناء الجنوب انفسهم ، هذه الاحداث كانت من تدبير ذلك التيار نفسه ، اي تيار اليمننة ، و لن نجد اصدق وثيقة على ذلك من احد التصريحات الاخيرة للقائد العسكري اليمني علي محسن الاحمر الذي قال فيه( ان تلك الاحداث كانت من تدبير الرئيس علي عبد الله صالح) ، لا يهم هنا مكان اقامة هذا التيار سواء كان في عدن او صنعاء ، اذ ان المهمة واحدة .







ما اريد ان اخلص اليه من ذلك السرد المختصر لمسار التخاصم و التنازع الذي عصف بالشعب الجنوبي و قياداته و كوادره ، هو ان تيار يمننة الجنوب تمكن من جعلنا نهزم بعضنا بعضا، بعد ان تمكن من زرع الفتنة بيننا و العداوة و البغضاء ، و ان هزيمته لن تكون الا متى عرفنا هذه الحقيقة و عملنا على زرع الاخوة و بيننا عبر التصالح و التسامح ، و الشروع في بناء دولة جديدة تقوم على المواطنة المتساوية و قيم الخير و المحبة ، و ترك الماضي الذي انشأه الاخرون وراء ظهورنا، ناخد منه العبرة و الموعظة لا غير .




*كاتب و مؤرخ من حضرموت

http://www.a7raar.org/news.php?id_dept=2&id=107
__________________


عيدروس ابن الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر