الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى التوثيق والمراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية > منتدى التوثيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-10, 04:26 AM   #1
ارادة الشعب قانون
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 117
افتراضي تيار التغير ومحاولة الالتفاف على عدالة القضية الجنوبية ( احمد سالم ابو سلطان)

تيار التغيير ومحاولة الالتفاف على عدالة القضية الجنوبية
ان الخطر من مشروع " التغيير لا التشطير " يتمثل فى القضاء على عدالة القضية الجنوبية ، التى اعترف بها القاصى والدانى ، ويتم ذلك عبر الحاور مرة اخرى من اجل اعادة الحياة الى " الوحدة " بدون شرط الاعتراف المسبق بحق تقرير المصير . ان مجرد قبول الشعب الجنوبى للجلوس على طاولة الحوار دون اعتراف اليمن بحق تقرير مصيره هو طلقة الرحمة على عدالة القضية الجنوبية وطى صفحة حرب 1994 التى انهت الوحدة وما سبقها من احداث مهمدت لتلك الحرب .
ان الشعب الجنوبى يستند فى عدالة قضيته الى حقيقة التامر عليه كشعب قبل اعلان الوحدة وعشية اعلانها ، وتمثل التامر فى تعطيل اتفاقيات الوحدة والتمهيد والتحضير للحرب على الجنوب ، بدأت باغتيال الجنوبيين وانتهت بعلان الحرب من ميدان السبعين فى 27/4/1994 بمباركة كل الذين يتشدقون اليوم باعادة الاعتبار للوحدة . يقتلون القتيل ويمشون فى جنازته . ويستند الى ما تمخض عن هذه الحرب من قرارات الشرعية الدولية وهما قرارى 924 ، و 931 .
ان القبول بعادة صياغة الوحدة او حيلة اعادة الاعتبار لها هو تنازل عن اسباب عدالة القضية الجنوبة ، واصدار صك غفران للعدوان على الجنوب واعتباره خطأ للنظام انتهى بانتهائه .
وكا هو معلوم ان التزامات واستحقاقات اى نظام قبل الاطراف الاخرى لاتنتهى بانتهائه ، فما اقترضه النظام دن دول اجنبية ، وان ذهبت تلك القروض الى جيوب اركانه ، تتحملها الدولة ولا تسقك اذا سقط النظام ، وهذه الحقيقة تنطبق على جميع التفاقيات التى يقوم بها النظام ، انها تعتبر اتفاقيات دولة لا اتفاقيات النظام . واى نكث لاتفاقية تتحملها الدولة وليس النظام . وهذا ما ينطبق تماما على اتفاقيات الوحدة وتعطيلها ثم اسقاط الوحدة من اساسها بحرب 1994 . فلا يمكن ان الوحدة بمجرد سقوط النظام ، والا لاعتبرنا ان الحدة ذاتها هى من صنيعة النظام وتزول بزواله اذا سقط وان لم تشن حرب 1994 على الجنوب . ليس الشعب الجنوبى فئران تجارب تتحدون ضده ، ثم اذا فشلتم فى القضاء عليه وكبت صوته الى الابد ، تحملون طرف واحد منكم المسؤولية وتسقطون بمجوجبها حقوق الاخرين .
لايمكن ان يسقط هذا الاستحقاق الذى فرضه النظام الزائل بمجرد زوال النظام . هذه من جانب ومن جانب اخر ، ان الذى شن الحرب على الجنوب هو ( ج ع ى ) نظاما وشعبا بجميع قواها السياسية والشعبية والعسكرية والدينية الخ. وليس النظام وحده . فلم يعارض احد هذا العدوان وهذا ما اثبتته فترة ستة عشر عاما من العدوان والسلب والنهب والصمت المطبق فلم يتحدث احد ولم ينبس احد ببنت شفة ، وما النبس اليوم الا للتهرب من المسؤولية لابقاء الاحتلال كما هو . ان القاء المسؤولية على النظام وحده هو هروب من المسؤولية التى تتحملها ( ج ع ى ) . ان المراوغة لاسقاط حق الشعب الجنوبى فى تقرير مصيره لا تدل الا على نوايا سيئة اقلها بقاء العدوان والاحتلال . وبكلمة ان تغيير النظام الداخلى لدولة لا يسقط حقوق الاخرين.
ان استمرار فرض " الوحدة " بكافة الطرق والاساليب الملتوية هو استمرار للاحتلال . فاى وحدة يمكن ان تكون بدون ان يتم الاعتراف اولا بالشعب الجنوبى كشعب اصيل ، وثانيا بحقه فى تقرير مصيره ؟ ان عدم تمكين الشعب الجنوبى من حقه ومحاولة احتوائه يعنى ان اى صيغة لوحدة فهى وحدة لن يكون فيها الشعب الجنوبى مالك امره ومشارك فيها مشارك مشاركه حقيقية . والسبب بسيط وهو انه لم يتم الاعتراف بالشعب الجنوبى ورأيه فى الوحدة ، فالوحدة اذا وحدتهم مستمرة بالقوة العسكرية ، والدولة دولتهم هم ولا تمثل الشعب الجنوبى لان بيدهم القوة والنهى والامر ، فاذا اسقط ابتداء راي شعب فى مصيره فقد اسقط كل راى له بعد ذلك . لان اسقاط هذا الحق تم بالقوة وبالفرض او بالتلويح بهما فاى مشاركة تمنح بعد ذلك لن تكون الا مشاركة صورية تشرعن الوجود اليمنى فى الجنوب وتعطه مالا يستحق . فاذا فرضت ارادة نفسها على ارادة اخرى لانتاج نظام فان الارادة الاولى هى الارادة الاصيلة ، ولن يكون وجود الارادة الثانية الا شكليا . ولن يكون النظام الا ممثلا للارادة الاولى . وهذا ماهو موجود منذ 1994 ومايراد بقاؤه واستمراره بعد زوال هذا النظام . والاداة فى فرض هذه الارادة هى القوة العسكرية المحتلة للجنوب .
وعليه ، نرى مدى التناقض فى حديث العطاس مؤخرا عندما اكد ان حرب 1994 انهت الوحدة ، ثم يعلن فى التو واللحظة انه لا زال متسمكا بتلك الوحدة . ماذا يعنى هذا ؟ معنى هذا العفو المجانى عن حرب العدوان وبالتالى اعتبار العدوان كأن لم يكن ، ويعنى التنازل عن حق تقرير المصير فى مقابل تحسين شروط التفاوض لتياره . وهذا العمل مصادرة لحق طبيعى ومطلق للشعب الجنوبى فى تقرير مصيره.
ان القول بان حرب 1994 عدوان ثم التمسك بتلك الوحدة بعد ذلك يمثل تناقضا تاما كما سلف . ان سقوطالوحدة بالحرب يفرض التزاما يقابله حق الا وهو تمكين الطرف الذى وقع تحت الاحتلال من حقه فى تقرير مصيره ، ان تعيد الامر الى هذا الشعب ، وخلاف هذا يعتبر التفاف على هذا الحق وتجاوز واسقاط له . من اعطى العطاس وغيره الحق فى هذا التنازل ؟ اذا كانوا يقولون ان دخول الوحدة تم بدون استفتاء ، فإننا نرى الامر يتكرر مرة اخرى باعادة " الوحدة " التى انهتها حرب 1994 دون استفتاء الشعب الجنوبى .
فى حقيقة الامر ان تيار " التغيير لا التشطير" يختلف فى رؤيته لمفهوم عدالة القضي الجنوبية . وهناك رؤيتان يمثلهما قطبى هذا التيار وهما على ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس . ان على ناصر محمد لا يرى ان حرب 1994 عدوان على الجنوب ومرد هذا الامر يعود الى مشاركته فى هذه الحرب بفعالية ، وهنا تنقصه الشجاعة لاعتراف باستغلال النظام له وتوظيفه هو وجماعته فى حرب بالنسبة اليه ولجماعته كانت انتقاما لاحداث 1986 ، وبالنسبة لنظام ( ج ع ى ) كانت حرب اجتياح واحتلال للجنوب . وقد عبر عن حقيقة موقف على ناصر وجماعته باجمال عندما صرح اثناء حرب 1994 بقوله : " ليست حرب وحدة او انفصال بل انها حرب ثأر " . ولقد رجع الكثير من الجنوبيين الذين شاركوا فى حرب 1994 نتيجة للفاجعة التى حلت بالجنوب ولم يدركوا حينها اهداف الحرب الحقيقية ، ومن هؤلاء احمد الحسنى . ولكن على ناصر ما زالت تاخذه العزة بالاثم ولا يريد ان يلاتقى الى موقف افضل واشرف له ويعترف بانه استغل وان حرب 1994 كانت فى حقيقتها حرب عدوان واحتلال . هل كان يعلم حقيقتها منذ البداية ؟ اذا كان كذلك فالامر يختلف . واى ما كان الامر فالقضية لديه لاتعدو الا ان تكون قضية مطلب اى يمنى من تعز او الحديدة ، وهذا تفريغ للقضية من مضمونها .
اما حيدر العطاس فان مفهومه لعدالة القضية الجنوبية متناقض ، بعد ان تراجع عن موقفه الاصلى ، فهو يعتبر ان حرب 1994 اسقطت الوحدة ، ثم يقف عند هذا الحد وهنا يختلف عن غالبية الشعب الجنوبى الذى يعرف القضية الجنوبية باعتبارها قضية تحرر وطنى . والعطاس فى موقفه عند هذا الحد ، وعدم تقدمه خطوة بالاعتراف بالقضية الجنوبية ، او بالاحرى تراجعه عن موقفه الاصلى ، ثم محاولته المراوغه عبر تحميل النظام المسؤولية ، يوقعه فى التناقض كما راينا . ان هذه المراوغة هى لحسابات سياسية خاصة لانعلم حقيقتها ، والذى نعلمه انها التفاف على القضية الجنوبية واسقاطها من الاساس . والمؤكد ان هناك تفاهما بين العطاس وعلى ناصر جعلهم يلتقون فى الهدف ويختلفون فى توصيف القضية الجنوبية . الى اى مدى سوف يبقى هذا التحالف بينهما ؟ هل سيعود احدهما او كلاهما ؟ لاندرى ، ولكن ناما ذلك . لكن السياسة لا تقوم لا تركن الى الامانى ، بل تستند الى الواقع ، وعليه يجب اعتبار هذا التيار انه تيار فى صف (ج ع ى ) مثلهم مثل عبدربه ومجور ولكنه فى صف المعارضة غير الرسمية فى مقابل السلطة ، وعوضا عن وجود عبدربه منصور ومجور سوف ياتى العطاس واخرون معه من تياره لتقلد مناصب فى النظام الجديد .
احمد سالم ابوسلطان
7\4\2011
ارادة الشعب قانون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخلط بين اهمية وضوح القضية والتكتيك يجعل التضحية بلا قيمة ( احمد ابو سلطان ) ارادة الشعب قانون المنتدى السياسي 1 2011-02-28 03:06 AM
كفى تطبيلا للهوية اليمنية ( احمد سالم ابو سلطان ) ارادة الشعب قانون المنتدى السياسي 1 2010-09-10 09:39 AM
تحركات على ناصر والعطاس الدفاع المشخصن ( احمد سالم ابو سلطان ) ارادة الشعب قانون المنتدى السياسي 6 2010-09-02 06:26 AM
حق تقرير المصير بين الهوية الجنوبية والهوية اليمنية 1-2 ( احمد سالم ابو سلطان ) محمدجفش المنتدى السياسي 0 2010-08-09 07:03 AM
المشترك ومحاولة الالتفاف على ثورة الجنوب حفيديافع اليافعي المنتدى السياسي 0 2009-05-20 06:03 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر