ضغوطات خارجية وراء إطلاق سراح المعارض الجنوبي " حسن باعوم

[ابو حسام الردفاني]

التغيير – صنعاء – خاص: عدنان الراجحي

كشف مصدر في الحراك الجنوبي رفض الكشف عن اسمه لـ " التغيير "، إن وراء إطلاق سراح زعيم الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال حسن باعوم، ضغوطات من دول خارجية على رأسها المملكة العربية السعودية ، التي تطلبت من باعوم مغادرة اليمن للخارج تحت حجة العلاج .

وكانت السلطات اليمنية أفرجت مساء الأربعاء عن باعوم، المعتقل في سجون الأمن السياسي " الاستخبارات" منذ فبراير الماضي ، لكنها وضعته تحت الإقامة الجبرية في أحد فنادق صنعاء محاط بحراسة أمنية مشددة ، حسب ما نقلت صحيفة " الاتحاد" الاماراتية عن نجله ، الذي أوضح أن السلطات اليمنية تمنع زيارة والده الذي يعاني من مشكلات صحية.

وأضاف المصدر: "ان حسن باعوم رفض العرض السعودي رفضا قاطعا، وقال انه يفضل الموت وسط مناصريه ومؤيديه من الحراك على ان يترك الجنوب كما فعلت القيادات الجنوبية أبان حرب صيف 94 مع الشمال".

وأشار المصدر إلى إن المبعوث ألأممي إلى اليمن جمال بن عمر كان قد التقى أثناء زيارته لليمن الشهر الماضي الزعيم باعوم وعرض عليه السفر إلى الخارج للعلاج وترك مسؤولياته في قيادة الحراك ، لكن باعوم رفض ذلك العرض ،وقال انه يخاف ان يلقى مصير المعارضين الجنوبيين الذين يتواجدون في الخارج ويمنع من العودة إلى الجنوب مرة أخرى.

وكان نجل باعوم أكد لـ " الاتحاد " ان السلطات منعت أي زيارة لوالده حيث انه بحاجة للعلاج وأضاف " كان يجب أن يخضع للعلاج قبل عام لاستخراج قطع حديدية تم زرعها داخل جسمه”.

تجدر الإشارة إلى ان أنصار الحراك الجنوبي كانوا هددوا بتصعيد احتجاجاتهم التي تشهدها المحافظات الجنوبية بين الحين والآخر للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، في حين اعتبرت عملية الإفراج عن باعوم انها تأتي في إطار جهود التسوية السياسية التي تشهدها اليمن بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية بين أطراف الأزمة اليمنية، للخر
http://www.al-tagheer.com/news36820.html