مقال / ابشري بغداد جينا والنصر جبنا هديه

[الونداوي]

( ابشري بغداد جينا والنصر جبنا هديه )
تقدمنا الى مدينة ام المساجد فألهبنا مشاعر الأحرار في كل بقعة من ارضنا الطيبة ،وتزلزلت بتقدمنا عروش الظلمة ،وأخذت بواق اعلامهم يحذر من خطر تقدمنا ويدق نقوس الخطر ،نعم نحن تقدمنا لنكون اوائل في درب التحرير ورأس حربة المعتصمين لإزالة حكومة الظالمين ،تقدمنا لأننا رجل افعال لا اقوال ،تقدمنا وحشود الناس خلفنا مؤيدون وعلى منهجنا سائرون ولنا الى ارض المساجد لا حقون ،اليوم هناك خيم من ساحة العزة والكرامة بدأت تلملم اغراضها لكي تلحق بركب عزنا ،وتسير على طريق مجدنا ،لأنهم أدركوا أن الأحرار هم الذين سيحررون البلاد والديار ،وهم الذين سيمسحوا دمعة بغداد ويزيلوا عنها الدمار ،وهم الذين سينظفوا أدرانها التي جاءت بها حكومة المحتل ويرفعوا عنها العار ،علم الناس ان هؤلاء الناس إن قالوا فعلوا ،وإن فعلوا أصابوا ،فهم يستحقون أن يكونوا قادة ،ولأهل الحق رادة ،قالوا قادمون يا بغداد ولما سمعت بغداد بقولتهم إهتزت طربا ،ورقصت فرحا ،وتمايلت زهوا ،لأنها تعلم أن الأحرار قولتهم فعل ،وصولتهم على عدوهم ما هي الا ايام أو أقل ،فإستبشرت وإستبشر أهلها ،وإستنارت وإستنار وجه اهلها ،فقالت في لسان حالها يا احرار إنني قد تهيئت لكم ،وأحضرت ثوب زهوي لإستقبال عرسكم ، ونحن نقول لها أبشري بغداد جينا والنصر جبنا هدية .. انسقط الدستور والله والحكومة الطائفية ،وستكون ارض ام المساجد منطلقنا ،ومن ساحة الشهداء ستأتيك الجموع الغفيرة التي اولها في المنطقة الخضراء وآخرها عندنا ،وما هي الا ايام فأبشري يا دار السلام يا قرة العين يا بغدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااد

د عبدالكريم الهيازعي
27-3-2013