الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-19, 09:31 PM   #1
ذيب الليل
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-05
المشاركات: 840
افتراضي قراءة مستمدة من الأحداث والاغتيالات لرجال الجنوب منذ قيام الوحدة وماقبلها .

اليوم بعد أن وصل الحال إلى نفق مظلم ومفترق طرق يتطلب منا جميعا ً قراءة مستفيضة للعقدين السابقين منذ بداية الوحدة بين الدولتين (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية – الجمهورية العربية اليمنية ) وما قبلها حيث أن الانسجام التاريخي لم يلامس الرقعة الأرضية في جنوب الجزيرة العربية كما يسوق له من خلال الإعلام المعاصر الذي يستغفل الناس ويوجه الخطاب لطمس الحقائق والتاريخ ويتم اغتيال كل من أحياء التاريخ وأراد أن يعيده إلى مساره الصحيح ومن يطالب بأي حق يستند إلى تاريخ عريق يجب أن يعرفه الجميع ...
ولهذا نحن اليوم مخولين على أن تكون لنا قراءة مستفيضة مستمدة من الأحداث التاريخية القديمة والقريبة حتى نجعل الإنسان على أرض جنوب الجزيرة العربية أمام الواقع وعليه أن يحدد مساره وسوف أتطرق اليوم لقراءة جزئية منذ عام 1941 م وهي قراءة مختصرة ووجهة نظر تحلل الصراع والادعاءات الزائفه ونثبت بها الحقائق الملموسة كوجهة نظر لانلزم أحد بأن يأخذ بها إلا من ألقي عليه ثقل المرحلة القادمة وما نعيشه ويشعر بخطرها وله رؤى سياسية ينطلق منها ...
وبالتالي نقرا الجزئية عبر ما أطلعنا عليه من التاريخ(كتحليل ) سوا المعاصر أو التأريخ القريب والبعيد ، أيها القارئ كان هناك بعض الصراعات مابين الإمامة والجنوب منها ماهو صراع عقائدي و ماهو صراع توسعي ويتم من خلاله التصادم والحرب سجال بينهما وبما أن العصر الحديث برز فيه عنفوان التعاطي مع المرحلة وطمس الحقب التاريخية وكتابة التاريخ لصالح المنتصر وإبادة جماعية للتاريخ وللجنوب ... ولهذا نقول هناك جزئيات سياسية وهي توحي بأن هناك خططا ً كان توضع رغم أن الانقلابات على من وضع هذه الخطط واضحة وسنعطي بيت الإمام حقه ونشهد له بالفراسة والذكاء بوضع الخطط وتعليم كوادر حملوا خططه وإلا لما أستمر هذا البيت بالحكم عقود من الزمن في الرقعة الأرضية بما تسمى الآن شمال الشمال وبسط سيطرته في بعض الأجزاء حتى وأن كانت عبارة عن مولاة إلا أنه كان ذكيا ً ...
وما لفت نظري هو شئ يجب الوقوف عنده ليتم التعاطي معه كرؤية سياسية (عملية الاغتيالات لأبناء الجنوب ) لأن هذا الأمر الذي نستغرب منه يدعو المرء للتفكر وهو خطر حيث أن الهدف منه " طمس الهوية الجنوبية وحضارتها وتاريخيها وكتابة التاريخ لصالح المنتصر وأيضا هناك عملية تركيز لتدمير أبناء الجنوب أخلاقيا ً بحيث تنتشر بينهم الرذيلة والمخدرات ووالخ مما سيدمر الإنسان وهذه خطة بدأت تظهر ملامحها ...
ربما أن " مدرسة الأيتام " في صنعاء والتي أسسها العثمانيون تحولت إلى مدرسة "تحررية وفكرا ً يغير معالم التاريخ عبر طلابها ومدرسة تحمل مشروع دولة لا تستند إلى أسس واضحة المعالم " رغم أنها تنسب "للعثمانيين " إلا أنها كانت تحت الإدارة لبيت الإمام وكان أكثر طلابها من الأيتام والذين تحولوا إلى تاريخ في اليمن المعاصر ...
و قد يقول القارئ وما شأن هذه المدرسة ؟ و سنورد له بعض الخريجين من هذه المدرسة وما حقق من قلق في جنوب الجزيرة العربية وإخلال وتغييراً فكريا ً لدى الإنسان دون شعور منا ... حيث قذفت للجنوب بعضا ً منهم وكانوا تاريخيا ً للشمال واستطاعوا أن يشكلوا تغييرا ً في التركيبة السكانية على مدينة عدن التي تعتبر تاريخيا ً حاضرة الجنوب وتخضع للقبائل والسلطنات التاريخية ...
ربما أنها كانت مرعى في العهد البريطاني لكثير من الجاليات وتحقيق بعض الأحلام للغاوين ... ولكن من دخلها من المناطق بما تسمى الشمال كانت لهم رؤى وأعمال جعلت الجنوب في حالة غير مستقرة وغير مترابطة وكان هناك أعمال دسائس نستغرب لها حيث لم ينتبه أبناء الجنوب الكرام للضيف إلا بعد أن وقع الفأس بالرأس في الوقت المعاصر بعد أن قذفت به في " زمن كان " وجعلت أهل الأرض متشردين في الأرض وهم الأصل والتاريخ ...
ولهذا أستغرب التناقض في مفهوم "مدرسة الأيتام ورؤية الإمام للجنوب ورؤية أولئك الذي استطاعوا يخلقوا تغييرا ً فكريا ً وسكانيا ً في مدينة عدن حتى أمتد هذا التغيير إلى أعماق الإنسان وخلق نوعا ً من الضرب بين القبائل الجنوبية وهذا جاء عبر رؤية غريبة لاتنسجم مع بيت الإمام ومن حمل تلك الرؤية ليسلم الجنوب الأصل كجزء للشمال وهو الحضارة والتاريخ والأكبر مساحة وكانت تسمى (أرض الملوك ) حيث أنها أكثر بقعة في الجزيرة العربية قامت بها المماليك والحاضرات منذ عصر العرب البائدة وحتى ظهور الإسلام وما بعدها كانت رأس حربة حتى عهد قريب نذكر من حضارتها شئ ( عاد – ارم ذات العماد – الأحقاف – العمالقة – كندة – قتبان - حمير وذو ريدان مملكة حضرموت والخ من الحضارات ) ...
وسنعود لفكر "مدرسة الأيتام " حيث أن الغريب أنهم انقلبوا على بيت الإمام وأيضا ً نفذوا بعض خطط الإمام عمليا ً وخاصة ً في الجنوب وهنا الغريب في الأمر أو أفكاره وحُلمه بطريقتهم و عبر رؤى مستحدثة وتم الخلاص من بيت الإمامة عبر هؤلاء الخريجين من "مدرسة الأيتام " و نسلط الضوء على محمد محمود الزبيري... حيث أنه أول رجل بدأ بالصراع مع بيت الإمامة وهو من ضمن خريجي هذه المدرسة واستطاع أن يترك تاريخا ً إلا أنه اغتيل غدرا ً من قبل " نفوذ القبيلة وورثة الإمام " وهو بالأساس يحمل مشروعا ً وطنيا ً يخصهم إلا أن حالة الغدر ظاهرة فيهم حيث أراد لهم العظمة وبناء دولة حديثة فأرادوا له " الموت " وأيضا ً "الثلايا " حيث أنهم طلبوا قتله وقال كلمته المشهورة (لعنة الله على قوم أرت لهم الحياة فأرادوا لي الموت ) وتم تنفيذ فيه الاغتيال كما هو حاصل وكأن " فكر البيت الإمام الذكي مازال يحكم اليمن " عبر نفوذ القبيلة و بما أن نفوذ القبيلة هو الوريث الحقيقي لبيت الإمامة
ويستوجب علينا قراءة بعض الجزئيات التاريخية حيث قدم محمد محمود الزبيري إلى "عدن " وأسس أول صحيفة " كانت تسمى " صوت اليمن " وهذه الصحيفة حملت التوعية والنهج الثوري وبدأت تغير بالمفهوم الاسم للجنوب والتف حولها المناصرون في عدن من أبناء الشمال لقصد " تغيير الاسم " لجعله جزء منهم وهنا المغالطة وما أن جاءت فكرة الثورات العربية وبدأ بزرعهم في مفاصل الثورة الجنوبية والانقضاض عليها وحاولوا يكتبوا لأنفسهم تاريخا وكأن هناك خططا ً ترسم ...
ربما كانت النية صادقة لدى الكثير من الثوار في إقحام بعض هؤلاء في الدولة إلا أن التاريخ والتعاطي مع التاريخ ومعهم يجعلك تشك بصدق أولئك الذين أوصلوا الجنوب إلى الهاوية والقذف به بطريقة غريبة وجعلته "لاشئ " بعد أن كان دولة ذات سيادة " وتاريخ وحضارة ... ومن ثم لو نظرنا للقراءة التاريخية نجد أن كل جنوبي منذ بزوق شمس الثورة الأكتوبرية تم اغتياله بطريقة عجيبة وغريبة بل منهم من قال أنه يرفض بأن يكون هناك منتسبا ً للجيش أو المراكز العليا للدولة شرط أن يكون من أبويين جنوبيين ومن لاينتمي للأرض أصلا ً وجذورا ً لايحق له ذلك ...
وما أن يتحدث أحداً بذلك إلا و يتم تصفيته بطريقة غريبة منهم / فيصل عبد اللطيف – وتم إقصاء قحطان الشعبي - ومن ثم جاء " شموخ الجنوب سالم ربيع علي " والذي كان يحمل الروح الجنوبية وتم اغتياله غدرا ً ومن ثم أعلن " تأسيس الحزب الاشتراكي في نفس العام اغتيال الرئيس " ربيع "1978م بقيادة عبد الفتاح إسماعيل الجوفي ...
وبدأ صراعا ً آخر والأيادي خفية " والمعضلة أن هناك جنوبيين مغرر بهم " ربما أن بعض الجنوبيين ممن كان في مراكز القوى ليس مؤهل علميا لكي " يقرأ أو يكتب " لينمي عقليته وليس لديه ثقافة أو رؤى أو حنكة سياسية يفهم مايحاك للجنوب وإنما قذفت به الثورة لهذا المركز والمرحلة ومتغيراتها وكانت أيضا ً المرحلة فقيرة للنخبة المتعلمة بعد إزاحة جبهة التحرير المؤهلة للإدارة والحكم ...
والغريب بالأمر أن هناك ايادى تزرع الشقاق والتفتت للدولة الجنوبية وبدأ التعامل مع هؤلاء في عام 1980م وتم الإعلان عن طرد عبد الفتاح إسماعيل لأنه كان سببا ً رئيسا ً في هذا الصراع إلا أن مركز القوى وما يسمى "أمن الدولة " كان يسيطر عليه الأقربون لعبد الفتاح إسماعيل الجوفي وبدأ يحيك بعض الدسائس الملموسة وما أن جاء عام الإعلان عن عودته 1985 م وهذا يدل على أن اللوبي اشتغل بقوة واستطاع أن يعيد قائده ولم يمضي شهورا ً إلا وفجر الوضع والغريب بالأمر أنه لم يقتل من الأقربون لعبد الفتاح إسماعيل مطلقا ً وهذا أمر يدعو للغرابة ...
وبعد تلك الحادثة التي قصمت ظهر البعير كما يقولوا أصبح الجنوب في حالة الجهوزية لتسليمه للشمال وحينما تمت الوحدة الارتجالية .. أستغرب الكثير بأن " الشرجبي " يملك قصرا ً في مدينة تعز وهناك من كان يرئس الشؤون القانونية وصياغة القانون الجنوبي ممن لاينتمي للأرض واستغرب بعض القيادات الجنوبية مابعد الوحدة حيث كانوا هؤلاء من صناع القرار في تطبيق الاشتراكية بالجنوب وتم على أيدهم تأميم الكثير من الممتلكات وتفقير الإنسان الجنوبي حتى منع من أن يتزوج بالأخرى وجعله يعتمد على " الدولة " اعتمادا ً كليا ً ... وما أن تم توحيده مع نظاما ً رأسماليا ً إلا وقد وصلوا به إلى حد لايستطيع أن يقاوم الرأسمالية والطبقات الارستقراطية والإقطاعية ونفوذ القبيلة الحاكمة بالشمال والتي تسخر موارد الدولة لصالح نفوذها ومصالحها ... والهمجية نهجا ً لها ... وهذا سوء تقدير من نظام الحكم في الجنوب والذي كان يعيش حالة من لانطوى مع محيطة الإقليمي .. ولهذا وقع الجنوب في مصيدة ومؤامرة تاريخية لايغفر لمن شارك فيها ولايمكن أن يغفر لكل جنوبي شارك في المؤامرة ...
وتمت الوحدة بطريقة سريعة وغير مدروسة و ارتجالية رغم أنها تستند إلى كثير من الاتفاقيات المبرمة ولكن لم يكن هنالك خطوط عودة وتنظيم هذه الوحدة عبر "وحدة فيدرالية " مثلا ً لتحمي التاريخ والأصالة والحقوق الجنوبية ولكن للأسف كان الجنوبيين مغرر بهم وكانت أكبر خدعة وجريمة بحق الإنسانية وتاريخ اسود لن يرحم من شارك فيه ...
وتم الانضمام إلى حكم التخلف والقبيلة وكان التأثير التاريخي مازال متأصلا ً بالفكر لنظام الحكم في الشمال وبالتالي لم يرضى بأن تذوب القبيلة لتوطيد حكم المؤسسات ... بل أراد أن يبتلع الجنوب بطريقة التخدير والقوة والخديعة ليكون نفوذا ً قبيلا يتم تقسيمه ... وبدأت الاغتيالات الكبرى لأبناء الجنوب و على ضوء ماتقدم تمت الاغتيالات " لأبناء الجنوب كمرحلة أولى لتنفيذ الخطة وبعدها تم الإعلان من ساحة السبعين في بدأ تنفيذ الخطة بتاريخ 27 1994ابريل والإجهاز على ماتبقى من تاريخ الجنوب واستخدم فيه أبشع الطرق في تاريخ البشرية من ضمنها الفتاوى الشرعية " وكفر أبناء الجنوب واستباح دمائهم " أي استخدم الدين لإغراض دنيئة وستكون وصمة عار في جبين كل من شارك في هذه الجريمة ... وهذا ما تم بالفعل حيث أن آل الشايف تم السيطرة على كثير من موارد "شبوة " وآل الأحمر في "عدن " والرئيس الصالح في " أبين وحضرموت " وتم الاستيطان في محافظة المهرة الخلابة " ونهب ماستطاعوا فيها ... وهناك الكثير من الموارد الطبيعية والمؤسسات الجنوبية تم تقسيمها فيما بينهم ونفذت الخطة للانقضاض على الجنوب وضمه وهذا ما حصل فعلا ً ... ووضحت الرؤية بأن حكم الإمام مازال ساريا ً في الشمال ونفوذ القبيلة والثأر التاريخي هو القول الفصل ولهذا على الجنوب أن يعيد النظر وعلى قبائل الجنوب أن تعود للتاريخ لتتعاضد فإن الخطر كبيرا ً ولن يكون هناك أحدا ً من أبناء الجنوب في منأى منه .


للكاتب صدى الحق
__________________
ذيب الليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لاول مرة يحدث منذو قيام الوحدة المشؤومة بالرياض الكوره المنتدى السياسي 31 2011-09-04 01:34 AM
الموروث الحضاري,الثقافي والاجتماعي{المكتسب} يعيق قيام الوحدة بين الدولتين المصرب المنتدى السياسي 2 2011-04-09 08:42 PM
فيما أصيب ثلاثة مواطنين بجروح بالمسيرة انتشار مكثف لرجال الأمن في أرجاء مختلفة بالمكل @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 0 2011-02-04 03:57 AM
قراءة قران الى قيام الساعه اليهري اليافعي المنتدى الاسلامي 0 2009-08-02 04:17 PM
عبدالباري طاهر:أدعو الاشتراكي إلى قراءة أخطاء أساس قيام الوحدة وإعادة النظر فيها قهارالحديد منتدى أخبار الجنوب اليومية 1 2008-03-15 06:06 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر