السفير الأميركي يورط هادي في أبين

[ضالعي من موديه]

عبر المحلل السياسي، ورئيس تحرير صحيفة الأهالي اليمنية، علي الجرادي عن استغرابه مما وصفه بـ«التنفيذ الحرفي للأوامر الأميركية من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، بخصوص إعلان الحرب على القاعدة، رغم أنه لم يتسلم الأجهزة الأمنية والعسكرية بعد»، حيث لا تزال تلك الأجهزة بيد عائلة الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وخاصة أجهزة مكافحة الإرهاب.وأوضح الجرادي بأن «السفير الأميركي ورط الرئيس هادي في أبين»، وقال بأن «الرئيس هادي يعلم بتواطؤ الأمريكان مع أبناء صالح، والعلاقة المريبة التي تربط السفير الأميركي بهم»، وتساءل عن قبول هادي بحضر أي حوار مع القاعدة خلافا لمنهجه المعلن بالحوار مع الجميع دون أي خطوط حمراء، ولا سقوف تجاه أي قضية.وأضاف الجرادي بأن «قرار هادي بإقالة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، مهدي مقولة، كان بتوصية دولية، عقب نزول سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى عدن»، مؤكدا بأن هذا القرار كان قرارا صائبا وحكيما.واستدرك الجرادي بالقول: «لكننا لم نر هذه الحكمة والصواب في الاستجابة لمطالب ثوار الجوية، لأن السفير الأميركي صرح بأنه ليس لهم الحق في التظاهر»، داعيا الرئيس هادي إلى «بناء علاقة شراكة مع الأمريكان»، مشددا على أن هذه الشراكة «تختلف جذريا عن الوصاية»، حد تعبيره.