اهم النقاط التي تطرق اليها صالح امام ابناء الجنوب في صنعاء

[الحوثري]

[overline]
من خلال الاستماع إلى خطاب صالح يتبين مدى تأثره وانزعاجه من إعلان المشايخ والسلاطين انضمامهم إلى الحراك الجنوبي , جنب إلى جنب مع أعداء الأمس من حزبيين وثوريين

واستقرابه ودهشته من هذا الانسجام بين فورقاء الأمس ,, كما كانت دهشته من لقاء فورقاء الأحزاب والمناطق التي كانت تشهد في وقت من الأوقات صراعا عنيفا على السلطة في الجنوب

عموما حاليا ,, دور السلاطين والمشايخ هو الدور الذي يشكل له الإزعاج الأكبر وهو الأمر الذي لخبط عليه أوراق أللعبه بشكل كامل ,, لأنه يعلم بأهمية دور المشايخ في المناطق التي ينتمي إليها وفي كل مناطق اليمن

واشد الخوف لديه هو عودة الثقل القبلي إلى أيادي الشيوخ والسلاطين ,, لان التاريخ يشهد على عدد الحروب التاريخية التي خاضها أولائك ضد الامامه الزيديه على مر ألازمنه


ولولا الخطاء التاريخي الذي وقع به الحزب الاشتراكي بتغييب دور المشايخ والسلاطين على الساحة الجنوبية لما تمت وحدة من الأساس لان المشايخ والسلاطين يعرفون من هم الشماليين جيدا ولم يسبق لهم على مدى آلاف السنين إن توحدوا معهم

ولم تتم الوحدة إلا عندما قطعنا صلتنا بالماضي واتبعنا أفكار خارجية بفعل تأثير القيادات التي كانت في الجنوب من المناطق الوسطى

وها نحن الآن نعيد صلتنا بالماضي مع ربطها بالحاضر وهذا الأمر يشكل الخطر الأكبر على الوحدة المعمدة بالدم

وبالعودة لخطاب اليوم الذي ألقاه صالح

هناك نقاط عديدة ولكن من أهم النقاط التي أشار إليها

1_إشادته بالحزب الاشتراكي على دورة في القضاء على المشايخ والسلاطين ((!!!!!!!!))

2- إعلانه إلقاء كل العقود للاراضي من العلم إلى زنجبار وهي إشارة واضحة لمعاقبة طارق ألفضلي على موقفه البطولي

وكائن الهدف هو تذكير المشايخ والسلاطين بما حل بهم من الحزب الاشتراكي وتذكير الحزبيين بان منجزاتهم في القضاء على المشايخ والسلاطين باتت مهدده بفعل تزايد دورهم في الساحة الجنوبية

ولكن فليعلم الجميع اننا متحدون يدا واحدة مشايخ وسلاطين وقيادات وتنظيمات لان الهم واحد والخطر واحد على الجميع ,, واي امور اخرى سيتم بحثها لاحقا وفي وقتها فيما بين الاخوه
[/overline]