لا للجروب الهدام

[ثوري حر]

لا للجروب الهدام (وتغير الحقيقه) - معتقدات وقضاياالوصف:لقد انطلقت في إنشاء هذا الجروب من نفس المنطلق الذي بدأ منه اصحاب الجروب الذين نختلف مع أفكارهم, فكلا منا بدأ من نفس الطريق وهو طريق الحرية.. فكما أنهم أحرار في أن يطلقوا العنان لأفكارهم نحن أيضا لنا الحق في الإختلاف معهم ... فطالما عرضوا أرائهم علي الملأ فيجب أن يتحلوا بالشجاعة الأدبية للدفاع عن ما يدعون به ويتحملوا النقد المحترم ... فحقنا في النقد ينبثق من حقهم في التعبير عن أرائهم, ومن يكابر في ذلك أو يغالط فهو إما جاهل بأصول وبقواعد الحوار أو ديكتاتور بغيض لا يريد الإستماع إلا لرأيه فقط, وهو في كلا الحالتين (سواء أكان جاهلا بالحوار البناء أو ديكتاتور) لا يستحق الإحترام..

أود أيضا أن أنوه عن أنني لست ضد أحد منهم بعينه او بشخصه ولكنني ضد أفكارهم التي أراها هدامة وضد ما يطالبون به من مجون وفوضي, وأيضا لست منتميا الي أي من المنظمات الشعبية او الدينية ولا أعبر عن أي منهم, فلست هنا لكي ادافع عن عن فئه معينه او غيرة فالتعصب ليس من أساليبي في التعبير عن ارائي, كما أن الفئات الاخر ليست بحاجة لشخص مثلي لكي يدافع عنها ولن تهتز أهدافها وقيمها في نظرنا بسبب مجموعة من الحمقي الجاهلين بعلتها.

فهؤلاء اشخاص لا يعرفون العلة من وجود الأديان السماوية التي شرعها الله, بصرف النظر عن نوع الدين.. انا بتكلم عن الاسلام والمسيحية واليهودية .. لأنني اؤمن وبشدة بأنهم جميعا (بعيدا عن العقيدة) شرعوا لنفس الهدف ألا وهو تنظيم حياة البشر وحمايتهم وإرشادهم الي الطريق الصحيح الذي يريده الله لهم والذي خلقوا من اجلة.. فالمتابع لتوقيت إرسال الرسل والأنبياء بهذة الديانات السماوية الطاهرة سيجد أن الله(عز وجل) دائما ما كان يرسلها في وقت يكون فية الظلم والجور والفوضي قد تفشي بين الناس وأصحبت الحاجة ملحة للتطور والنور الهداية وكان هذا هو دور الرسل والأنبياء في بداية دعوتهم.



وبالنسبة للعصر الحالي, فوفقا لأصول المنطق والحساب التي يتشدق بها الفوضويين توجد قاعدة فقهية تقضي بـــ(أن الحرية إذا أصبحت مطلقة تحولت الي فوضي) فلن تستطيع أقوي سلطة مهما أوتي لها من قوة علي كبح جماح أفراد مجتمعها في حال ما إذا خرج كل شخص يفعل ما يشاء له متذرعا بالحرية وحتي هذة السلطة ستتعامل مع هؤلاء الأفراد بنفس المنطق طالما لا يوجد قيود تنظم ممارسة الحرية, فلا يوجد ما يسمي بالمطلق حتي في الأديان ذاتها ليس بها حرية مطلقة ولم تنزل علي اطلاقها ولكن توجد قواعد وتعاليم (القرأن في الإسلام) فهذة الكتاب بمثابة الدستور الذي يحكم كلنا وينظمة حتي لا يتحول لفوضي.


فالفضيلة لا تحتاج لمن يفرضها, فهي تفرض نفسها علي أي مجتمع ولكن هناك دائما بعض من أفراد نفس المجتمع لا يريدون هذة الفضيلة, هؤلاء هم الفوضويون , هؤلاء هم من نحاربهم, هؤلاء من نريد لهم الحرية المتزنة....

فباطبع كلنا مع التقدم للأمام ولا نريد التقعر والتخلف ونحب الإنفتاح ولكننا أيضا نكره الفوضي وكل ماهو دخيل وهدام من أشخاص وافكار .. فالصورة ليس بهذا السوء .. نعم قد يكون لدينا عدة مشاكل وقد يستغرق حلها فترات ليست بالقصيرة ولكنها أبدا ليست بالمستعصية.. فالذي ينادوا به ليس الإ مسكنا لأوضاعنا السيئة قد يبدو فيه الشفاء من وجهه نظرهم ولكنه لن يلبس إلا أن يزول ويتحول لفوضي عارمة كلنا في أشد الحاجة لتجنبها..

فلدينا مستقبل منير بإذن الله فأنا جد مؤمن وعلي إقتناع شديد "علي خلاف الكثير من الأراء التي أراها محبطة" بأننا نحن أفراد الجيل الجنوبي الحالي نتمتع بحظ أوفر من الأجيال التي سبقتنا وأن نهضة أمتنا ستكون علي أيدينا بإذن الله وعونه, فلدينا ونطمح في المزيد العديد من العقول المستنيرة في مجالات عديدة ولدينا قدر من الحرية وصل لمرحلة "الجيد" في رأيي وأيضا نسب التعليم في مواجهه الأمية قد إرتفعت بصورة كبيرة جدا بمقارنتها بالنسب التي كانت موجوده في عهد أجيالنا السابقة ومع ذلك ننظر إلي من سبقونا علي أنهم أبطالنا وحققوا نجاحات في مجالات عدة علي الرغم من الإمكانيات المحدودة التي لازمتهم في معظم المجالات, فلكم أن تتخيلوا ما سيكون الوضع بعد هذة العناصر البناءة (وإن كانت ليست بمهولة) التي لحقت بنا.....


والخلاصة هي أن كل هذا يدعوني للقول بأننا علي الخطي الصحيح وعلي الرغم من العديد والعديد من المشاكل التي نعاني منها الأن والتي قد يصفها البعض بأنها مستعصية ومزمنة, إلا أن كل هذا مرحلة إنتقالية لهذة الأمه من زمن الحروب والفساد والأمية مع المحتل الي عصر التحرار التقدم "ولو كان ضئيلا بعض الشئ" و الحرية و العلم وحتي الرياضة, فأرجوكم لا تروا الصورة بهذا السوء ومن هذا المنطق الأسود حتي نستطيع النهوض ببلادنا وبأنفسنا حيث لم ولن يوجد أفضل من يدافع عن أوطاننا منا.

[ابن الفيلق]

هدا هو المطلوب مننا جميعا الحوار البناء الدي يكون في صالح قضيتنا الجنوبي دعني احي قلمك ياخي ثوري حر.

[ثوري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الفيلق

هدا هو المطلوب مننا جميعا الحوار البناء الدي يكون في صالح قضيتنا الجنوبي دعني احي قلمك ياخي ثوري حر.

لاحرمنا الله منك ياخي الفيلق