الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-04, 09:38 AM   #1
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي لمن يرغب في قرأة الاستطلاع الذي اجرته مجلة الجنوب الحر بسهوله

http://adengulf.net/ar/news.php?action=view&id=33
بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-04, 02:31 PM   #2
النقيب الجحافي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-27
المشاركات: 40
افتراضي

الكاتب بسمل محضار اذا سمحت انقل الاستطلاع للمنتدى بخط قليل كبير
النقيب الجحافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-04, 06:13 PM   #3
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

شبكة خليج عدن تعيد نشر أوسع استطلاع جنوبي هام
بتاريخ : الجمعة 03-04-2009 09:10 مساء


في أوسع استطلاع تقوم به وسيلة إعلامية حول احد أهم الأحداث الجنوبية في الوقت الراهن
مجلة "الجنوب الحر" تتنقل بين عدد من أبناء الشعب الجنوبي وتخرج بنتيجة شبه إجماع على ضرورة تشكيل حزب اشتراكي جنوبي واختلاف في وجهات النظر حول قرارات اللجنة المركزية الأخيرة

شبكة خليج عدن - عدن - الجنوب الحر

فيما اشتدت التصريحات والتباينات وسعى المحتلون الى تأجيج الخلافات بين أبناء الجنوب الواحد ومحاولة زرع الشكوك بين عدد من القادة والمناضلين الجنوبيين المنتمين إلى الحزب الاشتراكي عبر دس الفتن والتشكيك بالنوايا واستدراج البعض للتصريح ضد بعض ، "الجنوب الحر" سارعت إلى طرح الجميع أمام الحقيقة ، فحاورت العشرات من مختلف القطاعات والشرائح الاجتماعية الجنوبية في الداخل ودول الشتات وأخذت آرائهم حول قرارات وبيان دورة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني المنعقدة في عاصمة الجنوب الأبية عدن وكذا فكرة تأسيس حزب اشتراكي جنوبي ومقترحاتهم حول طبيعة تكوين الحزب الجنوبي القديم الجديد وكيفية الأهداف التي يجب أن يبنى عليها وها هي تطرحها أمام الشارع الجنوبي كما تحدثوا بها للمجلة .

"الجنوب الحر" سبرت أغوار جميع محافظات الجنوب وتواصلت مع عدد ممن هم في بلدان المهجر لتقدم للشعب الجنوبي بوجه عام ولكل الاشتراكيين بوجه خاص شبه استفتاء عام وشامل حول ما يفكرون فيه .
المجلة ومن خلال احتكاكها بالشارع الجنوبي وقيادة ثورته السلمية استنتجت إلى أنه يبحث عن إجابه سؤالين مركزيين عن دورة مركزية الاشتراكي الأخيرة وكذا نوايا عدد من قياداته الجنوبية في إنشاء حزب جنوبي وتقسيم الحزب إلى فرعين ، فتم صياغة سؤالين جوهريين لذلك ، فكان السؤال الأول: هل خرجت دورة اللجنة المركزية بقرارات مجديه لمطالب الشارع الجنوبي ؟ وجاء السؤال الثاني لأخذ رأي الشارع واستفتاءه حول تشكيل حزب اشتراكي جنوبي وكان السؤال بالصيغة التالية : ما رأيك بفكرة تأسيس فرع للحزب الاشتراكي في الجنوب وعلى أي أساس ينشأ الفرع الجنوبي من وجهه نظركم؟
وهذه هي نتيجة استطلاع الرأي الجنوبي وبعض قيادات الحزب الاشتراكي الجنوبيين نضعها أمام الجميع كما هي :


أجرى الاستطلاع / رئيس تحرير المجلة
الذين لم يقتنعوا بقرار اللجنة المركزية المتخذ بشأن ما تضمنته مذكرتهم كان عليهم أن يعلنوا رفضهم أو تحفظهم وبعد الدورة كان بإمكانهم أن يعلنوا للرأي العام كله بأنهم طرحوا مقترحاتهم ولم يتم القبول بها وذلك فأنهم قد أعلنوا رفضهم على قرار اللجنة المركزية ولكن كل ذلك لم يحصل
ولأننا حاولنا البحث عن الإجابة للسؤالين من الكثير من القيادات الحزبية العليا ثم الدنيا ثم باقي الفئات الاجتماعية الأخرى إلا أننا صدمنا باعتذار الكثير منهم إلا من وجدتم إجاباتهم في هذا الاستطلاع فكان معنا في بداية استطلاعنا احد أعلى القياديين الحزبيين الجنوبيين الذي لبا طلبنا مشكوراً وهو:


المناضل / محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني (صنعاء)
أنصح أصحاب فكرة إنشاء حزب جنوبي بأن يستمروا في الدفاع عن فكرتهم أمام المؤتمرات الحزبية للمديريات والدوائر الانتخابية والمحافظات ثم المؤتمر العام السادس



شكرا جزيلا لاختياري ضمن استطلاع الرأي الذي تقوم به مجلتكم الموقرة وبالنسبة للسؤال الأول أجيب عليه بالأتي :
أولا: لقد كان انعقاد هذه الدورة في عدن في الوقت المناسب لرد التحية لهذه المدينة الباسلة التي احتضنت نضال الحركة الوطنية اليمنية كلها ومنها الحزب الاشتراكي اليمني منذ بداية مراحله الأولى تحت اسم الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل ثم التنظيم السياسي – الجبهة القومية " بعد الاستقلال المجيد ثم التنظيم السياسي الموحد – الجبهة القومية 5 فبراير 1975م وأخيرا الحزب الاشتراكي اليمني في 11 أكتوبر 1978م ولذلك سميت الدورة بـ " دورة الوفاء لعدن " وقد كانت الدورة بمستوى الحدث وبمستوى المكانة الرفيعة التي تحتلها عدن الحبيبة في قلوب مناضلي حزبنا في عموم اليمن , وليس أكثر مايدل على ذلك من نسبة الحضور العالية حيث بلغ عدد الحاضرين في أعمال الدورة مائتين وأربعه وعشرون عضو لجنة مركزية باستثناء الذين توفاهم الله والاخوه في الخارج والذين انضموا إلى الحزب الحاكم والغائبين بعذر يضاف إليهم حوالي تسعة رفاق منقطعين عن كافة دورات اللجنة المركزية منذ المؤتمر العام الخامس عام 2005م كما تميزت الدورة بنقاشات مفتوحة وأجواء نقدية وديه وروح عاليه من الحماس والثقة بالمستقبل رغم الحسرة والألم على ما آلت إليه الأوضاع منذ حرب 1994م الماساويه.


ثانيا: لقد تمخض عن هذه الدورة الوثائق التالية :
1- التقرير السياسي بين دورتي اللجنة المركزية وسوف يتم نشره في كافة وسائل الأعلام في الأيام القادمة حيث افرد للقضية الجنوبية خمس صفحات من أصل صفحاته الإحدى عشر وعند نشر التقرير سيتضح ما تضمنه التقرير تجاه هذه القضية التي تعتبر قضية الحزب الرئيسية منذو حرب صيف 94م الظالمة حتى اليوم
2- كلمة الأخ الأمين العام : وقد نشرت في مختلف وسائل الأعلام وهي تحوي جزءا رئيسيا من الاجابه على هذا السؤال
3- البيان الختامي : وهذه الوثيقة أيضا نشرتها وسائل الأعلام المختلفة وهي تستكمل بقية الجوانب التي تعطي الاجابه على هذا السؤال
4- القرارات والتوصيات : وهي وثيقة حزبية داخلية سرية تقرا في ختام جلسات دورات اللجنة المركزية ثم تنزل في تعميم لمنظمات الحزب الاشتراكي اليمني ولا تنشر في وسائل الأعلام سواء أعلام الحزب أو غيرها


ثالثا : ان الحزب الاشتراكي اليمني وهو حزب معارض تم إقصائه من السلطة بقوة السلاح في حرب 94م يتبنى مطالب الشارع في محافظات الجنوب ويقف إلى جانبها ويتبناها في كافة أدبياته ويقدم التضحيات الجسيمة والغالية في سبيل انتصار القضية الجنوبية بالنضال السلمي دون سواه ويتشرف حزبنا إن غالبية الشهداء والجرحى والمعتقلين والملاحقين والمطرودين من أعمالهم قسريا هم من قياداته وكوادره وأنصاره وناخبيه كما انه لازال مستهدف حتى اليوم بتهمة انه متبني لقضايا محافظات الجنوب ولازالت تهمة الخيانة والعمالة والانفصالية تلاحقه باستمرار . وحزبنا في المقدمة دوما يطالب السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية وفتح إذنيها إلى صراخ الغضب الذي يجتاح الشارع الجنوبي النازف دما من قمع السلطة وعنفها الدموي تجاه نضاله السلمي العادل والمشروع.

رابعا : 1- لقد أعلن حزبنا منذ دورة اللجنة المركزية في سبتمبر 94م وما تلاها في وثائقه وعلى لسان الأمين العام السابق المناضل علي صالح عباد مقبل ومنذ المؤتمر العام الخامس ووثائقه وعلى لسان أمينه العام الحالي الدكتور ياسين سعيد نعمان بأن حزبنا مع النضال السلمي في هذه المحافظات ولكنه ليس وصيا عليه ولا يقوده بل يشارك فيه بفاعلية ويساهم في ترشيده وعندما تطرح علينا السلطة إن هناك شعارات ونداءات ومطالب غير دستورية تضر بالوحدة نقول لهم انتم المسئولون عما يجري لأنكم لم تتخلوا عن سياسية ونتائج حرب 94م كما إننا لسنا بوليس آداب نسكت أصوات المظلومين والمقهورين من سياستكم القمعية لمطالب الناس العادلة.

إن هذه القضية الجنوبية هي في أعماق قلب الاشتراكي وعندما توجهون أسلحتكم وحرابكم نحو قلب هذا الحزب فأنه يصبح معلوما للقاصي وللداني أنكم تستهدفون قلب القضية الجنوبية وقلب الاشتراكي معا لأنهما في مكان واحد
2- تنص المادة السابعة من النظام الداخلي لحزبنا على الأتي : ( يعمل الحزب داخل النظام السياسي للمجتمع وفق الشرعية الدستورية والاستقلالية الذاتية لوظائف المنظمات والاتحادات النقابية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى ويلتزم الحزب بالنهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة عبر انتخابات تعددية حرة ونزيهة ) وبناء عليه فأن نشاط حزبنا بكافة هيئاته من المنظمة القاعدية إلى اللجنة المركزية والمكتب السياسي والامانه العامة محكوم بما تنص عليه هذه المادة وبقانون شئون الأحزاب والتنظيمات السياسية ولسنا ملزمين تحت أي ظرف أن نتحرك خارج برنامج حزبنا ونظامه الداخلي وقانون شئون الأحزاب رغم انه قد تحول إلى سكين حاد بيد السلطة ضد الحزب الاشتراكي اليمني منذ حرب 94م حتى اليوم .
3- إن الحزب الاشتراكي اليمني عضوا في الاشتراكية الدولية منذ أكتوبر 2003م وهذه المنظمة الدولية الكبرى تحترم النضال السلمي للأحزاب والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني وبقدر ما يتحرك حزبنا في إطار النشاط الحزبي والسياسي والنقابي والشعبي وعن طريق النضال السلمي وهو ابرز عناوين مبادئ الاشتراكية الدولية فأنه ملزم أيضا بعدم الخروج على أدبياتها وخطها السياسي الدولي وبالتالي فأن وجود حزبنا في هذه المنظمة قد ساعد كثيرا في أن تدعم النضال السلمي الديمقراطي ورفض أعمال القتل والملاحقات فقد نص قرار المؤتمر 22 للاشتراكية الدولية في اليونان بداية يوليو الماضي على الآتي (( تعبر الاشتراكية الدولية عن قلقها إزاء اعتقال واحتجاز قيادات الحزب الاشتراكي اليمني وبقية الناشطين السياسيين الذين يقودون النضال الديمقراطي السلمي وتدعو الاشتراكية الدولية الحكومة اليمنية إلى إنهاء المحاكمات السياسية وإطلاق سراح السجناء السياسيين ))


وفي الأخير لابد لي أن أوضح لكل من يعمل جاهدا تحت شعار (( إن انتصار القضية الجنوبية لن يتم إلا بالقضاء على الحزب الاشتراكي اليمني )) وأقول لهم (( أن هذه القضية هي في أعماق قلب الاشتراكي وعندما توجهون أسلحتكم وحرابكم نحو قلب هذا الحزب فأنه يصبح معلوما للقاصي وللداني أنكم تستهدفون قلب القضية الجنوبية وقلب الاشتراكي معا لأنهما في مكان واحد ولكن هيهات لكم أن تحققوا ذلك )).

وحول السؤال الثاني عن رأيي بفكرة تأسيس فرع للحزب بالجنوب وعلى أي أساس ينشأ الفرع من وجهة نظريي ؟ أجيب عليه بالاتي:
أولا : 1- يمارس عضو الحزب الاشتراكي اليمني نشاطه ويقدم آراءه ومقترحاته إلى هيئات الحزب المختلفة بما فيها اللجنة المركزية استنادا إلى المادة 8 من النظام الداخلي ونصها (( يقوم البناء التنظيمي للحزب على أسس ومبادئ الديمقراطية والانضباط الواعي في حياته الداخلية ويستوعب أمكانية التنوع والتعدد في الرأي وحق المبادرة والاجتهاد بما لايخل بالنظام الداخلي والبرنامج السياسي للحزب ))
2- واستنادا إلى المادة 14 فقره أ (( حقوق عضو الحزب )) من النظام الداخلي ونصها ( يشارك في رسم الخط السياسي العام للحزب من خلال الاجتماعات والمؤتمرات الحزبية التي يشارك فيها ويعبر عند أرائه ومواقفه تجاه كافة القضايا المتعلقة بسياسة الحزب وممارسته العملية وحياته الداخلية ويقدم المقترحات بشأنها ويبدي رأيه عن اتخاذ القرار بشأن القضية المطروحة على بساط البحث ويلتزم بالقرار بعد اتخاذه مع الاحتفاظ بحقه في الحوار والدفاع عن أرائه )
3- واستنادا إلى هاتين المادتين يتقدم أعضاء اللجنة المركزية في كافة دوراتها بمقترحات وأراء شفوية أو مكتوبة يتم مناقشتها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها وقد قدمت إلى الدورة الأخيرة رسالة مكتوبة مذيلة بأربعة وعشرين اسما من أعضاء اللجنة المركزية وموقعه من قبل تسعة عشر عضوا فقط تضمنت عدد من المقترحات بما فيها إنشاء فرع للحزب بالجنوب ولوحظ أن اثنين من الأعضاء الموقعين أشاروا كتابيا أمام توقيعيهما طلبهما إنشاء مجلس تنسيق حزبي للمحافظات الجنوبية وبالتالي يصبح عدد الموقعين على طلب إنشاء فرع بالجنوب ستة عشر عضو لجنة مركزية فقط وقد تم قراءة المذكرة أثناء جلسات الدورة وأخذت حقها الوافر من النقاش الحر علما بأن نصف الموقعين على الرسالة لم يحضروا جلسات الدورة للدفاع عن ماتحمله الرسالة من أفكار ولمحاولة إقناع اللجنة المركزية بصواب مقترحاتهم .
ثانيا : واستكمالا للاجابه بشأن رأيي عن الفكرة وعلى أي أساس ينشأ الفرع من وجهة نظري أجيب بالاتي :


1- لقد دأبت السلطة منذ مابعد 7 يوليو 94م على اعتبار الجنوب مجرد فرعا متمردا عاد إلى أصله (( الشمال )) وبالمقابل فأننا في الحزب الاشتراكي اليمني وكل القوى الحية في اليمن عموما والجنوب على وجه الخصوص نرفض هذه الاطروحه الالحاقية والخالية من كل المقومات الأخلاقية والوطنية والسياسية والأخوية ونعتبر إن الأمر الرئيسي هو شراكة بين شطرين سابقا تم الاطاحه بها من قبل الطرف المنتصر وفرض سياسة وممارسات الجمهورية العربية اليمنية على الشريك الرئيس في الوحدة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومن هذا المنطلق فأنني اشعر بالأسف إن يتبنى بعض الأخوة سواء بدون قصد أو بسابق إصرار ما تطرحه السلطة ويدعون إلى إنشاء فرع للحزب بالجنوب لأن ذلك فعلا يؤكد توافق الطرح هذا مع طرح السلطة باعتبار الجنوب فرعا للأصل ومع إن هذا المقترح يجب أن يحترم وليس محرما طرحه لكن أن يأتي من أشخاص يدعون أنهم الأب الروحي للقضية الجنوبية وأن الجنوب شريك رئيسي في المعادلة السياسية وفي وحدة 22 مايو السلمية وليس فرعا ملحقا فأنه والله لأمر معيب على أصحابه.

2- إن الحزب الاشتراكي اليمني ملتزما بقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية كما إن المادة 3 من النظام الداخلي ملزمه لكل هيئاته وأعضائه ونصها كما يلي : ( يكون مقر الحزب الرئيسي العاصمة صنعاء وله مقرات فرعية في عموم المحافظات والمديريات والدوائر الانتخابية في الجمهورية حسب الحاجة )

3- تنص المادة 74 من الفصل التاسع للنظام الداخلي (( أحكام ختامية )) على ما يلي : ( يحق للجنة المركزية لأسباب مبرره القيام بتعديل وتجميد محدود في النظام الداخلي للحزب وبرنامجه السياسي باستثناء المواد المتعلقة بالمبادئ والأهداف العامة بهذا النظام بمصادقة ما لايقل عن ثلثي أعضائها وتتحمل مسئولية ذلك أمام المؤتمر العام أو المجلس الحزبي الوطني عند أول انعقاد لأي منهما ) وبالتالي فأن اللجنة المركزية لم تقر هذه الفكرة المقدمة إليها لأن ذلك من أختصاص المؤتمر العام السادس للحزب المقرر انعقاده في النصف الثاني من هذا العام

4- أن تسريب البيانات بشأن تأسيس فرع جنوبي للحزب والمتضمنة أسماء عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية وكوادر لحزب الأكاديمية والتنظيمية دون علمهم بذلك أطلاقا أمرا غير مستحب بل وغير برئ لأنه كان بإمكان الأخوة الذين تسرعوا بنشر هذا التسريب أن يعلنوا داخل القاعة رفضهم أو تحفظهم على قرار اللجنة المركزية المتخذ بشأن ما تضمنته مذكرتهم وفي حالة قيامهم بذلك فهي ممارسة تنظيمية صائبة كان بإمكانهم بعد الدورة أن يعلنوا للرأي العام كله بأنهم طرحوا مقترحات للجنة المركزية ولم يتم القبول بها ولذلك فأنهم قد أعلنوا رفضهم أو تحفظهم على قرار اللجنة المركزية ولكن كل ذلك لم يحصل وأنا أنصحهم بأن يستمروا في الدفاع عن فكرتهم أمام المؤتمرات الحزبية للمديريات والدوائر الانتخابية والمحافظات ثم المؤتمر العام السادس بدلا من اللجوء إلى بث روح الخلاف وتزييف الوعي والعمل خارج هيئات الحزب فالسلطة بمختلف أجهزتها ليست مقصرة تجاه حزبنا من قمع وتنكيل ومحاولات شق صفوفه باستمرار ولاداعي أن ننافسها من داخلنا في أداء مهامها بوعي أو بدون وعي فهاهو مسلسل الاغتيالات قد عاد من جديد ورفيقنا المناضل محسن عسكر وقاز الذي قال أثناء مشاركته دورة اللجنة المركزية بعدن أنه يعتبر ولادته الحقيقية في هذه المدينة الباسلة قد أغتيل وهو يحتضن طفله شافيز بعد عشرة أيام من اختتام الدورة دون أي سبب سواء كونه إنسانا ومناضلا اشتراكيا يعشق الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية ويرفض القهر والإذلال والظلم .
بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-04, 06:14 PM   #4
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

5- نحن نسأل لماذا الحزب الاشتراكي اليمني وحده مطالب بأن ينهي كيانه الموحد دون سواه من الأحزاب في الساحة السياسية

6- وكما اشرنا إلى الفقرة ( أ ) من المادة 14 من النظام الداخلي تحت عنوان ( حقوق عضو الحزب ) فان الفقرة ( ز ) من نفس المادة تنص على مايلي : (( له حرية الاستقالة من الحزب )) وفي هذه الحالة فأن الحزب الاشتراكي اليمني كيان سياسي اجتماعي طوعي ينتمي إليه أي شخص بشكل فردي وينسحب منه بشكل فردي وفي حالة أن يجد عضو الحزب مهما كان موقعه فيه بأن الحزب لا يلبي طموحاته وأفكاره وليس لديه القدرة على طرح أفكاره والدفاع عنها داخل هيئات الحزب فليس هناك ما يمنعه من أن يستقيل من الحزب بكل حرية .

ثالثا : 1- لقد سعت السلطة ولازالت منذ حرب 94م وهي لاتنكر ذلك إلى تمزيق حزبنا وخلق مسميات وهمية وهيئات مسخ مفرخه مثل / اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام الرابع / شبيبة فتاح / الثوري الوحدوي / الخ... وكل تلك التفريخات انتهت في مهدها في وقت كنا لا نملك قيمة ورقة بياض أو ختم للحزب ودون أي مقر ولا صحيفة ولاعنوان وقيادتنا وكوادرنا مشردين في أصقاع الأرض وفي الداخل .
2- يدرك الجميع ما جرى أثناء انعقاد المؤتمر العام الرابع لحزبنا عام 2001م حيث جرت عملية مدبره مسبقا لتفجير المؤتمر من داخله ولم تكن السلطة بريئة مما جرى أثناء الاعتداء على حياة المناضل والقائد الفذ علي صالح عباد مقبل الأمين العام لحزبنا حينذاك في منصة المؤتمر ولازلنا نحتفظ بكافة المعلومات والتفاصيل عن تلك المحاولة الخطيرة لضرب حزبنا وتحويل قاعة المؤتمر إلى بركه من الدماء بحجة أن الاشتراكيين الدمويين تقاتلوا فيما بينهم كعادتهم ولكن إذا استمر الإخوة الذين كان لهم دور فيما حصل أثناء المؤتمر العام الرابع بممارساتهم ضد الحزب تحت أية مسميات فأن قيادة حزبنا ستعلن للرأي العام الحزبي والشعبي كافة تفاصيل تلك المحاولة الخطيرة فلقد تحدث أحدهم عقب خروجه من قاعة المؤتمر وفي لقاء في احد المنازل بصنعاء قائلا لقد تحدثنا مع احد أركان السلطة ( ذكره بالاسم ) وأبلغناهم أننا قد ألحقنا ضررا كبيرا في الحزب وسنلحق به أضرارا بالمستقبل حتى ننهيه من الوجود ولقد وجدنا تجاوبا منهم في تحقيق ذلك الآن ومستقبلا .
وفي الأخير فأنه على الرغم من احترامنا الشديد لأي فكره أو طرح مهما كان علو الصوت أو حدته طالما طرح داخل هيئات الحزب الأ انه لابد من التنبيه إلى خطورة استمرار الدعوة لتحرير الجنوب من الحزب الاشتراكي اليمني فقد أعلنت المرحلة الأولى لتحرير الجنوب من الحزب أثناء الحرب كما أعلن رئيس تحرير صحيفة الحزب الحاكم الميثاق بعد الحرب مباشرة أن يوم 7 يوليو المجيد يعتبر عيدا لاستقلال الجنوب من بطش وحكم الحزب الاشتراكي اليمني الدموي الغاشم . ولا أخفي القول أن هناك من تطوع ليبث الأخبار خارج اجتماع اللجنة المركزية بشتى الطرق أثناء انعقاد دورة الوفاء لعدن بأن إعلان وفاة الحزب ستتم خلال هذه الدورة وان عدن التي ولد فيها لابد أن يموت فيها . والحمد لله خرج حزبنا أكثر قوة يطير بجناحية وخرج أعضاء اللجنة المركزية جميعا مهما اختلفوا في الآراء والنقاشات والأفكار يعانقون بعضهم بعضا بكل مودة وبروح رفاقيه وأخويه عالية علو شمسان الأبي.


الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد رئيس حزب التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج ( بريطانيا )
الجنوب دولة وأرض وإنسان محتللذلك فإن الحزب الاشتراكي هو حزب محتل من قبل اليمنيين


أود أن أنقل إليكم و لطاقم المجلة تحياتي الحارة و أشكركم على جهودكم الكبيرة التي تبذلونها في سـبـيـل وطنكم الجنوبي المحتل و هذا العمل سوف يسجله لكم الوطن الجنوبي بأحرف من نور.
الحزب الاشتراكي هو امتداد طبيعي للتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية المكون من التنظيم السياسي للجبهة القومية والبعث والشبيبة و بديل عن التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والذي كان حتى نكبة 22مايو1990م الحزب العلني الأوحد لعدم السماح حينها بوجود التعدد الحزبي والأحزاب السياسية الأخرى ورغم تسرب إلى قياداته وصفوفه عناصر أجنبية مهاجرة من اليمن الشقيق كانت سبب كوارثه وكوارث الجنوب خلال فترة حكمه التي كانت تحدث خلال 4 إلى 5 سنوات وسبب جر الجنوب إلى أحضان اليمن إلا إنه كان جنوبي التكوين و المنشى وبلغ أعضائه 30 ألف عضو فقط عند الدخول في المرحلة الانتقالية لنكبة 22مايو1990م.
بعد 22مايو 1990م أصبح الاشتراكي حزب يمني بالمطلق بعد انضمام حزب حوشي اليمني إليه وأصبح اليمنيين يشكلون الأغلبية الساحقة فيه وما الجنوبيين إلا أقلية مسحوقة قد لا يتجاوزون فيه 1-3%حيث لا يمثل
صحيفة الثوري الجنوبية والموقع الالكتروني أصبحت لا تمثل الجنوب و لا يستطيع الجنوبيين الأعضاء في الاشتراكي الكتابة و التعبير عن وجهة نظرهم فيهما
مصالح الجنوب والجنوبيين بل يمثل اليمن سلطة و معارضة , الجنوبيين و كما هو الجنوب دولة وأرض وإنسان محتل فإن الحزب الاشتراكي هو حزب محتل من قبل اليمنيين.
الجنوبيين في الاشتراكي لا حول لهم و لا قوة و إن وجد البعض من الجنوبيين في بعض الهيئات ما هم إلا ديكور ليس إلا كما هو حال الجنوبيين الموجودين في أجهزة نظام الاحتلال اليمني مع احترامي لكل منهم لكن هذا الواقع حتى صحيفة الثوري الجنوبية والموقع الالكتروني أصبحت لا تمثل الجنوب و لا يستطيع الجنوبيين الأعضاء في الاشتراكي الكتابة و التعبير عن وجهة نظرهم فيها.
موافقة نظام الاحتلال اليمني و قيادة الحزب على عقد الدورة هذه المرة في عدن بعد أن رفض عقدها بعدن لـ17عاماً كان لتنفيذ مهمة وأد الثورة الجنوبية وتقديم الاشتراكي والمشترك قائد للحراك الجنوبي ويأتي ذلك وفق توزيع الأدوار لنظام الاحتلال اليمني سلطة ومعارضة لاستمرار احتلال الجنوب والإطالة من عمر بقاء المحتلين اليمنيين فيه و هذا ما كشفه الأمين العام للاشتراكي في الكلمة الافتتاحية للدورة والتي كانت نارية ضد الحراك الجنوبي و الجنوب و الجنوبيين و في المقدمة قوى التحرر والاستقلال.
لكن ما لم يكن يتوقعه نظام الاحتلال اليمني سلطة و معارضة ومنهم قيادة الاشتراكي المفاجئة الكبرى التي وجهها قادة الجنوب الاشتراكيين المنتميين لوطنهم وهويتهم والملتزمين بالجنوب وطن و هوية ودولة مستقلة ذات سيادة فمنهم من رفض الحضور والمشاركة في هذه المسرحية المكشوفة ورفض حضور الاجتماع وأكد أن الجنوب محتل وعلى المختليين الرحيل وعلى الاشتراكي تحديد موقف صريح من أنّ الجنوب يقع تحت الاحتلال ومنهم من وجه رسائل إلى دورة اللجنة المركزية تضمنه ما أشير سلفاً أيضاً و كذلك ما أكد عليه من حضر الاجتماع من الجنوبيين في تلك الدورة المشئومة.
بالمختصر المفيد الاشتراكي أصبح حزب يمني وفق برنامجه السياسي ونظامه الداخلي وتوجهه الحالي لا ننتظر منه و لا من دورة لجنته المركزية التي انعقدت في عدن أي جديد لصالح الجنوب لأنه مع بقية الأحزاب اليمنية الأخرى يمثلون الوجه الآخر لنظام الاحتلال اليمني و جميعهم متفقين على احتلال الجنوب واعتباره غنيمة حرب لهم و إجهاض ثورته و التحررية نحو استقلال الجنوب وإعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
أما رأيي بفكرة تأسيس فرع للحزب بالجنوب أقول إن الأعضاء الجنوبيين في الاشتراكي هم منخرطين بصفتهم الجنوبية بمختلف الهيئات والمجالس والأحزاب الجنوبية و منها تاج والعمل من خلالها وحال تشكيل البعض حزبهم الجنوبي الخاص بهم سوف يكونون جزء لا يتجزأ من فصائل و قوى الثورة الجنوبية الثانية.
كل طروحات الجنوبيين الاشتراكيين في الدورة لم تأخذ بعين الاعتبار من قبل قيادة حزبهم اليمنية ونظام الاحتلال اليمني الذي كانت تحتفظ بالبيان الختامي للدورة المتفق عليه مسبقاً مع النظام وهذا الوضع يؤكد بأن الاشتراكي هو حزب محتل من قبل اليمنيين شأنه شأن الوطن الجنوبي المحتل.
لذا أصبح تكوين اشتراكي جنوبي أو تأسيس حزب آخر جنوبي التكوين و المنشى ضرورة ملحة وعمل وطني وتوجه صحيح و ينبغي من وجهة نظري أن يقدم عليه ليس الاشتراكيين الجنوبيين فقط ولكن كل الأعضاء الجنوبيين الموجودين في مختلف الأحزاب اليمنية وأن يعلنوا استقلالهم من الأحزاب اليمنية والإبقاء في نفس التسمية أو بأسماء جديدة ولكن أحزاب جنوبية بحتة مستقلة و ليس فروع لأن الفرع أو فروع بالجنوب وفي اليمن ضمن حزب واحد معناه وجود شيء من الارتباط مثل الكونفدرالية أو الفدرالية وإن قيادة واحدة مركزية لقيادة الفرعين لازالت قائمة هذا التوجه يعني توجه فدرالي لا استقلالي لازال هناك ارتباط باليمن يعني "ديمة" وقلبنا بابها فقط.
المشكلة الموجودة هي مشكلة الانتماء والهوية المستقلة , وإنّ مسألة الفروع والبقاء الفدرالي يعني بقاء الهوية اليمنية الأجنبية في الجنوب العربي لذا فالمطلوب هو الاستقلال التام والناجز لكل حزب على طريق استقلال الجنوب وعودة هويته ووطنه ودولته المستقلة كما كان عليه عبر التاريخ.
من جانبنا في التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج نحن نؤيد ونشجع لا بل و ندعوا إلى مغادرة الجنوبيين للأحزاب اليمنية و تشكيل الأحزاب الجنوبية الخاصة بهم ونقول لمن يرغب بالالتحاق بالتجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج من الجنوبيين الأعضاء في الأحزاب اليمنية أشخاص أو جماعات إننا على استعداد لترتيب وضعه أو وضعهم في (تاج) وفق الوضع الذي كان فيه في حزبه السابق أي وفق وضعه التنظيمي ومن لا يرغب الانضمام إلى (تاج) يشكل حزبه الجنوبي المستقل الخاص به وطالما هو يؤمن بالهدف الذي نؤمن به وهو طرد الاحتلال اليمني من بلادنا شر طرده وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة كاملة السيادة سوف نعمل و ننسق أعمالنا مع بعض انطلاقاً من الهدف الواحد وإن كنا في أحزاب عديدة فهذا شيء صحي يجب أن نؤمن بالتعدد الحزبي من الآن ونعمل مع بعضنا في الاعتصامات والمهرجانات وصولاً إلى العصيان المدني والتحرر والاستقلال وليخرج كل حزب جنوبي بأعلامه و لافتاته وعلم دولة الجنوب لإظهار حجم المشاركة في هذه الفعالية أو تلك ومدى التلاحم والتوحد للقوى الحزبية والجماهيرية الجنوبية وهذا أحد الإثباتات على الأرض للعالم أجمع بأننا نؤمن بالعمل الديمقراطي والتعدد الحزبي والسياسي والفكري والديني والاقتصادي وهذا ما سوف يكون عليه حال النظام الجنوبي القادم – ديمقراطي تعددي واقتصاد حر.
بعملنا المشترك هذا لاشك سوف نصل إلى إيجاد جبهة للتحالف الوطني تنسق بين مختلف الأحزاب والتنظيمات ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية وتقود ثورة الجنوب الثانية نحو الاستقلال الثاني وإعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة.
بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-04, 06:16 PM   #5
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي


الدكتور الأكاديمي / حسن صالح حسن أستاذ مشارك بكلية الزراعة جامعة عدن وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ( لحج )
رأيي مع من يطرح الفكرة بوجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب وأنا واحدا من وقع على الوثيقة بذلك لكن لا يعني ذلك إننا نخرج على النظام الداخلي للحزب


نعم كانت قرارات اللجنة المركزية ملبيه لمطالب الحراك الجنوبي والوقوف إلى جانبه وقد جاء في البيان الختامي ما يلي :
وفي مواجهة التنامي المضطرد للحراك السلمي لجأت السلطة إلى استخدام صنوف شتى من الأعمال القمعية والدعاية المضللة، وفي هذا السياق ارتكبت أعمال قمعية دموية ضد المهرجانات السلمية ونتيجة لها سقط عدد كبير من الشهداء والجرحى على يد أجهزة السلطة ونفذت حملات عديدة من الاعتقالات والمطاردات والمحاكمات الصورية التي طالت عدداً من نشطا وقادة الحراك التي لا يزال بعضها مستمراً حتى اللحظة.
وقد وجهة اللجنة المركزية تحية إجلال وتقدير للشهداء والجرحى ومعتقلي النضال السلمي وكذلك إلى المطاردين منهم والماثلين أمام المحاكم ، و طالبت اللجنة المركزية وقف المحاكم الصورية التي يتعرض لها نشطا الحراك السياسي والاجتماعي في مختلف المحافظات والمديريات في الجنوب ووقف المطاردات بشأنهم والإفراج عن رواتبهم ومعاشاتهم، وإلى ذلك جددت اللجنة المركزية مطالباتها السلطة رفع المظاهر العسكرية من المناطق التي تتواجد بها وتقديم الجناة من الذين أعطوا الأوامر والذين نفذوا إطلاق الرصاص بحق نشطا الحراك السلمي.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع حقوق ومطالب أسر الشهداء والجرحى ودعوت المنظمات الإنسانية الحقوقية إلى التعبير عن تضامنها والاضطلاع بدورها على هذا الصعيد.
ووجهت اللجنة المركزية التحية والتقدير لمنظمات الحزب وأعضائه وثمنت عالياً التضحيات الكبيرة التي قدمها الاشتراكيون والاشتراكيات وهم يؤدون أدوارهم الكفاحية بشرف في إنجاح فعاليات الحراك وتجسيدهم لخط الحزب في تبني القضية الجنوبية وغيرها من القضايا الوطنية دون أن تنال أعمال القمع السلطوية وما بذلته من إغراءات وكذا الدعاية التشهيرية الموجهة نحوهم من أجل إضعاف عزائمهم أو تشويش قناعاتهم، لقد كانوا جديرين بتمثيل حزبهم وإعلاء القيم النبيلة التي طالما رفعها عالياً و محضها الإخلاص والوفاء . وللاطلاع أكثر ( الرجوع إلى البيان الختامي لدوره ).
طيب ما رأيك حول من يطرح بفكره وجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب وكيفيه تبني ذلك من وجهة نظرك ؟
رأي مع من يطرح الفكرة بوجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال والجنوب و أنا واحدا من وقع على الوثيقة بذلك لكن لا يعني ذلك إننا نخرج على النظام الداخلي للحزب هناك نظام داخلي قرة المؤتمر الخامس علينا أن نلتزم به ولا نخرج عنه أبدا وعندما قدمنا الوثيقة كان الرد أن مثل هذا الأمر من اختصاص المؤتمر وليس اللجنة المركزية وأحالوا الوثيقة إلى لجنه الوثائق التي هي أحدى اللجان التحضيرية للمؤتمر السادس . ولكن فوجئنا بإخواننا في تشكيل الحزب الجديد..
وهذا العمل سوف يحدث شرخ في أعضاء الحزب في الجنوب جزء مع والجزء الآخر ضد.
وكان من المفروض على إخواننا التريث والتشاور مع بقيه أعضاء اللجنة المركزية والهيئات في المحافظات وكوادر الحزب والخروج برأي موحد يخدم الحزب والحراك في الجنوب لان مثل هذا الأمر ليس سهلا ولا يخص مجموعه من الأعضاء بل يخص أعضاء الحزب في الجنوب ويكفينا تعسفا للأمور والتجارب الفاشلة ويقول المثل العربي (مخطأ مع الجماعة ولا مصيب لوحدك )..
وخاصة أن الفترة الزمنية لعقد المؤتمر السادس قريبه جدا ووضع هذا الموضوع في المؤتمر السادس بشكل موحد وقوي وبعد ذلك لكل حادث حديث .


المستشار / حمزة صالح مقبل ناشط سياسي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ( نيويورك )
على الحزب أن يضع نفسه في أعلى سقف مطلبي للجنوبيين وهو الاستقلال لان الحزب هو الخصم الرئيس الذي غُدر به من قبل ما يسمى بالشريك الشمالي ولهذا ليس من المنطق أن المغدور به لا يريد أن يقود من يريدوا له رد اعتباره من غدر خصمه


الحزب الاشتراكي اليمني لا زال مقيد بنظامه الداخلي وبرنامجه الذي ينص على التمسك بالديمقراطية والانتخابات الحرة والنزيهة بينما أثبتت التجربة منذو حرب 94 انه لا ديمقراطيه ولا انتخابات حرة نزيهة مع صالح وجماعته ولهذا فأن الحزب حالياً أشبه بمن يعيش اثغاث أحلام يتمسك بشئ ليس موجوداً بالواقع أصلاً ولهذا فهو يصرف من رصيده يومياً دون أن يشعر بذلك أو يفكر في تعزيز هذا الرصيد ليواكب المستجدات فهو ما زال يتعامل مع القضية الجنوبية بلمسات خجولة أحياناً لا تلبي طموحات الشعب الجنوبي الذي صار ينظر لوحدة 22 مايو إنها الجحيم الذي جلب له الويلات وهذا ما هو حاصل فعلاً ، أما الشق الثاني من السؤال فاني أقول انه إذا كان المحتلين يرددون المصطلح الوهمي المتمثل بعودة الفرع إلى الأصل أي الجنوب إلى الشمال بإصرارهم على الظم والإلحاق فلماذا لا يعود الحزب برمته إلى أصله الجنوبي الذي هو حقيقة تاريخيه ويجدد إعلان نفسه كحزب جنوبي أصل وليضل الفرع في الشمال كما أسسناه سابقاً لهذا فانا لست مع كلمة فرع الحزب في الجنوب أو تأسيس فرع بل مع حزب الجنوب لان الحزب في الجنوب ما كان ولم يكن فرع ولكنه الأصل وما عليه إلا أن يعيد ترتيب أوراقه وينخرط في الثورة السلمية الجنوبية بل ويمسك بناصيتها كونه يتحمل مسؤليه أخلاقيه قبل غيره أمام شعبه لأنه هو الذي قاد الجنوب إلى وحده ملغومة وهذه هي فرصة الحزب التاريخية في ظل هذا الزخم الجماهيري الجنوبي ليضع أعلى سقف مطلبي له وهو الاستقلال لان الحزب هو الخصم الرئيس الذي غُدر به من قبل ما يسمى بالشريك الشمالي ولهذا ليس من المنطق أن المغدور به لا يريد أن يقود من يريدوا له رد اعتباره من غدر خصمه هذا والله من وراء القصد.



الدكتور الأكاديمي / عبد الكريم أسعد قحطان رئيس قسم اللغة العربية- كلية التربية- جامعة عدن ( لحج )
ليس بالضرورة أن يلبي مطالب الحراك والأصح أن يشكل الحزب لجنتين مركزيتين بالجنوب والشمال ومكتب سياسي واحد إذا ما أراد الحزب أن يأخذ الدور الأول


ليس بالضرورة أن تكون ملبية لمطالب الحراك السلمي الجنوبي في الوقت الحاضر ، فالأهم أن تكون منسجمة مع وظيفة الحزب الاشتراكي في الوضع الحالي والمستقبلي ، وسيجد الحراك الجنوبي عند ذلك فيها ما يؤازر نضاله ويوضح له الأبعاد المستقبلية للنضال الوطني..
فكرة تشكيل فرعين للحزب الاشتراكي ، الأصح منها أن يشكل الحزب لجنتين مركزيتين بالجنوب والشمال ومكتب سياسي واحد ، إذا ما أراد الحزب أن يأخذ الدور الأول في ترتيب الوضع المستجد وتعميق أثره فيه ، لأنه الوحيد الذي يمتلك نظرية واضحة في الحكم ورصيداً كافياً في إدارة السلطة الوطنية.


العميد/ محمد ناصر عوض ألمسلمي قائد المليشيا وقائد لحرس الحدود محافظة / شبوة إلى قبل وحدة عام 1990م( شبوة )
كانت قرارات الدورة السابعة للحزب الاشتراكي من وجهة نظري واضحة ومقنعة ، ونعتبرها تأييد مطلق للحراك والاعتراف به كقضية واضحة


كانت قرارات الدورة السابعة للحزب الاشتراكي من وجهة نظري واضحة ومقنعة ، ونعتبرها تأييد مطلق للحراك والاعتراف به كقضية واضحة ، ومن حيث الموقف السياسي للحزب فهو يدعم الحراك السلمي الجنوبي ولا يدعي قيادته كما يؤكد ذلك أمينه العام ، وبحكم خصوصية الوضع القائم لأحزاب المعارضة اليمنية ممثلة في ( اللقاء المشترك ) والذي يعتبر الحزب الاشتراكي أحد أهم مكوناتها الفاعلة ، فأن قراراته خلال دوراته الخامسة والسادسة والسابعة كانت بصراحة قرارات شجاعة وصريحة ولا تحتاج إلى اجتهادات وتفسيرات عكس ذلك .
ومن خلال متابعتي لبيان دورة اللجنة المركزية وكلمة الدكتور ياسين سعيد نعمان وردوده الشافية في منتدى صحيفة الأيام ، قد بينت بجلاء الدور الفاعل والمتقدم لقيادة الحزب وقواعده في النضال السلمي للحراك الجنوبي ، وبحسب فهمي فالحزب الاشتراكي كان له السبق في الطرح على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية تعد المدخل الرئيسي لحل ومعالجة الأزمات المتراكمة للنظام السياسي في الجمهورية اليمنية.
وحول فكرة وجود فرعين للحزب الاشتراكي في الشمال وفي الجنوب ، اعتقد أن هذا الأمر مرتبط بالدرجة الأولى بظروف الوحدة التي خدعنا بها ، وهناك عدد من أعضاء الاشتراكي في الجنوب نسمعهم يطرحون فكرة وجود فرعين للحزب ، وأنا شخصيا أنصحهم بعدم الاستعجال وعليهم التروي ودراسة الظروف والمستجدات بصورة واعية ، ويكفينا الوقوع في أخطا الماضي ونكررها،. والمطلوب في الوقت الحاضر من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل جماهير شعب الجنوب التوحد في الحراك السلمي ودعمه بقوة وثبات ، حتى نحقق أهدافنا في استعادة دولتنا الجنوبية. وبعدها نفكر بما تتطلبه مراحلنا النضالية ، ولا نرجع إلى مربع التهور في البحث عن ما يمزقنا ، فالمرحلة تدعينا لرص الصفوف أولاً لإجبار السلطة على الاعتراف الرسمي والعالمي بقضيتنا الجنوبية.

الدكتور / عبد الله عبد الصمد المتخصص بالعلاقات الدولية والسياسة الخارجية وعضو اللجنة التنفيذية لتاج (لندن)

الاشتراكي استبدل قضية الجنوب بجدران مقراته وممتلكاته وقيام اشتراكي جنوبي سيستفيد نظام الاحتلال منه ويجعله بعبع وينشر دعايا عودة النظام الملحد والشيوعي

الوطن هوا حاضرنا وماضينا ومستقبل الأجيال ,, وعنوان كبير يشترك فيه تاجر وشيخ وأمير وسلطان وفلاح وعامل وأكاديمي وسياسي وقبيلة ومدينة ومحافظة أسمة الجنوب ومطالب جماهير شعبنا وعنوان ثورتنا هي دماء الشهداء والمعتقلين والجرحى والمشردين في الداخل والخارج , ارض كرامة ومال ودم وهوية ودولة ,, استعادة الدولة الكاملة السيادة .. هذه مطالب شعب الجنوب ولا يقررها حزب أو شخص .. والاشتراكي اليمني هو حزب معارض للسلطة اليمنية ,, ونظامه الداخلي وقراراته والسيطرة الشمالية علية لن ولم تلبي مطالب الشعب الجنوبي . وللأسف استبدل الاشتراكي القضية الجنوبية بجدران ومقرات وممتلكات الحزب الاشتراكي اليمني .
أخواننا الجنوبيون في الثورة السلمية اليوم من اشتراكي وغيرة هم أساس مكونات الحراك السلمي الجنوبي ومن ابرز القيادات فيه ,, ويناضلون ليس من اجل الاشتراكي وإنما من اجل الجنوب حزبنا الكبير الجنوب والتحرير .. لا نقلل من احد ولا نقصي احد ولا نريد العودة للوصاية والاحتكار ,, انتهى زمن الإيديولوجية والحزب الوحيد والقائد والموجة .. وانطلاقا من مبداء التسامح والتصالح الجنوبي . وتحمل التبعية للماضي بكل الماسي ,, وهذا رائي الشخصي ليس مع فكرة تأسيس فرع للحزب الاشتراكي في الجنوب ,, وكأنهم يقولون ويعلنون إننا الفرع كما الجنوب هو ذلك الفرع الذي عاد إلى الأصل ,, أيضا من وجهة نضري الخاصة حتى قيام أو تشكيل حزب اشتراكي جنوبي خالص ليس لصالح الثورة الجنوبية السلمية والشعب في الجنوب ,, لا يجب على الماضي أن يعود ويعود بنا إلى المربع الأول ولا يجب على الحاضر أن يلبس ثوب جديد بقيم الماضي ,, سيعمل نظام الاحتلال ويستفيد من أي عودة للماضي بشق وحدة الصف الجنوبي باسم الماضي والاشتراكي على مستوى الداخل الجنوبي ,, وسيروج خارجيا بعودة البعبع الاشتراكي الثوري الملحد الشيوعي على مستوى الإقليم والعالم ,, إخواني أبناء الجنوب العربي في الاشتراكي اليمني مكونات الثورة الجنوبية السلمية متعددة الانخراط فيها أو تأسيس حزب أو تجمع أو ماترونه هوا الأصلح للحاضر وصنع المستقبل لوطن لكل أبنائه .

بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-04, 06:18 PM   #6
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

المناضل / محمد سكين رئيس الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب بمحافظة أبين (أبين)
مركزية الاشتراكي مؤسسة من مؤسسات ج ع ي وإنشاء فرع بالجنوب هو تزكية مجانية للقوى المهيمنة في الجمهورية العربية اليمنية وتأكيد لعودة الفرع إلى الأصل


الشارع الجنوبي لم يعد يعلق آمالاً على اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بل ينضر إليها بأنها مؤسسة من مؤسسات الجمهورية العربية اليمنية المحتكرة والمسيطرة على كل شي في الجنوب ولهذا لا أمل فيها .
أما بخصوص إنشاء فرع للحزب الاشتراكي بالجنوب فأن رأيي إن هذا تأكيد وتزكية مجانية لما تمارسه مراكز القوى المهيمنة في الجمهورية العربية اليمنية على ابنا الجنوب على اعتبار إن الفرع عاد إلى الأصل وعلى الجميع الحذر من ذلك .


الدكتور الأكاديمي / حسين مثنى العاقل أستاذ مساعد كلية التربية صبر وباحث متخصص في شؤؤن الجيولوجيا والنفط (لحج)

الاشتراكي لن يتهاون في تقديم التضحيات في سبيل استعادة دولة الجنوب ولا نستبق الأحداث ونقع في أخطاء الشطحات فهي الذي أوقعت الحزب بما هو فيه



الحزب الاشتراكي أول من تبنى بإصلاح مسار الوحدة وطرح بشجاعة قضية معالجة أثار الحرب الدموية ، وبعدها وجه قواعده في المحافظات الجنوبية لينخرطوا مع الجماهير في المشاركة الفاعلة في حراكهم السلمي ، وسواء كان ذلك بقرار حزبي أو بدونه ، فقيادة الحزب وقواعده تدرك واجبها ومسؤوليتها تجاه الشعب في الجنوب ، ومع ذلك نحن على يقين أن الاشتراكي لن يتهاون في تقديم التضحيات وسيناضل بكل إمكانياته وقدراته في سبيل استعادة دولة الجنوب بكل مقوماتها المدنية والعسكرية ولكن مع مشاركة مختلف القوى السياسية والاجتماعية باعتبار الجميع شركاء في النضال السلمي الجنوبي .
في ما يتعلق بوجود فرعين للحزب الاشتراكي في الجنوب والشمال ، فلا نستبق الأحداث ونقع في أخطا شطحات الاستعجال والتصرفات المزاجية ، فهي التي أوقعت الحزب في ما هو فيه ، ويكفينا دروس من الإخفاقات والانتكاسات ولاعتذارات !! وأنا مع ضرورة الحوار ودراسة لأمر بدقة وتأني ، وأضم صوتي مع ما اقترحه زميلي د. الكريم قحطان بأن الخطوة الممكنة في المستجدات الحالية أن تكون للحزب الاشتراكي لجنتين مركزيتين ومكتب سياسي واحد.
وأقول لمن يتمسك بهذه الفكرة ويصر على الحزب الإقدام عليها ، أن مشكلتنا الأساسية والمهمة ليس كيف نجزئ ونقسم الحزب؟ وإنما كيف نوحد هيئاتنا النضالية في الجنوب ورص صفوف الجماهير لاستعادة دولتنا ونظامنا السياسي القائم على العدالة والمساواة وفي حق أبناء الجنوب في الحرية والكرامة ونيل حقوقهم المشروعة وفي استعادة هويتهم التاريخية والثقافية ، وعليهم التكاتف ونبذ الخلافات والتباينات في ما بينهم ، فثرواتنا تنهب وحقوقنا تسلب ، وسياسة الاستيطان الشمالي تتسارع ، وإذا لم نشد عزمنا ونفكر بما هو واجب علينا اليوم قبل الغد ، فأن الزمن سيلعننا وبعدها لن نجد لأنفسنا أطلال نبكي عليها ، و سيجد أبنائنا من بعدنا أنفسهم غرباء في وطن التهمته أسراب الجراد ، ونحن وحدنا كنا السبب في ضياعه ؟؟..


العميد / علي محمد السعدي القيادي في المجلس الأعلى للمتقاعدين والمسرحين العسكريين الجنوبيين (عدن)

أهم قرارات دورة الحزب الأخيرة هو تحويل حراك الشعب الجنوبي إلى حراك سياسي وهذه التسمية التي خرج بها اجتماعهم هي امتداد لمشاريع تلك الأحزاب لاجهاظ ثوره الجنوب الثانية


في البداية أتقدم بالشكر والتقدير لكل الشباب القائمين على إخراج مجله الجنوب الحر هذه المجلة التي أنا احد المثابرين على قراءتها منذ صدورها والتي تقدم ماده إخباريه وسياسيه عن كل ما يخص الجنوب وثورته الثانية للتحرر والانعتاق من أسوا احتلال همجي عرفه التاريخ ، هذا الاحتلال الذي يجهل تاريخ الشعب الجنوبي الأبي هذا الشعب الذي يأبى الخضوع للاحتلال ويأبى العيش تحت سياسات الذل والاستخفاف كما اشكر الولد أبو هند الشعيبي على طلبه مشاركتي ولأول مره في هذه المجلة منذ إخراجها إلى النور.
أما الاجابه على السؤال الأول هل خرجت مركزيه الاشتراكي في اجتماعها الأخير في عدن بقرارات تلبي مطالب الشارع الجنوبي فإجابتي هي إن شعب الجنوب عند خروجه إلى ميدان الثورة الجنوبية لم يطلب الأذن من أي حزب سواء الاشتراكي أو أي حزب آخر من الأحزاب الديكورية والتي يعتبرها شعبنا الجنوبي الوجه الثاني لنظام الاحتلال الهمجي المتخلف وانطلاقا من هذا المفهوم فان شعب الجنوب تجاوز الأحزاب وبرامجها المقيتة وأصبح شعبنا الجنوبي لا يعلق أمل على نتائج الاجتماعات الحزبية ولا يعطيها أكثر من حجمها الطبيعي ومشاريعها التي لا تخلو من الجهد لوأد ثوره الشعب الجنوبي الحر ويدرك أبناء الجنوب همجيه وموالاه هذه الأحزاب لنظام الاحتلال .
نحن نواجه عدو يمتلك القوه والإمكانيات وأي عمل حزبي مهما كان سيجيره الاحتلال لصالحه وان يكون فرع جنوبي لأي حزب في المركز فهذا لا يفرق عن كونه حزب مدجن
أما في ما يتعلق بقرارات اللجنة المركزية في عدن فقد خرجت واهم هذه القرارات تحويل حراك الشعب الجنوبي إلى حراك سياسي وهذه التسمية التي خرج بها اجتماعهم هي امتداد لمشاريع تلك الأحزاب لاجهاظ ثوره الجنوب الثانية وهدفها هو رحيل الاحتلال وإنني لا أنكر دور أبناء الجنوب المنتمين للاشتراكي الذين عرفوا قضيه شعبنا وطالبوا الحزب الاشتراكي بالتكفير عن ما ألحقه بشعب الجنوب والوقوف مع شعبنا الجنوبي بخروج الاحتلال وأعاده بناء دولته الحديثة والديموقراطيه وتم احتواء هذا الطرح من اغلبيه الاشتراكي الشمالية وخرج البيان بعكس ما كانوا يتوقعون وقد كانت لنا عده لقاءات مع أخوتنا في الاشتراكي ولمسنا منهم عدم الرضا بما تم إخراجه في البيان ولمسنا ولائهم المطلق مع قضيه شعبهم وأهلهم وهويتهم وتاريخهم .
أما رأيي بفكره حزب جنوبي فانا أقول إن الجنوب أرضا وإنسانا وهوية وتاريخ هو الحزب الأكبر وان المرحلة التي نعيشها اليوم تتطلب من الجميع أن نعطي الولاء الكامل والمطلق للجنوب , والجنوب فقط , نحن نواجه عدو يمتلك القوه والإمكانيات وأي عمل حزبي مهما كان سيجيره الاحتلال لصالحه وان يكون فرع جنوبي لأي حزب في المركز فهذا لا يفرق عن كونه حزب مجير أو مدجن من بداية إعلانه ولا يقدر أن يقدم أو يؤخر بل سيعطي الصفة التي تؤكد الفرع والأصل وهذا سيكون خطرا على قضية شعبنا أكثر من أحزاب المركز.
وعلى كل حال استغلها فرصه عبر هذا المنبر الإعلامي الجنوبي مجلة الجنوب الحر إن أرسل هذه المناشدة التي يحتمها علي ضميري واحتراما لدم الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال فأنني أناشد أبناء الجنوب بكل طيفهم السياسي والاجتماعي والثقافي إلى توحيد الصفوف وعدم الانجرار وراء ما يخطط نظام الاحتلال لإجهاض ثورة شعبنا وأنا أقول ربما بدون وعي , أناشدهم بدم الشهداء وشعب الجنوب المحتل أن نكبر جميعا عن الو لاءات الفردية والحزبية والمناطقيه وان نعمل كلا بقدر جهده إلى دمج التكوينات السياسية في إطار واحد ويكون هدفنا جميعا هو التحرر والانعتاق من هذا الاحتلال ورحيله من أرضنا الجنوب وان تكون لغة الحوار هي لغة الود والأخلاق مع أي جنوبي يخالفنا الهدف, وننبذ التخوين والتجريح لأنه لايخدم قضية شعبنا والله من وراء القصد.




الناشط السياسي / علي الزامكي قيادي اشتراكي ومسؤل سابق في ديوان مجلس الوزراء ( موسكو )
قرارات اللجنة المركزية الأخيرة لم تحقق شي ولكنها عززت من تمكين حوشي بالإمساك بمفاصل الحزب
فكينا ارتباطنا بحوشي في موسكو بفضل تكاتف الخيرين وعلى الداخل الاقتدا بذلك


أشكركم لاختياري ضمن المرشحين لإعطاء رأيهم بما حصل في أزقة اللجنة المركزية وجواب السوال الأول طبعاً و قطعاً لا و أكرره لا لم تحقق شي ولكن الدورة عززت من تمكين حوشي بالإمساك بمفاصل الحزب و هذه سنسجلها للتاريخ على الرفاق باللجنة المركزية بالجنوب و ستظل عار في جبين ممن هم ساكتين لذلك إلى أن تندثر الأرض على أهلها و سوف تلاحق أولادهم جيلاً بعد جيل .. لماذا هذا السكوت, لماذا ترك الحزب أمه وشعب يدعي انه يمثلها...ان ما حصل في عدن جريمة تاريخيه , يتحمل مسئوليتها الحزب وكوادره و بالأخص أعضاء المكتب السياسي من الجنوبيين ودعوتي لهم بان يلتحقون بتيار الأحرار قبل فوات الاون .
السؤال الثاني: ردي ورسالتي للاخوه الجنوبيين و الاشتراكيين بان نقف أولا مع النفس ونحاكم ذاتنا قبل أن نحاكم الغير و ندرس التاريخ الجنوبي ونضالاته و الشهداء الذين سقطوا منذ قيام الثورة إلى اليوم, قبل ان نحاكم الاشتراكي...تاريخ الحزب هو امتداد لنضالات شعب بكامله حزبية و مستقلة و هو امتداد لثورة أكتوبر و تضحياتها و من يعتقد غير ذلك غلطان...من يريد يحاكم الاشتراكي هو يبحث لمحاكمة أكتوبر و شهدائها من لبوزة إلى سعيد صالح...التاريخ ليس ملك للحزب و لكنه ملك لكل من شارك في التضحية منذ أكتوبر مروراً بالحزب و أتمنى بان لا تخزلون تاريخ شعب بفترة الحزب...فيما يتعلق بالدكتور الوالي و تأسيس حزب جنوبي أنا اتفق معهم بالعشر و ليس أمامنا غير ذلك...فك الارتباط بين الحزب و حوشي أصبحت ضرورة حتمية تتطلبها المرحلة و سوف تساعدنا لفهم التاريخ و الإرث الوطني لنضالات شعب الجنوب, وبالتالي ستمنح الإخوان الحاقدين على الحزب فرصة لفهم التاريخ الجنوبي باعتباره, ليس تاريخ الحزب و لكنه تاريخ امة وشعب بكاملة..لقد ناضلت أنا شخصياً, بجهد لا يعرفه إلا الله لتحييد الجنوبيين بموسكو , عن حوشي و نضالنا استمر لأكثر من خمس سنوات و نجحنا في ذلك و ندعوا الأخوة الجنوبيين يأخذون العبرة من موسكو...أخيرا أقول بان ميلاد الكيان الجنوبي بقيادة الوالي بحاجه, لدعمكم و مساندتكم و تعبئة كافة القواعد الحزبية بكل المحافظات نحو هذا الكيان الوطني...شاكر لمن ساعدني في فك الشراكة بين الحزب وحوشي بموسكو و على رأسهم العقيد المقدام / عارف مقبل الردفاني و عادل النقيب و الدكتور / محمد ثابت و الأخ البريء و البسيط / مثنى.
قبل فك الارتباط بين دولة الجنوب و الشمال , لابد من العمل على الفرز بين حوشي و الحزب الاشتراكي الجنوبي..اي لابد فك الشراكة الحزبية بين الحزب و حوشي و ستكون مقدمة جيدة لترتيب فك الارتباط بين عدن و صنعاء... موسكو استطاعت تحييد حوشي, بجهود الخيرين الجنوبيين...الشي الجميل أن حوشي في موسكو أعلن الانشقاق من الحزب .
ما أريده اليوم من الدكتور الوالي لعدم الاستعجال و العمل لتنسيق مع منظمات الحزب بالمحافظات بشكل مدروس و تكتيكي يتناسب متطلبات المرحلة...المرحلة الحالية خطيرة و استثمرها حوشي لصالحه...العمل المنظم سيثمر...التعبئة في الشارع مطلوبة .


القيادي الاشتراكي الدكتور الأكاديمي / مفتاح علي أحمد أستاذ علم النفس المساعد بكلية التربية صبر- جامعة عدن (لحج)
الاشتراكي يعتبر هو العمود الفقري للحراك السلمي الجنوبي وداعماً ومساندا له
.
أقول بكل وضوح.. نعم كانت قرارات الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي ملبية لمطالب الحراك السلمي الجنوبي ، وللمقارنة بين دورات الحزب السابقة ، نجد أن الحزب يتقدم كل يوم بمواقفه من القضية الجنوبية ، مقارنة ببقية الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة في اليمن بوجه عام أو على مستوى الجنوب ، وذلك كون الحزب الاشتراكي هو أحد أهم الأحزاب السياسية ذات المنشأ الجنوبي ، وهو الذي يعتبر امتدادا للقوى الثورية القومية التحررية في اليمن والوطن العربي ، الذي قاد ومن موقع متقدم وجريء وشجاع ثورة التحرير ونيل الاستقلال في 30 نوفمبر ، وبناء دولة النظام والقانون ، وتوحيد كافة مناطق الجنوب التي كانت متناثرة ومشتتة طيلة قرون مضت ، وهو الذي شارك في صنع الوحدة وفرض معها الديمقراطية والتعددية الحزبية ، وخاض مع كافة القوى السياسية اليمنية حوارا سياسيا أفضى إلى توقيع جميع الأطراف السياسية على وثيقة الإجماع الوطني ، وثيقة العهد والاتفاق.
وهو أيضا الذي يعتبر العمود الفقري للحراك السلمي الجنوبي ، وداعما ومساندا له وضاغطا قويا للاعتراف بالقضية الجنوبية بشكل متفرد ومتميز ، رغم ما يتعرض له من ضغوط سياسية وعوائق تشريعية وقانونية تفرضها السلطة ، ومع ذلك نعتبر ما قدمه ويقدمه الاشتراكي حتى اليوم وسيقدمه في المستقبل القريب والبعيد ، من مواقف نضالية وتضحيات عظيمة تجعلنا راضين بتقديم الشكر والثناء لقيادة الاشتراكي وقواعده وأنصاره ، ونأمل أن يواصل عطائه الخلاق والايجابي في إنجاح المؤتمر الوطني للحراك السلمي حتى يتحقق النصر المضفر لقضيتنا الجنوبية أنشا الله.
كما نأمل من سائر الأحزاب والتنظيمات السياسية ذات المنشأ الجنوبي ، أو ذات الطابع الوطني اليمني ، أن تحذو حذو الاشتراكي وترتقي بمواقفها السياسية بما يساعد أبناء الجنوب على استعادة دولتهم بمقوماتها المدنية والقائمة على الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون.
فكرة وجود كيان فيدرالي للحزب على الصعيد الوطني بسبب حرب واحتلال الجنوب من قبل الشمال نتمنى إرجائها إلى مؤتمر الحزب العام القادم
لهذا ليس من المنطق أن نطلب من الحزب الاشتراكي أكثر من ذلك ، ولا نطلب من دورة اللجنة المركزية أو الحزب بوجه عام أن يرفع نفس شعارات ومصطلحات هيئات الحراك السلمي الجنوبي الميدانية ، لأن لكل منهما ظروفه ، إلا إذا كنا نريد أن نخدم السلطة في القضاء على الحزب وفي تمزيق الحراك السلمي وإسقاط القضية الجنوبية.
لماذا فكرة وجود فرعين فقط للحزب؟؟ طالما والحزب الاشتراكي يمتلك فروع كاملة في كل محافظة من المحافظات الجنوبية والشمالية ، وكل منظمة حزبية تمثل الحزب في المحافظة ولها الحق في خوض النضال السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وفقا لم تتميز به كل محافظة ، بل أن النظام الداخلي يسمح لأية منظمة حزبية التنسيق مع بقية المنظمات التي تتشابه معها في مقتضيات النضال الوطني ، ولها الحق كذلك في تشكيل لجان ومجالس تنسيق فيما بينها بهدف توحيد مهامها النضالية. أما فكرة وجود كيان فيدرالي للحزب على الصعيد الوطني بسبب أخطاءات الوحدة الاندماجية وما ترتب عليها بعد ذلك من حرب واحتلال للجنوب من قبل الشمال، فهذه قضية يمكن إرجائها إلى مؤتمر الحزب العام الذي يحق له فيها وتقره الأغلبية ، بل وتستدعيه الظروف المستجدة ، والحزب لا يخاف أو يخشى من ذلك لأن تجربته الوطنية غنية بالدروس والعبر ، وشعاره أن عضو الحزب هو الحزب بكله فأينما يوجد عضو الحزب وجد الحزب بكله .


عمر محمد عمر بن عثمان – شاعر وصحفي جنوبي رئيس تحرير موقع شمسان نيوز (صنعاء)
بيان مركزية الاشتراكي الأخير محاولة لركوب الموج هولا مانع من وجود حزب اشتراكي في بالجنوب كواحد من القوى الجنوبية

ما ورد في البيان الصادر عن دورة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي - الأخيرة حول القضية الجنوبية , ما هو إلا محاولة لركوب الموجة بعد أن باتت القضية الجنوبية حقيقة واقعية , فالاشتراكي الذي يتحمل المسئولية عما وصلت إليه الحالة في الجنوب من جراء الوحدة غير المدروسة التي غامر في الدخول فيها , وضحى بشعب ووطن , كان الأجدر به أن يكون مبادرا في تبني القضية الجنوبية بعد حرب صيف 1994م , لكنه وبفعل حسابات خاطئة ظل بمعزل عن جماهيره وقاعدته الشعبية , أما اليوم وبعد أن اتضح الطريق ؛ طريق النضال السلمي من اجل استعادة دولة الجنوب , فلا الحزب الاشتراكي ولا غيره يستطيع أن يحتوي نضالات الجماهير أو أن يجيرها لصالحه .
وفيما يتعلق بفكرة إنشاء حزب اشتراكي أو تحت أي مسمى في الجنوب , اعتقد إن الظروف قد نضجت لتجعل من الحراك السلمي الإطار الواسع والعريض لكل القوى الوطنية الجنوبية , ولا يوجد أي مانع في الوقت الراهن من أن يوجد حزب اشتراكي آخر في الجنوب , كواحد من القوى الوطنية في الجنوبية , لكنه عليه ألا يدعي انه الممثل الشرعي والوحيد لأبناء الجنوب – كما كان يقول في السابق .


اللواء / مطهر مسعد مصلح السقلدي عضو لجنة مركزية للاشتراكي ونائب وزير الداخلية إلى يوم احتلال الجنوب 7/7/1994م (القاهرة)
اللجنة المركزية دعت كل الشرفاء للوقوف مع القضية الجنوبية والذي يعني تقرير المصير
كل الأحزاب الذي نشئت أسست في الجنوب وتأسيس حزب اشتراكي جنوبي فكرة غير مدروسة وليس لها أساس


الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً باللجنة المركزية يقف دائماً إلى جانب المطالب ألوطنيه والقضايا الأساسية للشعب اليمني وفي الجنوب بالذات.
الحزب الاشتراكي اليمني هو من دافع ووقف بكل إمكانياته وضحى بالكثير من أبطاله ومناضليه في سبيل الدفاع عن الجنوب في الحرب الظالمة التي شنها نظام صنعاء في عام 1994م.
وقد قدم العديد من المبادرات لإصلاح الأوضاع في اليمن لجعل الجنوب شريك أساسي في الوحدة ؛ ودورة اللجنة المركزية الأخيرة قد أشارت إلى صلف وتعنت النظام في صنعاء وزبانيته من أمراء حرب ولصوص أراضي وممتلكات الناس والممتلكات العامة وأيضاً لصوص الثروات الطبيعية ؛ ودعت اللجنة المركزية أعضاء الحزب والمواطنين الشرفاء إلى الوقوف ضد النظام الدكتاتوري في البلاد والوقوف مع القضية الجنوبية والتي تعني حق تقرير المصير وهو حق مشروع وأصبحت سلطه نظام صنعاء غير شرعيه.
أما حول تأسيس حزب اشتراكي جنوبي فأقول أولاً إن كل الأحزاب التي نشأت في اليمن أُسست ونشأت في الجنوب وفي عدن بالذات بما معناه إن أصل منبتها من الجنوب في عدن؛ واعتقد إن الفكرة غير مدروسة وغير صائبة وليس لها أساس وهذا من وجهة نظري.


المناضل والإعلامي / أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لهيئة حركة النضال السلمي محافظة أبين (أبين)

لم تخرج بقراراً حاسماً تجاه الجنوب لوجود الكثير من الشماليين داخل اللجنة المركزية وبالنسبة لقيام فرع للحزب فأنا اتسائل هل نريد أن نستعيد دولة أم نستعيد حزب

كنت على علم مسبقاً وذلك من خلال ماهو ظاهر قبل انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي إنها لن تخرج بقراراً حاسماً تجاه قضية شعب الجنوب وذلك لوجود الكثير من الشماليين داخل اللجنة المركزية للحزب ولكن ما حصل في داخل الدورة من جدال حاداً وخصوصاً من قبل أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين كان بالنسبة لي انتصاراً واضحاً.. عكس عن هناك اشتراكيين جنوبيين عازمين بقوة على استعادة دولتهم ورفضهم قرارات الحزب إن كانت تخدم الاحتلال ولا تخدم الجنوب وأهله .
ولتوضيح الأمر أكثر فيماء يخص الجنوب والحزب فأقول هذه حقيقة واضحة إن جميع عناصر الحزب التي يقود البعض منها النضال الجنوبي لاستعادة دولتهم هي تتعامل وتناضل من موقعها في الميداني وبصفاتهم الشخصية ولم يحدث أن استلموا تعليماتهم من الحزب بل من الواقع الموجود من قوة النضال ومبادئه .
بالنسبة لقيام فرع للحزب الجنوبي نحن نتحدث عن استعادة دولة في الوقت الراهن فكيف لنا أن نقيم فرعاً للحزب والتساؤل هنا هل نريد استعادة دولة أم استعادة حزب ، ومن وجهة نضري إنه عند استعادة دولتنا سيعتمد ذلك فيما بعد على النظام الجديد للدولة الجديدة التي نناضل من اجلها وعندما يتضح توجه الجديد لدولتنا فأن كان ديمقراطي فباستطاعة الحزب الاشتراكي أن يكون حزباً ضمن الأحزاب التي سوف تنشاء بعد الاستقلال ، أما عندما نتحدث عن إنشاء فرع فكأننا لسنا مؤمنين باستعادة دولتنا الجنوبية .


المناضل / عيسى رعفيت عضو الهيئة العليا للمجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب (المهرة)
لا يمكن لأي حزب أو فصيل أن يضع يده أو يفرض وصايته على الجنوب ولست مع تشكيل فرع للاشتراكي لأننا لسنا محتاجين ما يفرقنا


أنا لم اطلع على تفاصيل قرارات دورة اللجنة المركزية الأخيرة المنعقدة في عدن بالتفصيل ولكن لدي صورة عنها .. لهذا لا يمكن لآي حزب أو فصيل أو هيئة أن تضع يدها على الجنوب أو تفرض وصايتها علية أو تركب الموجه ولكننا شركا جميعاً في القضية الذي نناضل من اجلها فكل من يرفع صوته ضد الظلم والقهر والطغيان هو شريكنا مهما تفاوتت الدرجات .
وبالنسبة للسؤال الثاني أنا ليس مع تشكيل فرع للاشتراكي في الجنوب لأننا ليس محتاجين ما يفرقنا نحن نريد وحدة وطنية نضالية ولا نريد أن نجزئ الشعب على قاعدة أحزاب وبرامج ، والاشتراكي نحن نقدر جهوده ورصيده النضالي ألا انه فقد مصداقيته مع الشعب الجنوبي وذلك بعدم تبني مطالب الشعب الجنوبي منذو احتلال الجنوب عام 1994م ناهيك عن سلبيات الماضي التعيس وهذا بالاختصار المفيد .


الأديب المناضل / عبدربه هيثم سعيد الهيثمي المؤلف والمخرج المسرحي الجنوبي المعروف (يافع)
بيان الدورة الأخيرة ضعيف ولم نتوقعه ولا نريد حزب لا زالت الوحدة معشعشة في رأسة


البيان الصادر عن دورة اللجنة المركزية للاشتراكي , بيان ضعيف لم نتوقعه من الحزب الاشتراكي اليمني , بعد الذي حاصل في الجنوب ,كنا نتوقع انه – الاشتراكي – يخرج من حالة الانغلاق أو حالة السيطرة التي تسيطر عليه , يعني الضغط من المناطق الشمالية , وذلك البيان كان رديئا ولا يعبر عن طموحات أبناء الجنوب , ونعتبر الحزب الاشتراكي في أي مرحلة قادمة في نظرنا منتهي , ساقط , لا شيء , وإذا وجد حزب يتبنى قضية الجنوب فنحن معه , أما حزب لازال يخضع أو لازالت الوحدة في رأسه معشعشة فنحن لسنا معه .
كان مفروض أن يخرج أبناء الجنوب من هذه الدورة ويكونوا لهم حزب جنوبي ؛ حزب يتبنى قضايا أبناء الجنوب , ولكن هذا لم يحصل.

بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلة الجنوب الحر العدد 13 بسمل محضار المنتدى السياسي 0 2009-10-03 10:27 AM
مجلة الجنوب الحر النوووورس المنتدى السياسي 2 2009-09-03 12:59 PM
أمين عام (تاج) في حوار هام مع مجلة الجنوب الحر الشريك المنتدى السياسي 1 2009-04-08 03:19 PM
العدد الثالث من مجلة الجنوب الحر bakre المنتدى السياسي 9 2008-12-13 05:01 PM
مجلة الجنوب الحر اول مجلة جنوبية مستقلة ابو علي العقوري المنتدى السياسي 5 2008-07-10 12:38 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر