الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-19, 01:26 AM   #1
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي الثقافه هي : سلوك بوصلته الاخلاق

الثقافه هي سلوك بوصلته الاخلاق ... هكذا قالها الدكتور كمال الحمصي وربما هناك من قالها من قبله

ان الاصل في الثقافه ان تعزز الاخلاق المحموده التي هي رأس مال المجتمع ، وكابح حركته المتهوره
ومانع طيشه ، وآسر شرّه ، وحافظ عقله وقلبه ومعتقده ، ومنظم علاقاته مع نفسه وبغيره ، وميزانه في
مختلف التعاملات ــ السياسيه ، الفكريه ، الاجتماعيه والاقتصاديه .... الخ ــ وقد كان عنوان دعوة الاسلام القول المأثور عن النبي عليه افضل الصلاة والسلام ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق )

العلم هو مجموعة الحقائق والنظريات التي توصل اليها العقل البشري والتي من خلالها يحصل الناس
على شهاده ما تؤهلهم للعمل كمدرس او مهمندس او طبيب ...... كلٌ في مجال اختصاصه ....... اما الثقافه
فهي اوسع من ذلك بكثير ... هي تأريخ امه من الامم وآدابها ومعتقدها وعاداتها وتقاليدها وذوقها وطريقة
فهمها للاشياء .... ويدخل في ذلك الاخلاق الذي يميز امّه عن سائر الامم ...... فهناك امم واكبة الحضاره
الانسانيه بل ومن المتصدرين دون ان تفرّط بثقافتها مثل اليابان .... ولا تبعد عنها الصين في هذا المنحى

الاخلاق ايها الاحباء ، هي حديقة الثقافه الواسعه والغنّاء ، وجنّة الارض ، وطريق السماء ، وهي العظم
الذي من دونه لا تستقيم الثقافه ولا تتحرّك على قدمين وتبني بيدين ، وبغيرها لا يتجدد هواء ، ولا تُشم
حياه ....... اما اذا تخيلنا سياسه وثقافه بدون اخلاق فأننا لا نراها إلاّ افكاراً تدّب على الرض ، والفصل
بين الاخلاق والثقافه كمثل الفصل بين الشمس والحراره والثلج والبروده واللحم والعظم وذلك ما لا
نستطيع اليه سبيلا

ونحن لم نقرأ يوماً او نسمع ان الاخلاق تختلف مع الثقافه ، ولم نتخيل ان الذين منّ الله عليهم بسعه
في العلم فحملوا الدرجات العاليه نقص قدرهم حين تزينوا بالاخلاق .... بل على العكس من ذلك ....
ولم نعلم بأن العلم والسياسه كانا يوماً ضد الصدق والوفاء والامانه والتواضع والنصيحه والمحبه
إلا في هذه الايام وبالذات عندنا
ألا يحزننا ان يكون ذلك حاصل من حولنا ؟ ألا يقلقنا ان نرى جزء من الناس المتعلمين قد اشاح وجهه
عن سماع الحقيقه ؟ وبدء كالطائؤوس ينفخ ريشه ويستعرض مُظهراً الزهو والخيلاء ..... ينظر الى من
حوله كعبيد وهو سيدهم ...... ويريد ان يمرر عليهم مغامراته ... حتى وان كانت باليه وقد اكل الدهر
عليها وشرب واعرض عنها ..... فلا يسمح لناصح ولا ينصت لمتكلم ..... يريد ان يبقى الجميع صاغين اليه
وتابعين لهواه ..... ويظن ان الدنيا قد خلقها الله بجنها وانسها لخدمته وطاعته ..... فلا يتورّع عن الاساءه
لاي انسان قد ينتقد اداءه او يعارض نهجه ...... لا اله إلاّ الله ........ انها الخيلاء التي ذهبت باللُّب

فأين نحن من قضايا مجتمعنا ثقافته واخلاقه ..... فهناك الكثير من الظواهر التي تطفو على السطح
وتتسع دائرتها مع الزمن وتتعمق جراحها وتنتشر نتانتها مع الريح ويكبر هولها في العقول والقلوب
تلك ظاهره لا نقول لا يمارسها إلاّ البسطاء في التفكير او الجاهلين بل الذي اردت ان تبحث لهم عن
وصف لقلت هم الصفّوه ، حاملوا امانات العلم والمعرفه الرافلون بثياب الهيبه والدعه والوقار ...... انهم
المتعلمون والمثقفون ..... نعم انهم هم ......

ان الثقافه اوسع من نقيدها في قوالب جامده ونفصلها عن الاخلاق بقولب اخرى ونستعرضها متى ما دعت الحاجه لخطاب عصماوي انشائي ...... انها سلوك مترابط ومتداخل مع الاخلاق ولا يكتب لها النجاح
بدونه ...... مهما بلغت سعة العلوم والنظريات ..............

اعتقد اننا متفقين بعد كل هذا ان الانسان لا يعيش بمعزل عن غيره من الناس ... فهو في اسرته فرد
من مجموع واسرته جزء من عائله وعائلته فرع من قبيله او عشيره ومجموع ذلك يجعله كياناً من كيانات
المجتمع الواسع الذي يتألف منه ويتآلف معه ....... فمسألة الفصل صعبه ... وبالذات فصل تلك
المفاهيم عن بعضها كفصل الاخلاق عن الثقافه .... عن الحياه ..... عن السياسه ..... فهو يشبه فصل
الانسان عن اسرته ....... او الاسره عن العائله .........

فالافكار والمعارف التي نحملها كجنوبيين ونريد من خلالها ان نتوصل الى مشروع وطني يهدف الى
ايجاد وطن مستقل للجنوبيين كحق شرعي من حقوقهم ..... لا بد من اعادت النظر بكل قوّه وبكل تواضع
وبكل تركيز وعقلانيه الى مسألة الحوار العقلاني الاخلاقي ...........................................

ولا نستطع ان ننكر ان اغلب الخلافات لا تتعلق بالافكار والاراء ولكنها تتعلق بطرق الحوار الخارجه عن
اطارها الاخلاقي والعقلاني

اتمنى ان لا اتهم بالعماله من اول تعقيب .... فالمقال مستوحى من مقال للدكتور حسن طاهر
ولم اضف عليه إلاّ شذرات بسيطه .... ولاهميته وحاجتنا اليه حبيت انزاله
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه

التعديل الأخير تم بواسطة منصور بلعيد ; 2010-05-19 الساعة 02:00 AM
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-19, 03:43 AM   #2
شمالية حداوية
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-26
المشاركات: 1,519
افتراضي

نعم للأخلاق ...

ان اضعناها فماذا بقي لنا !!!

اخوتي ... لا تتعارض الأخلاق مع الحروب .. ولا مع الظواهر ...

فكلنا قد سمع عن الأخلاق الحربية ... او العسكرية ...

لم ولن تتعارض ايٌّ من الأخلاق النبوية مع اي سلوك حربي .. ولم تؤثر عليه ..

ان كان لي ان اطرح ما في قلبي .. فيسوئني اني رءايت لفظة تكفير ...

من بعضنا على آخر .. وكلمة يهودي ... ( يا الله ... ما اكبرها عند الله )

لما ؟؟؟

ان كان الدين يفرض تعامل أخلاقي مع الخصم .. فهو قدم الأخ والأهل في حسن التعامل ؟

كلنا يعلم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. او فيما معناه ..

(( ان قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة ... فإن استطاع الا يقوم الا بعد ان يغرسها فليفعل ))

وايدينا ملئ بالفسائل ... وتربتنا الداخلية تشتاق لها .. ونحن اولى بغرسها فينا ..

انها الأخلاق .. والمكارم ... لتعود الينا بالخير في الدنيا والأخرة ..

اخوتي رغم جوِّ التوتر ... لكنا لا زلنا نعيش يوميات أخلاقنا ... فلما لا نقدسها فينا

ما اجمل ان يكون كلٌّ منا مراسل اخلاقي من نفسه والى ذاته .. والى أخيه ...

ليس إلَّا أَلَّا نُلْجم بلجامٍ من نار يوم القيامة ... ولنتحمل في سبيلها ,,, خاصَّة ما يجرح الدين والمثل العليا ..

ما أجمل ان نتقبل هديا عيوبنا ... بصدورٍ رحبة ... واسعة .. ليس خجلاً ان نقبلها بل ..

رفعةً وسمو نفسٍ ان نتقبل التلميحات .. او الإشارات ... او حتى الصفعات ... فرحم الله امرئ اهدى الي عيوبي ..

انصرني شئتُ ام ابيت ... وسأنصرك شئتَ ام ابيت ... خوفاً على صحائفنا ...

ولتغرد كرامتنا في زوايا اُخرى ... لن يمسها من الخير الَّا خير ...

هديتي مني الي واليكم ... أقتسمها معكم فأقول ...

تراب الجنوب ترابٌ طاهر ... وتراب العالم كله طاهر ... سيحتوينا طهره يوما ما .. وسيُخرِج اثقالنا ...

انه تحت أقدامنا ... ارضٌ طيبة ... طاهرة ... فلما !!!!

لما نلوثها بسيئات أقولنا ... ايعقل انا عجزنا ان نكون بمثل طهرها او نقترب منه ..
.
بان نطهر الستنا على بعضنا .. ولأجل بعضنا ...

كم ستدوم نشوة الكلمة ...؟؟؟؟

سننساها ... وسيرقص لها الشيطان فرحاً بها ... متفاخراً بزواره اليه ...

ما أسهل كلمات الود والمحبة ... ومااطول عمرها بيننا .. وما اجملها في صحائفنا ...

وما ابشع السباب وكلمات الفرقة على ملامحنا .. وعلى صحائفنا ... وما ابشع لسعاتها يوم القيامة ...

لو استشعرنا كم الدماء الذي نزف من إخوتنا الشهداء ... لن نتعامل يوما مع بعضنا بسئ القول او الفعل ..

ربما يكون اخوك ... مساببك ومساببه ... محمولاً غدا على كتفك .. فكيف ستعتذر اليه ..

وكيف ستعتذر اليوم الى امِّ الشهيد ... وامَّ الأسير ... كل المسألة ....

تقديراً للقضية ... نعم ... قضية الجنوب ... بالأخلاق نهضة ... وبالأخلاق استقامة ...

وبالأخلاق ستسمر ... لا بالتكفير او التخوين او التشهير ... او الاستهتار ..


لحديثك استاذ منصور شقٌّ آخر اتشرف بزيارته مرةً اخرى
__________________
إِذاْ جَاْرَ الْأَمِيْرُ وُحَاْجِبَاْهُ
وَقَاْضِيْ الْأَرْضِ أَسْرَفَ فِيْ الْقَضَاْءِ
فَوَيْلٌ بَلْ أَلْفُ وَيْلٍ
لِقُضَاْةِ الْأَرْضِ مِنْ قَاْضِيْ الْسَّمَاْءِ

التعديل الأخير تم بواسطة شمالية حداوية ; 2010-05-19 الساعة 04:31 AM
شمالية حداوية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-19, 04:23 AM   #3
ثوري حر
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-21
المشاركات: 1,154
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالية حداوية مشاهدة المشاركة
نعم للأخلاق ...

ان اضعناها فماذا بقي لنا !!!

اخوتي ... لا تتعارض الأخلاق مع الحروب .. ولا مع الظواهر ...

فكلنا قد سمع عن الأخلاق الحربية ... او العسكرية ...

لم ولن تتعارض ايٌّ من الأخلاق النبوية مع اي سلوك حربي .. ولم تؤثر عليه ..

ان كان لي ان اطرح ما في قلبي .. فيسوئني اني رءايت لفظة تكفير ...

من بعضنا على آخر .. وكلمة يهودي ... ( يا الله ... ما اكبرها عند الله )

لما ؟؟؟

ان كان الدين يفرض تعامل أخلاقي مع الخصم .. فهو قدم الأخ والأهل في حسن التعامل ؟

كلنا يعلم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. او فيما معناه ..

(( ان قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة ... فإن استطاع الا يقوم الا بعد ان يغرسها فليفعل ))

وايدينا ملئ بالفسائل ... وتربتنا الداخلية تشتاق لها .. ونحن اولى بغرسها فينا ..

انها الأخلاق .. والمكارم ... لتعود الينا بالخير في الدنيا والأخرة ..

اخوتي رغم جوِّ التوتر ... لكنا لا زلنا نعيش يوميات أخلاقنا ... فلما لا نقدسها فينا

ما اجمل ان يكون كلٌّ منا مراسل اخلاقي من نفسه والى ذاته .. والى أخيه ...

ليس إلَّا الَّا نُلْجم بلجامٍ من نار يوم القيامة ... ولنتحمل في سبيلها ,,, خاصَّة ما يجرح الدين والمثل العليا ..

ما أجمل ان نتقبل هديا عيوبنا ... بصدورٍ رحبة ... واسعة .. ليس خجلاً ان نقبلها بل ..

رفعةً وسمو نفسٍ ان نتقبل التلميحات .. او الإشارات ... او حتى الصفعات ... فرحم الله امرئ اهدى الي عيوبي ..

انصرني شئتُ ام ابيت ... وسأنصرك شئتَ ام ابيت ... خوفاً على صحائفنا ...

ولتغرد كرامتنا في زوايا اُخرى ... لن يمسها من الخير الَّا خير ...

هديتي مني الي واليكم ... أقتسمها معكم فأقول ...

تراب الجنوب ترابٌ طاهر ... وتراب العالم كله طاهر ... سيحتوينا طهره يوما ما .. وسيُخرِج اثقالنا ...

انه تحت أقدامنا ... ارضٌ طيبة ... طاهرة ... فلما !!!!

لما نلوثها بسيئات أقولنا ... ايعقل انا عجزنا ان نكون بمثل طهرها او نقترب منه ..
.
بان نطهر الستنا على بعضنا .. ولأجل بعضنا ...

كم ستدوم نشوة الكلمة ...؟؟؟؟

سننساها ... وسيرقص لها الشيطان فرحاً بها ... متفاخراً بزواره اليه ...

ما أسهل كلمات الود والمحبة ... ومااطول عمرها بيننا .. وما اجملها في صحائفنا ...

وما ابشع السباب وكلمات الفرقة على ملامحنا .. وعلى صحائفنا ... وما ابشع لسعاتها يوم القيامة ...

لو استشعرنا كم الدماء الذي نزف من إخوتنا الشهداء ... لن نتعامل يوما مع بعضنا بسئ القول او الفعل ..

ربما يكون اخوك ... مساببك ومساببه ... محمولاً غدا على كتفك .. فكيف ستعتذر اليه ..

وكيف ستعتذر اليوم الى امِّ الشهيد ... وامَّ الأسير ... كل المسألة ....

تقديراً للقضية ... نعم ... قضية الجنوب ... بالأخلاق نهضة ... وبالأخلاق استقامة ...

وبالأخلاق ستسمر ... لا بالتكفير او التخوين او التشهير ... او الاستهتار ..


لحديثك استاذ منصور شقٌّ آخر اتشرف بزيارته مرةً اخرى
ما اروع ردتك ياختي شمالية حداوية وهدا شهدا من رب العالمين علي قيمة الاخلاق عند الله وعند نبيه مادحنا به نبينا عليه افضل الصلوت والسلام قوله عزاء وجلا وانك لعلي خلقنا عطيم صدق الله العطيم.
__________________
لاداعي للخوف من صوت
الرصاص..







فالرصاصة الذي تقتلك لن تسمع
صوتها..!!
ثوري حر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-19, 05:33 AM   #4
بن عبيد
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-23
المشاركات: 235
افتراضي

مشكله المفاهيم لدينــا متراكمه وكثيره يصعب في الاغلب التعامل معها.

والاصعب من الاصعب هذا هو التركيب المعكوس لبعض المفاهيم. وهنا كارثه حقيقه

أن تجد البعض يؤمن بمفهوم معين ويقف يدافع عنه ويتعامل به ويطبقه وينادي بتطبيقه وهو في الاساس

مفهوم معكوس ((مقلوب)).. بالتركيب وبالتالي مغلوط بالفهم.

مفهوم الاخلاق .. سلوك بذاته ومصدر لمفاهيم حياتيه عده. واعتقد أن المقال اعلاه قد غطى هذا المفهوم

من جوانب شتّى, والاجدر بنا جميعاً بما نملكه من اساليب وطرق اقناع وتأثير أن نكرس جهدنا و اقلامنا

لنشر ايجابية وأهمية مثل هذه المفاهيم

وقد سبق وأن كتبنا أن قضيتنــــــــــــا في الاساس هي قضيه اخلاقيه بحته

تحوي في اطارها الاخلاقي مفاهيم حقوقيه سياسيه اقتصاديه اجتماعيه....ولكنها اساساً اخلاقيه مثلها

مثل كثير من قضايا الحق والمصير . وبالتالي لايمكن أن نفهم قضيتنـــــــــا فهم يصل بنا الى الايمان بها

الا بمنظورها الاساسي وهو الإخلاقي.

ولايمكن أن نٍصلهابها للاخرين ونقنعهم بها الا بالاخلاق.

ولن نتقدم ونُقدم للجنوب شيئاً مالم نشترك ونتساعد ونتصالح ونتسامح .... بإخلاق

وحتى نختلف في الرؤيه والاساليب ولكن نختلف بإخلاق.

أن نتحاور ونتفق بإخلاق ونختلف بإخلاق.


اذا اخي الكريم منصور هنالك أزمـــــــــــــــة أخلاق تؤدي الى عدم الثقه في التعامل و الضيق في تقبل الاخر.

وبالتالي تخوين وتشكيك والاخذ بالنوايا . وهذا كله لا يصب في صالح قضيتنا وما نعمل من أجله


تحياتي لكــ وما احوجنا الى مواضيع حساسه ومهمه متصله بهذا المفهوم .
.
بن عبيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-19, 07:09 AM   #5
الاستقلال
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-10
المشاركات: 199
افتراضي

إذا أردنا البحث في خصائص وسمات المبادئ والقيم الأخلاقية، ومفاهيم الشرف والكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية، وما إلى ذلك من المفاهيم الإنسانية والمثل العليا، فلا بد أن نؤكد أننا لا نتحدث عن هذه المفاهيم كمفاهيم عامة ومثل عليا مجردة، بل علينا أن نربط بين أسسها وأصولها الاجتماعية والاقتصادية، وأن نبيّن دورها في التغيير الاجتماعي الحضاري التقدمي. وعندما نستعرض المذاهب الأخلاقية موضوعياً نجد أن غالبية النظريات تبعث من ينابيع خارجة عن مجرى التاريخ ومرتبطة بالغيبيات. وهنالك نظريات ومذاهب أخلاقية سوّغت في مراحل زمنية سابقة مثل الاضطهاد والرق وعبودية الإنسان وتسخيره لمصالح غير إنسانية، تصب في مصلحة الأقوياء والأغنياء على حساب الضعفاء والفقراء، وبررت نهج المجتمعات الطبقية الحاكمة والمالكة ومفاهيمها الاستغلالية المتناقضة مع العدالة الاجتماعية التي يجب أن تساوي بين الجميع.
واستمرت أمور المجتمعات مفتقرة إلى العدالة الاجتماعية، مما استفز العديد من الفلاسفة في أنحاء العالم على مر العصور، فكتبوا الكثير في ذلك محاولين المساعدة على شفاء المجتمعات من المعاناة، بسبب غياب العدالة الاجتماعية الحقيقية المنشودة. لكن تعاليمهم لم تكن صائبة أو كافية لشقاء مجتمعاتهم من المعاناة المعيشة والموروثة جيلاً بعد جيل. واستمرت الأمور حتى وقت قريب يقارب القرنين حين أنتجت التراكمات المعرفية والمكتسبات الحضارية، النظرية الاشتراكية العلمية الماركسية، التي أحدثت بحق ثورة فكرية نوعية لمصلحة أكثرية البشر في كل الشعوب. وأعني ما أكده الفيلسوف كارل ماركس أن الفلاسفة السابقين له، اكتفوا بتفسير العالم، مع أن المطلوب عمله هو تغيير العالم إيجابياً، بتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، وذلك بإزالة الفوارق الطبقية وصولاً إلى مجتمع الطبقة الواحدة. لأن تعدد الطبقات في المجتمع هو أصل البلاء ووجود الفقراء والجياع والأغنياء إلخ، وما يتولد من واقع لا إنساني كهذا من أخلاقيات سلبية وجرائم لا حصر لها. مع أن المطلوب من الفلاسفة والعلماء هو إنتاج الثقافة التي تحدث التغيير النوعي الإيجابي في الحياة البشرية التي تخدم الوصول إلى المساواة التامة واجتثاث الفوارق الطبقية وإزالتها من الوجود إلى غير رجعة.
نعم إذا راجعنا التاريخ بمفهوم نقدي ملتزم فسنجد أن أصل البلاء هو تعدد الطبقات الاجتماعية في المجتمع الواحد وفي الأمة الواحدة. إذ لكل طبقة مصالحها والأخلاق الحارسة لهذه المصالح، وسنجد أن المفاهيم والمبادئ تتغير بتغير الظروف، والتغير مشروط بحالة القوى البشرية المنتجة. بمعنى أن الناس بقصد أو بغير قصد يستمدون مبادئهم الأخلاقية من العلاقات التي تتحكم في مستوى معيشتهم. وهذا هو (الجذر) الأساسي الذي تتفرع عنه الأخلاق إيجابية كانت أم سلبية.
لذلك فأية محاولة لدراسة الأخلاق وتحليلها في إطار المجتمع يجب أن تلزمنا بأن لا نقفز عن البنية الطبقية للمجتمع، لأنها تؤثر تأثيراً مباشراً في المبادئ والآراء والصفات الأخلاقية، والسلوك الفردي والجماعي. فإن النظرية الاشتراكية العلمية ربطت ما بين التغيير الذي يحصل في البنى الاجتماعية الفوقية كنتيجة للمتغيرات التي تحدث في البنية الاجتماعية التحتية. كما أن الاشتراكية العلمية تؤكد أن أشكال الملكية الاقتصادية وطرق الإنتاج هي في الغالب المقررة لخط سير الحياة الاجتماعية والأخلاقية، والوجود الطبقي والاجتماعي للناس هو بالدرجة الأولى الذي يلهم وجدان كل منهم، ويسوغ له سلوكه الأخلاقي. وإن الناس عن وعي أو بغير وعي يتصرفون أخلاقياً بموجب العلاقات الاجتماعية العاكسة لانتمائهم الطبقي ولمستوى إمكاناتهم المادية، إذ لكل طبقة اجتماعية أخلاقيات متشابهة إلى درجة كبيرة إذا لم تكن واحدة وطبق الأصل، وهي تعكس وجود الشخص على درجات السلم الطبقي في المجتمع صعوداً ونزولاً.
ولا شك في أن للثقافة والمعرفة وللنضوج العلماني دوراً هاماً يندفع أحياناً بأشخاص من الطبقة الاجتماعية العليا في مواقعهم وإمكاناتهم المادية والمعنوية لمناصرة أبناء الطبقات غير الميسورة والتحزب لمصالحهم الطبقية، واعتناق المبادئ السياسية التي تصب في مصلحة العمال والفلاحين والجماهير الكادحة بشكل عام. لكن عدد هؤلاء الأشخاص قليل دائماً ويشكلون (استثناء للقاعدة). وصحيح أن للعلم والثقافة والمعتقدات السائدة في المجتمع تأثيراً ملموساً على أخلاقيات الناس وآدابهم، لكن ذلك يبقى تأثيراً ثانوياً لدى الغالبية من الناس أمام التأثير الرئيسي (الطبقي) والاجتماعي المتولد من المصلحة المعيشية لكل منهم، وحسب رأي الفيلسوف والمعلم الكبير كارل ماركس أن بذور العلاقات الإنسانية تنمو وتزدهر في المجتمعات الخالية من استغلال الإنسان للإنسان الآخر، والخالية من التمييز حسب الجنس واللون والعرق والمهنة والقومية، والخالية من وجود فقراء وأثرياء في المجتمع الواحد. وهذا المستوى الإنساني العالي يمكن الوصول إليه بالتطبيق الصحيح للاشتراكية العلمية بأيدي الاشتراكيين الحقيقيين غير المزيفين، بل الأصليين والقادرين على إحلال المبدأ الجمعي محل المبدأ الفردي، والمصلحة العامة محل المصلحة الخاصة، ومصلحة الجماهير الكادحة محل مصلحة كبار الأثرياء والملاك الذين هم الأقلية في جميع الأوطان، وعلى مر التاريخ لم يشكلوا الأكثرية في مجتمعاتهم، بل هم الأقلية دائماً في المجتمعات والبلدان.
وبذلك يترسخ مفهوم الخير والكرامة، وتزدهر الأخلاق لدى الغالبية الساحقة من المواطنين في كل الشعوب، وتتقدم البشرية أخلاقياً وإنسانياً لدرجة متوازنة مع التقدم العلماني والصناعي وفي جميع المنجزات الحضارية الأخرى المعاصرة. وحينذاك ينمو بشكل دائم التطور الشمولي المادي والإنساني الذي يصب في مصلحة البشر جميعاً، فيصبح التطور خادماً أميناً لمصلحة الجميع دون استثناء، ومنبعاً باعثاً للرفعة الأخلاقية للإنسان والمجتمع. وهذا هو الذي يسعى لتحقيقه والوصول إليه النظام الاشتراكي في نهاية المطاف، كنتيجة طبيعية للمكتسبات الإنسانية والحضارية والمتراكمة. وهذا متناقض تماماً في غاياته وأهدافه مع المحتوى الأخلاقي للنظام الرأسمالي، لأنه يخدم مصالح الأقلية في كل الأمم والشعوب، أي لمصالح الرأسماليين وكبار الأغنياء، وفيه يستفحل الجشع والطمع واستغلال الأغنياء للفقراء، والأقوياء للضعفاء والمحرومين. وفيه تتعدد الطبقات المتناقضة مصالحها الاقتصادية والسياسية والمعنوية، لدرجة التناحر الدموي أحياناً، المواطن في الدول الرأسمالية قيمته تقاس بمستوى ثروته المالية قبل أي اعتبار آخر. لذلك نجد الأخلاق والقيم الإنسانية فيها مسخّرة بالدرجة الأولى للمزيد من المكتسبات المالية، ولدرجة تبيح أحياناً استعباد الآخرين واستعمار الشعوب المستضعفة، والسطو على ثرواتها وخيرات بلادها ونهبها، واستعمال أخطر الأسلحة إذا لزم الأمر من أجل فرض المشيئة الاستعمارية والإمبريالية ولتنفيذ مآرب قادة الدول الرأسمالية مهما بلغ الثمن، وبشكل سافر ومتناقض مع القيم الإنسانية والأخلاقية، ومخالف أيضاً للشرعية الدولية..
الاستقلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-19, 05:40 PM   #6
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

[quote=شمالية حداوية;333864]
نعم للأخلاق ...

ان اضعناها فماذا بقي لنا !!!

اخوتي ... لا تتعارض الأخلاق مع الحروب .. ولا مع الظواهر ...

فكلنا قد سمع عن الأخلاق الحربية ... او العسكرية ...

لم ولن تتعارض ايٌّ من الأخلاق النبوية مع اي سلوك حربي .. ولم تؤثر عليه ..

ان كان لي ان اطرح ما في قلبي .. فيسوئني اني رءايت لفظة تكفير ...

من بعضنا على آخر .. وكلمة يهودي ... ( يا الله ... ما اكبرها عند الله )

لما ؟؟؟

ان كان الدين يفرض تعامل أخلاقي مع الخصم .. فهو قدم الأخ والأهل في حسن التعامل ؟

كلنا يعلم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. او فيما معناه ..

(( ان قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة ... فإن استطاع الا يقوم الا بعد ان يغرسها فليفعل ))

وايدينا ملئ بالفسائل ... وتربتنا الداخلية تشتاق لها .. ونحن اولى بغرسها فينا ..

انها الأخلاق .. والمكارم ... لتعود الينا بالخير في الدنيا والأخرة ..

اخوتي رغم جوِّ التوتر ... لكنا لا زلنا نعيش يوميات أخلاقنا ... فلما لا نقدسها فينا

ما اجمل ان يكون كلٌّ منا مراسل اخلاقي من نفسه والى ذاته .. والى أخيه ...

ليس إلَّا أَلَّا نُلْجم بلجامٍ من نار يوم القيامة ... ولنتحمل في سبيلها ,,, خاصَّة ما يجرح الدين والمثل العليا ..

ما أجمل ان نتقبل هديا عيوبنا ... بصدورٍ رحبة ... واسعة .. ليس خجلاً ان نقبلها بل ..

رفعةً وسمو نفسٍ ان نتقبل التلميحات .. او الإشارات ... او حتى الصفعات ... فرحم الله امرئ اهدى الي عيوبي ..

انصرني شئتُ ام ابيت ... وسأنصرك شئتَ ام ابيت ... خوفاً على صحائفنا ...

ولتغرد كرامتنا في زوايا اُخرى ... لن يمسها من الخير الَّا خير ...

هديتي مني الي واليكم ... أقتسمها معكم فأقول ...

تراب الجنوب ترابٌ طاهر ... وتراب العالم كله طاهر ... سيحتوينا طهره يوما ما .. وسيُخرِج اثقالنا ...

انه تحت أقدامنا ... ارضٌ طيبة ... طاهرة ... فلما !!!!

لما نلوثها بسيئات أقولنا ... ايعقل انا عجزنا ان نكون بمثل طهرها او نقترب منه ..
.
بان نطهر الستنا على بعضنا .. ولأجل بعضنا ...

كم ستدوم نشوة الكلمة ...؟؟؟؟

سننساها ... وسيرقص لها الشيطان فرحاً بها ... متفاخراً بزواره اليه ...

ما أسهل كلمات الود والمحبة ... ومااطول عمرها بيننا .. وما اجملها في صحائفنا ...

وما ابشع السباب وكلمات الفرقة على ملامحنا .. وعلى صحائفنا ... وما ابشع لسعاتها يوم القيامة ...

لو استشعرنا كم الدماء الذي نزف من إخوتنا الشهداء ... لن نتعامل يوما مع بعضنا بسئ القول او الفعل ..

ربما يكون اخوك ... مساببك ومساببه ... محمولاً غدا على كتفك .. فكيف ستعتذر اليه ..

وكيف ستعتذر اليوم الى امِّ الشهيد ... وامَّ الأسير ... كل المسألة ....

تقديراً للقضية ... نعم ... قضية الجنوب ... بالأخلاق نهضة ... وبالأخلاق استقامة ...

وبالأخلاق ستسمر ... لا بالتكفير او التخوين او التشهير ... او الاستهتار ..


لحديثك استاذ منصور شقٌّ آخر اتشرف بزيارته مرةً اخرى
[/quote




كلماتك بلسم على مكامن الجروح ........ ويا ليت والناس تستحضر وعيها امام نفسها
لكانت الامور تمشي على خلاف ما هي عليه الآن
سيدتي / حداويه طرحك لن يبقي لي شي استطيع اضافته
وبكل اجلال انتظر عودتك الكريمه لاستكمال الشق الآخر
كل الاحترام]
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-19, 07:06 PM   #7
يهودي يمني
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-02
المشاركات: 287
افتراضي



انتم بحاجه ماسّه الى مثل هذه المواضيع
وتعقيب الاخت الفاضله شماليه حداويه والاخ الفاضل بن عبيد كانا في الصميم
عسى الله ان يوفق
يهودي يمني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-20, 12:04 AM   #8
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عبيد مشاهدة المشاركة
مشكله المفاهيم لدينــا متراكمه وكثيره يصعب في الاغلب التعامل معها.

والاصعب من الاصعب هذا هو التركيب المعكوس لبعض المفاهيم. وهنا كارثه حقيقه

أن تجد البعض يؤمن بمفهوم معين ويقف يدافع عنه ويتعامل به ويطبقه وينادي بتطبيقه وهو في الاساس

مفهوم معكوس ((مقلوب)).. بالتركيب وبالتالي مغلوط بالفهم.

مفهوم الاخلاق .. سلوك بذاته ومصدر لمفاهيم حياتيه عده. واعتقد أن المقال اعلاه قد غطى هذا المفهوم

من جوانب شتّى, والاجدر بنا جميعاً بما نملكه من اساليب وطرق اقناع وتأثير أن نكرس جهدنا و اقلامنا

لنشر ايجابية وأهمية مثل هذه المفاهيم

وقد سبق وأن كتبنا أن قضيتنــــــــــــا في الاساس هي قضيه اخلاقيه بحته

تحوي في اطارها الاخلاقي مفاهيم حقوقيه سياسيه اقتصاديه اجتماعيه....ولكنها اساساً اخلاقيه مثلها

مثل كثير من قضايا الحق والمصير . وبالتالي لايمكن أن نفهم قضيتنـــــــــا فهم يصل بنا الى الايمان بها

الا بمنظورها الاساسي وهو الإخلاقي.

ولايمكن أن نٍصلهابها للاخرين ونقنعهم بها الا بالاخلاق.

ولن نتقدم ونُقدم للجنوب شيئاً مالم نشترك ونتساعد ونتصالح ونتسامح .... بإخلاق

وحتى نختلف في الرؤيه والاساليب ولكن نختلف بإخلاق.

أن نتحاور ونتفق بإخلاق ونختلف بإخلاق.


اذا اخي الكريم منصور هنالك أزمـــــــــــــــة أخلاق تؤدي الى عدم الثقه في التعامل و الضيق في تقبل الاخر.

وبالتالي تخوين وتشكيك والاخذ بالنوايا . وهذا كله لا يصب في صالح قضيتنا وما نعمل من أجله


تحياتي لكــ وما احوجنا الى مواضيع حساسه ومهمه متصله بهذا المفهوم .
.


تسلم على هذا التعقيب الجميل الذي شخّص الظاهره بشكل جدير
ومكتمل ولن تترك مجال للاضافه
دمت بالعافيه اخي الكريم بن عبيد
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-20, 12:28 AM   #9
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستقلال مشاهدة المشاركة
إذا أردنا البحث في خصائص وسمات المبادئ والقيم الأخلاقية، ومفاهيم الشرف والكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية، وما إلى ذلك من المفاهيم الإنسانية والمثل العليا، فلا بد أن نؤكد أننا لا نتحدث عن هذه المفاهيم كمفاهيم عامة ومثل عليا مجردة، بل علينا أن نربط بين أسسها وأصولها الاجتماعية والاقتصادية، وأن نبيّن دورها في التغيير الاجتماعي الحضاري التقدمي. وعندما نستعرض المذاهب الأخلاقية موضوعياً نجد أن غالبية النظريات تبعث من ينابيع خارجة عن مجرى التاريخ ومرتبطة بالغيبيات. وهنالك نظريات ومذاهب أخلاقية سوّغت في مراحل زمنية سابقة مثل الاضطهاد والرق وعبودية الإنسان وتسخيره لمصالح غير إنسانية، تصب في مصلحة الأقوياء والأغنياء على حساب الضعفاء والفقراء، وبررت نهج المجتمعات الطبقية الحاكمة والمالكة ومفاهيمها الاستغلالية المتناقضة مع العدالة الاجتماعية التي يجب أن تساوي بين الجميع.
واستمرت أمور المجتمعات مفتقرة إلى العدالة الاجتماعية، مما استفز العديد من الفلاسفة في أنحاء العالم على مر العصور، فكتبوا الكثير في ذلك محاولين المساعدة على شفاء المجتمعات من المعاناة، بسبب غياب العدالة الاجتماعية الحقيقية المنشودة. لكن تعاليمهم لم تكن صائبة أو كافية لشقاء مجتمعاتهم من المعاناة المعيشة والموروثة جيلاً بعد جيل. واستمرت الأمور حتى وقت قريب يقارب القرنين حين أنتجت التراكمات المعرفية والمكتسبات الحضارية، النظرية الاشتراكية العلمية الماركسية، التي أحدثت بحق ثورة فكرية نوعية لمصلحة أكثرية البشر في كل الشعوب. وأعني ما أكده الفيلسوف كارل ماركس أن الفلاسفة السابقين له، اكتفوا بتفسير العالم، مع أن المطلوب عمله هو تغيير العالم إيجابياً، بتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، وذلك بإزالة الفوارق الطبقية وصولاً إلى مجتمع الطبقة الواحدة. لأن تعدد الطبقات في المجتمع هو أصل البلاء ووجود الفقراء والجياع والأغنياء إلخ، وما يتولد من واقع لا إنساني كهذا من أخلاقيات سلبية وجرائم لا حصر لها. مع أن المطلوب من الفلاسفة والعلماء هو إنتاج الثقافة التي تحدث التغيير النوعي الإيجابي في الحياة البشرية التي تخدم الوصول إلى المساواة التامة واجتثاث الفوارق الطبقية وإزالتها من الوجود إلى غير رجعة.
نعم إذا راجعنا التاريخ بمفهوم نقدي ملتزم فسنجد أن أصل البلاء هو تعدد الطبقات الاجتماعية في المجتمع الواحد وفي الأمة الواحدة. إذ لكل طبقة مصالحها والأخلاق الحارسة لهذه المصالح، وسنجد أن المفاهيم والمبادئ تتغير بتغير الظروف، والتغير مشروط بحالة القوى البشرية المنتجة. بمعنى أن الناس بقصد أو بغير قصد يستمدون مبادئهم الأخلاقية من العلاقات التي تتحكم في مستوى معيشتهم. وهذا هو (الجذر) الأساسي الذي تتفرع عنه الأخلاق إيجابية كانت أم سلبية.
لذلك فأية محاولة لدراسة الأخلاق وتحليلها في إطار المجتمع يجب أن تلزمنا بأن لا نقفز عن البنية الطبقية للمجتمع، لأنها تؤثر تأثيراً مباشراً في المبادئ والآراء والصفات الأخلاقية، والسلوك الفردي والجماعي. فإن النظرية الاشتراكية العلمية ربطت ما بين التغيير الذي يحصل في البنى الاجتماعية الفوقية كنتيجة للمتغيرات التي تحدث في البنية الاجتماعية التحتية. كما أن الاشتراكية العلمية تؤكد أن أشكال الملكية الاقتصادية وطرق الإنتاج هي في الغالب المقررة لخط سير الحياة الاجتماعية والأخلاقية، والوجود الطبقي والاجتماعي للناس هو بالدرجة الأولى الذي يلهم وجدان كل منهم، ويسوغ له سلوكه الأخلاقي. وإن الناس عن وعي أو بغير وعي يتصرفون أخلاقياً بموجب العلاقات الاجتماعية العاكسة لانتمائهم الطبقي ولمستوى إمكاناتهم المادية، إذ لكل طبقة اجتماعية أخلاقيات متشابهة إلى درجة كبيرة إذا لم تكن واحدة وطبق الأصل، وهي تعكس وجود الشخص على درجات السلم الطبقي في المجتمع صعوداً ونزولاً.
ولا شك في أن للثقافة والمعرفة وللنضوج العلماني دوراً هاماً يندفع أحياناً بأشخاص من الطبقة الاجتماعية العليا في مواقعهم وإمكاناتهم المادية والمعنوية لمناصرة أبناء الطبقات غير الميسورة والتحزب لمصالحهم الطبقية، واعتناق المبادئ السياسية التي تصب في مصلحة العمال والفلاحين والجماهير الكادحة بشكل عام. لكن عدد هؤلاء الأشخاص قليل دائماً ويشكلون (استثناء للقاعدة). وصحيح أن للعلم والثقافة والمعتقدات السائدة في المجتمع تأثيراً ملموساً على أخلاقيات الناس وآدابهم، لكن ذلك يبقى تأثيراً ثانوياً لدى الغالبية من الناس أمام التأثير الرئيسي (الطبقي) والاجتماعي المتولد من المصلحة المعيشية لكل منهم، وحسب رأي الفيلسوف والمعلم الكبير كارل ماركس أن بذور العلاقات الإنسانية تنمو وتزدهر في المجتمعات الخالية من استغلال الإنسان للإنسان الآخر، والخالية من التمييز حسب الجنس واللون والعرق والمهنة والقومية، والخالية من وجود فقراء وأثرياء في المجتمع الواحد. وهذا المستوى الإنساني العالي يمكن الوصول إليه بالتطبيق الصحيح للاشتراكية العلمية بأيدي الاشتراكيين الحقيقيين غير المزيفين، بل الأصليين والقادرين على إحلال المبدأ الجمعي محل المبدأ الفردي، والمصلحة العامة محل المصلحة الخاصة، ومصلحة الجماهير الكادحة محل مصلحة كبار الأثرياء والملاك الذين هم الأقلية في جميع الأوطان، وعلى مر التاريخ لم يشكلوا الأكثرية في مجتمعاتهم، بل هم الأقلية دائماً في المجتمعات والبلدان.
وبذلك يترسخ مفهوم الخير والكرامة، وتزدهر الأخلاق لدى الغالبية الساحقة من المواطنين في كل الشعوب، وتتقدم البشرية أخلاقياً وإنسانياً لدرجة متوازنة مع التقدم العلماني والصناعي وفي جميع المنجزات الحضارية الأخرى المعاصرة. وحينذاك ينمو بشكل دائم التطور الشمولي المادي والإنساني الذي يصب في مصلحة البشر جميعاً، فيصبح التطور خادماً أميناً لمصلحة الجميع دون استثناء، ومنبعاً باعثاً للرفعة الأخلاقية للإنسان والمجتمع. وهذا هو الذي يسعى لتحقيقه والوصول إليه النظام الاشتراكي في نهاية المطاف، كنتيجة طبيعية للمكتسبات الإنسانية والحضارية والمتراكمة. وهذا متناقض تماماً في غاياته وأهدافه مع المحتوى الأخلاقي للنظام الرأسمالي، لأنه يخدم مصالح الأقلية في كل الأمم والشعوب، أي لمصالح الرأسماليين وكبار الأغنياء، وفيه يستفحل الجشع والطمع واستغلال الأغنياء للفقراء، والأقوياء للضعفاء والمحرومين. وفيه تتعدد الطبقات المتناقضة مصالحها الاقتصادية والسياسية والمعنوية، لدرجة التناحر الدموي أحياناً، المواطن في الدول الرأسمالية قيمته تقاس بمستوى ثروته المالية قبل أي اعتبار آخر. لذلك نجد الأخلاق والقيم الإنسانية فيها مسخّرة بالدرجة الأولى للمزيد من المكتسبات المالية، ولدرجة تبيح أحياناً استعباد الآخرين واستعمار الشعوب المستضعفة، والسطو على ثرواتها وخيرات بلادها ونهبها، واستعمال أخطر الأسلحة إذا لزم الأمر من أجل فرض المشيئة الاستعمارية والإمبريالية ولتنفيذ مآرب قادة الدول الرأسمالية مهما بلغ الثمن، وبشكل سافر ومتناقض مع القيم الإنسانية والأخلاقية، ومخالف أيضاً للشرعية الدولية..


هذا رأيك في جانب الفكر الاشتراكي ، وكانت طبيعة الطرح قيمه ، ولا خلاف على على هذا النهج
بحلته الجديده والمختلفه تماماً عن الاولى ....... وانا مع ما طرحت من حيث تصنيف القوى الراسماليه
وخطورة نهجها على الجماهير الكادحه ....... ولكن الراسماليه تعاني حالياً من ازمه متناميه
وهناك من المفكرين الغربيين من يقول انها مرحلة افول النظام الرأسمالي ...... كما ان الايام
اثبتت صلاحية النظام الديمقراطي ذو الطابع الاشتراكي الصيني وهناك قوى اقليميه صاعده
وهي المهيئه لقيادة الاقتصاد العالمي وربما يكون مؤشر خير تأتي نتائجه لصالح العمال والفقراء

ما نتحدث عنه يتعلّق مباشرةً بثقافتنا .... مركز قوتنا او ضعفنا ..... وهي جسر العبور والتمويل للوصول
الى مشروح حضاري ناجح ...... والاخلاق يعد البوصله الموجهه ... وبدونه يصعب البناء ....... وقبل ان
نتخيّل انظمه اجتماعيه ونظريات فكريه غريبه ونقول عنها انها هي التي تحمل بشائر البناء والعداله
الانسانيه ..... قبل نصلح اعوجاج ما هو موجود في ثقافتنا واخلاقنا .... ستكون النظره قاصره
لان الشخص المشوّه اخلاقياً من الصعب عليه ان يرى الحقيقه

والشيئ الثاني يجب ان نفهم ان كل الشعارات المرفوعه من الغرب او الشرق من اجل الترويج
للحريه والعداله والمساواه ........ ماهي إلاّ قناع يخفي وراه مصالح تلك القوى الكبرى التي
لا تؤمن إلاّ بمنطق المنفعه ..... وتؤمن بمن له وجود على الارض ....... فلا بد من وجود لمن اراد
ان يكون شريك ايجابي في هذا العالم

اما الهروب من الواقع والتعلّق بالماضي البعيد والنواح عليه او رسم الامال الورديه على سراب قادم
من بعيد انا لا اعتقد ان فيه شيئ من الحكمه ...... لان الحكمه تكمن بمواجهة الواقع وجدول العصر
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-20, 07:07 AM   #10
الاستقلال
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-10
المشاركات: 199
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بلعيد مشاهدة المشاركة




هذا رأيك في جانب الفكر الاشتراكي ، وكانت طبيعة الطرح قيمه ، ولا خلاف على على هذا النهج
بحلته الجديده والمختلفه تماماً عن الاولى ....... وانا مع ما طرحت من حيث تصنيف القوى الراسماليه
وخطورة نهجها على الجماهير الكادحه ....... ولكن الراسماليه تعاني حالياً من ازمه متناميه
وهناك من المفكرين الغربيين من يقول انها مرحلة افول النظام الرأسمالي ...... كما ان الايام
اثبتت صلاحية النظام الديمقراطي ذو الطابع الاشتراكي الصيني وهناك قوى اقليميه صاعده
وهي المهيئه لقيادة الاقتصاد العالمي وربما يكون مؤشر خير تأتي نتائجه لصالح العمال والفقراء

ما نتحدث عنه يتعلّق مباشرةً بثقافتنا .... مركز قوتنا او ضعفنا ..... وهي جسر العبور والتمويل للوصول
الى مشروح حضاري ناجح ...... والاخلاق يعد البوصله الموجهه ... وبدونه يصعب البناء ....... وقبل ان
نتخيّل انظمه اجتماعيه ونظريات فكريه غريبه ونقول عنها انها هي التي تحمل بشائر البناء والعداله
الانسانيه ..... قبل نصلح اعوجاج ما هو موجود في ثقافتنا واخلاقنا .... ستكون النظره قاصره
لان الشخص المشوّه اخلاقياً من الصعب عليه ان يرى الحقيقه

والشيئ الثاني يجب ان نفهم ان كل الشعارات المرفوعه من الغرب او الشرق من اجل الترويج
للحريه والعداله والمساواه ........ ماهي إلاّ قناع يخفي وراه مصالح تلك القوى الكبرى التي
لا تؤمن إلاّ بمنطق المنفعه ..... وتؤمن بمن له وجود على الارض ....... فلا بد من وجود لمن اراد
ان يكون شريك ايجابي في هذا العالم

اما الهروب من الواقع والتعلّق بالماضي البعيد والنواح عليه او رسم الامال الورديه على سراب قادم
من بعيد انا لا اعتقد ان فيه شيئ من الحكمه ...... لان الحكمه تكمن بمواجهة الواقع وجدول العصر

من كلا النظريتين يتبين ان الوعي حقيقة موضوعية واقعة وموجود وجود فعلي وله قدر كبير من الاستقلالية عن الدماغ رغم كونه ناشيء منه. يتأتى من ذلك عدد من النتائج المهمه:

اولا) تبني الثنائية المادية ضمن مفهوم وحدة العالم


ثانيا) اعادة اعتبار الانسان بوصفه كائن ذو قيمة خاصة تميزه عن باقي الكائنات ذلك لاحتوائه كجزء من تكوينه على كينونة غير موجودة عند غيره أي : العقل الواعي. فالانسان ليس آلة او ماكنة. وبالتالي فان الانسان يجب ان يكون محور الفلسفة الماركسية أي ان الفكر الاشتراكي يجب ان يتخذ من الانسان محورا له ، وهذا ما تنادي به نظرية جوجي التي ابدعها كيم إل سونغ. فيجب على الاشتراكيين ان يتخذوا الانسان غاية عليا لهم وان يكرسوا جل نضالهم من اجل تحقيق سعادة الانسان وخير الانسانية.

ثالثا) هدم نظرية ايفان بافلوف في الارتباط الشرطي لتفسير الارادة والافعال الارادية ، والتي تلوذ بها الماركسية-اللينينية الكلاسيكية...


رابعا) قلب مفهوم البنى التحتية والبنى الفوقية الذي وضعه ماركس للمادية التاريخية وعكسه راسا على عقب.


خامسا) اعادة الاعتبار للأخلاق والقيم والمثل كونها مكونات عقلية وبما ان العقل الواعي هو حقيقة موضوعية واقعة وموجود وجود فعلي وليس مجرد وهم او وظيفة مجردة للدماغ وبما ان العقل البشري يشكل مستوى تطوري اعلى من الارتقاء والتطور- الاعلى - لذا تستحيل هذه القيم والاخلاق الى شيء ثمين له قيمته

فعبارة ستالين الواردة في مؤلفه الشهير " المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية " : ....... يجب ان يكون النشاط العملي لحزب البروليتاريا مؤسسا .......... لا على مقتضيات ((العقل)) و ((الاخلاق .....)) ...... الخ ...... بل على قوانين التطور الاجتماعي ، وعلى دراسة هذه القوانين

يجب اعادة صياغتها لتصبح: يجب ان يكون النشاط العملي لحزب البروليتاريا مؤسسا ......... على مقتضيات ((العقل)) و ((الاخلاق)) ...... الخ ....... بالاضافة الى قوانين التطور الاجتماعي ، ودراسة هذه القوانين


لا ينتج من ذلك بأي حال من الاحوال رجوع الى التفسير المثالي للأخلاق ولا يؤدي ذلك الى اظفاء قدسية على الاخلاق والقيم البرجوازية. بل على العكس من ذلك يجب على الاشتراكيين ان يخلقوا لهم "اخلاق اشتراكيه" "وقيم ومثل اخلاقية" خاصة تتماشى ومبادئهم وان يعملوا على اساس هذه الاخلاق والقيم بالاضافة الى قوانين الطبيعة والمجتمع ، وان يخلقوا "اخلاقا اشتراكية خاصة" بما يتفق مع طبيعة المجتمع الاشتراكي المبني على الجماعية ، ويعملوا على ازالة وهدم كل القيم والمفاهيم الرجعية البرجوازية الموروثة من المجتمع القديم المبني على الفردية واحلال القيم والاخلاق "الاشتراكية" الجديدة محلها : يهدموا المفاهيم والمثل القديمة لأن لها تاثير رأسمالي فعال بسبب كونها حقيقة موضوعية موجودة وجود حقيقي ، ويحلوا الأخلاق الجديدة محلها لأن الاخلاق شيء ضروري لكل مجتمع بسبب كونها بنى تحتية وليس بنى فوقية. ان المفهوم العلمي الحديث للعلاقة بين المادة والوعي يضاعف و بدرجة كبيرة جدا - تفوق ما في النظرية الماركسية الكلاسيكية - من اهمية قيام الاشتراكيه بهدم الاخلاق والقيم البرجوازية واستبدالها بقيم واخلاق "اشتراكية" ، ويحولها الى مهمة عاجلة وواجب اساسي يستحيل تحقيقه الى ضرورة لابد منها لانجاز البناء الاشتراكي على اكمل وجه ، وهذا ما تنادي به نظرية جوجي..


ثم... ماهيى القوى الاقليميه الصاعده؟؟ ان كنت تقصد تركيا العلمانيه فانت محق وان كنت تقصد ايران واصحاب العمامت السوداء فانت مخطى..فالعمامات واللحي لا تنتج الا الانتحاريين والقتله وناسفي الاحزمه..
الاستقلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ظاهرة خطيرة تتعداء الاخلاق في عدن صقر الموسطة المنتدى السياسي 2 2012-06-03 01:19 AM
صدق من اسماهم الاخوان المفلسين من كل الاخلاق والقيم ( صور ) السواد الاعظم المنتدى السياسي 0 2011-12-30 02:57 PM
فعاليه ثقافيه في مدينة تريم عاصمة الثقافه ومركز الاشعاع الإسلامي. الحالم بالوطن المنتدى السياسي 0 2011-04-05 05:46 AM
السياسه والقيم في الاخلاق ومحاربه الشر بالسياسه.. الثائر الصلب المنتدى السياسي 12 2010-09-20 10:07 PM
حاجة السياسي الى الثقافه مثل حاجة الجميع اليها والمؤهلات ليست مقياس لها منصور بلعيد المنتدى السياسي 10 2009-11-22 06:24 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر