النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الشنفرة يجدد موقف المجلس الأعلى للحرا

[لورانس]

في تصريح صحفي له:
النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الشنفرة يجدد موقف المجلس الأعلى للحراك على المضي نحو الاستقلال واستعادة دولة الجنوب
الضالع – خاص
أدلى النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي المناضل صلاح الشنفرة بتصريح لوسائل الإعلام جاء فيه:
أننا وفي هذه المرحلة الهامة من تاريخ ثورتنا السلمية وشعبنا الجنوبي يقدم التضحيات البطولية في ميادين النضال لصد ومقاومة المحتل وإفشال مخططاته التي يحاول بها إخضاع شعبنا الجنوبي وتركيعه، وكذلك محاولة البعض شق وحدة الصف الجنوبي.
إن شعبنا الجنوبي التواق للحرية والاستقلال قدم كوكبة من الشهداء الذين نترحم على أرواحهم وعدد كبير من الجرحى الذين لا يزال البعض منهم في المستشفيات وندعو لهم بالشفاء العاجل وان يعودوا إلى ميادين النضال السلمي بكل شموخ وإباء، كما أن زنازين ومعتقلات الاحتلال تكتظ بالمناضلين المعتقلين وعلى رأسهم المناضل الفذ حسن احمد باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، محملين سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة وفي نفس الوقت نطالب منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالضغط على سلطة الاحتلال لإطلاق سراح كافة المعتقلين دون قيد أو شرط.
أننا اليوم وحراكنا السلمي أصبح أكثر قوة وتماسكاً وإصرارا على مواصلة النضال السلمي وعلى السير وبعزم لعقد المؤتمر الجنوبي العام للحراك السلمي الشعبي، وإقرار وثائقه المتمثلة بمشروع البرنامج السياسي واللائحة التنظيمية للمجلس الأعلى للحراك السلمي المنزلة من قبل المجلس الأعلى للحراك واضحة الهدف والمغزى الذي يناضل من اجله شعب الجنوب وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة على كامل ترابها وعاصمتها عدن.
وهنا نقول للذين يروجون للتخوين.. لا تخوين ولا إقصاء ولا مشاريع صغيرة عندنا، وان مشروعنا وهدفنا هو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، فمن كان معنا على الهدف فلنسير جميعاً نحو الهدف، ومن لم يكن معنا فهذا شأنه في الداخل أو في الخارج، لأن الجنوب ملك كل أبناء الجنوب، فدولة الجنوب التي نناضل من اجلها والتي غدت على الأبواب ملك كل أبناء الجنوب، والتي سيكون دستورها يكفل لكافة الحقوق بالتساوي من المواطن وحتى الرئيس، وشعب الجنوب هو من يختار قيادته وفق آليات متعارف عليها وهو صاحب القرار النهائي في كل شيء، ولا يحق لاح دان يفصل الوثائق وفق مقاسه ورغباته أو لمن يوجهه.... فلنكن عند مستوى المسؤولية، مجددين بذلك الوفاء لنضالات شعبنا الجنوبي الذي بصموده افشل كل رهانات المحتل، ومؤكدين في نفس الوقت انه لا تمادي ولا تراجع طالما وان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في مشروع برنامجه السياسي قد أوضح للعالم من نحن وماذا نريد؟؟ وأوضح ملامح دولة المستقبل، هذا وبالله التوفيق والسداد.