كم لايك للشهيد البطل صدام العرب

[اقبال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرت احدى مواقع التواصل الاجتماعي في الايام القليلة الماضية موضوعا تحت عنوان (كم لايك للشهيد البطل صدام العرب) والمتابعون للصفحة منهم من بدى اعجابه واكتفى ومنهم راح يدلو بدلوه بالاضافة لاعجابه ومن بين التعليقات للذين دلو دلوهم كتب احدهم يقول هل تعلم ان في عهده (ويقصد صدام حسين) كانت المرأة العراقية تسمى الماجدة ) كم استوقفتني في الحقيقة وكانه فعلا اننا امة اضاعت مجدها التليد ترى ماذا حل بالماجدة العراقية بعد رحيل نظام صدام ؟؟؟؟؟؟لماذا لم تعد ماجدة !!!!لماذا اصبحت تسمى المعتقله والمغتصبه والمسبية والارهابية والداعشية .
بلا شك الاحتلال الامريكي الذي قرع باب الماجدة بالظلم والعدوان كان اول ضياع لمجدها ظنا من الغزاة انهم سيمنحونها الحرية لاان يسلبوها بديمقراطيتهم الزائفة التي وضعت النقاط على الحروف وامريكا لاتعلم ان الماجدة العراقية حرة وتمتلك الحرية وما كانت حرة الا لانها امتلكت ارفع مستويات الشرف فعند دخول الغزاة والطغاة للعراق اطلقو عنان الفوضى لكل جاهل في الوقت الذي تنحى فيه رجال نظام صدام عن السلطة للدفاع عن الارض والعرض بينما تسيدت مناصب الدول الرعاع الذين افسدو في الارض ودنسو العرض وكل ذلك اتباعا لمنهج الغزاة الامريكان الذين اقتادو الماجدة بقيود من الحديد الى سجونهم واغتصبن المعتقلات اسيرات الحرب على مرأى ومسمع العالم الذي ينادي بالحرية للماجدة وتبعهم الحثالات ذيول امريكا المتمثلة بالحكومة التي انتهجت نهجها باعتقال النساء حتى الحوامل والمسنات ولافرق بين ذلك وحسب (4ارهاب) وانتهى بداعش الذي سيطر على مدن كثيرة من محافظة الموصل وبمختلف القوميات حيث سبيت النساء الموصليات وابتاعوهن في سوق الرقيق تحت مسمى غنائم الحرب اصبحت الماجدات مسبيات ولازال مسلسل السبي وبيعهن متواصل وامام المجتمع الدولي برمته الذي سمح لامريكا ان تغزو العراق لتمنح الماجدة العراقية وسام الحرية التي تنتهك فيها عرضها وكرامتها كانسان ومن الحثالات الاخر التي تسيدت في مناصب الدولة ماقام به مدير الاقسام الداخلية لجامعة بغداد وحسب مانشرته المواقع العراقية الرسمية اذ تم عزل هذا المدير من قبل وزير التعليم العالي لما ارتكبه من جرائم اخلاقية بحق طالبات الاقسام الداخلية وقام بتعذيب احداهن مما حدى ببقية الطالبات الى هجرة الاقسام واللجوء في المبيت عند الفنادق والاقارب والاصدقاء حفاظا على الشرف والاغرب من الحثالات الاخر ماصدر ايضا من مدير مؤسسة ترصد العداء لاحدى الموظفات بغرض تركها المكان بناء على طلبها حيث نقل مكتبها الى غرفة بل بزاوية في الغرفة وضعت فيها كاميرا وتراقب طيلة فترة الدوام الرسمي على الرغم من وجود اماكن اخرى فارغة وعلى الرغم من توسط البعض عنده لنقلها الى مكان اخر فيرفض ساخرا (لااريدها محصورة هنا )و(خلوها محصورة هنا )ومن المعروف ان القصد من المراقبة بالكاميرات في مثل هذه الحالة اما مشكوك بامره وله تنظيم معاد لامن الدولة ويبدو ان ان هذا المدير يمتلك معلومات عنها انها تنشط فيها الروح الوطنية والمقصود الاخر السخرية ومضايقتها بالمساس بكرامتها فعند ذلك لايمكن ان تتحمل وتغادر المكان بناء على طلبها وهذا ماعزمت عليه فعلا بدواعي ان تسعى للحصول على الاجواء الملائمة والامنة لانجاز بحوثها وهذا مااعترف به مديرها بامضائه على الموافقة على طلبها بعد ان عجز بتنوع اساليب المضايقات لغرض تركها المكان بما فيها تهديدها بالقتل وترهيب اهل المقتولة مدى الحياة وهذا التهديد لم يحملها على المغادرة للمكان بقدر شعورها بالمساس بكرامتها وعرضها وهي تسلط عليها كاميرا المرافبة من قبل الفسقة ماحملها الى هجر المكان الذي تحل فيه
وهذه الماجدة اصبحت تسمى ارهابية في نظرهم بعد رحيل نظام صدام
فكم لايك للشهيد البطل صدام العرب