المحطات الاخيره لصالح .,.!

[*الغريب*]

المحطات الاخيره لصالح ..؟؟

تذكرني هذه الايام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالرئيس ياسر عرفات فيجول الرئيس اليمني من محطة الى محطة يحمل هموم الدولة اليمنية الذي فشل في إدارتها و يطلب من غيره العون في إصلاح دولته التي أخربها بيديه و عقله ففي الشهر هذا لم ترسوا طائرته في أي محطة ولا أي مطار فأصبح يتجول كما عرفات يبحث عن حل لقضيته فالقضية هنا متشابهه من ناحية الجوهر و لكن هنا بالعكس .,.

فبعد أن خسر الرئيس اليمني جميع تحالفاته الداخلية سواء مع الاحزاب او القبائل اليمنية فهو اليوم كذلك يقف في المحطة الاخيره في تحالفاته الدولية فأما يخسرها مثلها مثل ماخسر التحالف الداخلي ويصبح الرئيس اليمني في معزول و في مهب الريح فلا ائتلاف في الداخل ولا ائتلاف في الخارج ومثل ما وصفها أحد كتاب الصحفيين العرب عبد الباري عطوان و شبه صالح بالقلم الرصاص أو بالقلم المرسام وقال هذا الرجل يكتب برأسه ويمسح بذيله وهذا تشبيه من مليون تشبيه للرئيس اليمني الرئيس اليمني كانت من أوائل محطاته في الشهر هذا طرابلس الليبيه والذي خلع هناك بدلة صدام حسين ولبس بدلة معمر القذافي ولكن لا اعتقد ان بدلة معمر تستر عورة علي صالح بعد أن أصبحت مكشوفه وهو الذي يدعي أن في اليمن مذهبين زيدي وشيعي ولكن معروف أن القذافي يدعم الحوثي من أجل الدولة الفاطمية رتب كثير من الصحفيين العرب لتلبيس علي عبد الله صالح وسام القذافي والهدف من الوسام معروف وكل مثقفين العرب يعرف هدف ذلك الوسام فبعد أن انتهت محطة صالح في ليبيا عاد الى صنعاء ثم لم تقف طائرته البته وبقيت محركاتها تعمل لتقلع الى ايران الصغرى قطر ليفتح صفحة جديده مع الحوثي وحلفائه ليضمن جبهة صعده واخطارها ولكن لن يستطيع يقلب الحقائق فالقطريين عرفوا حقيقة اللعبة ولكن رسالته وصلت الى احبابه بالامس والذي لم يظهر عداوته لهم ثم انتقل صالح بعد قطر بطائرته ليضع رحاله في حضرموت لأنه يدرك ان العقل الحضرمي هو العقل الراجح في الجنوب وهو الذي يرجح كفة الميزان في أي صراعات دولية وبعد ان اخذ المشوره من اهل حضرموت وعرف حقيقة ما يدور في حضرموت انطلق بطائرته الى القاهره لتصرح وكالات الانباء انه سيقابل حيدر العطاس فتنازل صالح عن حوار تحت سقف الوحده وهو يصف العطاس بأنه مهندس الانفصال وبقايا الماركسيين فبعد أن رضخ صالح للحوثيين وجماعته في قطر سيرضخ اليوم صالح للعطاس ورفاقه في القاهره وبدون أي شروط ولكن محطة القاهره ستكون اصعب محطة في تاريخ صالح وستغير الحياة السياسية كامل في اليمن فصالح امام خيارين لا ثالث لهم أما يختار حلف ايران و حلفائها أو حلف القاهره ومن معها وهذا هو الحوار الذي سيدور في القاهره فلا يوجد اليوم أسود أو ابيض عند صالح فلا بد ان يحسبها صح وننتظر ماهي المحطة القادمه التى سيرحل اليها صالح ونحن نعرف ان صالح متقدم في السن فلا يساعده سنه في الحوارات ولا في السفريات ولكن الوضع والوقت أجبره على ذلك بعد ان فشـــل إبـــنه في الحوآرات السابقة في الشهر السابق في القاهرة و من هنا ننتظر أيـــن ستقف محطة صالح .,.

دمتمـــ بخير .,.

الغريب .