تاج عدن:الجنوب العربي ,,, وخيارات اللجوء الى الكفاح المسلح تنظيم القاعدة والمفاجآت ال

[الغضب القادم]

الجنوب العربي ,,, وخيارات اللجوء الى الكفاح المسلح تنظيم القاعدة والمفاجآت القادمة
07 November, 2009 04:23:00 الهيئة الإعلامية تاج
حجم الخط: /a>

تاج عدن..خاص
د.محمد النعماني
المتابع لمجرى الأحداث الجارية في اليمن والساحة الجنوبية سوف يحس أن الأوضاع تسوء يوما بعد يوم، وأن هناك حالات من الفوضى والانفلات الأمني تشهدها اليمن بشكل عام والجنوب العربي بشكل خاص، وأن ميزان القوى يتغير على الأرض ما بين حين وآخر، وحسب الوقائع والمتغيرات اليومية. ويبدو أن صراع تقاطع المصالح الإقليمية والعربية والدولية، تفرض نفسها وبشكل قوي يوما بعد آخر في وقايع الحياة اليومية للمواطنين والعملية السياسيه والتفاعلات والحوارات الجارية بين مختلف القوي السياسية والأحزاب اليمنية احزب بما يعرف باللقاء المشترك هي احزاب معارضة
للنظام والرئيس على عبدالله صالح وأحزاب الكتل الوطني الموالي والمقرب من السلطه ومكونات الحراك الثورة السلمية الجنوبية العربية وهي قوي سياسية وتحالف وطني جنوبي معارضة للنظام والرئيس علي عبدالله صالح والأحزاب اليمنية سوي المعارضة للنطام والرئيس علي عبدالله او المقرب منهم وهذا القوي الجنوبية تطالب وتدعو كل ابناء الجنوب العربي الي فك الارتباط من الأحزاب اليمنية وحزب السلطة والالتحاق والانتظام لمكونات الثورة السلمية الجنوبية العربية ، وأن أية نتائج تحقق على الأرض تفرض نفسها وبقوة في أي تفاوض يجري الآن سواء على الواقع سوي كان
ما يتعلق بالحرب في صعدة أو بالحراك السلمي في الجنوب العربي وهناك حالات من التخبط والعشوائية في الحطابات الإعلامية الجارية والمتبادلة بين السلطة واحزاب اللقاء المشترك او مكونات قوي الثورة السلمية الجنوبية . ومؤشرات الخطاب الإعلامي السلطوي واضحة جدا سواء خطابات التخوين والتكفير ضد المعارضين السياسيين للنظام والمطالبين باستعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط. ويذهب الكثير من هؤلاء في مطالبهم إلى المطالبة باستعادة دولة الجنوب العربي، وهو تيار جنوبي ينمو كل يوم، أكثر فأكثر ويتسع أكثر في الساحة الجنوبية وبضم في صفوفة نخبة كبيرة من الاكاديمين دكاترة ورجال الثقافة والعلم وصحفيين وكتاب وأساتذة وطلاب جامعات وقادة عسكريين وسلاطين وأمراء ومشايخ ورجال مال وأعمال جنوبيين بحيث أستطيع القول أن هذا القوى السياسية الجنوبية استطاعت تحرك الشارع والجماهير الجنوبية وبشكل فعال وأفشلت ما كان يحطط له من احتواء ومغالطات لاحتواء المطالب المشروعة لأنباء الجنوب العربي وكانت احتفالات يومي 13 و14 أكتوبر بمثابة الضربة القوية لكل المشاريع الاخري وكشفت عن ماكان سيجري بمباركه بعض إخوانا الجنوبيين بعضهم كان يتحرك بقرب والبعض من بعد وأمام عجز السلطة في احتواء قوى الحراك الجنوبي وحسم الحرب في صعدة حيت كانت مسيرات يومي 13 و14 أكتوبر في الجنوب بمثابة الاستفتاء الحقيقي الواضح لقوى الحراك الجنوبي وقدرتها على حشد وتحريك الجماهير.
وأمام ذلك لجأت السلطة اليمنية المحتلة للجنوب إلى استخدام العنف المسلح، وزجت بالعديد من قيادات الحراك الجنوبي في السجون في سياق الحملات التي تقوم بها لقمع وإيقاف الحراك السلمي الجنوبي وتصعيد الحرب والعمليات القتالية في صعدة. وتكشف العديد من الوقائع والأحداث التي شهدتها العديد من مناطق الجنوب والمجازر المرتكبة ضد المعارضين لها في محافظات أبين والضالع وعدن وحضرموت، وفي صعدة عن زيف ادعاءات سلطات
الاحتلال للجنوب بالديمقراطية التي تلجأ إليها عند الضرورة لتقيد بها حركة المعارضين لها وقمع الاحتجاجات والمظاهرات الواسعة التي تشهدها اليمن بشكل عام والجنوب العربي بشكل خاص منذ 4 سنوات ماضية.
وقد توعدت السلطة اليمنية المحتلة للجنوب العربي بوضع حد للمسيرات وتنظيم المظاهرات "غير المرخصة" في المحافظات الجنوبية وغيرها من المحافظات التي قالت إنها "تتسبب في إقلاق الأمن والاستقرار وينجم عنها مظاهر فوضى وشغب". وحثت وزارة الداخلية إداراتها في فروع المحافظات اليمنية على ملاحقة منظمي المسيرات و"المحرضين على قيامها".
ونقل مركز الإعلام الأمني عن قيادة وزارة الداخلية قولها "إنها لن تتساهل مع المسيرات والمظاهرات التي تستهدف بدرجة رئيسية الأمن والاستقرار والسلم الأهلي". وتكشف تلك الوعود والتوعد لكل المراقبين لكل ما يجري في اليمن ابتداء من الحرب في صعدة وانتهاء ما يجري من حراك سلمي في الجنوب، عن حالة التخبط والإفلاس والعجز وازدواجية الخطابات الإعلامي السلطوي الرسمية أو الأمنية والموقف من قضايا حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية والتعبير عن الرأي، حيث إن هذا التوعد والإعلان دليل قاطع على تراجع الحكومة اليمنية والرئيس علي عبدالله صالح عن التزاماتها بالمضامين التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة والمتعلقة بقضايا الإنسان وحريته وحقوقه وحقها في المشاركة الفعالة في صنع القرار السياسي والإسهام في عملية البناء والتنمية.
هذا الإعلان دفع بالعديد من المراقبين السياسيين والباحثين في مراكز الأبحاث وصنع القرارات إلي التساؤل متى تستخدم السلطة اليمنية الديمقراطية وتحترمها وتضعها كخيار لحل كل مشاكلها السياسية الداخلية وتقبل بحق المواطنين تقرير مصيرهم وتنظيم أنفسهم والإعلان عن نشاطهم السياسي وممارسة معتقداتكم الدينية والسياسية بدون تدخل السلطات الحكومية والأمنية بما فيها حق أبناء الجنوب وحق كل أبناء اليمن تقرير مصيرهم. هناك في حقيقة الأمر تساؤلات كثيرة تخضع للبحت والدراسة والتحليل وهناك معلومات مؤكدة إلي أن السلطات الحكومية الامنيه اليمنية ستلجأ إلي القيام بالتصفيات الجسدية للمعارضين السياسيين والزج بتنظيم القاعدة في معركتها مع المعارضين لها ويبدو أن الموشرات واضح حيت حمل مصدر أمني يمني رفيع " تنظيم القاعدة " مسئولية حادث اغتيال مسئولين أمنيين و2 من مرافقيهما في محافظة حضرموت اليوم ، و قال مدير الأمن السياسي في محافظة حضرموت عبد الله الجليزع : " إن مقتل مدير الأمن السياسي في وادي حضرموت أحمد باوزير ومدير الأمن العام علي العامري كان نتيجة لعملية اغتيال وليس حادث مروري وقال إن تنظيم القاعدة هو من تبنى عملية الاغتيال بواسطة كمين مسلح نصبه مجموعة من مسلحي التنظيم في منطقة خشم العين بمديرية العبر بالمحافظة ، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على السيارة التي كان يستقلهم " ولكن يذهب العديد من المراقبين للاوضاع ان السلطات الامنية اليمنية قامت بعملية التصفية لهم لامتلاك هولاء القادة الأمنيين معلومات هام وخطيرة عن تجارة المخدارت والاسلحة والتهريب التي تقوم بها قادة عسكرية ومشايخ قبائل مقربة من الرئيس علي عبدالله صالح والقصر الرئاسي الي السعودية ودولة الخليح العربي وهناك معلومات تؤكد بان النظام السياسي اليمني القبلي والرئيس علي عبدالله صالح ومراكز القوي القبلية والعسكرية ورجال الدين ستعمل على
تصدير ازمتها السياسية الي الخارج من خلال إعطاء الضوء الاحضر لتنظيم القاعدة للانطلاق من اليمن والقيام بضرب المصالح الأمريكية والبريطانية والأوروبية في اليمن ودول أخري بهدف جذب تعاطف دولية معها والآخر التخلص من باقي الرموز القيادية لهذا التنظيم العربية والأجنبية المقمين في اليمن وبحماية القصر الرئاسي والتي يوفر لهم كل التسهيلات والإمكانيات للتحرك والعمل
كل ما يجري تعد لنا موشرات واضح المعالم لما يجري وسيجري في اليمن والجنوب العربي وهذا يوكد تراجع السلطات الحكومية عن الديمقراطية واللجوء الي الاساليب القدرة التي عرفت بها فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح للجمهورية العربية اليمنية حيت مازالت حتي اليوم هناك قضايا غامضة توكد بعض الوتايق وشهود عيان علاقة الرئيس علي عيدالله صالح بنفسة بها وهذا لايعني ان مثل الافعال لم تشهد بما كان يعرف باليمن الجنوبية بل هناك حالات مشابهة وهناك ترابط بينهم وباعتقادي بان هناك زيف للتاريخ حصلت وارتبطت كثيرة من حري من افعال وجرائم وتصفيات جسدية بالصراعات السياسية على الحكم في الجنوب والتوزانات الدولية وطراع القطبين آنذاك في العالم المعسكر الاشتراكي ممثلة بالاتحاد السوفيتي والمعسكر الإمبريالي ممثلة بالولايات المتحدة الامريكية ويبدو ان ابناء الجنوبيين نجحوا الي حد ماء في التخفيف من نقل هذا الملف بعقد موتمرات للتصالح والتسامح بين كل ابناء الجنوب لاغلاق ملفات الماضي والتفرع للحاضر والمستقبل لمواجهات السلطه اليمنية المحتلة للجنوب العربي التي لجاء الي قمع موتمرات ولقاءات التسامح والتصالح في الجنوب وبدلا من التفاعل الايجابي ما كل ماجري من تصالح وتسامج والاستفاء والعمل عن نشر في المناطق الشمالية لجاءت السلطات الامنية اليمنية الي اعلاق حمعية ردفان الخيرية تحت ستار عدم حصولها على ترحيض مستحدمة الديمقرلطية البولسية في مطادرات نشطاء لقاؤات التصالح والتسامج في الجنوبية وارهابهم وإسكات أصواتهم الا ان نستطيع القول ان لقاءات التصالح والتسامح اغلقت الباب وضربت مساعي السلطات الامنية الحكومية والرئيس علي عبدالله صالح اتارة النعرات القبلية المناطقية في الجنوب وكانت خطابات الرئيس التحريضة في ابين دليل واضح عن نقافة الكراهية التي مازالت مستمر في الحطابات الإعلامية الرسمية للاعلام الحكومي
والقصر الرئاسي والرئيس علي عبدالله صالح
ربما نستطيع القول إن الوحدة هي التي تمت بالطريقة الديمقراطية.. ولكن جرى التآمر عليها وإفراغها من مضمونها الأخلاقي والجمالي، وجاءت حرب صيف 1994 لتضرب هذه الديمقراطية التي ولدت في اليمن مع بداية الوحدة، وقدم لها ابناء الجنوب الارض والثروة من اجلها وشكلت هذه الحرب المعلونه ضد أبناء الجنوب تراجعاً حقيقياً وفعلياً عن مفاهيم الوحدة والديمقراطية وقضايا كثيرة تفاجاء بها الجنوبيين بعد الحرب عندما فرضت عليها سياسية الأمر الواقع وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل وعلى أرصفة الطرقات وعرفوا بما كان يسمي لهم (خلليك باليت ) إدراك الجنوبيين كثير من الأشياء وبدو يطالبون بإصلاح مسار الوحدة رافضين الضم والإلحاق طالبين العمل بما جاء في وثيقة العهد والاتفاق، تراجعت السلطة الحاكمة ومراكز القوى المتنفذة عن الديمقراطية، ولجأت إلى الحرب وفرض الوحدة بالقوة على الجنوبيين، وهي الحرب التي أفرزت وقائع كثيرة وتغييرات في الديموغرافي السكانية، وطمس الهوية الجنوبية، وأدت في نهاية المطاف إلى ما هو حاصل اليوم في الجنوب، ورفض الجنوبيين للوحدة ونتائج حرب صيف 1994، وبالتالي اليوم وأمام هذا الإعلان منع المظاهرات تفرض السلطة خيارات أخرى أمام قوى الحراك والثورة الجنوبية السلمية وامام القوي
الفعالة والمحرك للجماهير خيارات كثيرة ، وهي خيارات متعددة منها العصيان المدني، واللجوء إلى الدفاع عن النفس بطرق متعددة، وخاصة أن هناك مناطق عديدة محررة من قبل قوى الحراك الجنوبي يصعب على السلطة الوصول إليها، وبالتالي تكون السلطة بهذا الإعلان والمنع والتوعد قد فتحت لنفسها جبهة قتالية أخرى تجد نفسها في نهاية الأمر في مستنقع جنوبي أكثر تماسكاً وقوة من مستنقع الحرب في صعدة. وما الأخبار التي نقلتها العديد من الصحف والمواقع الإخبارية اليمنية والعربية والعالمية عن الاشتباكات في مناطق الجنوب العربي وقوات الاحتلال اليمني القبلي
إلا دليل قاطع على الخيارات المفتوحة أمام قوي الثورة السلمية الجنوبية العربية لفرض وقائع أخرى في مشاورات ولقاءات الأطراف المعنية بالملف الجنوبي، العربي ومعركتها القادمة مع الرئيس علي عبدالله صالح والأحزاب اليمنية المعارضة بما يسمي باللقاء المشترك وبالأصح نقولها بالفم المليان تكيل السلطة والمشترك الذي يعملون ليلا ونهار وترصد لهم الأموال الضخمة للسفر وشراء البعض من أبناء الجنوب وشن الحملات الإعلامية ضد قوي الثورة السلمية الجنوبية بهدف شق صفوفها احتوي مطالب الشارع الجنوبي بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ,,,
وهي مطالب ينادي بها كل أبناء الجنوب في الراحل وارض الشتات ,,, وتبقي الدعوة والمطالب بفك الارتباط بالأحزاب اليمنية والالتحاق بمكونات الثورة الجنوبية العربية السلمية من قيل أبناء الجنوب بمتانة الرد الحاسم والقوي لاحزاب المعارضة اليمنية التكتل المشرك للتراجع عن مشاريعهم الفيدرالية وغيرها وإسقاط الرئيس علي عبدالله صالح والرحيل من السلطه والتوريث والحفاظ على الوحدة ,,, مشاريع وهمية تهدف الي الحفاظ على السلطه والرئيس علي عبدالله صالح من الانهيار القريب جدا وحالات الانفلات والفوضي التي تعيشها اليمن وارض الجنوب العربي وايقاف اي
مساعي دولية للانقاد بعد ان فشلت المساعي الاقليمية والعربية وتظل التكهنات والتخمينات كثيرة... يمكن القول ان امن وحرية الملاحة الدولية في منطقة البحر الاحمر وباب المنذب والبحر العربي وخليح عدن مرهونه بامن واستقرار الاوضاع في هذة المنطقة الحساسة في العالم والتي تتحكم بطرق الملاحة الدولية بين قارات العالم وبالتالي هناك المفاجآت القادمة وسوف تكون قوية وبكل تاكيد
[email protected]