المدرسة السنية الشافعية تستعيد أمجادها وأرثها الحضاري والمذهبي بين أوساط أبناء الجنوب الشوافع .. تر

[المؤمن الشافعي]

المدرسة السنية الشافعية تستعيد أمجادها وأرثها الحضاري والمذهبي بين أوساط أبناء الجنوب الشوافع ..
تراث جنوبي حضرمي : الإبل والهجانة تشارك أهالي تريم عاصمة الجنوب الروحية فرحة عيد الأضحى المبارك


الإبل والهجانة تشارك أهالي تريم فرحة عيد الأضحى المبارك.


السبت 04 أكتوبر 2014 11:30 مساءً
تريم((عدن الغد)) أمجد يسلم صبيح - أسامة بن فائض:


تتواصل بمدينة عاصمة الجنوب الدينية تريم بمحافظة حضرموت الاحتفالات السنوية الضخمة بعيد الاضحى المبارك حيث اقيم عصر هذا اليوم سباق الهجن السنوي وهو التقليد التراثي الرسمي الذي دائب السكان بتريم على اقامته بمشاركة عدد من الرواحل المخصصة لسباقات الإبل .

عصر هذا اليوم يوم العيد الكبير تم تنظيم سباق الهجن والذي شارك فيه عدد من الهجانة المهرة من ابناء تريم والذين قدموا عروضا في سباق وركوب الجمال نالت استحسانا الالاف من الحاضرين الذين عبروا عن عظيم سعادتهم وهم يشاهدون ابنائهم يقدمون العروض الجميلة والتي تسهم في المحافظة على التراث والموروث الشعبي من الاندثار .

السباق وعروض ركوب الجمال اقيم في المضمار المخصص للسباقات بنخر الحاوي وهو مضمار للسباقات اقيم بمساعده الاهالي وبشكل بدائي ويتعرض الكثير من الحاضرين في بعض الاوقات للدهس من قبل الجمال نضرة لعدم وجود الحواجز المنضمة للحاضرين ,ونضرا لتخاذل الجهات المعنية والمجلس المحلي بالمدينة من تنفيذ عدد من المشاريع التي اقرت للمضار واخرها مشروع تهيئة المضمار التي ارسيت مناقصته وذهبت ادرج الرياح ,وادرج من ضمن المشاريع المتعثرة والمنهوبة ميزانيتها

تريم محفل ومدينة دينية وسياحية وتراثية:

بعيد الاضحى المبارك تشهد مدينة تريم في كل عام اقامة الكثير من المهرجانات التراثية والشعبية واقامة عدد من مسارح التمثيل الهادفة في توعية الكبار والصغار,واقامة الكثير ايضا من المهرجانات التراثية والتي من المقرر ان تنطلق اولى فعاليتها خلال هذة الايام ,لتتحول المدينة في موسم عيد الاضحى المبارك الى مدينة سياحية حينما يزورها السائح سيجد في كل شارع من شزارعها اما فعالية تراثية او دينية او شعبية .

[المؤمن الشافعي]

الشحر في أول أيام العيد : صلوات ورقصات شعبية (مصور)

صورة من الفعاليات الشعبية بالشحر يوم السبت


السبت 04 أكتوبر 2014 07:21 مساءً
الشحر – عبدالجبار باجبير


أدى أبناء الشحر صباح يوم السبت4أكتوبر 2014م صلاة العيد ، و أستمع المصلين لخطبتا العيد في مصلى ملعب الزهراء و المنصور بالإضافة لمختلف جوامع الشحر حيث تحدث الخطباء في مجمل خطبهم عن فضل عيد الأضحى بالإضافة إلى فضل أضحية العيد و التصدق بشيء منها و كد عن صلة الرحم .

و عقب صلاة وخطبة العيد خرج المرفع اليافعي (البرعة اليافعية) من الجامع الكبير إلى حصن دار ناصر ، حيث تعتبر عاده سنوية تقام عقب كل صلاة عيد .

الجدير ذكره كان في السابق يدشن عقب صلاة العيد الاحتفال من أمام الجامع الكبير بالقرية في تجمع مهيب يتقدمه نائب لواء الشحر أو من ينوب عنه ووحدة الشرطة القعيطية المسلحة والفرقة النحاسية ومجموعة البرعة اليافعية وزامل العبيد ، بعد التجمع والاستعراض العسكري يتجه موكب يتقدمه النائب أو من ينوبه وبعض أعيان الشحر ومن خلفهما الشرطة القعيطية المسلحة ثم الفرقة النحاسية ثم برعة آل يافع ثم زامل العبيد من ساحة الجامع الكبير وحتى ساحة حصن دار ناصر .
و عصر كل يوم من أيام العيد وفي الثلاث الأيام الأولى وأمام حصن دار ناصر تقام برعة آل يافع ، وفي اليوم الرابع عصراً تقام أمام حصن دار ناصر زامل للعبيد ، و في اليوم الخامس يتم قراءة الأذكار والمؤاخذ قبر الشهداء السبعة بدون ألعاب شعبية ، و تتخلل ذلك بساط للباعة من مختلف الأطعمة كـالحلويات و المقليات بالإضافة لألعاب الأطفال .

إلا أن مختلف تلك العادات اختفت عن مدينة الشحر .




__________________




__________________

[المؤمن الشافعي]

https://scontent-b-fra.xx.fbcdn.net/...79&oe=54CBE09F

[المؤمن الشافعي]

عيد الأضحى في الضالع .. تهاني وتصافح وتسامح رغم الظروف الاقتصادية والأمنية
10 ذو الحجة 1435هـ - 04 اكتوبر 2014 م 09:00 عدد القرائات 353
عيد الأضحى في الضالع .. تهاني وتصافح وتسامح رغم الظروف الاقتصادية والأمنية

Share on email Share on print

( صدى عدن ) خاص :
من ناصر الشعيبي:
بقوة وإرادة ابناء الضالع الذين يتحدون ذلك الواقع المرير رغم التدهور للأوضاع الأمنية والاقتصادية والظروف المعيشية والمرحلة التي يمر بها الجنوب نتيجة سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال على الجنوب .. ولكن ها هي الإرادة والعزيمة والصمود والثبات التي جعلت ابنا الجنوب يجعلون من المناسبات الدينية وغيرها من المناسبات الثورية بحيث لا تغيب الثورة عن الواقع حتى لحظة .

ففي ساعات المساء الأولى من لليلة العيد تجد الأطفال والشباب يستقبلون العيد بالتنصير وإطلاق الألعاب النارية في الهوا ابتهاجا باستقبال العيد والذي يستمر إلى منتصف الليل .

وفي صباح اليوم الأول تجد الأطفال والناس يلبسون الملابس الجديدة كلا بحسب إمكانياته وظروفه نتيجة الواقع المفروض عليهم من قبل المحتل .. وبعدها يذهب الناس لأدى صلاة وخطبة العيد في معظم الساحات التي تم تحديدها قبل العيد وبحسب العادة المستمرة للأعوام الماضية .. وقبل صلاة وخطبة العيد يبدى التهليل والتكبير ثم أدى الصلاة وخطبة العيد يليها بعد ذلك التصافح والتسامح بقلوب مؤمنة وبروح يسودها الحب والحنان بفتح صفحة جديدة في الحياة متناسين الماضي المرير التي زرعا المحتل بين أوساط الجنوبيين .. وهكذا يتوجه الناس بعد ذلك لنحر الأضاحي الذي يتشارك فيها الناس والذي يبدأ في التكبير قبل النحر ثم يقوموا بتجهيز الأضحية من خلال ربطها حتى لا تحرم أو تصيب أحدا بأذى .

بعد النحر يبدأ الناس في الذهاب لتبادل التهاني من خلال الزيارات التي يقوموا بها إلى الأهل والأقارب بقلوب صافية ومؤمنه مفعمة بالحب والحنان معززين فيها روح التصالح والتسامح رغم الظروف الاقتصادية والأمنية وبسبب تقطيع أوصال مدينة الضالع وضواحيها من قبل اللواء 33 مدرع والمعسكرات الأخرى المنتشرة في الضالع إلا أن ابنا الضالع خرجوا واحتفلوا متحدين عنجهية الاحتلال والظروف الاقتصادية كما يقومون بالزيارات لأسر الشهداء والأهل والأقارب وتقديم المساعدات للأسر الفقيرة والتي يقدمها آهل الخير .

كما ذكرنا سلفا فأن الأطفال وفي الصباح يلبسون الملابس الجديدة ويذهبون لإطلاق الألعاب النارية ثم يذهبون البعض مع أسرهم وآخرون مع أصدقائهم وجيرانهم ليتبادلون التهاني والتبريكات للأهل والأقارب والجيران ولن يقف هذا عند آهل وابنا المدينة بل هذه العادات والتقاليد تجدها موجودة وحاضرة في مدينة الضالع وباقي مناطق ومديريات الضالع .. وهنا لا تغيب الروح الثورية في هذه المناسبة ولا تقتصر على الكبار أو الصغار بل الكل يهتف باسم الثورة الجنوبية وتجد بعض الأطفال وبراعم وزهرات الجنوب توشحون بأعلام دولة الجنوب ويرددون الشعارات والهتافات الثورية المعبرة عن الثورة الجنوبية وباسم الرئيس علي سالم البيض .. هكذا أطفال الضالع برسالتهم في أول أيام عيد الأضحى وبهذه المناسبة الدينية يؤكدون في للوحتهم بأنهم مستمرون في الحياة ما دام أن الله كتب لهم بالحياة متحدين كافة الصعوبات وعنجهية الاحتلال وسيظلون يحتفلون ويحيون كافة المناسبات الدينية والثورية وإنهم سيكونون رجالا لها وأن الجنوب ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم وانه لا مستقبل لهم إلا باستعادة دولة الجنوب الذي سيضمن لهم الحياة والعيش الكريمة .