الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-06, 06:51 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي الجنوب وطن وليس حقيبة للتداول :د. مبارك قاسم البطاطي


الجنوب وطن وليس حقيبة للتداول ..


02616525_400

بقلم: أ . د. مبارك قاسم البطاطي

عندما تطرح القضية الجنوبية في مؤتمر صنعاء للحوار الوطني ، والخاص بالصراع الدائر بين القوى والفصائل اليمنية للخلاف حول نظام الحكم بعد قيام الثورة الشبابية ، وبالرغم من أن دولة الجنوب المحتلة (من قبل دولة الشمال) لم تكن طرفا في هذا الصراع الدائر ، ولم تشملها الوساطات الدولية و الاقليمية التي طرحت على دولة اليمن للخروج من الازمة الطاحنة.

إلاّ أنه قد زج بالقضية الجنوبية داخل هذا الحوار دون علم أو موافقة شعب الجنوب وقواه الثورية المتمثلة في فصائل الحراك وكل المكونات السياسية التي تمثل شعب الجنوب من أقصاه إلى أقصاه إلاّ أن النظام في صنعاء قد استنسخ ما أسماه القوى الممثلة للحراك الجنوبي داخل هذا المؤتمر .

وبناءاً عليه فأننا عندما نطرح اليوم ” القضية الجنوبية ” أو بمعنى أدق وأصح إحتلال دولة الجنوب بحسب الرجل الثاني في نظام صنعاء السابق ( اللواء علي محسن الأحمر) من قبل دولة الشمال بالقوة .

لإننا كنا نشعر أن المرحلة من التطور الإجمالي المطلوب للواقع اليمني تسمح ، الآن بإيجاد حل لإنهاء احتلال دام ما يزيد على العقدين من الزمن ، وفاقاً مع القول القائل أن الإنسانية لا تطرح من القضايا الهامة الجدية والمصيرية العملية إلاّ تلك التي تقدر على حلها .

و لربما لم يكن الوضع العام على الساحة السياسية اليمنية يسمح قبل اليوم ، أما الآن بعد الثورة الشبابية في الساحات فإن المجني عليه هو الوطن الجنوبي شعباً وأرضاً ولازال يرزحُ تحت ظل الإحتلال بالرغم من تغيير النظام وقيام الثورة الشبابية في صنعاء.

قانونية القضية الجنوبية :

تَعرف منصة القضاء كما تَعرف كتب القانون بديهية لا جدال حولها وهي:

أن القاضي عندما ينظر في قضية أمامه إنما يعكف إبتداءاً على دراسة ما في ملفها من ”أوراق ” ومذكرات شارحة وأسانيد تاريخيةً دامغة .

إننا بتنا جميعاً ” نترافع و نتداول ” في القضية الجنوبية ، رغم أدلتها الواضحة ، وبراهينها القاطعة ، إلاّ أن ما شاب بعض ” الخوض ” فيها من تسيس وتدليس وافتراء ، وادعاء وتعمد بغية التضليل للمجتمع الدولي و الإقليمي .

أن الجنوب هو وطننا الكبير و ليس حقيبة للتداول ونحن قابعون على تراب أرضه لا ولن نغادر ، هكذا يردد شعب الجنوب مقولته ليل نهار .

إن الحكم في نهاية المطاف هو حكم على مستقبل هذا الوطن الذي احتل عنوة وبالقوة ، فكان ابناؤه يتطلعون الى اعادة بناء (دولتهم) الجديدة ، عندما ضحوا بأرواحهم وقت ان خرجوا الى الميادين مطالبين بتقرير المصير و الانعتاق لجنوبهم الغالي ممنين النفس بإقامة دولتهم الفدرالية على امتداد رقعته الجغرافية .

انه وفي مواجهة هذه التطورات كيف يجب ان يكون الموقف (الجنوبي) ، فمثلما اشرنا في البداية الى ابرز ملامح المرحلة الجديدة ، مرحلة ما بعد الثورة الشبابية في صنعاء ، نحاول ان نسجل هنا ، وفي عجالة ما يتعلق منها بالوطن (الجنوبي) :

إن السابع من يوليو / تموز (1994 م) ، تاريخ دخول الجيش اليمني ومليشيات الاصلاح ، وفيالق المجاهدين القادمين من افغانستان ، وبعض ضعاف النفوس من بني جلدتنا ، كل هؤلاء الحلفاء الذين احتلوا أرض الجنوب في غفلة من زمن لم يحسب لها حساب (سمتها الغدر والنكث بالعهد) ، وتم ضمها الى نظام الجمهورية العربية اليمنية في صنعاء .

لقد كان هذا التاريخ في غاية الخطورة ، اذ وضع حدا فاصلا لنهاية مرحلة ، ولبداية أخرى ، وفتح الباب للتطورات اللاحقة ، في غاية الخطورة ، فكان خلط الاوراق الذي حصل ، وتغير التحالفات ، وانكشاف عجز وهشاشة وانتهازية القوى الحزبية ، والتسابق لإرضاء النظام في صنعاء ، و اعطائه صفة الشرعية ، ان هذا غير في الوضع ، ودعا و لا يزال الى اعادة النظر في طبيعة المرحلة ومستلزماتها وشعاراتها ، وقواها السياسية مما يقتضي الشيء الكثير من الجدية في التعامل وتحديد المواقف بتجرد ودونما عواطف أو تغييب للعقلانية – سواء مع القوى السياسية أو الأحزاب ، وفي المقدمة منها المؤتمر الشعبي العام وحليفه التاريخي حزب الفتوى و الفيد .

ثانيا : ان صيغة التكتلات – داخل مؤتمر الحوار في صنعاء والتي ستكون طابع المرحلة لابد وان تنعكس يمنيا – على القضية الجنوبية ، وحقها المشروع في الحرية و الاستقلال – من حيث التجاذب اليمني ، أولاً ، و من حيث التعامل طمعاً في الأرض والثروة ثانياً .

ولذلك فإن الإمكانية الآن متاحة أكثر من قبل للتحرك نحو التوحد لكل القوى السياسية (الجنوبية) ، لطرح الصيغة المجمع عليها شعبنا في الجنوب في استفتاءاته المليونية وهي الاستقلال والتحرير الناجز ، إذ أنه من الممكن الاستفادة من المواقف الدولية و الإقليمية ، التي تتشكل الآن ، وتتكون عن اليمن - نظام صنعاء الحالي – بأنه غير قادر على إقامة دولة مدنية عصرية حديثة .

كما أنه يجب إقامة علاقات تتناسب مع المصالح الوطنية لشعبنا في الجنوب ، وأعتقد أن الأطراف المعنية مستعدة لذلك .

ثالثاً: إن شعار وحدة الأمة – العربية – وشعبنا جزء منها ومؤمن بما تؤمن به ، فأنه برغم أهميته وضرورته ، لا يزال صيغة ملتبسة ، وكل المحاولات التي جرت لوضعه موضع التحقيق فشلت ، بما فيها الوحدة الاندماجية بين دولة الجنوب والجمهورية العربية اليمنية ، كما أن الموقف منه يتراوح بين الحماس المفرط والإنكار التام ، وزادت في التعقيد الفروق الناتجة عن وجود فوراق حضارية متباينة .

حل القضية الجنوبية في مفهوم المتحاورين في مؤتمر صنعاء هي :

أما أن تكون تحت مظلة الجمهورية اليمنية كما يتم تداوله الآن أو أن تكون دولة فدرالية من عدة أقاليم تخضع لنظام صنعاء (القبلي العسكري) تحت مسمى دولة اليمن المتحدة أو أن تكون دولة مركزية يمنية تعطي صلاحية حكم محلي محدود في بعض القضايا التنفيذية ، التي تخص كل محافظة على حدة واللافت للنظر ، أن هناك إجماع يمني داخل المؤتمر لرفض صيغة الدولة المكونة من أقليمين كاملي السيادة إحدهما جنوبي متضمنا السيادة على جميع أراضي الجنوب التي احتلت عام (94 م) و الآخر شمالي على جميع أراضي الجمهورية العربية اليمنية السابقة قبل عام (94 م) ، وكما أشرتُ آنفاً ، أن هذا المقترح مرفوض شكلاً و مضموناً ، وبإجماع كل المكونات اليمنية ما عدا مكونين سياسيين اثنين هما حزب الحق و الحوثيين .

أن كل هذه الصيغ هي مجرد ذر للرماد في العيون ، كما أنها وهذا هو الأهم قتلٌ ودفنٌ وإلغاء للقضية الجنوبية وشرعيتها ، وهذا ما كنا نطرحه وباستمرار ، أن جميع أشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية يؤكدون على مفهوم ( الضم و الالحاق ) ، أما ما عداه فهو نوعٌ من الثرثرة والضحك على الذقون .

وبناءاً عليه فإن تحرير الجنوب واستقلاله لن ينجز إلاّ إذا امتلك شعب الجنوب وقواه السياسية ناصية أمورهم بأيديهم للوصول إلى ما يطمحون إليه وهو الاستقلال التام والناجز أي الانعتاق من احتلال دام ردحاً من الزمن ، ويجب أن يفهم شعب الجنوب ومكوناته السياسية أصحاب الدولة التي نهبت وسلبت بعد أن تم غزوها بقوة السلاح ، أقول يجب أن نفهم جميعاً قيادةً حديثة ً أو قديمة رموز تاريخية أو مستحدثة وأن يعي شعبنا ما هو مخطط له و ما يدور داخل كواليس مؤتمر صنعاء للحوار ، أنه وهذه هي الحقيقة المرة ، قد تم الاتفاق والتوافق بين جميع المكونات السياسية حول القضية الجنوبية والتي هي في فحواها ومضمونها الوطن الجنوبي الذي تم إلغاءه من الخارطة الكونية بعد أن كان شعاعه مالىء الكون مساهماً بعطاءاته الإنسانية على الصعيد الحضاري والمعتقد الإيماني الذي حوته رسالة السماء من هداية ودعوة إلى طريق الخير و الصلاح ، والذي حملها أبناء شعب ” حضرموت “ داعين ومبشرين برسالة الفرقان ، هذا العطاء والإشعاع الكوني كله أخُتزل في أن يكون شعبه العظيم أحدا محافظات الجمهورية العربية اليمنية ، وأن المطالب التي حوتها القضية الجنوبية سويت بنفس مطالب أي محافظة أخرى في اليمن (بعد أن كنا دولة ذات سيادة باعتراف العالم قاطبة) اقولها صادقة صريحة مدوية لقد تم طبخها قبل بداية حوار صنعاء الوطني ولم يبقى على المؤتمر إلا اخراجها الى حيز الوجود ، ولكنني على ثقة من انه بعد ظلام الليل لا بد أن يبزغ فجر حرية جديد كيف ؟ ، ومتى ! هذا ما سوف يقرره شعب الجنوب صاحب الحق الشرعي دون سواه .

وفقنا الله جميعا لما فيه خير وعزة ورفعة وطننا الحبيب .



http://mukallastar.com/news/86447.html
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للتداول, الجنوب, حقيبة, وليس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصادر :عميل الاحتلال (الناخبي) سيحصل على حقيبة في حكومة باسندوه متابع الجنوب المنتدى السياسي 17 2011-12-08 05:38 AM
شرح تداول الفوركس-وبعض الاستيراجيات المفيدة للتداول تامر حسنى منتدى الكمبيوتر والبرامج 0 2011-10-26 03:24 AM
عـاجل .. الأمن ينهب حقيبة وجوال المصاب الشباك المنتدى السياسي 5 2010-08-10 07:48 AM
برنامج حقيبة المسلم روعة! أكثر من 3 مليون تحميل نحوله خجوله منتدى الكمبيوتر والبرامج 0 2009-12-06 09:18 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر