مهرجان دثينة يدعو إلى استمرار النضال السلمي ويجدد العهد على الوفاء لشهداء وجرحى ومعتق

[رعدالجنوب]

[size=4]نظم مجلس تنسيق دثينة صباح أمس مهرجانا جماهيريا بمدينة امعين مديرية لودر، شارك فيه المئات من أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين في إطار البرنامج الأسبوعي للمهرجانات التي ينظمها مجالس التنسيق بمديريات المنطقة الوسطى تواصلا للحراك السلمي في المحافظات الجنوبية.

وفي المهرجان ألقى الأخوة صالح ملقاط كلمة مجلس تنسيق دثينة ومصطفى الشاعلة كلمة مجلس تنسيق الوضيع وخالد عمر العبد كلمة مجلس تنسيق لودر، وكلمة ألقاها الأخ علوي امطلي.

ودعت الكلمات إلى التكاتف وتوحيد الكلمة ورص الصفوف لإثبات الوجود لنيل كافة الحقوق المسلوبة، محذرة أبناء الجنوب من الفتن التي تحاول السلطة أن تزرعها بين الحين والآخر.

وأشارت الكلمات إلى أن ما تدعيه السلطة بحلها مشاكل المتقاعدين العسكريين والمدنيين ادعاء زائف لتضليل الرأي العام المحلي والعالمي، مؤكدة أنه حتى الآن «مايزال أكثر من 4800 شخص ينتظرون استكمال إجراءات توقيع ملفاتهم، سواء للعودة إلى العمل أم التسوية، حيث سئموا كثرة الوعود بحل مشاكلهم».

وتلقى المهرجان برقية صوتية من د.ناصر الخبجي قال فيها: «ما تروج له الصحف الصفراء لاتدعونه يؤثر عليكم، لأن إرادتكم هي التي تصنع المعجزات، والصخرة التى ستتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات من قبل السلطة، ونجدد العهد والوفاء للشهداء الأبرار والجرحى والمعتقلين، إننا لن نهدأ حتى يعود الحق لأصحابه». كما ألقيت في المهرجان قصيدة للشاعر ماجد علي عوض.

وفي ختام المهرجان تلا الناشط محمد علي الجعري البيان الختامي الذي دعا إلى مواصلة النضال السلمي لاسترداد الحقوق المشروعة في المواطنة المتساوية.

وجدد البيان المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجون النظام وإلغاء المحاكمات الصورية لناشطي الحراك السلمي الجنوبي وقادته، وإلغاء الأحكام الجائرة عن من مارسوا حقهم في التعبير السلمي، كما طالب برفع المظاهر العسكرية المستحدثة في محافظات الجنوب، وإيقاف الممارسات القمعية والإرهابية التي تمارسها أجهزة السلطة العسكرية والأمنية ضد أبناء المحافظات الجنوبية.

وأدان البيان اعتقال الناشط أشيد هيثم قائد في صنعاء، بعد خروجه من قاعة المحكمة الأربعاء الماضي، ونقله إلى جهة غير معلومة.

وأعلن البيان تضامنه المطلق مع صحيفة «الأيام» إزاء ما تتعرض له من ضغوط لإثنائها عن دورها المهني.[/size]