الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-19, 04:33 PM   #1
خالد سلطان
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-28
المشاركات: 169
افتراضي المصور المرافق للبيض يواصل رواية تفاصيل الصورة التي رمته إلى رصيف البطالة!! العبدلي ي

المصور المرافق للبيض يواصل رواية تفاصيل الصورة التي رمته إلى رصيف البطالة!!
العبدلي يشرح تفاصيل إجبار البيض على إعلان الإنفصال

فـي «الحلقـة الأولـى» مـن الحـوار المفتوح مع «فضل محمد العبدلـي» المرافـق الإعلامي للرئيس الجنوبي «علي سالم البيض» تطرق إلـى اللحظات الأولـى التي شهـد وصـور فيها زعيما «الشطرين» وهما يرفعان علم الدولـة الموحدة فـي سماء العاصمة عـدن، ومشاعر الفرحة التي انتابته حين تحقق منجز الوحدة، بالإضافة إلى بعض مواقـف وأراء «البيض» حيال ما شاهده بعد تحقيق الوحدة من فوضى وازدواج الوظيفة فـي المحافظات الشمالية، وحفاوة الاستقبال الذي حظـي بـهِ خـلال زيارتـه إلـى محافظـة صعدة.
وفـي هـذا الجـزء يواصـل «العبدلـي» الحديث عـن بعـض ما يتذكره مـن وقائـع ومواقـف شاهدها خـلال مرافقته للرئيس الجنوبي، وكيف كانت مواقـف «البيض» ورددوه العقلانية خلال تعاطيه مع الأزمـة السياسية التي أفضت نتائجهـا إلـى اجتياح المحافظات الجنوبية فـي حـرب 1994م.
ونؤكـد فـي «القضيـة» أن الهدف من تناولنا وتوثيقنا لمثل هكـذا مواضيع والاستماع لحوارات مع شخصيات وموظفين كانـوا مقربيـن من الزعماء الجنوبيين، هو تسليط الضوء عن حجم المعانـاة والأوضـاع الصعبة التي أضحـى يعيشها هـؤلاء، وكيف أصبح مصيرهم بعد أن انقلب نظـام صنعـاء على كل اتفاقيات الوحـدة، وشـن حربـه على الجنوب، وتقديـم مقارنة لبعض تلكم الشخصيات الجنوبية التي كان ينبغي لهـا أن تعيش اليوم فـي نعيم ورفاهيـة وعيـش رغيـد، فـي الوقت الذي لا يزال فيه حـراس وخـدم القصر الجمهـوري فـي صنعاء، يعيشون مكانة الأمراء والأثرياء.

شعبية (البيض) في الشمال

يواصل «العبدلـي» حديثه في هـذا الجزء قائلاً: كُنت في العدد السابق أشرت في كلامي إلى الزيارة التي قام بها «البيض» إلى محافظة صعدة، بعد تحقيق الوحدة مباشرة، والهدف من ذلك هو الإشارة إلى مدى الشعبية الواسعة التي كان يتمتع بها في المحافظات والمناطق الشمالية، وإظهار حجم الحفاوة والقبول التي كان المواطنون البسطاء في مناطق الشمال يستقبلونه خلال كل رحلة كان يقوم بها لزيارتهم والاطلاع عـن أوضاعهم.
ولاشك من هـذا أن «البيـض» كان محـل تقديـر واحترام المواطنين البسطاء في المحافظات الشمالية، وذلك قبل أن يكرس نظام صنعاء في أعقاب حرب 1994م، كل وسائل الإساءة لسمعته الوطنية الطيبة وتشويها أمام مواطني المحافظات الشمالية، وعمل مع بروز الأزمة السياسية إلى تسخير خطاباته السياسية ومختلف قنوات إعلامه إلى استخدام لغة الخيانة والردة والتجريح لشخصه، ومن تأليب الرأي العام في المناطق الشمالية ضده، وزرع بذور الكراهية والأحقاد بين مواطني «الجنوب والشمال» حين بلغت إلى حـد توظيف الدين في تكفير وهدر دماء الجنوبيين، واتهامهم بالشيوعية والخيانة والانفصال، بغية كسب التأيد الشعبي لدعمه في شـن حربه على الجنوب، على الرغـم من أن «البيض» كان زعيم دولة يمثل شعب، وشريك أساسي في صناعة الوحـدة، ولأجل ذلك تنازل عن منصبه، وسلم مقاليد دولته بكامل مؤسساتها وثرواتها، وتنازل عـن الكثير من أجل أن تتحقق منجز دولة الوحدة، ليصطدم بعد ذلك بواقع التهميش والإقصاء، وتعنت نظام صنعاء الذي أراد أن يحكم البلاد ويبقيها بعقليته الشمولية، ولم يفي أو يلتزم بكل الاتفاقيات والبنـود التي أعلنت بموجبها دولة الوحدة، وظل يماطل ويسوف في تنفيذها، ويخفي نوايا مبيته في الانقضاض على كل مكونات الجنوب وطمس هويته واستلاب ثرواته ومرتكزاته الأساسية، لهذا كان من البديهي أن يتخـذ «البيض» ذلك الموقف كنتيجة حتمية فرضته عليه معطيات تلكم المرحلة.

بالاعتكاف واجه الأزمة السياسية

عندما تأصلت قناعة «علي سالم البيض» بان «علي عبدالله صالح» لا يريد أن ينفذ كل اتفاقيات الوحدة وقرارات مجلس الرئاسة التي كان يتخذها الطرفين، تولدت لديه حالة من اليأس والإحباط، وتوصل إلى قناعة من عدم جدية وجدوى التفاهم مع «علي عبدالله صالح» واختار أن يعتكف في منزله بصنعاء، ولم يتخذ سلوكا مضادا لمواجهة الحملة الإعلامية التي بدأت تمهدها وسائل إعلام صنعاء، وبحسب تعبير كاتب سياسي مخضرم قال لي، أثناء بروز الأزمة السياسية، أن اعتكاف «البيض» والتزامه بالصمت هـو نوع من الاحتجاج الحضاري الذي من خلاله يوصل رسالته بعدم رضاه وقناعته عن ما يفعله الطرف الآخر، وهو التزام سلمي قام به «البيض» بعيداً عن استخدام وسائل التهديد والوعيد باستخدام القوة أو اللجوء إلى التصعيد الإعلامي في التعاطي مع الأزمة بينهما.
وأتذكر بأن «البيض» رفض ولأيام عديـدة خلال فترة اعتكافه بمنزله، استقبال كل من كان يطلب زيارته أو الالتقاء به، وحين بدأ باستقبال زواره، فكان بحسب ما أعتقـد، أول من استقبلهم هم الشيخ «سنان أبو لحوم» والأخوين «حيدر أبوبكر العطاس» و«سالم صالح محمد»، ثم توالت زيارات بقية القيادات السياسية الأخرى.

مخارج للأزمة رفضها نظام صنعاء

وبعد حوارات ومداولات طويلة مع الشخصيات الوطنية التي كانت تزوره في منزله، تم الاتفاق على بعض النقاط التي كانت تؤرق تفكير «البيض» وبسببها لزم منزله ولم يبارحه، وهي شروط تم الإعلان عنها في ذلك الحين، وتتلخص بحسب ما أتذكره، هـو البدء الفوري في تطبيق اتفاقيات الوحدة وبعض القرارات الهامة منها، الأخذ ببعض الجوانب المتفق عليها في بنود اتفاقية الوحدة، مع الاستفادة بما هـو الأفضل من القوانين والقرارات الإدارية التي كانت تطبق بين الدولتين خلال مرحلة التشطير، وأن يكون للقضاء استقلالية كاملة باعتباره المرتكز الأساسي لبناء أسس نظام الحكم، ودمج المؤسسات العسكرية والمدنية في إطار منظومة قوانين وقيادة موحدة، وتوحيد العملة النقدية التي لم تتوحد وقتها، وعلى أن تكون العملة الأساسية المتداولة في دولة الوحدة هي «الدرهم» بدلاً من «الدينار» الذي كان يتداوله المواطنون في الجنوب، و«الريال» في الشمال، وتم الاتفاق أيضاً على إصدار قرار سياسي بتشكيل لجنة لإنهاء «الثارات» في المناطق الشمالية، وأن تتحمل الدولة تكاليف «الأرش» والديات ومعالجة هذه القضية وإغلاق ملفها بشكل كامل وعاجل، بالإضافة إلى إصدار قانون يمنع حمل وتداول السلاح في العاصمة صنعاء وكافة المحافظات اليمنية، والذي لم ينفذ حتى الآن، وتطبيق نظام «الخزانة العامة» التي كان يطبق في دولة الجنوب سابقاً -وهـو بحسب علمي- نظام اقتصادي «بريطاني» يحول دون وصول الفاسدين ولصوص الأموال العامة من الانتفاع بها لمصالحهم الخاصة، وغيرها من القضايا الجوهرية والشروط الطبيعية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، لكن نظام صنعاء لم يبدي حيالها نوايا سليمة ولم يبادر حتى في تنفيذ جزء منها، الأمر الذي دفع «البيض» مجدداً إلى مواصلة اعتكافه حتى يتم تنفيذها، ولم يلجأ إلى خيارات أخرى من شأنها تصعيد الأزمة، حرصاً منه لعدم انزلاق البلاد إلى إشكاليات وحروب كراثية، لكنه وجد نفسه في مواجهتها بعد إعلان الحرب على المحافظات الجنوبية، والانقلاب على كل بنود واتفاقيات الشراكة بدولة الوحدة.

سخرية من مواقف شريفة

على غـرار ذكر نظام «الخزانة العامة» الـذي هـو في الحقيقة نظام اقتصادي ناجح يفضي إلى توفيـر عائـدات واسعة لمصلحة الاقتصاد الوطني، تحضرني الذاكرة الآن، إنه من خلال أول زيارة قـام بهـا «البيـض» لعـدد من المحافظات الشمالية بعد إعلان الوحـدة مباشرة، كان برفقتنا مسؤول مالي ينتمي لإحدى المحافظات الشمالية ويلقب «بالثلايا» كانت بحوزته عهـدة مالية يشرف بموجبها على صرف النثريات لمرافقي «البيض»، وعند عودتنا إلى العاصمة صنعـاء، تبقى لدى هـذا المسؤول المالي مبلغاً لم يصرف خلال الرحلة، وفي صنعاء طلب مني هذا المسؤول مقابلة مدير مكتب «البيض» لأن عنده مبلغاً فائضاً يريد تسليمه إياه ليقوم بدوره تسليمه للنائـب، طبعاً من باب الفضول سألته عن حجم المبلغ، فـرد (1.300.000) ريـال، ولأنها كانت عهدة باسمـه، قلت له: لماذا لا تورده للخزانة العامة، ضحك بوجهي وقـال بلهجته الخاصة «ما بلا هـذا كان عندكم في الجنوب، ونحنُ عندنا في الشمال المال الذي يخرج من الخزانة لا يعـود»، وعندما تم إبلاغ «البيض» بذلـك الأمـر، طلب منا وبأمـر حاسم منه على إعادة المبلغ إلى خزينة الرئاسة فوراً، حينها كان يتواجد معنا بعض الإخوة الشماليين، وعلقوا على موقف «البيض» بالقول، «لماذا الأستاذ لا يصرف المبلغ علينا» فـرد عليهم ضابط جنوبي من حرس «البيض» هـذه فلوس دولة، لكنهم بادروه بالسخرية والضحك.

تفاقم الأزمة وبداية شرارة الحرب

طبعاً بعد تفاقم الأزمة وبلوغ الخلاف ذروته بين «البيض» و«علي صالح» بسبب موقف الأخير الرافض على تنفيذ شروط الاتفاق بينهما، ذهبت جميع الأطراف والقوى السياسية الأخرى، إلى العاصمة الأردنية «عمان» للتوقيع على وثيقـة «العهد والاتفاق» التي أشرف عليها العاهل الأردني الراحل «حسين بن طلال» بغية تجنيب البلاد من السقوط في ويلات الحرب والدمار، سيما وأن طبول الحرب بدأت تقرع في منطقة «حرف سفيان» عندما تم التحرش بإحدى الألوية العسكرية الجنوبية المرابطة في المنطقة.
وفي «عمـان» كُنت أمكث في جناح الرئيس «علي سالم البيض» جاء أحـد الدبلوماسيين الجنوبيين ليخبر «البيض» بأن لواء «العمالقة» التابع لنظام صنعاء، قـام بالانتشار في محافظة «أبيـن» واستهداف أحـد الوحدات العسكرية الجنوبية.
حدث ذلك بالطبع بعـد توقيع الوثيقـة من قبل الطرفين، الأمر الذي أغضب «البيض» وقام باستدعاء كل من الشيخ «سنان أبو لحـوم» والشيخ «مجاهد أبو شـوارب» اللذان كانا متواجدين معنا في قصر الضيافة الملكي في الأردن، وأبلغهما بأخر التطورات الميدانية في اليمن -والشهادة لله- ان الشيخان «سنان ومجاهد» بذلا جهوداً مضنية متواصلة في احتواء الموقف، وهما يحظيان بقبول وحفاوة واحترام من قبل الرئيسان «علي سالم البيض» و«علي عبدالله صالح» وقاما بما يشبه بالرحلات المكوكية أثناء تنقلهما ذهابا وآياباً بين جناحي «البيض» و«علي صالح» بدافع من الحرص والإخلاص للسيطرة على الأوضاع، وتجنيب البلاد من السقوط في المنزلق الخطير الذي ساقه إليه ومهد لـه نظام صنعاء، ولم تفلح جهود الشيخين بأي حلول مجدية، وساد التوتر في بهو القصر وانشقت بعثة الطرفين إلى شطرين، وبدأت الاتهامات توجه لكل الأطراف، وكان «البيض» ومرافقيه حينها، يتلقون تفاصيل أخر التطورات الميدانية من أحد الشخصيات الجنوبية التي كانت على اتصال مباشر مع القيادة الجنوبية في الأردن، أعقب ذلك قيام «البيض» بزيارة المملكة العربية السعودية، ولـم أتمكن مـن معرفة أسباب هـذه الزيارة.
البقيـة العـدد القـادم،،،

صحيفة القضية
خالد سلطان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحلقة الثانية) العبدلي يشرح تفاصيل إجبار "البيض" على إعلان الإنفصال؟ الباركي الكلدي المنتدى السياسي 1 2011-09-15 11:25 AM
الحلقة الثانية : العبدلي يشرح تفاصيل إجبار البيض على إعلان الإنفصال حسين بن طاهر السعدي المنتدى السياسي 8 2011-09-14 08:56 PM
مصور البيض يروي تفاصيل الصورة التي رمته إلى رصيف البطالة!!‎ الباركي الكلدي المنتدى السياسي 3 2011-09-06 10:04 PM
تفاصيل الامسية الرمضانية التي اقيمت ليلة أمس في قرية لصبور الشعيب الدعاسي منتدى أخبار الجنوب اليومية 1 2010-08-22 11:35 AM
اسماء المرافق والمعالم الجنوبية التي تم تغيرها من قبل الاحتلال بعد غزو الجنوب عام 94 جنوبي دائما المنتدى السياسي 56 2009-06-05 11:53 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر