أريد إسقاط وتغيير أبي!!! بقلم / صالح اليافعي

[شيخ الطيور]

أريد إسقاط وتغيير أبي!!! بقلم / صالح اليافعي .

8/مارس / 2011م الثلاثاء
بقلم / صالح اليافعي

أريد إسقاط وتغيير أبي!!!
بقلم: صالح اليافعي*

الكل يريد إسقاط أي شيء أمامه...والكل يطالب أن يرحل كل من يقف بطريقه... الزوجة تريد زوجها أن يرحل...الطلاب يريدون إسقاط المدير...حتى عجوز حارتنا...ألسيده فريد زى العسل....مهووسة هذه الأيام بموضة التغيير والرحيل والسقوط...وتطالب بإسقاط ورحيل النظام الحاكم في جمهورية صفر العربية...وتحشد هذه الأيام النساء "العجائز" ليخرجنا بمظاهرة نسائية عجائزية...

موضة التغيير تتجه من سيء إلى أسوى... فلم نكن نعلم أن الأمور ستسير هكذا...ويختلط الحابل بالنابل...ونظل محتارين ومستغربين...من كل ما يجري..فلازلنا نضرب أخماس في أسداس...والنتيجة كل أحلامنا وتوقعاتنا...وتحليلاتنا للأحداث العربية... أصبحت مضروبة بصفر..

إذا اكتشفت فجأة أنك إنسان غير مرغوب فيه.... فليس لأنك مصاب بجنون العظمة... ولكن تصرف حسب ما تمليه عليك طبيعتك...فقيمتك هي ما تفعله...فعندما تؤخذ منك هذه القيمة... فلم تعد أنت ذلك الإنسان نفسه...فمن أنت يا ترى ستكون حينها؟.

فكم من حاكم ورئيس حرم من نعمة القبول... ونعمة الأسلوب... وفقد البيان...إلا انه لازال ينظر إلى السماء بالليل...ويتعجب من تنظيمها الجميل... وكان المفروض على الجميع من حكام ورؤساء أن ينظروا إلى السماء... ليتعلموا كيف يعملون نظاماً جميلاً... ولكن للأسف..!!!! لا نلومهم لان فاقد الشيء لا يعطيــه.

إنها لا تدوم لأحد... ولا تبتسم الأيام لأحد..بشكل دائم... فلم يعد أمام كثير من الحكام والقادة..ألقدره على فهم هذه التطورات الدراماتيكية...وكأنها أمامهم لوحة سرياليه....تتسم بالخيالية والغير واقعية... فلم تعد تجدي نفعاً...تلك الكلمات التي توظف في خطاباتهم...مثل : المنافقين...الوطنية... حجر الزاوية...وزاوية منفرجة...وحقوق المواطنين... والعولمة... القاعدة.. والبوتقة... والإرهاب الفكري... والضربة القاضية...والخلل الفطري...

الانفصال... الطلاق..... الوحدة....والمواطنة المتساوية...الجرذان...الكلاب المسعورة...الشرذمة الخائنة...العملاء والمأجورين..والعقدة النفسية.... ونظرية المؤامرة.... وليس لديهم عذر... بعد ذلك أن لم يفهمهم أحداً.. أن تقولوا ... ( إن البقر تشابه علينا)....

فالكثير لا يفهم ألا السقوط...والرحيل فقط...ولا يعرف مفردات غيرها...ويريد يقلد الآخرين...حتى أن لم يكن حاكمهم...ونظامهم...قد تلطخت يديه بالفساد...ولم يهلك الشعب والبلاد...ولم يقم بالتفرقة بين الأب والأولاد...وان كان قد زرع الأمن والأمان على العباد...ولم ينشر الرعب والخوف بقلوب الأحفاد... فهذا يجب أن يسقط ويرحل في نظرهم... لأنه لم يجعل الوطن..مسرحاً للسرق.....ومرتعاً للمخالفين وقطاع الطرق...ولم يجعل الشعب مذاهباً وفرق!!! فلم يولي زمام أمر العباد لشلة فاسدين... وللأهلية فاقدون...ولم يسمع ما يقوله الحاقدين...ولم يتجاوز مبادئ الإسلام والدين!!! فهذا يجب أن يسقط ويتغير.. هكذا الموضة.. والإسفاف العربي الذي يتجه...ليس للتغيير بل للتدمير...

قد نضع هنا سؤلاً يبدو ساذجاً عند البعض... وهو متى نطالب بتغيير الأنظمة؟ ومتى نسعى لإسقاطها؟ أم أننا يجب أن نماشي هذه الموضة "التدميرية" وليس "التغييرية."..ونسقط جميعاً... فلا استبعد ا ن يأتي الابن ويطالب بإسقاط أبوه...ويعلن أريد إسقاط وتغيير أبي...


ناشط سياسي وأكاديمي :- جنوب اليمن

[شمالية حداوية]

من أروع الكتابات التي تستحث المنطق والعقل ... بروحٍ باسمة برغم حيرتها , وإنه لـ قليلٌ جدا ان يقال في حقها رائعة ... لأنها أكثر من رائعة
وكرديف لما كتبه هذا القلم الواعي .. سأوقع ببعض ماامتلاءت به قناعة منذ الظهور الأول للثورة التونسية وكل ثورة كانت تزيد من تأكيد النظرية ,
إنه ببساطة ... الكبت الدستوري والضغط الذي ولَّد الإنفجار الشعبي ... جعل من الشعب غير قادر على الصبر أكثر والإستماع لوعودٍ أخرى ...
بل كل خطاب يستعطف إصلاح الموقف كان يطعم الثورة بكل مقارنة لا يملك فيها الرئيس إصلاح تراكمات بشعة من تصرفاته
والقوانين المرفوضة والانهاك لمدى أعوام طويلة على المواطن ..
ولله در الشاعر / معاذ الجنيد
تسلَّفتَ قلباً .. على الشعب يخشى
وصرتَ المُبالي بمن لم تُبالي
بأعوامهم كم توالتكَ عطشى
تصبُّ اهتمامك فينا .. ولكن
كمن ليلة العيد يُطعمُ كبشا
وتنداحُ حرصاً وخوفاً علينا
وهل تبنيَ الريحُ للطير عُشَّا
إلى الشعب تُصغي .. تمدُّ إليهم
يداً أنهكتهم عذاباً وبطشا
ولكنك اليوم في كل هذا
تُهدهدُ بين ذراعيك وحشا
إن أول خطى الثورة هي خطوة مطلوبة حتى بدت في لحظتها وكأنها حلم عودة فلسطين وجمال رؤيته يتحقق ونؤيدها بكل ما أوتيت أقلامنا من وعي وفهم للواقع .. لكنَّا كمجتمع يطيل النظر فيما يخشاه .. نمسي الليل بقول كان يجب علينا إيجاد البديل قبل الإسقاط ... والحفاظ على الأمن قبل انفلاته بسبب الهيجان الشعبي ... لن تسلم هذه الثورات من النظرة التي كانت تعول أي خراب شعبي على المخططات الإجنبية والإستغلال لإنشغال العرب بما سيدمر به العرب .. هذه ليس نظرية معقدة بل قراءة من ضفةٍ أُخرى .. بدأت تضخ في الشارع وجودها .. وأصبحنا ندرك كم نحن جهلة وغير قادرين على السيطرة ولن نملك يوماً أداة التغيير المناسبة وأقرب مثال : اليمن .. كيف سكت الشعب عقود من المعاناة ومارس أشكالاً وطقوساً من القبول والرضى .. وحين انطلقت ثورته انطلقت معها ( ريح التقليد ) فهل سينجح بريحه هذه في اسقاط الرئيس الذي أصبح لا يرى الا كرسيه ودفاعه عنه .. وهل بسقوطه سيجد الشعب البديل في الوقت المناسب .. وأثناء البحث عن البديل هل هو قادر على حماية أمنه والسيطرة على عجلة التمنية حتى لا تتراجع ( أكثر ) كيف يستطيع الشعب اليمني تجاهل أن من كان يمثل له الأب الروحي للوطن لم يعد موجوداً .. هل ربما سيتراجع اناس عن دعواتهم بالسقوط ويعودون فيمارسون التمسك بالتاريخ وحتى لو استدعى ذلك رفع السلاح وبيع الدم ... هل تعلم بتُّ أحسد الشهداء ... لأنهم لن يحضروا ... الحرب الكبرى
فقد باتت الدول العربية كصفيحٍ يتشقق وتتسرب منه حممٌ تغلي ... غير مستقرة , خيب الله ضني وعم بالسلام على كل البلاد .

[احمد الخليفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الطيور

فالكثير لا يفهم ألا السقوط...والرحيل فقط...ولا يعرف مفردات غيرها...ويريد يقلد الآخرين...حتى أن لم يكن حاكمهم...ونظامهم...قد تلطخت يديه بالفساد...ولم يهلك الشعب والبلاد...ولم يقم بالتفرقة بين الأب والأولاد...وان كان قد زرع الأمن والأمان على العباد...ولم ينشر الرعب والخوف بقلوب الأحفاد... فهذا يجب أن يسقط ويرحل في نظرهم... لأنه لم يجعل الوطن..مسرحاً للسرق.....ومرتعاً للمخالفين وقطاع الطرق...ولم يجعل الشعب مذاهباً وفرق!!! فلم يولي زمام أمر العباد لشلة فاسدين... وللأهلية فاقدون...ولم يسمع ما يقوله الحاقدين...ولم يتجاوز مبادئ الإسلام والدين!!! فهذا يجب أن يسقط ويتغير.. هكذا الموضة.. والإسفاف العربي الذي يتجه...ليس للتغيير بل للتدمير...

قد نضع هنا سؤلاً يبدو ساذجاً عند البعض... وهو متى نطالب بتغيير الأنظمة؟ ومتى نسعى لإسقاطها؟ أم أننا يجب أن نماشي هذه الموضة "التدميرية" وليس "التغييرية."..ونسقط جميعاً... فلا استبعد ا ن يأتي الابن ويطالب بإسقاط أبوه...ويعلن أريد إسقاط وتغيير أبي...


ناشط سياسي وأكاديمي :- جنوب اليمن

في الحقيقة ما يحصل في الوطن العربي حاليآ شي محيير ولم يكن في حسبان اكبر عتاولة السياسة العالمية ..
هذا الموجة الثورية السريعة التي هبت على العالم العربي لم تاتي من فراغ بل نتيجة لتراكمات مزمنة توارثها الاجيل حتى حصل الانفجار المدوي والذي بداء من تونس
وسرعان ما انتقل الى مصر وحاليآاليمن و ليبيا وعمان وغيرة من الدول العربية الاخرى والبقية في الطريق والمشكلة بان الشعوب العربية لم تنتظر حتى ترى نتيجة الثورة في تونس او مصر وما قد ياؤول الية الامر؛
بل اصبح الامر وكانه عدواء سريعة الانتشار لم يتم تشخيصها بعد ؛والمشكلة بانه لا يعرف الى حد الحظة هل هذة العدواء حميدة او خبيثة على الجسد العربي وهل ترياقها بيد من صنعوها اوبيد الاخرون الذيناء يراقبون
الوضع عن بعد ليتدخلوا في الوقت المناسب وتتم السيطرة على الوضع وترويض هذة الثورات لما يخدم مصالحهم وسياساتهم في المنطقة وكانك يابوزيد ما غزية .

لك التحية ياشيخنا..

[امجاد الجنوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالية حداوية

من أروع الكتابات التي تستحث المنطق والعقل ... بروحٍ باسمة برغم حيرتها , وإنه لـ قليلٌ جدا ان يقال في حقها رائعة ... لأنها أكثر من رائعة
وكرديف لما كتبه هذا القلم الواعي .. سأوقع ببعض ماامتلاءت به قناعة منذ الظهور الأول للثورة التونسية وكل ثورة كانت تزيد من تأكيد النظرية ,
إنه ببساطة ... الكبت الدستوري والضغط الذي ولَّد الإنفجار الشعبي ... جعل من الشعب غير قادر على الصبر أكثر والإستماع لوعودٍ أخرى ...
بل كل خطاب يستعطف إصلاح الموقف كان يطعم الثورة بكل مقارنة لا يملك فيها الرئيس إصلاح تراكمات بشعة من تصرفاته
والقوانين المرفوضة والانهاك لمدى أعوام طويلة على المواطن ..
ولله در الشاعر / معاذ الجنيد
تسلَّفتَ قلباً .. على الشعب يخشى
وصرتَ المُبالي بمن لم تُبالي
بأعوامهم كم توالتكَ عطشى
تصبُّ اهتمامك فينا .. ولكن
كمن ليلة العيد يُطعمُ كبشا
وتنداحُ حرصاً وخوفاً علينا
وهل تبنيَ الريحُ للطير عُشَّا
إلى الشعب تُصغي .. تمدُّ إليهم
يداً أنهكتهم عذاباً وبطشا
ولكنك اليوم في كل هذا
تُهدهدُ بين ذراعيك وحشا
إن أول خطى الثورة هي خطوة مطلوبة حتى بدت في لحظتها وكأنها حلم عودة فلسطين وجمال رؤيته يتحقق ونؤيدها بكل ما أوتيت أقلامنا من وعي وفهم للواقع .. لكنَّا كمجتمع يطيل النظر فيما يخشاه .. نمسي الليل بقول كان يجب علينا إيجاد البديل قبل الإسقاط ... والحفاظ على الأمن قبل انفلاته بسبب الهيجان الشعبي ... لن تسلم هذه الثورات من النظرة التي كانت تعول أي خراب شعبي على المخططات الإجنبية والإستغلال لإنشغال العرب بما سيدمر به العرب .. هذه ليس نظرية معقدة بل قراءة من ضفةٍ أُخرى .. بدأت تضخ في الشارع وجودها .. وأصبحنا ندرك كم نحن جهلة وغير قادرين على السيطرة ولن نملك يوماً أداة التغيير المناسبة وأقرب مثال : اليمن .. كيف سكت الشعب عقود من المعاناة ومارس أشكالاً وطقوساً من القبول والرضى .. وحين انطلقت ثورته انطلقت معها ( ريح التقليد ) فهل سينجح بريحه هذه في اسقاط الرئيس الذي أصبح لا يرى الا كرسيه ودفاعه عنه .. وهل بسقوطه سيجد الشعب البديل في الوقت المناسب .. وأثناء البحث عن البديل هل هو قادر على حماية أمنه والسيطرة على عجلة التمنية حتى لا تتراجع ( أكثر ) كيف يستطيع الشعب اليمني تجاهل أن من كان يمثل له الأب الروحي للوطن لم يعد موجوداً .. هل ربما سيتراجع اناس عن دعواتهم بالسقوط ويعودون فيمارسون التمسك بالتاريخ وحتى لو استدعى ذلك رفع السلاح وبيع الدم ... هل تعلم بتُّ أحسد الشهداء ... لأنهم لن يحضروا ... الحرب الكبرى
فقد باتت الدول العربية كصفيحٍ يتشقق وتتسرب منه حممٌ تغلي ... غير مستقرة , خيب الله ضني وعم بالسلام على كل البلاد .

يبدو ان هناك شيء ما يربط
فالجنوبي والشمالي خطان متوازيان
لايلتقيان الا يوم القيامه والا كيف
ياحداويه

[كانت مدينة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجاد الجنوب

يبدو ان هناك شيء ما يربط
فالجنوبي والشمالي خطان متوازيان
لايلتقيان الا يوم القيامه والا كيف
ياحداويه

انا عن نفسي وكل الحضارم مانعرف او مانفهم كلام الشماليين كيف نتوحد معاهم لبسهم مو لبسنا اكلهم مو اكلنا كلامهم مو كلامنا

[بن عطـَّاف]

..

استاذي صالح اليافعي افتقدنا كتاباتك
وقلمك الساخر
واريد ان اذكرك بموضوعك الرائع قبل فرتة طويلة والذي وصل الى الشاويش حينها
سيرحل الرئيس حافي او بالجزمة
فهل تراه يرحل وهل بدأت ملامح مقالك هذا تظهر
مودتي لك

[@نسل الهلالي@]

ارحل يا صالح اليافعي ارحل

الشعب يريد اسقاط صالح اليافعي

ارحل ياصالح اليافعي ارحل

الشعب يريد اسقاط صالح اليافعي

..




..




..




..


..


..




..


..



..


..


..


..

طبعآ محاولة لاسقاطة من القلب التي اخذ لة حيز فيها..؟

[الصحّاف]

مقدمة :

على الماشي :

طبعا صفته رئيس حزب "تاج " في الداخل ... رغم أنهم باتوا يتصارعون كغيرهم من الأطياف الجنوبية ولكن لاتسقط عنه الصفة في ظل الصراعات : فنصحته بتغيير "الصفة إلى " ناشط سياسي وأكاديمي - جنوب اليمن :



دخلت ليلة أمس على الماسنجر ... وكنت مهموما ً لا لشئ ولكن من التأملات في الذات وما حولها ... فوجدت في الواجهة رجل بيننا عشرة " قلم وكلمة ".. رجل ثائر حينما يكتب وكأن القلم يأتمر بأمره .. ربما أن التناغم معه يجعلني أعرف ما في بطن هذا الرجل الثائر ..

وبما أنه رفيق درب في الشبكة العنكبوتية والتي لم تجعلنا نفصح عن ما نكنه في الأعماق تجاه الحياة وجنوب جهنم كما يوصفه .. إلا أننا دائما ما نحمل نفس الهموم مع العلم أن الجنوب مغلول الأيدي .. ولكن لامانع أن يكون المرء ثائر في زمن ألآ وجود للثائرين بمنهاج الحق المبين المبني على الجماعة ،

المهم دخلت عليه فمنذ فترة طويلة لا أراه فسألته كيف حلك؟ فقال وتسأل وأنا في "جنوب جهنم " فقلت له نعم إنه جنوب جهنم لأن المرء لايدرك هذا إلا حينما يلامس الحياة على أرضه ويتعامل مع واقعه المُر الذي لايستطيع أن يغير شئ منه لوجود الأزمة في الذات ، خاصة في زمن الكل فيه " قائد ومنظر وإعلامي ومثقف وصاحب السبق في الحياة دون أن يؤسس مداميك الحياة ، بل أن الحديث والكلام هو الأصل دون أن ترى " أمامك صفوفا مرصوصة كما كان في زمن حاكم خنفر وآل العفيفي وآل هرهرة وماشايخ يافع الذي ورثوا لنا تاريخا عريقا أصبحنا " عالة عليه "

قلت له : نعم أخي القدير .. وجدت نفسي في حالة واحدية الوجود لا أرى إلا الذات أمامي ولا أرى في الساحة إلا " أنا " ومن غضب الله عليه يقرأ كثيرا ً ويطلب العلم ومفرداته ومفردات الحياة ومراحلها ، ففي حال الاحتواء على أكثر قدر من المعلومة يصعب عليك التعامل مع البشرية ، وبالتالي ستجد نفسك ثائر على الجميع ،

خاصة في حال أن الجميع يريد الحديث والكلام والخطاب وأن يتصدر الصفوف في الحياة دون أن يقيم المرحلة ومتطلباتها وماهي المهام المناط به وقدراته في الحياة ، والكل يرى بأنه مظلما ً إلا أنه " القائد الهمام وصاحب السبق في المعرفة والريادة . هكذا أرى أني مغلول ،

وكان الحديث معه شيق لما أعرف عن هذا الرجل من دماثة الأخلاق وحسن السلوك وحسن السجايا والرؤى .. إلا أن الحياة يرافقها الكثير من المعوقات وتحتاج للمتطلبات التي تذلل الصعاب وما لها إلا من يتقلب على الأزمات بقوة الصبر والمثابرة مع وجود الغوغائية في الوجود والمحيط الذي تعيش فيه ،

قلت له : النبي لوط : كان من بيته زوجته مع العصابة ونوح عليه السلام ولده عصى واستكبر وكان من الهالكين ... وأيوب عليه السلام كانت زوجته جزء من الصبر والحكمة ومرافقته .. وهكذا الحياة لكل أزمة " نتجية :

فقال لي خذ عني هذا وأنشره شرط أن يكون في صحيفة يافع هدية مني : فوجدت المقال انقلابا على مفاهيم الحياة واعتراضا على كل ما حوله بل إنه يرسم سياسة جديدة تجاه الحياة و الثورات العربية الشبابية التي فرضت نفسها على العالم وكان جسر العبور للجميع :

فوجدته يمضي تجاه حراك من نوع آخر على أن يطالب بإسقاط وتغيير (أبيه ) فقلت له أنا في حاجة ماسة لأن أرفع راية حراك ( أريد إسقاط وتغيير رفيقة عمري وعشيرتي ) تناغما مع ما ترفعه اليوم وليس هنالك أحد أحسن من حد (رغم أني كنت في نية أخرى على أن نرفع شعار ( الصحّاف يريد إسقاط ومقاطعة صحيفة يافع العميلة ) إلا أني وجدت أن الذات أولى بأن تتغير :

http://yaf3press.net/default.asp?page=1050&NewsID=562
أريد إسقاط وتغيير أبي!!! بقلم / صالح اليافعي .</SPAN></U>

8/مارس / 2011م الثلاثاء / صحيفة يافع / خاص
بقلم / صالح اليافعي أريد إسقاط وتغيير أبي!!!
بقلم: صالح اليافعي*

الكل يريد إسقاط أي شيء أمامه...والكل يطالب أن يرحل كل من يقف بطريقه... الزوجة تريد زوجها أن يرحل...الطلاب يريدون إسقاط المدير...حتى عجوز حارتنا...ألسيده فريد زى العسل....مهووسة هذه الأيام بموضة التغيير والرحيل والسقوط...وتطالب بإسقاط ورحيل النظام الحاكم في جمهورية صفر العربية...وتحشد هذه الأيام النساء "العجائز" ليخرجنا بمظاهرة نسائية عجائزية...

موضة التغيير تتجه من سيء إلى أسوى... فلم نكن نعلم أن الأمور ستسير هكذا...ويختلط الحابل بالنابل...ونظل محتارين ومستغربين...من كل ما يجري..فلازلنا نضرب أخماس في أسداس...والنتيجة كل أحلامنا وتوقعاتنا...وتحليلاتنا للأحداث العربية... أصبحت مضروبة بصفر..

إذا اكتشفت فجأة أنك إنسان غير مرغوب فيه.... فليس لأنك مصاب بجنون العظمة... ولكن تصرف حسب ما تمليه عليك طبيعتك...فقيمتك هي ما تفعله...فعندما تؤخذ منك هذه القيمة... فلم تعد أنت ذلك الإنسان نفسه...فمن أنت يا ترى ستكون حينها؟.

فكم من حاكم ورئيس حرم من نعمة القبول... ونعمة الأسلوب... وفقد البيان...إلا انه لازال ينظر إلى السماء بالليل...ويتعجب من تنظيمها الجميل... وكان المفروض على الجميع من حكام ورؤساء أن ينظروا إلى السماء... ليتعلموا كيف يعملون نظاماً جميلاً... ولكن للأسف..!!!! لا نلومهم لان فاقد الشيء لا يعطيــه.

إنها لا تدوم لأحد... ولا تبتسم الأيام لأحد..بشكل دائم... فلم يعد أمام كثير من الحكام والقادة..ألقدره على فهم هذه التطورات الدراماتيكية...وكأنها أمامهم لوحة سرياليه....تتسم بالخيالية والغير واقعية... فلم تعد تجدي نفعاً...تلك الكلمات التي توظف في خطاباتهم...مثل : المنافقين...الوطنية... حجر الزاوية...وزاوية منفرجة...وحقوق المواطنين... والعولمة... القاعدة.. والبوتقة... والإرهاب الفكري... والضربة القاضية...والخلل الفطري...

الانفصال... الطلاق..... الوحدة....والمواطنة المتساوية...الجرذان...الكلاب المسعورة...الشرذمة الخائنة...العملاء والمأجورين..والعقدة النفسية.... ونظرية المؤامرة.... وليس لديهم عذر... بعد ذلك أن لم يفهمهم أحداً.. أن تقولوا ... ( إن البقر تشابه علينا)....

فالكثير لا يفهم إلا السقوط...والرحيل فقط...ولا يعرف مفردات غيرها...ويريد يقلد الآخرين...حتى أن لم يكن حاكمهم...ونظامهم...قد تلطخت يديه بالفساد...ولم يهلك الشعب والبلاد...ولم يقم بالتفرقة بين الأب والأولاد...وان كان قد زرع الأمن والأمان على العباد...ولم ينشر الرعب والخوف بقلوب الأحفاد... فهذا يجب أن يسقط ويرحل في نظرهم... لأنه لم يجعل الوطن..مسرحاً للسرق.....ومرتعاً للمخالفين وقطاع الطرق...ولم يجعل الشعب مذاهباً وفرق!!! فلم يولي زمام أمر العباد لشلة فاسدين... وللأهلية فاقدون...ولم يسمع ما يقوله الحاقدين...ولم يتجاوز مبادئ الإسلام والدين!!! فهذا يجب أن يسقط ويتغير.. هكذا الموضة.. والإسفاف العربي الذي يتجه...ليس للتغيير بل للتدمير...

قد نضع هنا سؤالاً يبدو ساذجاً عند البعض... وهو متى نطالب بتغيير الأنظمة؟ ومتى نسعى لإسقاطها؟ أم أننا يجب أن نماشي هذه الموضة "التدميرية" وليس "التغييرية."..ونسقط جميعاً... فلا استبعد ا ن يأتي الابن ويطالب بإسقاط أبوه...ويعلن أريد إسقاط وتغيير أبي...

ناشط سياسي وأكاديمي :- جنوب اليمن

[شمالية حداوية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف

مقدمة :

على الماشي :

طبعا صفته رئيس حزب "تاج " في الداخل ... رغم أنهم باتوا يتصارعون كغيرهم من الأطياف الجنوبية ولكن لاتسقط عنه الصفة في ظل الصراعات : فنصحته بتغيير "الصفة إلى " ناشط سياسي وأكاديمي - جنوب اليمن :

دخلت ليلة أمس على الماسنجر ... وكنت مهموما ً لا لشئ ولكن من التأملات في الذات وما حولها ... فوجدت في الواجهة رجل بيننا عشرة " قلم وكلمة ".. رجل ثائر حينما يكتب وكأن القلم يأتمر بأمره .. ربما أن التناغم معه يجعلني أعرف ما في بطن هذا الرجل الثائر ..

وبما أنه رفيق درب في الشبكة العنكبوتية والتي لم تجعلنا نفصح عن ما نكنه في الأعماق تجاه الحياة وجنوب جهنم كما يوصفه .. إلا أننا دائما ما نحمل نفس الهموم مع العلم أن الجنوب مغلول الأيدي .. ولكن لامانع أن يكون المرء ثائر في زمن ألآ وجود للثائرين بمنهاج الحق المبين المبني على الجماعة ،

المهم دخلت عليه فمنذ فترة طويلة لا أراه فسألته كيف حلك؟ فقال وتسأل وأنا في "جنوب جهنم " فقلت له نعم إنه جنوب جهنم لأن المرء لايدرك هذا إلا حينما يلامس الحياة على أرضه ويتعامل مع واقعه المُر الذي لايستطيع أن يغير شئ منه لوجود الأزمة في الذات ، خاصة في زمن الكل فيه " قائد ومنظر وإعلامي ومثقف وصاحب السبق في الحياة دون أن يؤسس مداميك الحياة ، بل أن الحديث والكلام هو الأصل دون أن ترى " أمامك صفوفا مرصوصة كما كان في زمن حاكم خنفر وآل العفيفي وآل هرهرة وماشايخ يافع الذي ورثوا لنا تاريخا عريقا أصبحنا " عالة عليه "

قلت له : نعم أخي القدير .. وجدت نفسي في حالة واحدية الوجود لا أرى إلا الذات أمامي ولا أرى في الساحة إلا " أنا " ومن غضب الله عليه يقرأ كثيرا ً ويطلب العلم ومفرداته ومفردات الحياة ومراحلها ، ففي حال الاحتواء على أكثر قدر من المعلومة يصعب عليك التعامل مع البشرية ، وبالتالي ستجد نفسك ثائر على الجميع ،

خاصة في حال أن الجميع يريد الحديث والكلام والخطاب وأن يتصدر الصفوف في الحياة دون أن يقيم المرحلة ومتطلباتها وماهي المهام المناط به وقدراته في الحياة ، والكل يرى بأنه مظلما ً إلا أنه " القائد الهمام وصاحب السبق في المعرفة والريادة . هكذا أرى أني مغلول ،

وكان الحديث معه شيق لما أعرف عن هذا الرجل من دماثة الأخلاق وحسن السلوك وحسن السجايا والرؤى .. إلا أن الحياة يرافقها الكثير من المعوقات وتحتاج للمتطلبات التي تذلل الصعاب وما لها إلا من يتقلب على الأزمات بقوة الصبر والمثابرة مع وجود الغوغائية في الوجود والمحيط الذي تعيش فيه ،

قلت له : النبي لوط : كان من بيته زوجته مع العصابة ونوح عليه السلام ولده عصى واستكبر وكان من الهالكين ... وأيوب عليه السلام كانت زوجته جزء من الصبر والحكمة ومرافقته .. وهكذا الحياة لكل أزمة " نتجية :

فقال لي خذ عني هذا وأنشره شرط أن يكون في صحيفة يافع هدية مني : فوجدت المقال انقلابا على مفاهيم الحياة واعتراضا على كل ما حوله بل إنه يرسم سياسة جديدة تجاه الحياة و الثورات العربية الشبابية التي فرضت نفسها على العالم وكان جسر العبور للجميع :

فوجدته يمضي تجاه حراك من نوع آخر على أن يطالب بإسقاط وتغيير (أبيه ) فقلت له أنا في حاجة ماسة لأن أرفع راية حراك ( أريد إسقاط وتغيير رفيقة عمري وعشيرتي ) تناغما مع ما ترفعه اليوم وليس هنالك أحد أحسن من حد (رغم أني كنت في نية أخرى على أن نرفع شعار ( الصحّاف يريد إسقاط ومقاطعة صحيفة يافع العميلة ) إلا أني وجدت أن الذات أولى بأن تتغير :

ويوم تبغى تغير الذات ... تقوم ترفع راية اسقاط وتغيير المدام صح انكم الرجال مافيكم خير ..
أسعدني أن أقراء هنا للاستاذ الصحاف .... تحية