فلنتيح الفرصة لانصار الشريعة تطبيق الشريعة --تعلموا الحكمة من السعوديين-

[نبيل العوذلي]

فلنتيح الفرصة لانصار الشريعة تطبيق الشريعة --تعلموا الحكمة من السعوديين-

بسم الله الرحمن الرحيم

يعارض كثير من اصحابنا في اليمن مشروع انصار الشريعة ان يحكموا الجزء الذي سيطروا عليه في جنوب اليمن في ظل ضعف الدولة المركزية ويرونه كارثة على اليمن ولم يتمكنوا حتى اللحظة من اخراج انصار الشريعة من المناطق التي سيطروا عليها ولم يتمكن انصار الشريعة من اقناع الاخرين في المناطق الاخرى بالترحيب بهم بعد الذي رآه الناس عنهم من الاخفاق كما في زنجبار يبرره انصار الشريعه بأنه قابل للتعديل والمراجعة اذا اتيحت لهم الفرصى مجددا طالما ان وضع الدولة المركزية لايزال ضعيفا ويزالون هم مسيطرون


ياجماعة صدقوني ان افضل طريقة لاقناع اصحاب انصار الشريعة بما نراه ولايرونه ويرونه ولانراه ان نجعلهم يحكمون المناطق التي سيطروا في جنوب اليمن عليها بشرط
اولا
توقيع اتفاقية هدنة بيننا وبينهم بعدم مهاجمتهم ايانا وعدم مهاجمتنا اياهم
ثانيا
الالتزام بهذه الهدنة من قبل الطرفين
ثالثا
تحمل انصار الشريعة توفير البعدين الاساسيين الذي امتن بهما الله تعالى على قريش في قوله تعالى(((الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)))-اي الغذاء والامن—للمناطق وسكانها
رابعا
جعل هذه الفترة من الهدنة بمثابة اختبار لانصار الشريعة على ادارة دولة مصغرة في المناطق التي سيطروا عليها لتكون بمثابة امتحان لقدرتهم على ادارة دولة كبرى تلك التي ينشدونها
اتعرفون ايها السادة ما هي الحكمة من مقترحي العجيب هذا.....؟
اولا
ان مشكلة انصار الشريعة وتنظيم القاعدة ليست كامنة كما يتصورها الكثير على انها مع اشخاص –بل هي مع ايدلوجيا بحسب ما هو شائع وبحسب الاصوليين مع مذهب وطريقة وسياسة كشرعة ومنهاج لها ادلة شرعية صحيحة وفهم وفقه لعلماء كبار ستظل اجتهاداتهم متداولة بين الشباب يوما بعد يوم وسيظل يخرج لنا كل فترة جيل يرى بأن هذه الادلة الدينية وفقه اولئك العلماء الكبار لها بمثابة الدين القطعي للمسلمين
ثانيا
ان الحاجة ماسة اليوم لان يفهم اصحابنا واخواننا اننا لانعارض تطبيقالشريعة ولكننا نعارض اسقاط ادلتهم تلك على الواقع الحاضر اليوم فيما يتعلق بالصورة النموذجية للدولة الاسلامية تلك التي تكون مستغنية عن الكفار اقتصاديا وسياسيا وماليا وتجاريا وعلميا وليس هناك علاقة بيننا وبينهم سوى ان يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون
ثالثا
ان هذه الاشياء كلها حتما لايمكن ان يفهمومها من خلال النقاش والحوار فيما يبدوا الا من رحم الله ولكن حينما سيديرون جزء من ارض معينة سيكتشفون ما يلي
1-ان هذه الدولة لابد لها من وزارات ومرافق ومؤسسات وهيئات وبغض النظر عن تسمياتها تلك التي يريد اصحابنا انصار الشريعة ان يسمونها بمسميات اسلامية مثل الامير وامير المؤمنين وعامل ولي الامر وعمال ولي الامر ومخلاف او امارة او .....نحوه الخ لكن الذي يهمنا انهم من خلال ممارستهم العمل الاداري والسياسي في سياسة الناس تحقيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم –كانت بنو اسرائيل تسوسهم انبياءهم –الى اخر الحديث وهو ما يدل على ان هناك سياسة من الحكام للمحكومين
تلك التي يعارض مسماها اصحابنا انصار الشريعة خصوصا المتشديين منهم ويرون ان حتى مسمى السياسة اتصل بالغرب وثقافة الغرب ولكن الذي يهمنا انهم سيكتشفون انه لابد من اتصال مع الاخرين غصبا عنهم
2- سيقول لك اصحاب انصار الشريعة لسنا ملزمين بخلق اتصالات مع الغربيين سوى في المجالات النافعة والمشروعة كالطب والزراعة والتجارة ونحوه ولكنهم سيكتشفون انه مثلا في مجال الطب لابد من وزارة للصحة تلك التي ستنظم حتما الاطباء والممرضين والموظفين المتعلقة مهامهم بالصحة ..وسيتضح لهم حتما اننا نحن معشر العرب والمسلمين متأخرين في هذا المجال ولابد من جلب الادوية من النصارى ولابد من جلب الاجهزة الطبية من الكفار ولابد ولابد
3- حينها سيكتشفون انه من اجل شراء ادوية سيتضح لهم بعض انماط القوانين التي تعمل بها انظمة الكفار وان هناك شركات ومن اجل ان تشتري اجهزة طبية او ادوية لابد من تحويل الاموال لهم لان انظمتهم لاتعمل الا بهذه الطريقة وحينها سيكتشفون انه لابد من بنوك وهذه البنوك متصلة غصبا عننا بدورتهم المالية المبنية على الربا تلك التي يجعلونها ذريعة احيانا لتكفير المجتمعات لقوله تعالى

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( 278 ) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ( 279 ) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 280 ) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281 )


4- سيتضح لهم على سبيل المثال في مجال الصحة وهكذا الحال لبقية المجالات الخدمية الاساسية لحياة الناس انه لابد لهم من كادر طبي يفهم كيفية عمل الاجهزة ولابد له من دراسة عملها ولايكون ذلك الا بارسالهم الى تلك الدول ...وقد يقولون لك اننا سنتعامل مع دول اسلامية متطورة في العلم مثل باكستان ..وسنقول لهم باكستان لديها علاقة امنية مع امريكا وانتم بناءا على ذلك القياس تجعلون ردتها اشد من كفر الكافر الاصلي وكذلك السعودية لان لها علاقة مع الغرب تكفرونها كفر ردة ترونه اشد من كفر الغربيين ...فليس لكم من مفر سوى من التعامل مع قاعدة اهون الشر واهون انواع الكفر وحينها ستستدرجون الى العمل بقاعدة التفاضل في انواع الكفر مما يلزم عليكم التعامل مع كافر لاجل دولتكم وبعض مجالات التعاون اللازمة لحياة الناس –وهذا ما يعمل به كثير من الحكام الذي تنكرونه عليكم
5-ستضطرون الى ذلك لانكم ملزمين بانجاح تجربتكم واقناع الاخرين بامكانيتكم في ادارة دولة مصغرة
6-ستكتشفون ان هناك عصابات مافيا قوية تهدد العالم وتساهم في نشر اخبث منتج وهو حبوب المخدرات والهيروين والحشيش—وستكتشفون انكم لابد من حماية شعبكم المسلم من هذا الفساد والمفسدين وستكتشفون في ظل هذا الشعور بالمسؤولية ان هناك من سبقكم من الدول الاخرى في هذا المجال وستكتشفوا ان هذه العصابات عالمية ونشاطها عالمي عبر النت والاتصالات ولابد من متابعتها والاشتراك مع الاخرين في متابعتها مما يلزم عليكم غصبا عنكم التعاون مع الاخرين كفار ومرتدين في هذا المجال ومما يلزم ارسال مبعوثين اليهم لدراسة الاجهزة الالكترونية وانواع المخدرات وشبكات التهريب ولابد\ من اقامة في دولهم ولابد من علاقة شخصية بينكم وبينهم
7-سيتضح لكم حينما تتاح لكم الفرصة الحكم على المناطق التي تحت سيطرتكم في ابين انه لابد لكم من وقود للسيارات وهذا الوقود لابد له من نفط وحقول نفط ولابد ان تشتروه من دول مجاورة ترونها مرتدة كالسعودية ولابد منه كي تتحركون واذا ما فكرتم في التنقيب على النفط في ابين لابد ان تتعاملوا مع الشركات الكافرة او شركات الدول المرتدة بحسب قياسكم—اي غصبا عنكم ستتعاملون مع الاخرين –وحينها سيتضح لكم ان تعاون هؤلاء مربوط بسياسة دولهم وان هذه الشركات والبنوك والمؤسسات تتحرك وفق قرارات دولهم التي لن تساعدكم فيما اذا وجدوا منكم نزعة عدائية او اعمال تستهدفون بها رعياهم او مصالحهم...لتكتشفوا انه من اجل ان تنجحوا في دولتكم المصغرة واقناع الناس الذين فيها بأنكم آهلين للحكم انه لابد من احترام الاخرين كي يتعهاونوا معكم ..وسيتضح لكم انه قد تكونت شبكة من المصالح المشتركة لايستطيع ان يتخلى عنها احد لاجل ان ينجح في حكمه ويستمر لان طبيعة العالم اليوم باتت متشابكة ومتداخلة في مصالحهم ومنافعهم ومفاسدهم وما يضرهم
حينها سيتبين لكم انه لابد من الحكمة وانه حينما تتخذ قرارا يجب ان تعرف كم ستخسر من التأييد الشعبي بسبب هذا القرار وكم ستفقد من المصالح المتصلة مع الاخرين
اذا ستفكر انه لابد من ان تكون مستقلا كي تكون قويا ....وهذا ما نصبوا اليه للامة ولنضع يدنا بيدكم كي نكون لااحرارا من الهيمنة الراسمالية العالمية لارباب المال بالعمل والعلم وليس بالحرب والتفجير.....لايعني هذا وقف الجهاد المتعين ولكن بضوابطه الشرعية والحكمة تلك التي تعرف انك باتخاذك هذا القرار في الحرب سيكون اكبر قدر ممكن لك من المؤيدين ليس من المسلمين فقط بل من الكفار ايضا بسبب تشابك مصالحنا وترابط منافعنامعهم وهذا ما تفعله الدول الحكيمة كالسعودية وغيرها انها تفهم متى تدعم مسار الجهاد في سبيل الله تعالى تحت مظلة تعاطف الاخرين مثلما فعلت سابقا في افغانستان والشيشان و تفعله اليوم في سوريا فتعلموا اصلحكم الله كيف يسير العالم اليوم وتعبدوا الله تعالى بالحكمة والطريقة الحسنة-تلك التي تجعل الاخرين يؤيدونك وينصرونك ولاتكون بمفردك منعزلا يراك الكل شاذا تخالف سير الجميع

المصدر: شبكة الساحات السعودية - من قسم: الساحة السياسية

[مجنون رفض]

ومن قال ان القاعده لاتقبل التعامل مع الغرب
ومن قال ان القاعده لاتريد دولة حديثه
ومن قال ان رجال القاعده همج
ومن قال ان القاعده لاتجيد السياسه
ومن قال ان رجالات القاعده سيئي المعامله

فهو الغبي ولايعرف شيء عن الواقع

والآمر الآخر نحن لم نكفر اي دوله بل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هو من كفر الدول والحكام وعليه
نحن اعتمدنا الفتوى وبعد مراجعه للنصوص القرآن واحاديث النبي عليه الصلاه والسلام..!

العم نبيل إن كنت تسعى لصالح المسلمين ووقف التناحر بينهم فنسأل الله ان يوفقك ويثيبك بما تعمل..
وإن كنت تريد تشويه أنصار الشريعه فنسأل الله ان يريك الحق ويرزقك اتباعه ويريك الباطل ويرزقك اجتنابه..

واما الاخ السعودي فقل له نحن قادمون شاء ام اباء..

[@نسل الهلالي@]

طالب الخاطفين بإطلاق سراحه والعودة إلى رشدهم

مفتي المملكة: خطف الخالدي جرمٌ كبيرٌ وعملٌ إرهابيٌّ شنيعٌ






واس- الرياض: وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، ما قامت به الفئة الضالة في اليمن من اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي، بأنه جرمٌ كبيرٌ وعملٌ إرهابيٌّ شنيعٌ لا يقبله عقلٌ ولا منطقٌ؛ فضلاً عن شريعة رب العالمين التي تحرّم الظلم والعدوان بجميع صوره.

وطالب المفتي الخاطفين بإطلاق سراح الخالدي، والعودة إلى رشدهم، والتوبة عن الأعمال الإجرامية التي لا تقرّها شريعة الإسلام.

جاء ذلك في كلمةٍ لسماحته فيما يلي نصها:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد : فإن دين الإسلام نهى عن جميع صور الإفساد في الأرض، والتعدي على حياة الناس، وأموالهم وأعراضهم قال صلى الله عليه وسلم (كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه).

ونهى الإسلام عن كل ما يضر بمصالح الناس الدينية والدنيوية، وحرم عليهم الظلم والعدوان فيما بينهم، وحفظ المجتمع من كل ما يحدث فيه الخلل والفساد، وحمى الضروريات الخمس، النفس، والعقل، والعرض، والدين، والمال، وصانها من أي بغي واعتداءٍ عليها، ورتب حدوداً صارمة في حق مَن يعتدي عليها.

ومن هنا فقد رفض الإسلام رفضاً كلياً الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه وصوره؛ لأنه قائمٌ على الإثم والعدوان، وقتل الأنفس البريئة، وترويع الآمنين، وتدمير مصالحهم ومنافعهم، ومقومات حياتهم، والاعتداء على أموالهم وأعراضهم، وكرامتهم الإنسانية، ولأنه اعتداءٌ موجّهٌ ضدّ الأبرياء المعصومين من الرجال والنساء والأطفال، أو تهديدٌ بهذا الاعتداء، أو أي وسيلة أخرى من وسائل الإزعاج والاعتداء، أو إخلالٌ بأمن المجتمع واستقراره.

وحيث إن المملكة العربية السعودية تنبع سياساتها وتوجهاتها من تعاليم الإسلام، وتحكم الشريعة الإسلامية في جميع مناحي الحياة، وتطبق حدود الإسلام، فهي كانت في مقدمة الدول التي حاربت الإرهاب بكل طاقاتها وإمكاناتها، وعلى مختلف الأصعدة والميادين الفكرية، والأمنية، والثقافية.

وكانت مواقف المملكة العربية السعودية تجاه الإرهاب مواقف واضحة وثابتة ومبنية على العدل والإنصاف ومتصفة بالاتزان والموضوعية والشفافية.

وقد حرصت المملكة في حربها على الإرهاب على عودة مَن غرر بهم من شبابها، ودعوتهم لإظهار التوبة والرجوع عن الأفكار الضالة، والعودة إلى أرضهم وبلادهم وذويهم قبل أن يلقى القبض عليهم أمنياً، ويحالوا إلى القضاء.

وأما مَن أبى هذه الدعوة، وتمادى في غيه وضلاله، فتلطخت أيديهم بالدماء، وتورطوا في الأعمال التخريبية، فتم القبض عليهم، فإنهم يحالون إلى القضاء، ويحاكمون محاكمة عادلة منصفة في المحاكم الشرعية داخل المملكة، ومن قِبل قضاة مختصين ومؤهلين، وما يصدر في حقهم من الأحكام القضائية بسجنهم، أو عقابهم، أو إطلاق سراحهم، فهي كلها تكون موافقة لشرع الله تعالى، ومبنية على العدل والإنصاف، دون ظلمٍ أو إجحافٍ بحق أحد من هؤلاء، وليست تلك الأحكام خاضعة لأهواء الناس ورغباتهم، أو لمصالح شخصية، أو اعتباراتٍ غير نظامية.

ومن الأعمال الإرهابية التي حرّمها الإسلام ونهى عنها الاختطاف والاعتداء على الأبرياء وإيذائهم وتعذيبهم، فإن هذه الأعمال لا تقرّها الشريعة بحال من الأحوال، لأنها اعتداءٌ وغدرٌ وخيانة وترويعٌ للآمنين.

فما قامت به الفئة الضالة في اليمن من اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، فهو جرمٌ كبيرٌ وعملٌ إرهابيٌّ شنيعٌ لا يقبله عقلٌ ولا منطقٌ؛ فضلاً عن شريعة رب العالمين التي تحرّم الظلم والعدوان بجميع صوره.

فهذا الجرم العظيم منافٍ لتعاليم الشريعة الإسلامية التي تتصف بالسماحة، والأمانة، وتنبذ الغدر والخيانة، والعنف والاعتداء، والتعذيب بلا وجه حق، ولا حجة شرعية.

وما يطالب به هؤلاء المجرمون من إطلاق سراح السجناء ليس حقاً لهم، بل هو حقٌ لذويهم وأهليهم، كما أن السجناء يخضعون لقضاءٍ عادلٍ، ويحاكمون وفق أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية.

وهذا العمل الشنيع فضلاً عن أنه مخالفٌ للإسلام وشرعه، فهو منافٍ كذلك للشيم العربية، والعاطفة الإنسانية، والمعايير الأخلاقية، والقواعد الاجتماعية النبيلة.

فليكف هؤلاء عن هذا العمل غير الأخلاقي، والسلوك الهمجي غير الإنساني، وليطلقوا سراح المختطف، وليعودوا إلى رشدهم، وليتوبوا عن هذه الأعمال الإجرامية التي لا تقرّها شريعة الإسلام.

جديرٌ بالذكر أن المملكة العربية السعودية حريصة كل الحرص على سلامة مواطنيها وأبنائها ومبتعثيها في الخارج، وتبذل كل جهدها وإمكاناتها لتوفير الأمن والسلامة لهم في الداخل والخارج، ولا تتوانى في سبيل ذلك، ولا تألو جهداً ممكناً.

فنسأل الله - العلي القدير - أن يحفظ بلادنا وأبناءنا من كيد الكائدين، وخيانة المجرمين، ودسائس الأعداء، وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا، وأن يوفق الجميع لطاعته وطلب رضاه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

[مجنون رفض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@

طالب الخاطفين بإطلاق سراحه والعودة إلى رشدهم

مفتي المملكة: خطف الخالدي جرمٌ كبيرٌ وعملٌ إرهابيٌّ شنيعٌ






واس- الرياض: وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، ما قامت به الفئة الضالة في اليمن من اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي، بأنه جرمٌ كبيرٌ وعملٌ إرهابيٌّ شنيعٌ لا يقبله عقلٌ ولا منطقٌ؛ فضلاً عن شريعة رب العالمين التي تحرّم الظلم والعدوان بجميع صوره.

وطالب المفتي الخاطفين بإطلاق سراح الخالدي، والعودة إلى رشدهم، والتوبة عن الأعمال الإجرامية التي لا تقرّها شريعة الإسلام.

جاء ذلك في كلمةٍ لسماحته فيما يلي نصها:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد : فإن دين الإسلام نهى عن جميع صور الإفساد في الأرض، والتعدي على حياة الناس، وأموالهم وأعراضهم قال صلى الله عليه وسلم (كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه).

ونهى الإسلام عن كل ما يضر بمصالح الناس الدينية والدنيوية، وحرم عليهم الظلم والعدوان فيما بينهم، وحفظ المجتمع من كل ما يحدث فيه الخلل والفساد، وحمى الضروريات الخمس، النفس، والعقل، والعرض، والدين، والمال، وصانها من أي بغي واعتداءٍ عليها، ورتب حدوداً صارمة في حق مَن يعتدي عليها.

ومن هنا فقد رفض الإسلام رفضاً كلياً الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه وصوره؛ لأنه قائمٌ على الإثم والعدوان، وقتل الأنفس البريئة، وترويع الآمنين، وتدمير مصالحهم ومنافعهم، ومقومات حياتهم، والاعتداء على أموالهم وأعراضهم، وكرامتهم الإنسانية، ولأنه اعتداءٌ موجّهٌ ضدّ الأبرياء المعصومين من الرجال والنساء والأطفال، أو تهديدٌ بهذا الاعتداء، أو أي وسيلة أخرى من وسائل الإزعاج والاعتداء، أو إخلالٌ بأمن المجتمع واستقراره.

وحيث إن المملكة العربية السعودية تنبع سياساتها وتوجهاتها من تعاليم الإسلام، وتحكم الشريعة الإسلامية في جميع مناحي الحياة، وتطبق حدود الإسلام، فهي كانت في مقدمة الدول التي حاربت الإرهاب بكل طاقاتها وإمكاناتها، وعلى مختلف الأصعدة والميادين الفكرية، والأمنية، والثقافية.

وكانت مواقف المملكة العربية السعودية تجاه الإرهاب مواقف واضحة وثابتة ومبنية على العدل والإنصاف ومتصفة بالاتزان والموضوعية والشفافية.

وقد حرصت المملكة في حربها على الإرهاب على عودة مَن غرر بهم من شبابها، ودعوتهم لإظهار التوبة والرجوع عن الأفكار الضالة، والعودة إلى أرضهم وبلادهم وذويهم قبل أن يلقى القبض عليهم أمنياً، ويحالوا إلى القضاء.

وأما مَن أبى هذه الدعوة، وتمادى في غيه وضلاله، فتلطخت أيديهم بالدماء، وتورطوا في الأعمال التخريبية، فتم القبض عليهم، فإنهم يحالون إلى القضاء، ويحاكمون محاكمة عادلة منصفة في المحاكم الشرعية داخل المملكة، ومن قِبل قضاة مختصين ومؤهلين، وما يصدر في حقهم من الأحكام القضائية بسجنهم، أو عقابهم، أو إطلاق سراحهم، فهي كلها تكون موافقة لشرع الله تعالى، ومبنية على العدل والإنصاف، دون ظلمٍ أو إجحافٍ بحق أحد من هؤلاء، وليست تلك الأحكام خاضعة لأهواء الناس ورغباتهم، أو لمصالح شخصية، أو اعتباراتٍ غير نظامية.

ومن الأعمال الإرهابية التي حرّمها الإسلام ونهى عنها الاختطاف والاعتداء على الأبرياء وإيذائهم وتعذيبهم، فإن هذه الأعمال لا تقرّها الشريعة بحال من الأحوال، لأنها اعتداءٌ وغدرٌ وخيانة وترويعٌ للآمنين.

فما قامت به الفئة الضالة في اليمن من اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، فهو جرمٌ كبيرٌ وعملٌ إرهابيٌّ شنيعٌ لا يقبله عقلٌ ولا منطقٌ؛ فضلاً عن شريعة رب العالمين التي تحرّم الظلم والعدوان بجميع صوره.

فهذا الجرم العظيم منافٍ لتعاليم الشريعة الإسلامية التي تتصف بالسماحة، والأمانة، وتنبذ الغدر والخيانة، والعنف والاعتداء، والتعذيب بلا وجه حق، ولا حجة شرعية.

وما يطالب به هؤلاء المجرمون من إطلاق سراح السجناء ليس حقاً لهم، بل هو حقٌ لذويهم وأهليهم، كما أن السجناء يخضعون لقضاءٍ عادلٍ، ويحاكمون وفق أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية.

وهذا العمل الشنيع فضلاً عن أنه مخالفٌ للإسلام وشرعه، فهو منافٍ كذلك للشيم العربية، والعاطفة الإنسانية، والمعايير الأخلاقية، والقواعد الاجتماعية النبيلة.

فليكف هؤلاء عن هذا العمل غير الأخلاقي، والسلوك الهمجي غير الإنساني، وليطلقوا سراح المختطف، وليعودوا إلى رشدهم، وليتوبوا عن هذه الأعمال الإجرامية التي لا تقرّها شريعة الإسلام.

جديرٌ بالذكر أن المملكة العربية السعودية حريصة كل الحرص على سلامة مواطنيها وأبنائها ومبتعثيها في الخارج، وتبذل كل جهدها وإمكاناتها لتوفير الأمن والسلامة لهم في الداخل والخارج، ولا تتوانى في سبيل ذلك، ولا تألو جهداً ممكناً.

فنسأل الله - العلي القدير - أن يحفظ بلادنا وأبناءنا من كيد الكائدين، وخيانة المجرمين، ودسائس الأعداء، وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا، وأن يوفق الجميع لطاعته وطلب رضاه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

قل للشيخ يعطينا سبب واحد بس واحد لاعتقال سعود الهاشمي أو لاعتقال الشيخ خالد الراشد أو يعطينا سبب بسيط لقتل اخوانهم المسلمين في الحدود ولاتقول لي من باب دفع الصائل ..
طيب خله يعطينا رآيه في تواجد القواعد الامريكيه والبريطانيه في الجزيره العربيه ..
أتحداه تحدي رجال أن يقول رآيه بصراحه أتحداه أتحداه ومن نص شرعي ..
لن يقدر اتعلم لماذا لانه مبرمج على أن يقول ما يسمع وهو لم يتحدث إلا عندما أختطف الخالدي لان ذلك يضر الآمر يضر هيبة المملكه لان الشعب غاضب وسيغضب أكثر إن بقي الخالدي في أيدي القاعده لانه سيعلم مدى ضعف حكومته

[حردان]

يا عوذلي تنصحهم الاقتداء بالسعودية
والسعودية هي من صرفت بسخاء وهي
فرخت الارهاب وصدرته لنا وللعالم اتركنا
ويكفينا تجارب

[البند الأخير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون رفض

قل للشيخ يعطينا سبب واحد بس واحد لاعتقال سعود الهاشمي أو لاعتقال الشيخ خالد الراشد أو يعطينا سبب بسيط لقتل اخوانهم المسلمين في الحدود ولاتقول لي من باب دفع الصائل ..
طيب خله يعطينا رآيه في تواجد القواعد الامريكيه والبريطانيه في الجزيره العربيه ..
أتحداه تحدي رجال أن يقول رآيه بصراحه أتحداه أتحداه ومن نص شرعي ..
لن يقدر اتعلم لماذا لانه مبرمج على أن يقول ما يسمع وهو لم يتحدث إلا عندما أختطف الخالدي لان ذلك يضر الآمر يضر هيبة المملكه لان الشعب غاضب وسيغضب أكثر إن بقي الخالدي في أيدي القاعده لانه سيعلم مدى ضعف حكومته

قد اختلف معك في مناصرتك للقاعدة ..
ولكن هنا انت محق 100% ..والمفتى السعودي المبرمج ..اسألوه كم خطفت القاعدة دبلوماسسين مسلمين في العراق وفي كل مكان ليش ماقال جُرم ؟!!
والعوذلي في منشورك السابق عن القاعدة ( اهلنا في المناطق العوذلية ) كنت مختلف تماماً ..
كيف هذا التحول ؟؟ مالكم اصحابنا تتحولوا بين ليلة وضحاها

[بن فريدالعولقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي للجميع ولك أخي / عوذلي الحقيقة اخي عوذلي إستوقفتني هذه الجملة التي تكررت في طرحك ذا الصلة عدة مرات وهي قولك ((في جنوب اليمن )) فإن كنت تقصد (( الجنوب العربي )) فهذه نقطة تختلف أنت ومعظم شعب الجنوب العربي فيها وعليها !!!! وحسب تقديري وقد أكون مخطاءا أن هذه الجملة ترجمة لما يختلج في نفسك ككثير من أبناء الج.ع.ي الذين يريدون أن يصلوا إلى إقناعنا بأن هذا ما يطمحون إليه الا وهي الوحدة العربية الإسلامية معظمهم والساسة أكثرهم إنما يرفعون ذلك شعارا ترجمة لمقولة (( حق أريد به باطل )) !!!! وللعلم أخي وصدقني في ظل هذه الأنظمة العربية الإسلامية لن تنجح أية وحدة ستعمل على توحيد مختلف هذه الكيانات لأنها كيانات متنافرة تجعمها مصالح دنيوية !!! وعليه فإنه من العبث أن نتبع سرابا يتلاشى في السماء !!!! لأن ذلك لن يحدث على الوجه الصحيح إلا بخروج (( الرجال ))لذلك فإن أولويات شعب الجنوب العربي هي إستعادة وطنه وإستقلاليته بقراره على وطنه وشعبه . أما دعوتك لنقبل بحكم من تسميهم (( أنصار الشريعة )) فإن هذه أيضا (( دعوة حق أريد بها باطل ))!!! وتعالوا لنحتكم إلى الكتاب والسنة ثم العرف في ذلك . أما الكتاب والسنة يؤكدان بأن هؤلاء القوم يرتكبون من المخالفات الشرعية ما يأباها الكتاب وتاباها السنة وهنا المجال ضيق لذكرها !!!! اما العرف فإنني أقول لك إن أي فئة كانت من كانت حتى ولو من شعب الجنوب العربي تريد أن تفرض نفسها على الجنوب العربي وشعبه بدون الرضوخ لإرادته فإنها ستمنى بالخذلان والفشل!!! وها أنت تمثل توجه هذه المجموعة وتريد أن تبقي الجنوب العربي وشعبه في قيود وسلاسل ما تسمونه ب(( الوحدة واليمننة )) وهذا مالم يعد يطيقه الجنوب العربي وشعبه!! وانت وغيرك إن تتجاهل ما عانيناه في ظل هذه التي تسمونها ب(( الوحدة واليمننة )) فإنما كمن يقفزعلى هذا الواقع الأليم لتتجاوزونه مكابرة في الوصول إلى إقناع الآخرين بمشروع أممي كبير وهذا مالم ولن يقبل به شعب الجنوب العربي لأن ذلك يخالف أولوياته !!!! لذلك دعونا من هذه المشاريع المثالية وحاولوا أن تدعوا الجميع للتعامل بما يمس واقعهم وما يعانونه في حياتهم اليومية وما يطمحون إلى تحقيقه وعليه فإن من المهم إن تبنيتم الكفاح المسلح ضد المحتلين لهدف تحرير وإستقلال الجنوب العربي وشعبه وليس لتحقيق ((أيديولوجية)) دينية او خلاف ذلك فإنكم ستجدون شعب الجنوب العربي مرابطا معكم ومع غيركم في خندق واحد . ثم بعد ان يتم تحرير وإستقلال الجنوب العربي وشعبه وخضوعكم لدستور جديد يحتكم اليه الجنوب العربي وشعبه أدخلوا المعترك السياسي إما على صورة حزب أو غيرذلك مما يجيزه الدستور وضعوا برنامجكم السياسي أمام الجنوب العربي وشعبه مثلكم مثل بقية المكونات السياسية في الجنوب العربي ودخلوا المعترك السياسي في إطار الإنتخابات التي يجيزها الدستور مستقبلا فإن إقتنع الجنوب العربي وشعبه بمشروعكم واجازكم فإن سدة الحكم ستكون لكم ولن يعترض على ذلك احد لأن ذلك نتاج إرادة شعب وإرادة الشعوب مستمدة من إرادة الله وإن رفض الجنوب العربي وشعبه مشروعكم فإنه ليس لكم إلا الإنصياع لهذه الإرادة ونصيحتي لكم تذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بشروا ولا تنفروا )) لأنه من المهم الوصول إلى الإقناع !!! فعندما يراكم معظم شعب الجنوب العربي تنفذون قطع اليد لسارق دون الرجوع إلى ما يسره الشرع من اخذ كفالة على السارق اول مرة فإن اعاد الكرة يدفع الكفالة وإن اعاد الكرة ينذر أنذارا اخيرا وإن أعاد الكرة تقطع يده!!!! فإن ذلك جدير بتنفيرهم منكم هذا اولا !!! وثانيا وهذا المهم فإن شعب الجنوب العربي عندما تخاطبونهم بخطاب تكرسون في فرض ما تسمى ب(( الوحدة واليمننة ))فإن ذلك جديرا بأن ينفرهم منكم ومن طرحكم هذا . أخيرا صدقوني ((أن من يحاول كسر إرادة الشعوب فإنه سخسر خسرانا وبيلا طال الزم به أم قصر))!!! ولكم في الإشتراكي اليمني والمحتلين لعبره (( فإعتبروا يا اولي الأبصار ))سلام للذي يفهم ويعتبر من حكم الكلام !! بكسر الحاء وفتح الكاف وسكون الميم (( عولقي ثائر ))

[نبيل العوذلي]

الموضوع ليس على ظاهره ولكنه متعلق بعلم المحاججة والمنطق في المحاججة مع المعاند--والجاهل والمتعنت والمخدوع والمغرر به

وهؤلاء هناك من يريد ان يصورلهم ان دفاع اهل عدن ابين ضدهم لانهم صائل على انهم معارضين لتطبيق الشريعة مما يتيح لهم الفرصة في اقناع الكثير بتنفيذ عمليات فدائية يريدون ان يقرروا قناعة لها من خلال تصويرنا باننا ضد الشريعة ونحن نتعامل بمسؤولية مع منطقتنا وابناءها وعلينا ان نفهم كيف يؤدلجون الشباب وكيف نفكفك عقد تلك الادلجة
يتم تصويرنا على اننا ضد تطبيق شرع الله بينما يخفي البعض منهم عقيدة التكفير الشاذة تلك التي لايفهمها الكثير من الشباب الصغار فيضحون بانفسهم ولابد من معالجة الامر بحكمة لان ابناءنا هم من سيتقاتل وستدور المعركة في ارضنا وبين اهلينا وفي اسواقنا وحاراتنا بينما يتم تحريكها بهؤلاء من اماكن اخرى ولابد من التعامل مع الموقف بمسؤولية

تذكروا كيف تم قتل عبدالحكيم محمد حسين عشال في صنعاء بحجة انه يمون الجيش الذي في ابين وهو شاب لادخل له في هذه الاشياء --وكيف تم قتل العديد من ابناء بيت عشال
اننا نعرف ان هناك اسس لصراع طبقي يحركه البعض على اثر رجعي لخلافات بين ابناء المنطقة سابقا تمتد لسنوات ساهم حزب الاصلاح --حقيقة- بلئمه -الحزبي في اثارتها بين ابناء المنطقة بحيث انه قد تم استعمال مظلة الدين والاصلاح والجهاد لتصفيات على اثر رجعي لخلافات طبقية بين ابناء المنطقة يوظفها اشخاص تصفية لحسابات سابقة نجح اللئام من الحاقدين على المنطقة في تذكيتها وساهمت حماقة بعض ابناء المنطقة الذين يريدون ان ينقلوا ثقافة الشمال الطبقية الى الجنوب باسم الدين والاصلاح فالمشلكة متشابكة يشترك فيها البعض باخطاء سابقة انجروا اليها لانريد تذكيتها ونريد ان نلملم فتاتاتها الشاذة
ومن الحكمة نقل حالة الشخص او الجماعة من حالة تشكل خطرا الى حالة يقل معها الخطر حينما تعرف ان تلك الحالة التي يعيشونها قد جعلتهم لايرون الصواب بل يرونه بعيون الاخرين الذين يذكون الفتنة في ارضنا ليتم نقلها بالتدريج الى المناطق التي تظن انها بعيدة حاليا لتصبح سمة عامة مثل الصومال عقاب لهم على مطالبتهم بحقوقهم وارضهم ودولتهم وهو حق مشروع