اصداء لقاء بروكسل بالداخل و مجلس حراك حضرموت .والشيخ النقيب يرحبون فيه

[الوسواس]

مجلس حراك حضرموت يرحب بلقاء بروكسل
راشد : قضية الجنوب المحتل كاد ان يخطفها الخارج ويحددوا مساراتها بعيدا عن الداخل
-----------------
في أول رد فعل من الداخل ازاء لقاء ابناء الجنوب الذي عقد في الدولة البلجيكية رحب مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت ترحيبا حارا وصادقا بالبيان الصادر عن لقاء بروكسل الذي عقد يومي 25 و 26 من الشهر الجاري يونيو .
وقال القيادي بمجلس الحراك بحضرموت فؤاد راشد أن هذا البيان أعاد الامر الى نصابه مشيرا في تصريح صحفي وزعه لوسائل الاعلام أن قضية الجنوب المحتل كاد ان يخطفها الخارج ويحددوا مساراتها وفق ما شاءوا بعيدا عن ارادته وهو ما تم رفضه في حينه مضيفا أن اقرار لقاء بروكسل الذي تم برعاية الرئيس علي سالم البيض حق ابناء الجنوب المطلق في تقرير مصيرهم بعيدا عن الوصاية هو عين الصواب واعترافا صادقا وجميلا بخيارات الشهداء ونضالات شعبنا في الجنوب الذي يواجه في الداخل آلة الدمار والقتل والاعتقالات وشتى صنوف التعذيب النفسي والمعنوي .
وقال راشد ان مجلس الحراك بحضرموت يرحب ايما ترحيب بمخرجات البيان وكلمة الرئيس الافتتاحية ويحيي الحاضرين على تصويب نهج العلاقة بين الخارج والداخل واعادة الامور الى نصابها داعيا اللجان المنبثقة عن اللقاء للتحضير للمؤتمر الوطني الجنوبي الى البدء الفوري بالاعداد للمؤتمر من هذه اللحظة وفقا والتنسيق مع الداخل .
وأختتم راشد تصريحه بالتأكيد على أن أي قفز على حق الشعوب المحتلة في تقرير مصيرها وحدها دون املاء أو فرض توجه غير محمود ويسقط أمام صلابة وارادة الحق

الشيخ عبدالرب النقيب، بيان نبارك ونؤيد أعمال ونتائج اللقاء التشاوري الجنوبي في بروكسل .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى }وقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ ورَسُولُهُ والْمُؤْمِنُونَ{.. صدق الله العظيم
إن شعب الجنوب العربي وفي هذه المراحل التاريخية الصعبة التي يمر بها تستدعي من كل بد تكاتف أبناءه وتوحيد جهودهم المبعثرة والعمل ما من شانه مواجهة التحديات الجمة بروح الفريق الواحد ، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال الحوار المبني على الشفافية وكذلك التنسيق الذي تكون نتائجه فعالة وجادة في طريق تحرير الوطن واستقلاله .
ومن إيماننا الصادق بحق كل جنوبي في طرح رأيه وإعلان موقفه باعتبار الوطن ملكا لجميع أبنائه بدون أي إقصاء أو تهميش أو احتكار للموقف الشعبي وبنفس القدر فالالتزام بإرادة الشعب الجنوبي تستدعي منا جميعا العمل المؤمن بالحق الجنوبي في تقرير مصيره واستجابة لمطالب الجماهير الجنوبية التي عبرت عنها في جميع الفعاليات النضالية منذ حوالي خمس سنوات ولن يكن لنا موقفا آخر غير ما تتطلع إليه جماهير الجنوب .
وعلى هذا فأننا نبارك ونؤيد مخرجات اللقاء التشاوري لأبناء الجنوب في المهجر والذي عقد في يومي 25 – 26 يونيو 2011م وفق ما جاء في بيانه الختامي وندعو حثيثا إلى بذل كل الجهود الطيبة والعمل على قدم وساق لإنجاح المؤتمر الجنوبي العام المزمع عقده خلال الفترة القريبة القادمة والذي يحدونا فيه الأمل الكبير بأنه سيكون المنطلق العملي المنظم والكفيل بتحقيق ما يصبو إليه شعبنا الجنوبي العظيم .
ونحث بهذه المناسبة جميع أبناء الجنوب في الداخل إلى الشروع بإجراء حوارات جادة ومباشرة لعقد لقاء تشاوري موازٍ للقاء التشاوري لأبناء الجنوب في الخارج عن طريق اختيار ممثليهم من المكونات السياسية والشعبية وممثلي منظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية المؤمنة بالاستقلال والحرية وفي اقرب فرصة ممكنة وتشكيل لجان تحضيرية تقوم بالإعداد لعقد وإنجاح المؤتمر الجنوبي العام المرتقب .
وندعو إخواننا في الخارج الذين لم تمكنهم ظروفهم من حضور اللقاء التشاوري في بروكسل المشاركة في المؤتمر الجنوبي العام المنشود بإذن الله تعالى من خلال التواصل مع اللجان التحضيرية المنبثقة عن لقاء التشاور الجنوبي في بروكسل.
ويحدونا الأمل الكبير والثقة العالية بالله وبشعبنا بأننا ماضون في طريق الخلاص من الاحتلال بيقين لا يتزعزع وبثقة لا يشوبها أي شك أو ريب ويتطلب ذلك السعي الجاد والتكاتف والعمل بروح الفريق الواحد.

الشيخ / عبد الرب أحمد النقيب
نقيب يافع
صادر بتاريخ / الاثنين 25 رجب 1432هـ - 27 يونيو 2011م