الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-05, 10:25 PM   #1
بركان البركان
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-06
المشاركات: 118
افتراضي الخيارات المتاحة امام الجنوبيين/ بقلم الاستاذ محمد السعيدي

الخيارات المتاحة امام الجنوبيين


الكثير من ابناء الجنوب طلبوا ايضاح ومعرفة حقيقة ما يحدث وما دار ويدور بين قوى الاستقلال وقوى الفدرالية وحقيقة المؤتمر القادم الذي اعلن عنه من قبل قوى الفدرالية في القاهرة وحتى نكون منصفين ونبرا امام الله والتاريخ ، وشعبنا اضع الجميع امام الحقائق كحق مشروع يجب ان يدركه الجميع ويطلع عليه في معرفة الحقيقية كل الحقيقة عن سبب فشل كل محاولات الخيرين في انجاز توافق بين الأطراف الجنوبية المختلفة.
لازال الجنوب يعاني اشكالية حقيقية في تجاوز نقطة ضعف كانت ولا زالت سبب رئيسي في الاخفاق المستمر لإدارة الازمات وتحقيق ما يطمح به احرار الجنوب وفي قراءة اسباب ومسببات الاحداث التاريخية والمتمثلة في القراءة والثقافة الصحيحة للعمل الجماعي في توحيد الجهود والعمل المشترك وادارة التباين في وجهات النظر والمصالح المشتركة وبالتالي اخفاق مستمر لتحقيق ادنىْ ما هو مطلوب .
ان نقص القراءة لدى بعض الساسة الجنوبيين في البعد الجيو استراتيجي ، والجيوسياسي ، والجيواقتصادي للجنوب في المنظور الوطني ( الجنوبي ) والدولي والإقليمي في توظيف هذه الابعاد لإنجاز الاستحقاقات الجنوبية هو استمرار للفشل المستمر في احداث الحقب التاريخية المختلفة ، وفي تعرض الجنوب لأطماع الطامعين من مراكز القوى والنفوذ سوى كانت دولية أو اقليمية ، وهو السبب الحقيقي في ما تعرض له الجنوب ، وما يحدث اليوم من خلافات بين نخبه المختلفة .
ان القراءة الصحيحة لما يحدث اليوم عن اسباب ومسببات ازمة ادارة العمل الوطني الجنوبي يجب ان تأخذ من زوايا عده لمعرفة السبب الحقيقي في الاجابة عن سبب العجز في صناعة عمل يلتف ورائه الجميع دون استثناء .
وحتى ينجز عمل ذات بعد وطني ومتواكب مع الحدث وبمسؤولية فلابد من عمل "بحجم وطن" ان يسبقه اصلاح في الثقافة ، والمعرفة ، والرؤية ، والقراءة الصحيحة ، وادراك الابعاد المختلفة لما هو قادم ، وحتى ينجز ذلك يستوجب إصلاح العلاقات لدى صانعي القرار ، وكذا النخب الجنوبية ، والتخلص من ثقافة الماضي ، ثقافة التآمر ، ثقافة التناحر ، ثقافة الاستلاب والأحباط ، ثقافة التسلط ، ثقافة الصمت والغموض السلبي ، ثقافة المناطقية ، ثقافة الذات ، دون ذلك يضل الجنوب امام امتحان وأزمة حقيقية في أنجاز الاستحقاقات التي تلبي طموح شرفاء الجنوب .
تمت محاولات عديدة وحثيثة من قبل الكثير لقيام حوار جاد وصادق بين قوى القاهرة( الفدراليين ) وقوى الاستقلال الا انه مع الاسف الشديد فشل فشلاً ذريعاً رقم المحاولات الحثيثة من قبل الخيرين والسبب يكمن في ان اخواننا في القاهرة يملكون رؤية لا يريدوا التنازل عنها رقم الحجج القوية والايضاحات التي قدمت من قبل قوى الاستقلال وكذلك الخيريين حول مخاطر هذا التوجه ونتائجه الكارثية على القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في استعادة وطنه المسلوب منها .
1- إن طرح أي مشروع دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة التفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي كحد اعلى بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
2- إن مبدى حسن النية أو طرح الحد "الأدنى" من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدى منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى ما هي الحلول البديلة ؟ .
3- ان خيار الفدرالية مقبول من كل القوى السياسية في صنعاء سوى سلطة او "معارضة" انما عدم تبنيهم علناً هذا الخيار هوا من باب "استراتيجي" لمعرفتهم بما هو قادم ولضمان نجاح الفدرالية التي تضمن لهم استمرار مصالحهم وما تم الاتفاق عليه وبالتالي ان قبولهم في "الفدرالية" المشروطة لا يمكن أن يطرح من قبلهم الا عبر جسر أو بوابة الحكم المحلي واذا ضغط المجتمع الدولي بالفدرالية وهذا ما سوف يحدث ويدركونه تماماً هنا سوف يقبل الطرف الشمالي على مضض ولكن بعد ضمان قبول المجتمع الدولي الشروط الموضوعة وهي ان تكون الفدرالية "من اربعة الى خمسه اقاليم" وحينها سوف يجد المفاوض الجنوبي نفسه امام ثلاثة خيارات ، اما القبول ومعناه ما معناه ، او الرفض وتحمل نتائج هذا الرفض والمواقف السياسية للمجتمع الدولي التي تلي هذا الرفض من القيادات الجنوبية والقضية الجنوبية بشكل عام ، اما قبول هذا الخيار بعد التعديل عليه على اساس قبول صنعاء صفقة سياسية تلبي طموح طرفاً جنوبي بعينه .
4- ان مشروع وثيقة حضرموت "الرؤية والمسار" بتاريخ 12-13 يونيو 2011م الموافق 10 – 11 رجب 1432هجرية هو امتداد لما يليه أو سبقه من مشاريع ودليل واضح بأن هناك من يضع مشروع وطننا الجنوب كامل السيادة امام خيارات واهداف "صغيرة" وصفقات قادمة بين (هنا وهناك) والتي على اساسها طرح مشروع الفدرالية بالحد "الادنى" والذي يلبي بكل تأكيد مشروع الاربعة او الخمسة الاقاليم التي طرحتها (السلطة والمعارضة) والتي اشارة اليها وأكدتها توصيات "مجموعة الازمات الدولية حول القضية الجنوبية بتاريخ" 20 اكتوبر 2011 م كتوصيات شملت السلطة والمعارضة والحزب الاشتراكي ....الخ للحفاض على الوحدة وهنا ندرك سبب تمترس بعض النفر حول مشروع وسقف غير مبرر لهذا المشروع وهذا السقف .
رقم كل ذلك والفشل الذي راوح الحوار تمت محاولات متعددة من اطراف جنوبية خيرة مختلفة للبحث عن مخارج وسط منها من وضع شعار ( حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بنفسه ) ليكون شعار وهدف يتفق عليه الكل وبالتالي يحق لكل طرف تعريفه بالطريقة التي يراها مناسبة وبما يحقق توجهاته إلا ان قوى الاستقلال رفضت هذا الطرح على اساس ان أي هدف لقيادة تمثل شعب يجب ان يكون هدف واضح لا لبس فيه وعلى اساس ان أي رؤية او هدف لقياده وتمثيل شعب يقبل التأويل او يحمل اكثر من قرائه او معنى هو امر مستغرب وخطير ناهيك تناقضه مع ما تؤمن به قوى الاستقلال والشعب الجنوبي ناهيك خطورته ونتائجه على حاضر القضية ومستقبلها لأسباب مختلفة منها :
1- ان قضية الشعب الجنوبي ومطالب شعبنا المعلنة واضحة لا لبس فيها والجميع يجب ان يلتزم بل يجب ان يكون صدى حقيقي يعبر عن مطالب شعبنا وحقوقه ومن المعيب على القيادات السياسية ان تمارس التضليل والخداع على شعبها وهذا امر مستهجن ومرفوض من قبل قوى الاستقلال جملة وتفصيلا ً .
2- ان أي هدف او رؤية جامعة قابلة للتأويل تضع على اساس خيار يجب ان يقبله الكل معناه اننا سوف نحيل ازمة الخلاف الموجودة اليوم بين القوى المختلفة الى صراع حقيقي حول التمثيل في دوائر اللجان التحضيرية لغرض بحث كل طرف وضمان حصوله على الاغلبية في أي اجندة تلي الاتفاق سوى كان انعقاد المؤتمر او تشكيل القيادة او المجالس مما يعني صراع حقيقي قادم بين القوى المختلفة في تعريفها لشعار ( حق شعب الجنوب لتقرير مصيره بنفسه ) وهذا الامر مرفوض قطعياً من قبل قوى الاستقلال ولان قوى الاستقلال ترفض ان تعاد تجارب الماضي المريرة والصراعات الجنوبية والتي كانت سبب للضياع الحاصل اليوم .
3- ان تبني هذا الخيار يضعف القضية الجنوبية ويرسل رساله خاطئة للأخرين سوى نظام صنعاء او قوى المعارضة او المجتمع الدولي على اساس ان هناك خيارات بديلة عن الاستقلال لدى القيادات الجنوبية ناهيك ان الطرف الشمالي سيستخدم هذا الخلل للنيل من حق شعب الجنوب في الاستقلال لتبرير مواقفه والمشاريع المطروحة من قبله للمجتمع الدولي حول كيفية حل القضية الجنوبية .
البعض من الخيرين ذوي النوايا الحسنة وضع ان على القوى المختلفة ان تجتمع دون وضع أي سقف او حوار مسبق او اتفاق مسبق على الهدف على اساس انه من حق كل طرف التمسك برئيه والمؤتمر والحاضرين هم اصحاب القرار ، أي ان الاغلبية الحاضرة في المؤتمر هي من تحدد التوجه ، مع الأسف الشديد تلقف اخواننا الفدراليين هذا الامر وكعادتهم ، اولاً كمخرج لهم من الاحراجات التي رادفت الحوار مع قوى الاستقلال والشخصيات الجنوبية الخيرة ، ثانياً استقلال هذا الطرح للهروب الى الامام واستقلال واستقطاب بعض الشخصيات الجنوبية التي لا تدرك حقيقة ما يدور وما يحاك في حقيقة اسباب فشل الحوار المتتالي معهم ، ثالثاً انقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان ادرك اطراف كثيرة ضعف حججهم وتنصلهم مما يدعون بكل تأكيد بدئوا بدعوة من يسايرهم الراي والمخدوعين في توجههم وذوي النوايا الحسنة لعقد مؤتمر ولا يمنع من ان يحضر قله ممن يخالفهم الراي لتشريع مشاريعهم القديمة الجديدة في البحث عن شرعية التفاوض باسم الجنوب وشعب الجنوب لإنجاز المشروع التأمري القادم .
ما يجب ان يدركه الجميع أننا امام فصل جديد طالما حاول تجنبه الكثير من المخلصين والحريصين على القضية الجنوبية في نوعية العلاقة الجنوبية الجنوبية ، بعد ان أبا المترهلون ان يسمعوا صوت العقل والمنطق ، الفاصل بكل تأكيد هو شعب الجنوب وقواه الخيرة في ما هو قادم من فعل وردة فعل .
بكل تأكيد لا يوجد مبرر لما يحدث وطالما حاول المخلصون تجنبه لتداعيات كثيرة إلا إن هذه التداعيات طالما وانها فرضت فلا خيار الا التغلب عليها ، نعم قد تؤثر قليلاُ وتصعب نوعاً ما تحقيق الهدف الا ان القوى المؤمنة في حقوق شعب الجنوب تستطيع تجاوزها وبالتالي هناك مسؤولية امام الخيرين والصادقين والحريصين على الجنوب ان يتحركوا ويعدو العدة في منأى عن هؤلاء النفر .
حتى نكون اكثر وضوح فأننا هنا نؤكد انه لا خيار لمن يبحث عن حق شعب الجنوب في وطنه وحل القضية الجنوبية حل عادل او من يريد ان يكون ممثل حقيقي للشعب الجنوبي ومعبر سياسي عنه إلا التمترس والعمل خلف الاستراتيجيات الخمس التي وضعة من نخبه ومفكرين قوى الاستقلال لتحقيق الهدف ( الاستقلال ) لأنها هي الحل الوحيد الأضمن والأنجع لما تمتلكه من مرونة ورؤيه متكاملة صائبة اخذت فيها كل الابعاد الداخلية المختلفة ، ناهيك البعد "الجيواستراتيجي" ، "والجيوسياسي" ، "والجيواقتصادي" الداخلي ، والدولي ، والإقليمي وبالتالي جميع اللاعبين الذين "يؤثرون" و"يتأثرون" بنتائج القضية الجنوبية ، دون ذلك هي (هرطقات) لا تسمن ولا تغني من جوع .

تحياتي
محمد السعيدي
5-11-2011 م

التعديل الأخير تم بواسطة بركان البركان ; 2011-11-05 الساعة 10:28 PM
بركان البركان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر