الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-24, 01:26 AM   #1
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي كاتب مصري : مأزق النظام اليمني بعد عشرين عاما من الوحدة

بقلم:عادل الجوجري
رئيس تحرير صحيفة "الأنوار"
القاهرة
لا يختلف اثنان على أن النظام اليمني يعيش عزلة قاسية بعد إخفاقات كبيرة داخلية وخارجية تركت آثارها في حرب صعدة التي تكررت 6مرات وبين الحراك الجنوبي الذي اجتاح المحافظات الجنوبية وتطور في اتجاهين الأول هو رفع شعارات انفصالية وهو أمر جد خطير بعد أن كان المواطنون يطالبون من قبل بالإصلاح والمواطنة المتساوية وإعطاء الحقوق القانونية والمدنية للمواطنين،ولا ننسى أن النخب القيادية في الجنوب وخاصة في الحزب الاشتراكي بمن فيهم الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض ظل لسنوات يرفع شعار"إصلاح مسار الوحدة"،كما أن أحزابا وسطية كانت على علاقة طيبة بالسلطة نصحت الرئيس بتنبنى برنامج إصلاحي شامل ،ومنها حزب رابطة أبناء اليمن " رأي" وكان هناك حكماء في أحزاب متحالفة مع الرئيس ومنها حزب التجمع اليمني للإصلاح ناشدت الرئيس غير مرة بحل مشكلات أبناء المحافظات الجنوبية قبل أن تتعقد ويصعب حلها ،كل هذه المبادرات لم تجد أذانا صاغية من محتكر القرار السياسي في صنعاء الذي ظن ولازال أن اللجوء إلى القوة سوف يحسم له كل المواقف،وأن السيف هو اللسان الوحيد الذي يصلح مع معارضيه،وقد صرح مؤخرا بان الجيش سيكون أداة الحسم في الجنوب وهذا المنطق سيؤدي إلى تعقيد الموقف،والى تصعيد المواجهة.
لقد مرت المبادرة تلو الأخرى دون أي استجابة من نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي احتكر الثروة والسلطة والقرار ،وانتهج نظرية التحالفات المؤقتة والتي يمكن تعويضها بتحالفات بديلة في أي وقت ،وهكذا تحالف مع التيار الأصولي فور توقيع اتفاقية الوحدة بغرض الإطاحة بقادة الحزب الاشتراكي سواء من خلال تحريض المتطرفين الدينيين على قتلهم بدعوى أنهم ماركسيون وملحدون وجرت 152محاولة اغتيال لقادة الحزب الاشتراكي بعد حملات تحريض في المساجد قبل أن تدخل البلاد في حرب جهنمية عام .1994
واللافت هو أن الرئيس الذي تحالف مع التيار الأصولي المتشدد هو نفسه الذي سوف ينقلب على التيار الأصولي بإيعاز من واشنطن وبعض العواصم العربية التي تحالف معها في إطار مايعرف بالحرب على الإرهاب، والمهم أن هذا المنهج الذي اتبعه النظام قد جر عليه مشكلات بالجملة لأنه حشد ضده تكتلا كبيرا هو أحزاب اللقاء المشترك الذي ظل لفترات طويلة ينصح ويرشد ويقف موقفا وسطيا قبل أن "يكفر بالحوار" مع النظام واضطر التكتل إلى الدخول في اشتباك سياسي مع النظام.
وهذا التكتل يضم أحزابا عريقة ومنها الحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري واليها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي إن انقلب فعليا على النظام سوف تتغير خارطة اليمن كليا.
أما التحول الثاني والخطير فهو أحداث العنف في المحافظات الجنوبية،والتي تنذر بتحول العصيان المدني السلمي إلى حالة من العنف والفوضى ونشير هنا إلى أن النظام مسؤول بالدرجة الأولى عن هذا العنف من حيث:
1-هذا النظام يخترع أحداث عنف ضد مدنيين من المحافظات الشمالية ليخلق حساسيات بين أبناء الشعب الواحد ولكي يصور للعالم أن هناك جهات متطرفة في الجنوب تقتل أبناء الشمال أو تحرق محلاتهم التجارية وتصادر سياراتهم ،وهذا غير حقيقي على الإطلاق..بل هي من اختراع أجهزة الأمن التي تدبر بليل مايجري في النهار.
2- إن استمرار حصار الاتجاه السلمي للتظاهرات وكافة أشكال الحراك ومحاولة قمعها بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين سيؤدي إلى حالة اختناق سياسي لن يبرأ منها النظام بل سيكتوي بنارها،وبدلا من أن يتفهم النظام لأهداف الحراك ودوافعه ومبرراته راح يؤجج الخلافات بين قياداته ويسعى لشق الصف.
أن اخطر ماتعرضت له الوحدة اليمنية هو الفجوة بين الوحدة كهدف سياسي وثقافي تقدمي،وحداثي ومستقبلي ونهضوي وبين بنية سياسية وثقافية محافظة ورجعية وقبلية بل عشائرية واحتكارية،ونبل الفكرة يصطدم أحيانا بالأطماع البرجماتية ،ففي مواجهة الحزب الاشتراكي وبرنامجه الطموح إلى الشراكة في بناء دولة الوحدة على أسس عقلانية وتقدمية تمسك الرئيس علي عبد الله صالح بسلطاته الفردية مستندا إلى أفكار طوباوية حول عودة الفرع إلى الأصل أو عودة الابن الضال إلى حضن الأب وإجبار الجنوب على دخول بيت طاعته.
الوحدة لايستطيع أي نظام أن يطيقها لأنها ستواجه بمشكلات عويصة تحتاج إلى إبداع ،وابتكار وحوار خلاق ،انظر إلى الوحدة الأوروبية كيف تكاد أن تنهار وسط مخاوف من انهيار اليورو رغم تدخل الاتحاد الأوروبي لإنقاذ اليونان ومعها بعض دول الجنوب الأوروبي ايطاليا واسبانيا والبرتغال،وهناك مبادرات عديدة لإنقاذ الموقف،لكن النظام اليمني لجأ إلى كل وسائل الاحتكار ومصادرة الشريك ومنع قوى التقدم من الإبداع لإقامة كيان وحدوي على أسس تنموية وحضارية ، فبقى الوضع راكدا بل مرشحا للانفجار،وبدلاً من أن تكون الوحدة مناسبة لإظهار أفضل ما في النظامين من ميزات وكفاءات، أظهرت الأسوأ،ووقعت الحرب التي دمرت البنية التحية للجنوب وأوقعت مئات الشهداء والجرحى وشردت الآلاف وحرمت البلاد من كفاءات بالجملة تم استبعادها من خريطة العمل والانجاز بدعوى أنها "اشتراكية"،ثم فيما بعد تم وصف هذه القيادات بأنها "انفصالية" ولم تسلم قيادات الجنوب من العسف السياسي والأمني، ووصل الأمر إلى اغتيال القيادي الاشتراكي الكبير جار الله عمر بدم بارد على يد احد المتطرفين الذين انتعش دورهم في ظل نظام يرعى التطرف ويستخدمه ويوظفه لمصلحته،لكن بلا شك سوف ينقلب السحر على الساحر.
لقد ولد «الحراك الجنوبي» من رحم اليأس والمأساة ونتيجة طبيعية للأسلوب الذي انتهجه نظام الحكم في صنعاء مع ابناء الجنوب بعد أن انتصر النظام في الحرب فاستباح لنفسه ورجاله من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وكبار موظفي الدولة كل أملاك الجنوبيين وثرواتهم وأراضيهم التي تم نهبها جهارا نهارا ،وقد ساد التمييز بين شمالي وجنوبي،و جرى تسريح عشرات الألوف من العسكريين والموظفين الأمنيين والمدنيين الجنوبيين. وساد الفساد والمحسوبية في توزيع الأراضي والعقارات والشقق والمؤسسات والمصانع المؤممة وخدمات الشركات النفطية على الأسرة الحاكمة وحاشيتها القريبة.
أن الحل الوحيد الممكن اليوم لإنقاذ الوحدة اليمنية والإبقاء على الأمل هو أن يستريح نظام الرئيس علي عبد الله صالح طواعية بأن يستقيل أو يرحل ،تاركا أمر البلاد ومستقبلها لهيئة حاكمة تضم قيادات وحدوية حقيقة من الشمال والجنوب تعمل كفترة انتقالية تعالج فيها جراح الأمس وترسم قواعد جديدة لإدارة البلاد على أسس الديموقراطية والمساواة القانونية والسياسية بين المواطنين.
إن بقاء النظام الحالي هو اكبر خطر على الوحدة انه النار التي ستشعل الأرض ،والحقول وآبار البترول،انه السبيل الوحيد إلى مزيد من التقهقر نحو الانفصال.
إن نظام حكم انتقالي هو البديل الوحيد الممكن حاليا بعد أن اتسعت رقعة المعارضة ضد النظام وشملت كل ألوان الطيف السياسي شمالا وجنوبا ومن تعز إلى الضالع،ومن النخب السياسية إلى شيوخ القبائل، ولاشك أن الوحدة أغلى من أي نظام يحكم هنا أو هناك خاصة هذا النظام الذي حول الوحدة من أمل في القدم إلى آلية للتخلف والفقر وإذلال المواطنين والوحدة منه براء ،لذلك فالحفاظ عليها بيد ابناء الشعب اليمني العريق ،كل الشعب المني شمالا وجنوبا في تحالف ديمقراطي يزيح الفساد والتخلف والاستبداد ويصنع الأمل من جديد.
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 01:48 AM   #2
جندي مجهول
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 171
افتراضي

مقال اكثر من رائع ولوتكرمت عزيزي ان تكتب الرابط حتى نتمكن من التعليق وشكر الكاتب
جندي مجهول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 02:12 AM   #3
بن عفيف الموسطي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 2,181
افتراضي

مقال قوي وصريح ويسلم كاتبه00

لا اوافقه في النقطه الاخيره00 لاننا مانريدهم مانريد وحده معاهم

حتى ولو اعدموا كل المتنفذين على البلاد قام اعيننا000
بن عفيف الموسطي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 09:10 AM   #4
الامير اليافعي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-11
الدولة: يافـــع بني قاصــد
المشاركات: 1,384
افتراضي صحيفة الأنوار المصريه وما قالته عن اليمن والنظام والحراك الجنوب ادخل لتعرف ما يقولونه

بقلم:عادل الجوجري


رئيس تحرير صحيفة "الأنوار"
القاهرة
لا يختلف اثنان على أن النظام اليمني يعيش عزلة قاسية بعد إخفاقات كبيرة داخلية وخارجية تركت آثارها في حرب صعدة التي تكررت 6مرات وبين الحراك الجنوبي الذي اجتاح المحافظات الجنوبية وتطور في اتجاهين الأول هو رفع شعارات انفصالية وهو أمر جد خطير بعد أن كان المواطنون يطالبون من قبل بالإصلاح والمواطنة المتساوية وإعطاء الحقوق القانونية والمدنية للمواطنين،ولا ننسى أن النخب القيادية في الجنوب وخاصة في الحزب الاشتراكي بمن فيهم الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض ظل لسنوات يرفع شعار"إصلاح مسار الوحدة"،كما أن أحزابا وسطية كانت على علاقة طيبة بالسلطة نصحت الرئيس بتنبنى برنامج إصلاحي شامل ،ومنها حزب رابطة أبناء اليمن " رأي" وكان هناك حكماء في أحزاب متحالفة مع الرئيس ومنها حزب التجمع اليمني للإصلاح ناشدت الرئيس غير مرة بحل مشكلات أبناء المحافظات الجنوبية قبل أن تتعقد ويصعب حلها ،كل هذه المبادرات لم تجد أذانا صاغية من محتكر القرار السياسي في صنعاء الذي ظن ولازال أن اللجوء إلى القوة سوف يحسم له كل المواقف،وأن السيف هو اللسان الوحيد الذي يصلح مع معارضيه،وقد صرح مؤخرا بان الجيش سيكون أداة الحسم في الجنوب وهذا المنطق سيؤدي إلى تعقيد الموقف،والى تصعيد المواجهة.
لقد مرت المبادرة تلو الأخرى دون أي استجابة من نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي احتكر الثروة والسلطة والقرار ،وانتهج نظرية التحالفات المؤقتة والتي يمكن تعويضها بتحالفات بديلة في أي وقت ،وهكذا تحالف مع التيار الأصولي فور توقيع اتفاقية الوحدة بغرض الإطاحة بقادة الحزب الاشتراكي سواء من خلال تحريض المتطرفين الدينيين على قتلهم بدعوى أنهم ماركسيون وملحدون وجرت 152محاولة اغتيال لقادة الحزب الاشتراكي بعد حملات تحريض في المساجد قبل أن تدخل البلاد في حرب جهنمية عام .1994
واللافت هو أن الرئيس الذي تحالف مع التيار الأصولي المتشدد هو نفسه الذي سوف ينقلب على التيار الأصولي بإيعاز من واشنطن وبعض العواصم العربية التي تحالف معها في إطار مايعرف بالحرب على الإرهاب، والمهم أن هذا المنهج الذي اتبعه النظام قد جر عليه مشكلات بالجملة لأنه حشد ضده تكتلا كبيرا هو أحزاب اللقاء المشترك الذي ظل لفترات طويلة ينصح ويرشد ويقف موقفا وسطيا قبل أن "يكفر بالحوار" مع النظام واضطر التكتل إلى الدخول في اشتباك سياسي مع النظام.
وهذا التكتل يضم أحزابا عريقة ومنها الحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري واليها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي إن انقلب فعليا على النظام سوف تتغير خارطة اليمن كليا.
أما التحول الثاني والخطير فهو أحداث العنف في المحافظات الجنوبية،والتي تنذر بتحول العصيان المدني السلمي إلى حالة من العنف والفوضى ونشير هنا إلى أن النظام مسؤول بالدرجة الأولى عن هذا العنف من حيث:
1-هذا النظام يخترع أحداث عنف ضد مدنيين من المحافظات الشمالية ليخلق حساسيات بين أبناء الشعب الواحد ولكي يصور للعالم أن هناك جهات متطرفة في الجنوب تقتل أبناء الشمال أو تحرق محلاتهم التجارية وتصادر سياراتهم ،وهذا غير حقيقي على الإطلاق..بل هي من اختراع أجهزة الأمن التي تدبر بليل مايجري في النهار.
2- إن استمرار حصار الاتجاه السلمي للتظاهرات وكافة أشكال الحراك ومحاولة قمعها بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين سيؤدي إلى حالة اختناق سياسي لن يبرأ منها النظام بل سيكتوي بنارها،وبدلا من أن يتفهم النظام لأهداف الحراك ودوافعه ومبرراته راح يؤجج الخلافات بين قياداته ويسعى لشق الصف.
أن اخطر ماتعرضت له الوحدة اليمنية هو الفجوة بين الوحدة كهدف سياسي وثقافي تقدمي،وحداثي ومستقبلي ونهضوي وبين بنية سياسية وثقافية محافظة ورجعية وقبلية بل عشائرية واحتكارية،ونبل الفكرة يصطدم أحيانا بالأطماع البرجماتية ،ففي مواجهة الحزب الاشتراكي وبرنامجه الطموح إلى الشراكة في بناء دولة الوحدة على أسس عقلانية وتقدمية تمسك الرئيس علي عبد الله صالح بسلطاته الفردية مستندا إلى أفكار طوباوية حول عودة الفرع إلى الأصل أو عودة الابن الضال إلى حضن الأب وإجبار الجنوب على دخول بيت طاعته.
الوحدة لايستطيع أي نظام أن يطيقها لأنها ستواجه بمشكلات عويصة تحتاج إلى إبداع ،وابتكار وحوار خلاق ،انظر إلى الوحدة الأوروبية كيف تكاد أن تنهار وسط مخاوف من انهيار اليورو رغم تدخل الاتحاد الأوروبي لإنقاذ اليونان ومعها بعض دول الجنوب الأوروبي ايطاليا واسبانيا والبرتغال،وهناك مبادرات عديدة لإنقاذ الموقف،لكن النظام اليمني لجأ إلى كل وسائل الاحتكار ومصادرة الشريك ومنع قوى التقدم من الإبداع لإقامة كيان وحدوي على أسس تنموية وحضارية ، فبقى الوضع راكدا بل مرشحا للانفجار،وبدلاً من أن تكون الوحدة مناسبة لإظهار أفضل ما في النظامين من ميزات وكفاءات، أظهرت الأسوأ،ووقعت الحرب التي دمرت البنية التحية للجنوب وأوقعت مئات الشهداء والجرحى وشردت الآلاف وحرمت البلاد من كفاءات بالجملة تم استبعادها من خريطة العمل والانجاز بدعوى أنها "اشتراكية"،ثم فيما بعد تم وصف هذه القيادات بأنها "انفصالية" ولم تسلم قيادات الجنوب من العسف السياسي والأمني، ووصل الأمر إلى اغتيال القيادي الاشتراكي الكبير جار الله عمر بدم بارد على يد احد المتطرفين الذين انتعش دورهم في ظل نظام يرعى التطرف ويستخدمه ويوظفه لمصلحته،لكن بلا شك سوف ينقلب السحر على الساحر.
لقد ولد «الحراك الجنوبي» من رحم اليأس والمأساة ونتيجة طبيعية للأسلوب الذي انتهجه نظام الحكم في صنعاء مع ابناء الجنوب بعد أن انتصر النظام في الحرب فاستباح لنفسه ورجاله من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وكبار موظفي الدولة كل أملاك الجنوبيين وثرواتهم وأراضيهم التي تم نهبها جهارا نهارا ،وقد ساد التمييز بين شمالي وجنوبي،و جرى تسريح عشرات الألوف من العسكريين والموظفين الأمنيين والمدنيين الجنوبيين. وساد الفساد والمحسوبية في توزيع الأراضي والعقارات والشقق والمؤسسات والمصانع المؤممة وخدمات الشركات النفطية على الأسرة الحاكمة وحاشيتها القريبة.
أن الحل الوحيد الممكن اليوم لإنقاذ الوحدة اليمنية والإبقاء على الأمل هو أن يستريح نظام الرئيس علي عبد الله صالح طواعية بأن يستقيل أو يرحل ،تاركا أمر البلاد ومستقبلها لهيئة حاكمة تضم قيادات وحدوية حقيقة من الشمال والجنوب تعمل كفترة انتقالية تعالج فيها جراح الأمس وترسم قواعد جديدة لإدارة البلاد على أسس الديموقراطية والمساواة القانونية والسياسية بين المواطنين.
إن بقاء النظام الحالي هو اكبر خطر على الوحدة انه النار التي ستشعل الأرض ،والحقول وآبار البترول،انه السبيل الوحيد إلى مزيد من التقهقر نحو الانفصال.
إن نظام حكم انتقالي هو البديل الوحيد الممكن حاليا بعد أن اتسعت رقعة المعارضة ضد النظام وشملت كل ألوان الطيف السياسي شمالا وجنوبا ومن تعز إلى الضالع،ومن النخب السياسية إلى شيوخ القبائل، ولاشك أن الوحدة أغلى من أي نظام يحكم هنا أو هناك خاصة هذا النظام الذي حول الوحدة من أمل في القدم إلى آلية للتخلف والفقر وإذلال المواطنين والوحدة منه براء ،لذلك فالحفاظ عليها بيد ابناء الشعب اليمني العريق ،كل الشعب المني شمالا وجنوبا في تحالف ديمقراطي يزيح الفساد والتخلف والاستبداد ويصنع الأمل من جديد.
__________________
الامير اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 09:59 AM   #5
بن فريد-العدني
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-05
الدولة: South Arabia / Aden
المشاركات: 266
افتراضي

واخيرا بدانا نعرف ان هنالك من ينصفينا وينصف قضييتنا وان الحقائق بدات تخرج للملاء وتنشر علانيه لدى نرجوا من كل الصحفيين والعاملين في هذا المجال سرعة التواصل مع الصحف العربيه وخاصه المصريه لما يشكله الشارع المصري من ثقل وووعي
بن فريد-العدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 10:11 AM   #6
مختارالشاعري
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-28
الدولة: الجــــنــوب الـــعــــربــــــي
المشاركات: 238
افتراضي

نشكر هذة الصحيفة المصرية ونشكر الامير اليافعي على الجهد
عاش الجنوب والنصر آت لامحال
مختارالشاعري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 10:18 AM   #7
اكرم الردفاني
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-29
المشاركات: 385
افتراضي

كلام جميل

اخي اين المصدر
لايوجد رابط
__________________
اكرم الردفاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 10:19 AM   #8
مولى عنتره
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-16
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 322
افتراضي

لقد أصاب الكاتب كبد الحقيقه ولكن فاته (لعدم ملامسته الواقع(
أن شعب الجنوب أصبح اليوم لايريد هذه الوحده تحت أي مسمى
شعب عانا التهميش والاذلال لعشرين سنه كامله

وأن أستمرار هذا الطاغيه لايعالج الوضع بل يزيده تفاقما
حينما ذهب الجنوبيين الي الوحده حملوا معهم دوله
بكامل مؤسساتها وبنيتها التحتيه فماذا حدث؟

عندما تعطي طفلا لعبة جميله فأنه سوف يلهو
بها قليلا وثم يكسرها

فلقد أعطينا هذا الطاغيه بلدا بمكوناته ومقدراته
كان الجنوب أول دولة في العالم أمنيا

أكتشفنا كجنوبيون أننا على التقيض من أخوتنا في الشمال
ماتت الوحده بالنسبة لنا ولا طائل من أنعاشها
والسلام
مولى عنتره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 11:13 AM   #9
ولدالجنوب
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-14
المشاركات: 212
افتراضي

الحمدلله الاحرار من اخوانناالعرب ابتدءويقفون معنا نشكرهم شكر كبير الحمدلله بداتعاطف عربي معنا ومن خلال مناقشاتي للاخوه العرب رأيت انهم يقفون لصالحنا نتمنى من الله النصر والتوفيق
ونشكر رئيس صحيفه الانوارالمصريه وكاتب الموضوع اليافعي
__________________
احمدالله وافتخراني جنوبي والحريه موروثناطول الزمان
الشعوب الحضاريه والجباره تقاس بالحريه ولم ارى احرارمثل ابناءالجنوب
ولدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 11:42 AM   #10
جنوبي بس
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-23
المشاركات: 59
افتراضي

المقال موجود بجريدة صوت العرب الالكترونية
وهذا هو الرابط
http://www.sautalarab.com/index.php?...9-17&Itemid=74
__________________
جنوبي بس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مأزق النظام اليمني بعد 20عاما من الوحدة ( بقلم:عادل الجوجري ) ابو علوه الجحافي المنتدى السياسي 1 2010-05-21 04:04 AM
كاتب مصري يتهم الرئيس اليمني في انهيار الوحده قلم رصاص المنتدى السياسي 40 2010-01-09 01:06 AM
مأزق النظام القبلي في الشمال في الوحدة مع الجنوب ( للكاتبة البريطانية باتريك كريجر ) حالمين ردفان منتدى التوثيق 1 2009-09-03 08:52 PM
باتريك كريجر - اليمــن: مأزق النظام القبلي في الشمال في الوحدة مع الجنوب سالمين المنتدى السياسي 0 2009-08-30 07:42 PM
بعد صمت دام لأكثر من عشرين عاما أبو عامر اليافعي منتدى الحوار العام 2 2008-06-20 08:53 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر