جريدة القدس العربي / السعوديه دخلت على الخط.......

[صقر الجنوب]

[SIZE="5"]السعودية دخلت علي الخط والحزب اليمني الحاكم يهددها بتسليح الشارع: قراءة في تحركات ولقاءات المعارضة اليمنية
د. محمد النعماني

19/10/2007

تناقلت الصحافة الاهلية في اليمن سوي المقربة من المعارضة اليمنية او السلطة بالاضافة الي قنوات قضائية ومنها قناة العالم التي تبث اخبارها من ايران اخبارا عن تحركات المعارضة الجنوبية في الخارج ودخول السعودية علي الخط بعد الانباء التي تناقلتها بعض الوسائل الاعلامية.
علي ان هناك تازما في العلاقات اليمنية ـ السعودية ادي الي تاجيل عقد مجلس التنسيق والتعاون بين اليمن والسعودية وامتناع السعودية عن استقبال وفود رسمية يمنية في ظل الانباء التي اوردتها الصحافة اليمنية والعربية الدولية عن نزوح جماعي للمواطنين من محافظة الجوف ومحافظة حضرموت الي الحدود السعودية وصدور اوامر ملكية باستقبالهم واستضافتهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم مأرب برس اوردت خبرا بانها علمت من مصادر مطلعة أن موفدا من القصر الرئاسي يتواجد حاليا في الإمارات العربية المتحدة بغرض محاولة التأثير علي دول الخليج للتضييق علي القيادات الجنوبية هناك، وعلي رأسها سالم البيض والدكتور حيدر أبو بكر العطاس .
وأضافت المصادر أن الموفد الرئاسي يجري تحركاته لمراقبة ما تقوم به تلك العناصر من تحركات سياسية والتي تزايدت في الآونة الأخيرة .
وأضافت المصادر أن الموفد قد أرسل أول تقاريره للقصر الرئاسي والذي أكد فيه بأن البيض والعطاس شوهدا في أواخر رمضان بصحبة سالم صالح في فندق القصر بدبي.
وبحسب تلك المصادر فإن علي سالم البيض اتصل مؤخرا ببعض مؤيديه وألمح لهم إلي احتمال مغادرته القريبة سلطنة عمان للإقامة في سويسرا أو بريطانيا، والتخلي عن جواز السفر العماني من أجل الاستعداد لاستحقاقات قادمة.
وكانت مصادر إستخباراتية يمنية قد كشفت بعض التحركات السياسية التي يجريها علي سالم البيض في الآونة الأخيرة من سلطنة عمان وهو ما جعل الأخيرة توجه تحذيرا للبيض من ممارسة أي نشاط سياسي علي أراضيها، كما كثفت المعارضة اليمنية التي تعمل من خارج الوطن والمتواجدة حاليا في بريطانيا للظهور الإعلامي وطرح القضية الجنوبية بقوة عبر عدد من وسائل الإعلام العربية .
وحذرت السلطات العمانية علي سالم البيض ـ نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق اللاجيء في مسقط ـ من ممارسة أي نشاطات سياسية من علي أراضيها تستهدف أمن اليمن واستقرارها.
وأكدت مصادر سياسية في مسقط حسبما نقلت نبأ نيوز : أن السلطات العمانية استدعت علي سالم البيض، ووجهت له تحذيراً خطياً شديد اللهجة من مغبة ممارسة أي أنشطة سياسية من علي أراضيها، وألزمته بالعمل بموجب ما نص عليه قرار منحه حق اللجوء السياسي لديها، وأبلغته أنه في حالة عدم استعداده للالتزام بذلك فإن عليه مغادرة أراضيها إلي بلد آخر.
وقالت المصادر ان استدعاء السلطات العمانية للبيض جاء في أعقاب عدة اتصالات ولقاءات أجراها البيض مع عدد من القيادات الانفصالية خارج اليمن، كان آخرها تواصله مع الدكتور حيدر أبو بكر العطاس ـ وهو أيضاً من ضمن القيادات التي حملتها صنعاء مسؤولية قرار الانفصال، وإشعال حرب 1994م ـ الي جانب إجرائه اتصالات مع شخصيات يمنية معارضة ممن تتولي تنسيق الأنشطة المناهضة للسلطة، ذات الطابع الانفصالي.
وأشارت المصادر ـ التي رفضت كشف هويتها ـ إلي أن أجهزة المخابرات اليمنية زودت مسقط خلال الأيام القليلة الماضية بتقارير أمنية تكشف عن تحركات نشطة عبر الحدود اليمنية ـ العمانية لعناصر من أجهزة الأمن القومي الذي كان تابعاً لنظام علي سالم البيض (قبل الوحدة، ولم يتم دمجه بعد الوحدة)، مهمتهم تنسيق الأنشطة السياسية المناوئة لنظام صنعاء بين القيادات الانفصالية في الخارج وبين أتباعهم في الداخل.
ونوهت إلي أن الجهات الرسمية اليمنية طلبت من نظيرتها العمانية العمل علي إيقاف تلك الأنشطة لضلوعها بمخطط استهداف السيادة الوطنية اليمنية، وأمن اليمن واستقرارها بشكل خاص، ودول المنطقة بشكل عام.
جدير بالذكر أن موقف سلطنة عمان إبان حرب صيف 1994م (حرب الانفصال) كان متعاطفاً مع الانفصاليين وداعماً لهم، وقد سمحت السلطات العمانية آنذاك لرجل الأعمال العماني ـ اليمني الأصل ـ أحمد بن فريد الصريمة بالمشاركة في الحرب إلي جانب قوات الجنوب، كذلك لعبت دوراً داخل مجلس الأمن الدولي في السعي لاستصدار قرارين حول اليمن لم يكونا في صالح النظام السياسي الشرعي، كون أحدهما يدعو للاعتراف بالشطر الجنوبي كدولة.
هذا وكانت السلطات اليمنية اشارت في عدة بيانات رسمية الي وجود جهات خارجية داعمة للنشاط الانفصالي في اليمن، دون أن تسميها، أو تلمح لهويتها. وكشف الصحافي في صحيفة الشارع محمد عياش في الاسابيع الماضيؤ ان المملكة العربية السعودية دخلت علي خط الأزمة في الجنوب، والعلاقة الآن بين صنعاء والرياض تعيش أزمة صامتة بانتظار إعلانات سياسية قادمة يتوقع أن تضع القضية الجنوبية علي أعتاب منعطف جديد.
سلسلة لقاءات علي مدي الأيام الأخيرة من آب (أغسطس) والأولي من أيلول (سبتمبر)، شهدتها العاصمة المصرية القاهرة بين معارضين جنوبيين رفيعي المستوي ومسؤولين سعوديين، فيما فشلت محاولات بذلها مستشارو الرئيس علي عبد الله صالح لعقد لقاء مباشر مع قيادات اشتراكية في نفس العاصمة.
ووفقا لمصادر أكيدة فان اللقاءات الجنوبية ـ السعودية كرست للترتيب لمشروع سياسي بمطالب جنوبية ستعلن عنه، علي الأرجح، شخصية سياسية بارزة.
ودون تفاصيل أكثر، قالت المصادر إن هذه اللقاءات ستتواصل، ومن المقرر أن تنتقل إلي مدينة جدة خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرة إلي أن لقاءات القاهرة حضرتها، علي الأقل، شخصيتان معارضتان من الشمال احداهما عبد الله سلام الحكيمي، الذي طرح مشروع انقاذ لليمن وطني واسع للنقاش يبلوره ويثريه علي ان يتم ذلك بأسرع وقت ممكن وبصورة عاجلة جداً هذا إذا أردنا كما يري الحكيمي ان نجنب وطننا الانزلاق نحو هاوية سحيقة قد لا تبقي علي شيء اسمه وطن يمني لا سمح الله ويتحدد المشروع الوطني للحكيمي بالمعالم الرئيسية التالية:
أولا: إنشاء مجلس حكماء وطني يتكون من عدد لا يزيد عن 35 شخصية من كبار الشخصيات الوطنية المسكونة بهموم الوطن والمواطنين والذين يملكون رؤي ومشاريع لإخراج البلد من أزمتها الطاحنة دون استثناء احد تحت دعاوي الانفصالية أو المناطقية أو العنصرية او المذهبية ..ويختص هذا المجلس علي نحو خاص بالمهام الرئيسية التالية:
ـ وضع صيغة حل وطني شامل لأوضاع البلاد يستند علي وثيقة العهد والاتفاق باعتبارها الوثيقة الوطنية الوحيدة التي تحقق حولها اجماع وطني وقع الجميع علي الالتزام بها واحترامها وأكدت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بحرب عام 94م ونقصد بوثيقة العهد والاتفاق جانبها المتعلق بإعادة بناء النظام السياسي والدولة بمؤسساتها الحديثة مع غض النظر عن الأمور والقضايا الآنية التي وردت ضمنها.
ـ تحقيق الحكم المحلي الواسع والكامل السلطات والصلاحيات دون اي انتقاص والتأكيد علي حق كل محافظة او اقليم او منطقة في انتخاب جميع مسؤوليها التنفيذيين من بين أبنائها باستثناء الشؤون العسكرية فقط التي لها احكام أخري.
ـ وضع صيغة يتم بموجبها إعادة توزيع الثروة الوطنية علي أسس عادلة ومتكافئة بين جميع مناطق البلاد .
ـ تشكيل لجنة خبراء وطنية مع إمكانية الاستعانة بالخبرات العربية والدولية لإعداد مشروع دستور جديد يتماشي مع صيغة الحل الوطني الشامل الذي يضعه مجلس الحكماء وإنزاله لنقاش وطني واسع وإقراره عبر استفتاء شعبي وذلك بدلاً من الدستور الحالي الذي صار مهلهلاً مرقعاً من كثرة التعديلات عليه تلبية لأهواء شخصية وطموحات فردية حتي أصبح لا لون له ولا طعم.
ثانياً: تشكيل حكومة إنقاذ وطني يقترح مجلس الحكماء الوطني أسماء أعضائها ورئيسها تنحصر مهامها الرئيسية بالآتي:
الإعداد والتهيئة الكاملين لإجراء انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية خلال فترة زمنية لا تتجاوز العامين بما في ذلك اقتراح مسودة قانون جديد للانتخابات يحقق عدالتها ونزاهتها وشفافيتها يوافق عليه مجلس الحكماء وتنقية جداول الناخبين من الفساد والتزوير فيها وطلب الإشراف المحلي عبر منظمات المجتمع المدني الجادة والدولي إشرافا كاملاً لضمان نزاهة الانتخابات وحياديتها وشفافيتها بعبارة أخري تكون المهمة الرئيسية لحكومة الإنقاذ الوطني إجراء الانتخابات.
ـ وضع خطط عاجلة وفعالة لمعالجة الاختلالات السياسية والمالية والإدارية والقضائية والاقتصادية ووضع حلول جذرية لها ومحاربة الفساد محاربة حقيقية وليست شكلية كما هو قائم الآن وإزالة كافة إشكال التجاوزات الغير قانونية التي حدثت في الماضي في جميع المجالات.
ـ تُمنح حكومة الإنقاذ الوطني كامل السلطات والصلاحيات كسلطة تنفيذية بما في ذلك نقل السلطات التنفيذية التي يتمتع بها رئيس الجمهورية إلي هذه الحكومة بحيث تقتصر مسؤوليات رئيس الجمهورية علي المهام التشريفية والبروتوكولية كما هو معمول به في النظام البرلماني ويمنع عليه التدخل بأي شكل من الأشكال بأعمال ومهام وصلاحيات وسلطات حكومة الإنقاذ الوطني.
في السياق المتصل، قالت المصادر ذاتها إن الدكتور عبد الكريم الإرياني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، فشل في محاولات بذلها، بداية الشهر، لعقد لقاء مع المهندس حيدر أبو بكر العطاس في القاهرة، بعد رفض الأخير عقد هذا اللقاء.
بينما شهد الأسبوع الماضي لقاء بين الإرياني والرئيس علي ناصر محمد في نفس العاصمة، عاد الأخير بعده إلي مقر إقامته في دمشق. الا ان الرئيس علي ناصر محمد نفي عقد أي لقاء مع الارياني.
التوتر الرسمي بين البلدين عبر عنه، ضمنيا، عبد القادر باجمال أمين عام المؤتمر الحاكم، إذ أكد لصحيفة الخليج وجود مؤامرة خارجية خلف تطورات قضية المتقاعدين في الجنوب، ولأنه يشير إلي السعودية، تحديدا، فقد اختار الرد بتهديد بدا له مناسبا، وهو تسليح الشارع اليمني: الدولة الآن تشتغل ضد حمل السلاح، لكن من أجل الوطن سنعيد السلاح حسب تعبيره، والمعروف جيدا أن انتشار السلاح في اليمن ظل موضوع شكوي دائمة من قبل السعودية. توقيت دخول المملكة علي خط الأزمة في الجنوب ، يحمل أكثر من دلالة، فهو انتقل بموقف الرياض من مراقبة أزمة في طور النشوء وعدم اكتمال الملامح، إلي البدء بترتيبات عملية تضمن سيطرة مريحة علي مجمل تطورات هذه الأزمة. الواضح، أن كل احتمالات السعوديين، بشأن التطورات في الجنوب، ليس بينها احتمال قدرة الرئيس علي عبد الله صالح علي احتوائها والحد من تفاقم مخاطرها، أو أن لديهم مثل هذا الاحتمال لكنهم يفضلون أن تتخذ الأمور مسارا آخر يفضي إلي خلق واقع جدي، يضمن نفوذا مطلقا للسعودية في الجنوب. قبل التدخل السعودي لم يكن كل شيء علي ما يرام بين حكومتي البلدين، إضافة لموقفها المتربص بالوساطة القطرية في حرب صعدة.. القيا بظلالهما علي علاقات الجانبين طوال الأشهر الماضية. من المفترض أن ينعقد في جدة اجتماع دوري جديد لمجلس التنسيق اليمني السعودي يكرس لمناقشة المشاريع التنموية التي ستمولها المملكة ضمن إسهامها المالي في محفظة المانحين.
لا تبدو الحكومة اليمنية مراهنة علي نتائج ذات بال من هذا الاجتماع، وكثيرا ما ألمحت تصريحات مسؤوليها إلي مماطلة الجانب السعودي، وكان وزير الخارجية أبو بكر القربي قال لـ الثورة ، الخميس، ان المهم في الاجتماع أن يتم تطوير الآليات للتنفيذ حتي تنعكس علي أرض الواقع بأسرع مما يجري الآن، والحال أن ما من شيء يجري علي الأرض ولو حتي ببطء .
في قضية صعدة، وفقا لمراقبين، فإن الرياض لا تجد أي مبرر للسماح لدولة قطر بإنجاز حل نهائي للحرب بين الحكومة والحوثيين. مثل هذا الإنجاز يعزز من نفوذ الدوحة التي ترتبط بصراع ساخن مع الرياض، بل ويصل بهذا النفوذ إلي الخاصرة الجنوبية للمملكة من خلال استضافة قطر وفقا لاتفاقية إنهاء الحرب، لقيادات الحوثيين النافذين جدا في المنطقة.

للموضوع بقيه

[صقر الجنوب]

........تابع الموضع اعلاه


الإبقاء علي الوضع في صعدة متوترا يساهم في إضعاف الرئيس صالح في التعامل مع مشكلات الجنوب، والأجنحة القريبة من السعودية، داخل حكومة صنعاء، ظلت محافظة علي موقف سلبي من جهود إيقاف الحرب مع الحوثيين، معتبرة في كتابات صحفية عديدة أن وساطة قطر مجرد تكتيك يخدم أهداف أنصار الحوثي ويهيئ لهم فرصة لالتقاط الأنفاس قبل استئناف تمردهم حسب رئيس وكالة سبأ الحكومية أحد أبرز
المتبنين، حرفيا، لهذا الموقف طبقا لما كتبه في صحيفة الخليج الإماراتية، الشهر قبل الماضي، ذاهبا إلي حد أبعد حين اعتبر أن إيران هي من يقف خلف مصادر صحفية كانت نشرت، مطلع آب (أغسطس)، أنباء عن رفض السعودية السماح بمغادرة قيادات الحوثيين إلي قطر عبر أحد مطارات المنطقة الجنوبية في المملكة، إثر رفض الحوثيين المغادرة عبر مطار صنعاء.
الجديد ،الآن، أن المعارض اليمني البارز عبد الله سلام الحكيمي، الذي طورخلال السنوات الأخيرة علاقات ممتازة مع النظام السعودي، أطل عبر قناة الجزيرة مباشر بخطاب يحث القيادات الحوثية علي عدم تنفيذ بنود الاتفاق مع الحكومة، واصفا إياه بالاتفاق المهين، ومركزا اعتراضه بشكل خاص علي البند المتعلق بمغادرة هذه القيادات البلاد إلي قطر.
مصادرنا المطلعه اكدت لنا ان هناك لقاءات للمعارضة اليمنية سوف تشهدها عاصمة اوروبية وعاصمة دولة عربية خلال الاسابيع القادمة بهدف التنسيق وتوحيد عملها للمرحلة القادمة في اليمن.
وحسب مشاركين في الاحتفال الذي اقيم في منطقه ردفان في جنوب اليمن بمناسبة مرور 44 عاما علي قيام ثورة 14 تشرين الأول (اكتوبر) فان اكثر الهتافات زخما في المهرجان قد تركزت حول هتاف بالروح بالدم نفديك يا شهيد ... بالروح بالدم نفديك يا جنوب، وكذا اهزوجة (البيض والعطاس بايرجع ايضا وبايرجع علي ناصر) في اشارة واضحة الي ضرورة معالجة ملف حرب صيف 1994م الذي لا يزال مفتوحا منذ 13عاما، وفي مقدمة قضايا اثار الحرب اعادة الاعتبار للقيادات السياسية التي صنعت دولة الاستقلال الوطني في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967م ودولة الوحدة اليمنية في 22 ايار (مايو) 1990م. اما الرئيس فقال في كلمته بهذه المناسبة: نحن علي استعداد للنظر في اي قضايا وأية مطالب مقبولة والحوار سيظل مفتوحا مع القوي السياسية إزاء مختلف القضايا الوطنية، لكننا في نفس الوقت لن نقبل ونرفض أية أعمال أو محاولات تستهدف الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن والإستقرار في الوطن تحت أي مسمي كان.
اذن تحركات المعارضه اليمنية الي اين؟ وهل سيتكرر المشهد العراقي في اليمن؟ الايام القادمة كفيلة بالاجابة علي كل التساؤلات؟ [/SIZE]http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\18x10.htm&storytitle=ffالسعو دية%20دخلت%20علي%20الخط%20والحزب%20اليمني%20الحاكم %20يهددها%20بتسليح%20الشارع:%20قراءة%20في%20تحركات %20ولقاءات%20المعارضة%20اليمنيةfff&storytitleb=د.% 20محمد%20النعماني&storytitlec=